كشفت مصادر حكومية مطلعة لـ"اليوم السابع" أن هناك تقييما شاملا يتم حاليا لعدد كبير من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، خاصة بعد حالة الاستياء مؤخرا تجاه عدد من الوزراء وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم بعد التسريبات التى شهدتها امتحانات الثانوية العامة. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حريص على عقد اجتماعات متتالية مع الوزراء بنفسه فى حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، لمتابعتهم وتقييمهم ومدى تنفيذهم للملفات التى يكلفون بها، خاصة فى قطاعات الصحة والتموين والتربية والتعليم والنقل. وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية يولى اهتماما كبير بملف التموين والصحة والإسكان والتعليم ويحرص على عقد اجتماعات بنفسه مع الوزراء فى هذه القطاعات، للتأكد من توفير الخدمات اللازمة التى يحتاجها المواطنون، خاصة فى ظل توجيهاته المستمرة للحكومة بتوفير الخدمات اللازمة للمواطن البسيط. وكشفت المصادر عن احتمالية تغيير عدد محدود من الوزراء خلال الفترة القادمة إذا تطلب الأمر ذلك ونتيجة لعملية التقييم التى تتم للوزراء وتقارير الجهات الرقابية اللازمة تجاه كل وزير، لافتة إلى أن كل وزير مكلف برفع تقرير دورى عن إنجازه لمهام عمله التى كلف بها. وفى السياق ذاته أوضحت المصادر أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء طالب الوزراء المعنيين بتقرير تفصيلى عن متابعتهم لأهم المشروعات المتوقفة والجارى تنفيذها، وأهم ما تم تنفيذه بها والتى كانت الحكومة قد أعدت حصرا كاملا بها مؤخرا وعرضته على مجلس النواب. وأوضحت المصادر أن حالة الاستياء من قبل الشارع تجاه بعض الوزراء خاصة المجموعة الخدمية دفعت لإجراء تقييم شامل للوزراء لمتابعة مدى توفيرهم للخدمات التى يحتاجها المواطن. وفى سياق متصل تعد حاليا لجنة متابعة المشروعات لقطاعات الصحة والإسكان والشباب والرياضة والنقل والتربية والتعليم والصحة تقريرا شاملا استعدادا لعرضه على رئيس الوزراء نهاية الشهر الجارى حول موقف كل مشروعات القطاعات الخدمية بالمحافظات.

شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سيناقش تقرير حول التعديلات التى تعمل عليها الحكومة بشأن قانون التظاهر وتقرير حول عمل اللجنة التى تم تشكيلها فى هذا الإطار والتى من المقرر أن تنتهى من تعديل قانون التظاهر خلال اليومين القادمين. وتستعرض الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعى الملفات الأمنية والاقتصادية وتقارير الوزراء المختلفة، بالإضافة إلى متابعة جهود الحكومة لتوفير السلع بأسعار مخفضة بالمجمعات الاستهلاكية ومعارض أهلا رمضان

شن عدد من الأحزاب والنواب، هجوما على الحكومة، معتبرين أنها تقاعست عن حل عدد من الأزمات الراهنة، وأن برنامجها الذى تقدمت به إلى البرلمان كان حبرا على ورق. الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب والمتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب الوفد، قال إن هناك مشاكل تتعلق بالصرف الصحى ومياه الشرب فى أماكن عديدة فى مختلف أنحاء الجمهورية، لأن البنية التحتية فى مصر متهالكة وهذا ما يفسر أن معظم البيانات العاجلة فى الجلسة العامة للبرلمان،الثلاثاء، كانت تتعلق بالصرف الصحى ولحل هذه الأزمات نحن فى حاجة لتغيير اتجاه الدولة قليلا نظرا للإمكانات المحدودة. وأضاف "فؤاد" لـ"اليوم السابع"،:" معظم الإنفاق والتركيز والإرادة السياسية متجهه نحو بناء مجتمعات عمرانية جديدة لكن العشوائيات التى نعيش فيها بها مشكلة والبنية التحتية متردية، ومنطقة مثل العمرانية بالجيزة لم يشهد مشروع الصرف الصحى بها أى جديد منذ عام 1984"، مؤكدا أنه لا توجد موزانة كافية للقيام بالإحلال والتجديد. وتابع "فؤاد"،:"وزير الإسكان شغال كويس طبقا للخطة الموضوعة لوزارته.. وزير التنمية المحلية أحمد ذكى بدر مقصر وهو من الناس اللى شبعت وزارة والدنيا مش فارقة معاه وليس لديه الجديد ما يعطيه .. ده راجل مقضيها وشبع". نائب عن سيناء: كل ازمة تواجهها الحكومة تحولها لكارثة من جانبه، أوضح حسام الرفاعى عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إن أداء الحكومة الحالية ليس مرضيا ويجب أن يكون افضل مما هو عليه، مؤكدا أن كل أزمة تواجهها تحولها لكارثة وليس هناك خطة محددة لمعالجة الازمات والتصدى لها. وأضاف "الرفاعى" فى تصريح خاص،تعليقا على الهجوم الذى تعرضت له الحكومة فى الجلسة العامة للبرلمان،الثلاثاء، ومطالبة بعض النواب لوزراء الرى والزراعة والاسكان بتقديم استقالتهم بعد اتهامهم بالتقاعس،:" المطالبة باستقالة الوزراء امر غير مجدٍ، والغريب أن بعض الزملاء الذين منحوا ثقتهم للحكومة هم من يشنون الهجوم عليها الآن". "تكتل 25/30" : "الجو محتقن جدا داخل البرلمان مع الحكومة فى السياق ذاته، أشار خالد عبدالعزيز شعبان عضو مجلس النواب عضو تكتل 25/30، إلى أن الأدوات الرقابية والدستور ولائحة المجلس يمنحون المجلس حق سحب الثقة من أى وزير بل من رئيس الوزراء نفسه، وإذا تم التقاعس من الحكومة أكثر مما هو عليه سيتم العمل على سحب الثقة منها. وأكد النائب،:"الجو محتقن جدا داخل البرلمان مع الوزارة فى الوقت الراهن وهذا ما حذرنا منه منذ البداية وكان يجب أن تقدم الحكومة بيانا واضحا بالاولويات والمطالب وكيفية تنفيذ برنامجها ". وتابع ،:" برنامج الحكومة لا يجب أن يكون حبرا على ورق وهذا ما اتضح الان.. بنحاول نلفت نظر ها لبعض المشاكل لكن يبدوا أن الاوراق مبعثرة ومحدش بيرد على حد". المؤتمر : اتهام النواب للوزراء بالتقاعس تحذير وانذار قبل الاستجواب وقال اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر ، إن مجلس النواب لا يحاسب بل يراقب والمراقبة تتمثل فى صورة من صورها بتحديد أخطاء أحد الوزراء وتقديم استجواب له فى المجلس وان تمت الموافقة عليه يمكنه سحب الثقة من هذا الوزير. وأضاف "راضى" فى تصريح خاص، تعليقا على الهجوم الشديد الذى تعرضت له الحكومة،:" ما حدث يمكن تسميته تحذير أو انذار".

شكرا على المتابعه

يا ريت فعلاً فى وزارات كتيرة محتاجة تغيير
شكرا على الخبر أستاذى الفاضل

باذن الله تعالى التغير قادم
شكرا جزيلا على المرور