مشاهدة النسخة كاملة : المراة قارة و الرجل قطار


حسام الشرقاوى
30-08-2008, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدا الموضوع قراته باحدى المجلات و عجبنى و احببت نقله لكم اتمنى ان ينال اعجابكم
عزيزتى المراة و عزيزى الرجل هل انتما فعلا كما قيل عنكما بين مغلفات الكتب و على صدر صفحات الصحف و المجلات ....؟؟
قيل عنك عزيزتى المراة بانك فى سن العشرينات تكونين كالقارة الافريقية , شبه مكتشفة و الرجل فى هده المرحلة يري فيك كنزا ثمينا .
اما فى الثلاثينات فانت كشبه القارة الهندية دافئة طبيعية و غامضة فالمراة هنا تكون قد قاربت النضوج العاطفي و الفكري حتى باتت مصدر دفئ يلجا اليها الاخرون و لكنها فى النهاية ما تزال غامضة .
و في الاربعينات انت كالقارة الامريكية نمودجية من الناحية العملية فلك من التجارب و الخبرات ما يجعلك تتفوقين على غيرك في كثير من الامور بل و تفيدين في امور اكثر و اكثر و في هده السنوات غالبا ما تكون المراة قمة النضوج و العطاء و الحكمة . فالسنوات التي القتها وراء ظهرها كفيلة بان تنير دروب السنوات القادمة.
و في الخمسينات انت كالقارة الاوروبية من حيث القدم و العراقة فالسنوات التى مضت اضفت عليك من الوقارو العراقة الشيئ الكثير.
اما الستينات و اكرر هنا كما يقولون و ليس كما اقول فانت عزيزتى المراة كسيبيريا الكل يعلم اين هي و اين تقع و لكن ايا منهم لا يريد الوصول اليها.
امــــا انت عزيزى الرجل فلا تقهقه ضاحكا ساخرا من حواء و بناتها فانت ايضا لم تسلم فقد وصفوك عزيزى بالقطار الدى يبدا سريعا مجنونا يقف عند كل محطة ايا كانت يحمل منها شتى انواع الركاب ثم ينتهي خردة يلقى به على قارعة الطريق مع بقية الركام .
فقد شبهوك عزيزى الرجل فى العشرينات بالقطار المحلي السريع الدى يقف عند كل محطة ايا كانت الجيد منها و السيئ الجميل فيها و القبيح المهم انها محطة لا فرق فعنصر التفكير و التامل يكاد يكون مفقودا هنا و فى هده المرحلة.
و في الثلاثينات انت كالقطار الخاص الدى لا يقف الا عند المدن الصغيرة لانك اصبحت اكثر نضوجا و من ثم لا تعجبك كل المحطات فوقوفك بدا يحسب له حساب عندك و قد سئمت كل انواع المحطات و جاء الوقت لان تختار بتروى و تأن.
اما فى الاربعينات فقد شبهوك بالقطار المميز الدى لا يقف الا عند المدن الكبيرة دات الطابع الخاص و لا بد لهده المدن ان تكون مميزة عن غيرها و ما اكثر الامور التى تستطيع المراة التميز بها كيفما ارادت.
و فى الخمسينات فانت عزيزى الرجل كما قالوا عنك كقطار البخار الدى يمشى حبة حبة و لا يقف الا للضروريات القصوى كالتزود بالماء ليستطيع اكمال خط سيره .
و في الستينات انت كالقطار الدى لا يبرح مكانه بل يبقى كما هو غير قادر على السير ليكدس بعد دالك مع غيره من القطارات التى انتهت صلاحيتها
بقي هنا ان تراجعى عزيزتى المراة و عزيزى الرجل ما سبق و تقارنا المراحل التى مررتما بها و هل تتفق مع ما قراتما ام لا؟ فادا كان الجواب نعم كان به اما ادا كان لا فكيف ؟؟؟؟؟

Mr. Medhat Salah
02-09-2010, 06:03 AM
http://madridi4arab.net/up//uploads/images/domain-4802c244ce.gif