aymaan noor
30-06-2016, 11:48 PM
«سنام» الإيطالية: حقل «ظهر» الأكبر في البحر المتوسط سيساهم في تصدير مصر للغاز..
واكتفائها ذاتيا في 2022
http://albedaiah.com/sites/default/files/styles/full_content/public/news/2016/06/30/155e324d102943_lepoqjihkmgfn_0.jpeg?itok=iWQEy2om
الرئيس التنفيذي للشركة: اكتشافات حقل ظهر مهمة جدا لمصر وستغير قواعد اللعبة
قالت وكالة «بلومبرج» إن مصر قد تستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي بفضل الاكتشافات الكبرى قبالة شواطئها، وفقا لشركة «سنام» الإيطالية، إحدى كبرى شركات البنة التحتية للغاز في أوروبا.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة «سنام»، ماركو ألفيرا، أن «الاكتشافات مهمة جدًا لشمال إفريقيا، خاصة مصر والأمة العربية، من حيث عدد السكان، حيث يتزايد الطلب على الغاز من أجل استخدامه في توليد الكهرباء».
كانت شركة النفط الإيطالية «إيني» قد وصفت حقل «ظهر» بأنه «عملاق» والأكبر في البحر المتوسط، بعد اكتشافه العام الماضي. وقدمت «إيني» و«بريتش بتروليم» البريطانية اكتشافات كبيرة هذا العام أيضًا في دلتا النيل.
وقال «ألفيرا»، في مقابلة مع «بلومبرج»: «بالتأكيد حقل ظهر سيغير قواعد اللعبة، إنه يسمح لمصر بتلبية جميع احتياجاتها، والتي هي كبيرة ومهمة»، وكذلك ستساهم في استئناف صادراتها «وهذا الأمر متروك لخيارات الحكومة المصرية».
وأشارت «بلومبرج» إلى أن مصر كانت تعد مصدرًا صافيًا للغاز الطبيعي المسال في الفترة من 2005 إلى 2014، فيما تراجع الإنتاج نتيجة نقص إمداداته بسبب الاضطرابات السياسية التي أجبرتها على استخدام الوقود. وأرسلت مصر شحنتين من الغاز المسال إلى شركة «شل» الهولندية، وهي مشتر لصادرات الغاز الطبيعي المسال في 2014.
وتبلغ حصة مصر في إنتاج الغاز المسال عالميا نحو 7% في 2006، بـ 10 مليون طن متري قبل أن تنخفض سنويًا منذ ذلك الحين، وفقا للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لموسوعة بريتانيكا، فإن مصر قالت إنها ستتبقي على كل إنتاج الغاز من حقل ظهر، على أن تبدأ الإنتاج من 2017، حيث يبلغ الاحتياطي الخاص به أكثر من 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأشارت «بلومبرج» إلى مصر قامت بتركيب وحدتين عائمتين لتخزين وإعادة تحويل الغاز، ولديها خطط لتلبية الطلب المتزايد لوارداتها من الغاز الطبيعي المسال، التي من المرجح أنت تقفز هذا العام، قبل أن تتراجع تدريجيا في 2018 حتى تصبح مكتفية ذاتيًا من الغاز في 2022، حسب تقرير بلومبرج المالي للطاقة الجديدة.
واكتفائها ذاتيا في 2022
http://albedaiah.com/sites/default/files/styles/full_content/public/news/2016/06/30/155e324d102943_lepoqjihkmgfn_0.jpeg?itok=iWQEy2om
الرئيس التنفيذي للشركة: اكتشافات حقل ظهر مهمة جدا لمصر وستغير قواعد اللعبة
قالت وكالة «بلومبرج» إن مصر قد تستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي بفضل الاكتشافات الكبرى قبالة شواطئها، وفقا لشركة «سنام» الإيطالية، إحدى كبرى شركات البنة التحتية للغاز في أوروبا.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة «سنام»، ماركو ألفيرا، أن «الاكتشافات مهمة جدًا لشمال إفريقيا، خاصة مصر والأمة العربية، من حيث عدد السكان، حيث يتزايد الطلب على الغاز من أجل استخدامه في توليد الكهرباء».
كانت شركة النفط الإيطالية «إيني» قد وصفت حقل «ظهر» بأنه «عملاق» والأكبر في البحر المتوسط، بعد اكتشافه العام الماضي. وقدمت «إيني» و«بريتش بتروليم» البريطانية اكتشافات كبيرة هذا العام أيضًا في دلتا النيل.
وقال «ألفيرا»، في مقابلة مع «بلومبرج»: «بالتأكيد حقل ظهر سيغير قواعد اللعبة، إنه يسمح لمصر بتلبية جميع احتياجاتها، والتي هي كبيرة ومهمة»، وكذلك ستساهم في استئناف صادراتها «وهذا الأمر متروك لخيارات الحكومة المصرية».
وأشارت «بلومبرج» إلى أن مصر كانت تعد مصدرًا صافيًا للغاز الطبيعي المسال في الفترة من 2005 إلى 2014، فيما تراجع الإنتاج نتيجة نقص إمداداته بسبب الاضطرابات السياسية التي أجبرتها على استخدام الوقود. وأرسلت مصر شحنتين من الغاز المسال إلى شركة «شل» الهولندية، وهي مشتر لصادرات الغاز الطبيعي المسال في 2014.
وتبلغ حصة مصر في إنتاج الغاز المسال عالميا نحو 7% في 2006، بـ 10 مليون طن متري قبل أن تنخفض سنويًا منذ ذلك الحين، وفقا للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لموسوعة بريتانيكا، فإن مصر قالت إنها ستتبقي على كل إنتاج الغاز من حقل ظهر، على أن تبدأ الإنتاج من 2017، حيث يبلغ الاحتياطي الخاص به أكثر من 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأشارت «بلومبرج» إلى مصر قامت بتركيب وحدتين عائمتين لتخزين وإعادة تحويل الغاز، ولديها خطط لتلبية الطلب المتزايد لوارداتها من الغاز الطبيعي المسال، التي من المرجح أنت تقفز هذا العام، قبل أن تتراجع تدريجيا في 2018 حتى تصبح مكتفية ذاتيًا من الغاز في 2022، حسب تقرير بلومبرج المالي للطاقة الجديدة.