مشاهدة النسخة كاملة : نتنياهو وإثيوبيا وفلسطين نتنياهو-وإثيوبيا-وفلسطين/


العشرى1020
08-07-2016, 11:08 AM
عزلة العرب واستقرار إسرائيل قبل أن يسأل بعضنا عن تفاصيل ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائليى بنيامين نتنياهو فى جولته الأفريقية، يبدو السؤال الأهم، ماذا فعل المصدومين؟ وماذا قدم العرب لأفريقيا حتى يمكنهم أن يحاسبوها. معروف أن إسرائيل ليست وحدها فى أفريقيا، ثم إن إسرائيل لم تغب عن القارة لترجع إليها فقط وتقوم بعمليات تنشيط، ولم يعد يكفى البقاء عند علاقات تاريخية بين مصر ودول أفريقيا فهذا كله من الماضى. الحاضر أكثر تشابكا وتعقيدا، جرت مياه كثيرة فى أنهار السياسة الدولية والإقليمية خلال عقود، وانتهت الحرب الباردة التى كانت القطبية فيها تخدم الدول النامية. انتهت الحرب الباردة وأسفرت عن عولمة وعلاقات سياسية واقتصادية تحكمها المصالح. وما كان يصلح فى الخمسينيات والستينيات، لم يعد كافيا اليوم، يومها كانت إسرائيل ماتزال ناشئة، وكانت تفاصيل الأمن القومى المصرى تمتد فى دوائر ثلاث عربية وأفريقية وإسلامية، فضلا عن عدم الانحياز، وكانت مصر تبنى علاقات سياسية وثقافية واقتصادية. وتمتلك مفاتيح وأدوات توظفها ويمكنها مواجهة إسرائيل على جبهات مختلفة. اليوم الوضع أكثر تعقيدا، ولا يكفى البقاء عند الماضى وحالة حنين لم تعد تكفى، هناك أدوات وطرق تحكمها المصالح. أفريقيا أنهت الحقبة الاستعمارية، وظلت معروضة بقضاياها، مصر كانت تقدم الخبرات والدعم والتدريب لدول وكوادر أفريقيا، ولا ننسى أنه خلال السنوات الخمس الماضية خرجت ليبيا من الوجود القوى بأفريقيا، وكان العقيد القذافى موجودا بشكل مادى ومعنوى فى أفريقيا، خروج ليبيا جعل الطريق مفتوحا أكثر امام إسرائيل التى ترتبط بعلاقات مع أفريقيا «نيتانياهو سعى للتأكيد على عقود إسرائيل مع إثيوبيا لقيام شركات إسرائيلية بتولى عملية توزيع الكهرباء وتصديرها، إلى جانب صفقات عسكرية، ومشاريع تخص الزراعة والرى وعرض التكنولوجيا، وعروض إسرائيلية لمساعدة أفريقيا فى مكافحة الإرهاب، والدول الأفريقية تعتبر إسرائيل المفتاح للحصول على المساعدات الدولية، ولا يمكن تجاهل سعى إسرائيلى للدخول فى ملف المياه، والكهرباء، وبالتالى «سد النهضة»، وهو ملف سياسى وأمنى. ردود الأفعال تجاه زيارة رئيس الوزارء الإسرائيلى نتنياهو مترددة، بين التجاهل أو التقليل ولوم الذات. أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، يرى أن جولة رئيس الوزراء الإسرائيلى فى 4 دول أفريقية تسعى لكسر العزلة الدولية عن إسرائيل. وهى مقولة تنقصها الدقة، فإسرائيل ليست فى عزلة، بل إنها استفادت من فوضى الصراعات العربية، بينما القضية الفلسطينية تواجه عزلة من فصائل فلسطينية أطاحت بالقضية خلف صراعات النفوذ والمال والسلطة، بين فتح وحماس، إقليميا، بانكفاء الدول العربية على مشكلاتها، خرجت العراق وليبيا واليمن وسوريا، والجامعة العربية فى أضعف حالاتها، وإسرائيل فى أكثر حالاتها استقرارا. كل هذه عناصر تجعل الوضع أفريقيا وعربيا ودوليا مختلفا، ويحتاج لتعامل يراعى فروق القوة والتوقيت.

العشرى1020
08-07-2016, 11:10 AM
أينما يحل نتنياهو يحل الإرهاب فاستعدوا يا عرب

العشرى1020
08-07-2016, 11:11 AM
نحن اهملنا أفريقيا وهى فى أمس الحاجه إلينا فأعطينا الفرصه للاخرين

العشرى1020
08-07-2016, 11:16 AM
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر ستضرر من تداعيات ما بعد زيارة نتنياهو إلى دول حوض النيل، لاسيما تقديم إسرائيل نفسها بوجه إنسانى لسياستها الخارجية فى إفريقيا كالتمويل وبناء السدود وتحقيق التنمية. وأوضح فهمى لـ" اليوم السابع"، أن سياسية إسرائيل مع دول حوض النيل خرجت من السرية إلى العلنية فى توقيت بالغ الحساسية قوى الدلالة، لتزامنه مع موعد الانتهاء من بناء سد إثيويبا، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق يجرى الآن لبناء سديين جديدين فى إثيوبيا، وآخر فى أوغندا، وفق لمخطط إسرائيل لتسعير المياه مقابل النفط. وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى وجود جانب غير معلن فى وسائل الإعلام، وهو وضع إسرائيل استراتيجية أمنية للدفاع عن نفسها ، داعيًا إلى ضرورة التنبه إلى أن اسرائيل تضع قدم مستقرة فى إفريقيا.

http://www.youm7.com/story/2016/7/8 (http://www.youm7.com/story/2016/7/8/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D9%81%D9%87%D9%85%D9%89--%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1--%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%AF%D9%8A/2791542#)

العشرى1020
08-07-2016, 11:17 AM
حصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى اليوم الأخير من جولته الأفريقية الخميس، على دعم أثيوبيا للحصول على وضع مراقب لدى الاتحاد الأفريقى. وقال رئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ميريام ديسالين فى مؤتمر صحفى مشترك مع نتانياهو، إن "إسرائيل تعمل بجهد كبير فى عدد من البلدان الأفريقية. وليس هناك أى سبب لحرمانها من وضع المراقب". وأضاف "نريد أن تصبح إسرائيل جزءا من نظامنا الأفريقى. نأخذ موقفا مبدئيا بجعل إسرائيل جزءا من اتحادنا ". شارك نتانياهو مساء الاثنين خلال المحطة الأوغندية من جولته، فى قمة اقليمية مصغرة حول الأمن والتصدى للإرهاب، مع رؤساء دول وحكومات كينيا ورواندا واثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا وملاوى. وقد تعهد هؤلاء بـ"قبول إسرائيل دولة مراقبة لدى الاتحاد الأفريقي". وكانت إسرائيل عضوا مراقبا فى منظمة الوحدة الأفريقية حتى 2002 عندما حلت واستبدل بها الاتحاد الأفريقى. من جهته قال نتنياهو أن "اسرائيل بلد يخطب الاخرون وده. لكن ثمة فارقا بين ما يحصل عمليا فى القارات الخمس وفى المؤسسات المتعددة الأطراف واضاف "لدينا الان علاقات قوية لم تكن فى السابق مع كل من الهند واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية... وتربطنا علاقات جديدة مع قبرص واليونان وتركيا. وأفريقيا هى بالنسبة الينا، مجهود استراتيجى كبير. عندما بدأت بصفتى سفيرا اسرائيليا فى الأمم المتحدة، كنا نقيم علاقات مع 80 بلدا، أما الآن فعدد هذه البلدان 160". وأكد نتنياهو أن "جميع البلدان الافريقية يمكنها الاستفادة من تعزيز التعاون مع اسرائيل. اسرائيل تعود إلى افريقيا. نؤمن بإفريقيا. نعتقد أن لدى افريقيا امكانات كبيرة. نريد أن نكون جزءا لا يتجزأ من نجاحكم". وتعتبر اثيوبيا مهمة لإسرائيل، وقد انتخبت لتوها بين الاعضاء غير الدائمين فى مجلس الأمن الدولى لمدة سنتين، ابتداء من الأول من يناير 2017. وليس من المقرر عقد أى لقاء بين نتنياهو ومسئولين فى الاتحاد الأفريقى ومقره فى أديس أبابا. وتتولى الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني-زوما رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقى. وبعدما دعمت جنوب أفريقيا إبان نظام التمييز العنصرى، تقيم إسرائيل اليوم علاقات صعبة مع هذا البلد الكبير فى القارة الأفريقية.