مشاهدة النسخة كاملة : أئمة الأوقاف ينعون داعية شاب وافته المنية ساجداً ومغسله يلحق به فى نفس اليوم


العشرى1020
20-07-2016, 02:54 PM
نعى عدد كبير من القيادات الدعوية الشابة بوزارة الأوقاف، الشيخ محمود البدراوى أحد الأئمة الشباب من موالد عام 1983، وافته المنية وهو ساجد فى صلاة الفجر، ثم لحق به مغسله بعد الإنتهاء من تغسيله ودفنه فور العودة إلى بيته.

http://www.youm7.com/story/2016/7/20 (http://www.youm7.com/story/2016/7/20/%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%8A%D9%86%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%BA%D8%B3%D9%84%D9%87-%D9%8A%D9%84%D8%AD%D9%82/2807961#)

العشرى1020
20-07-2016, 02:56 PM
حادثة ربما تكون الأولى من نوعها تعبر عن حسن الخاتمة، حيث سقط الشيخ محمد محمد عبد الغنى أحد أئمة وزارة الأوقاف بالشرقية على المنبر، بعد أن وافته المنية وهو يخطب بمسجده بقرية أم عجرم بفاقوس بالشرقية، بعد بدء خطبة مؤثرة تتحدث عن تقوى الله فى العشر الأوائل من ذى الحجة سجلها بنفسه كعادته على الهاتف المحمول ولم ينه خلالها مقدمة تحمل وابلاً من كلمات ووصايا التقوى والصدق حتى انتهت حياته وكان أول من يموت أعلى المنبر وأول من يسجل لحظات مغادرة الحياة لنفسه بنفسه فى أيام مباركات وهو فى عمر الثالثة والثلاثين. ويظهر التسجيل الصوتى الذى وصل لـ"اليوم السابع" من هاتفه المحمول من أحد زملائه الذى تأثر بما حدث متمنيًا أن يرى العالم كيف أنهى زميله الحياة فى رضا من الله عليه، وأكد الدكتور محمد إبراهيم حامد أحد الكوادر الدعوية بمحافظة الشرقية لـ"اليوم السابع" أن الشيخ طه زيادة وكيل الوزارة بالشرقية بكى عندما سمع التسجيل الصوتى بكاء شديدًا وقام بتحرير مذكرة رسمية للوزير يطالبه فيها بأن تشمل البعثة الرسمية للحج أحد والدى زميلهم الذى كان يعول والديه وزوجته وطفلين وشقيقه الطالب فى كلية الطب بمرتب يزيد قليلاً على 1500 جنيه سيتحول إلى معاش لا يزيد على 500 جنيه بعد وفاته. وأضاف حامد، أنه تم تحرير مذكرة من قبل مديرية الشرقية تفيد بأن زميلهم توفى أثناء العمل ويحق له صرف إصابة عمل، مشيرًا إلى أن ضيق حال أهل المتوفى جعلهم يمتنعون عن عمل سرادق عزاء وتلقى العزاء على المقابر بينما اضطرتهم الظروف لفتح دار مناسبات القرية أمس السبت لتلقى العزاء من وفد الوزارة الذى ترأسه الشيخ محمد عز وكيل الوزارة لشئون الدعوة نيابة عن الوزير والذى ضم الكثير من كوادر الدعوة بلغ عددهم 120 داعية أزهرى من الأوقاف. فيما شهدت الوسائط الإلكترونية المحسوبة على الدعاة ثورة غضب وحزن فى دفتر عزاء حمل مشاعر الدعاة تجاه المتوفى تأثرًا بوفاته مرتديًا عمامته أعلى منبر المسجد حيث لقبه البعض بشهيد الكلمة والوسطية وطالبوا بزيادة معاشه بشكل استثنائى لكفاية أسرة من 6 أفراد. فيما طالبت قيادات الأئمة، والأئمة على مستوى الجمهورية فى بيان رسمى نشرته مجلة صوت الدعاة بمطلب من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وهو تقديم مكرمة الحج لوالد ووالدة وزوجة الشيخ محمد محمد عبد الغنى الذى وافته المنية وهو على المنبر، وهو شيء ندخل به السرور على أسرة زميلنا رحمه الله عليه.

العشرى1020
20-07-2016, 02:56 PM
من عاش علي شئ مات عليه.ومن مات علي شئ بعث عليه،،،،اللهم احينا علي طاعتك ومحبتك وخشيتك واحسن خاتمتنا وابعثناواحشرناساجدين بين يديك واسكن شهيد المنبر الفردوس الاعلي والهم اهله الصبر والسلوان،،،،،،اللهم آمين

العشرى1020
20-07-2016, 02:59 PM
>وزير الاوقاف: الخطبة المكتوبة تحكمها مصلحة وطنية >>لن نسمح لنجوم الشباك واصحاب المصالح الحزبية والخاصة باعتلاء المنابر >> تضمن صياغة منهج الامة بقضية دعوية مركزة >>الخطبة المكتوبة منظومة ثابتة للحديث عنها فى الدروس والإعلام كقضية قومية >>رفضنا المختصين فى جمع التبرعات واستبدلناهم بشباب أكثر نجاحا >>الخطباء المكفوفين الاكثر التزاما ونضع منظومة خاصة لرعايتهم >>الخطبة ما زالت استرشادية حتى تتشكل لجنة علماء الدين والاجتماع لوضع الشكل الجديد >>ماضون لتطبيق الخطبة المكتوبة ونقبل الاختلاف فى الرأى مصارحة للمجتمع، أعلنت وزارة الأوقاف استراتيجيتها الجديدة لمواجهة التشدد من خلال الخطبة المكتوبة التى يؤديها خطباء الأوقاف بـ110 آلاف مسجد فى ربوع مصر، حيث تعمل المساجد على الخطبة بشكل تطوعى عبر الخطبة الاسترشادية لاسابيع قبيل تطبيقها. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، أن تطبيق الخطبة المكتوبة قرار تحكمه المصلحة الوطنية لوقف توظيف الدين سياسيا او لمصالح خاصة لبعض الافراد ومنع استغلال الخطبة. وأضاف وزير الاوقاف، أنه جرى التنسيق مع وزارة الإعلام والقنوات الخاصة لاتخاذ موضوع خطبة الجمعة على أنها قضية الأسبوع عبر التلفزيون مثل مواجهة الفساد من خلال الخطبة ووسائل الاعلام ما يوقف الفساد. وأشار وزير الاوقاف، إلى أن المواطنين أصبحوا مستائين من الخروج عن اللياقة والسب والقذف عبر المواقع والمنابر وبحاجة الى انضباط وحاجة ملحة للخطب بهذا الشكل، مضيفا أن علماء النفس والاجتماع والعلوم الاخرى سوف يشاركون فى اختيار قضية خطبة الجمعة وتفصيلها على مدى الاسبوع فى وسائل الاعلام لمعالجة الافات من خلال منظومة فكرية مع تفصيلها خلال الأسبوع ومن خلال المناهج الدراسية لصياغة منهج أمة من خلال قضية دعوية مركزة. وتوجه وزير الاوقاف، فى تصريحات صحفية، بالشكر إلى قيادات الاوقاف وشبابها لفهمهم الواعى بقضايا الخطاب الدينى، مضيفا أن الدعاة التزموا بالخطبة الموحدة دون تعليمات، مؤكدا أنه أدى الخطبة المكتوبة مرتين فى حياته مرة منذ 33 سنة حينما تدرب على الخطبة وكذلك الجمعة الماضية حيث تذكر الماضى والتزم بها وبحدودها والوقت، مشيرا إلى أن الخطبة المكتوبة سوف يتم دراسة كل جوانبها بما فيها شكل الورقة حفاظا على هيئة الامام أمام الجمهور وبحث تفاعل الخطيب أمام الناس، مشيرا الى أنه طلب خطيب المسجد الزينبى لتدريبه على أداء الخطبة المكتوبة، مشددا على أن الوزارة عازمة على تطبيق الخطبة المكتوبة كجهة اختصاص، لكون الخطبة كنترول يضبط الداعية ولها شكل لائق ومتفاعل مع الجمهور. وقال الوزير،:" عازمون على تطبيق الخطبة المكتوبة ليس بالقهر بالحوار عدة مرات وصولا إلى إقناع الرافضين، و سوف أتعب أنا وقيادات الأوقاف حتى تطبق الخطبة"، مؤكدا أن الدعاة ما بين مقتنع ومتفهم بعد محاورته، قائلا :"احنا مش متعجلين، ومع ذلك فسوف نعمل بضوابط". وأضاف الوزير، "لا قهر فى الاوقاف فسوف تطبق الخطبة المكتوبة، خاصة أن الدعاة المكفوفين سيؤدون الخطبة المكتوبة بعد قرائتها وتفهمها فهم أفضل نماذج الوزارة والاكثر التزاما، وتسعى الوزارة لعمل منظومة خاصة لرعايتهم، كما سيخطب كبار العلماء والائمة المتميزين بالارتجال بضابطين هما الالتزام بالوقت وجوهر الموضوع ولا يحمله مالم يحتمل وتغير جوهر القضية ومن لم يلتزم فسوف يلزم بالخطبة المكتوبة أو إلغاء تصريح الخطابة". واشار إلى أن الخطبة يؤديها الخطيب نائبا عن إمام الدولة وهذا ما نص عليه الشرع، مضيفا أن المعركة مع الإرهاب طويلة ولن نسمح باختطاف الخطاء الدينى، مضيفا أن البعض من نجوم الشباك والمستخدمين للهجوم على البعض، وبعض أصحاب المصالح الخاصة لن يخطبوا فى مساجد الأوقاف للاضرار بمصالح الوطن لصالح جماعات أو أفراد أو أحزاب. وأكد "جمعة" أن أئمة الوزارة المعينين هم الاكثر التزاما عن غيرهم للحفاظ على وزارتهم ووضعهم الأدبى، مؤكدا أنه على استعداد لتعين كافة خطباء المكافاة المتميزين حيث لن يتم تعين أى شخص أو تصعيده خطيبا إلا الأكفاء، فالوزارة تحتاج المتميز أكثر من احتياجهم إليها. وأوضح الوزير، أن الوزارة ستغير شكل الخطبة المكتوبة، مضيفا أن النص الرسمى لن يعتمد ويطبق رسميا دون تشكيل لجنة عليا من قبل الأزهر والأوقاف وعلماء الاجتماع وغيرهم لوضع خطتين سنوية وأخرى قصيرة لتقديم خطبة مناسبة، ومنح الدعاة فرصة حتى يجربوا ويطبقوا بحب ورفع الحرج النفسى وفرصة للتجربة قبل التطبيق الرسمى، وبحث الآليات للاعلان عن الخطبة من خلال رقم سرى يحفظ للدعاة حقهم فى البدء بها، حيث ما زالت الخطبة استرشادية حتى نقف على التطورات مع الرغبة فى أن يجرب الدعاة الخطبة المكتوبة. وأعلن الوزير، اقتراحا للشكل الجديد لورقة الخطبة المكتوبة حيث تقدمها الوزارة للدعاة فى شكلين، الأول "فلوسكاب" كبير والثانى حجم صغير فى حجم كف اليد وللامام أن نفذ بما يناسبه، حيث أن التطوير الآن بشكل يومى حتى نصل إلى الشكل النهائى. وقال:" قضيتنا دينية ووطنية ونحن مقتنعة بها وماضية فيها كجهة اختصاص لا نفتأت على أحد فى تطبيقها، موجها رسالة لمن وصفهم بالمتعجلين بأن يتأنوا ويجربوا، معلنا احترامه لوجهات النظر المختلفة مع عدم اتهام أحد فى دينه او وطنه، مشددا على وكلاءه بألا يحاسبوا من يعارضهم بل أن يستفيدوا من رأيه على أن يحاسب من أساء الأدب فقط. ولفت الوزير، الى ان الخطبة المكتوبة ، جاءت بعد مشاورات ولقاءات وآراء يث يطبقها الدعاة منذ ما يزيد عن عامين وأكدوا انها الافضل وأوقع، مؤكدا أنه ضد القهر والالزام، ويؤمن بالاقتناع، حيث سيبدأ بمن يؤمنون بالفكرة. وأوضح أنه بذل جهدا كبيرا لترقية حال الدعاة ورفع مستواهم، مشيرا إلى أن الساحة كان بها 3 أو 4 نجوم والآن الأوقاف بها 50 نجما من الشباب الذين دفعت بهم فى وسائل الإعلام. وقال الوزير، ان بعض الجمعيات توزع مطبوعتها بالإجبار، ويحضر المستمعون لخطب المشايخ بالأمر التنظيمى، مؤكدا أن مقياس النجاح للمجلات والكتب يأتى بقدر توزيعها كمبيعات فى السوق، حيث باعت الوزارة مطبوعاتها ونفذت فى السوق فى أيام، مضيفا:" احنا مش بتوع ما يطلبه المستمعون.. إحنا بتوع دين ربنا، ورفضنا نجوم الشباك بتوع افرم يا مرسى لانهم لا يصلحون لنشر الدين واستبدلناهم بالشباب الذى حققوا نجاحا كبيرا ولم نبحث عن نجوم الشباك الذين يستخدمون فى جمع التبرعات الكثيرة على حساب الدين". وقال الوزير، سوف نعلن قريبا عن برنامج تطوير هيئة الأوقاف حتى نحقق استثمارات لـ"مال الوقف".