هدى أسامة
28-07-2016, 10:00 PM
ها هي الأيام تنقضي سريعاً ...
لتعلن عن اقتراب موعد رحيلي عن مقاعد الدراسة ...
كي أودع لقب طالبة المرحلة الثانوية ...
ويطلق علي لقب طالبة جامعية ...
اثنا عشرة عاماً قد مروا ...
بتفاصيلهم ..
وذكرياتهم ..
يحملون بين طياتهم صور عدة ...
وذكريات شتى ...
أفراح وأحزان ...
وأشخاص لن أنساهم ما حييت ...
. . . . .
اثنا عشرة عاماً ...
قضيتها بعيدة عن رحاب وطني ...
في بلد آخر ...
كنت أسمى فيه بـ ( الأجنبية ) ....
وهأنا عائدة إلى وطني ...
كي أكمل مسيرة مستقبلي في ظلاله ...
لكن ...
أجد نفسي مغتربة ...
نعم ..
مغتربة في وطني ...
هذا هو ما اطلقوه علي ...
مغتربة ...
تلقى معاملة أخرى تختلف عن سائر قريناتها ...
. . . . .
بدأ حلمي يتلاشى بريقه ...
حلمي .. ذلك الذي كنت أرى فيه نفسي طبيبة في آفاق مستقبل جديد ...
بدأت أستيقظ من غفلتي ...
وقد سمعت صوتاً يهمس لي ...
أفيقي .. واستيقظي .. وعودي إلى واقعك ...
لقد أصبحتِ غريبة في وطنك ....
. . . . .
بعد اثنا عشرة عاماً من الغربة ...
قضيتها مغتربة عن وطني ...
عن عائلتي ...
وكنت في انتظار ذلك اليوم الذي أعود فيه إلى وطني كي أحقق حلمي ...
وحين أعود ...
لا أجد سوى لقب ( مغتربة ) ينتظرني ...
ومكانة ( طالبة معادلة ) تلوح لي ...
كي يتوسد حلمي عتبات الإنتظار ...
عله يوماً يتحقق ...:(
لتعلن عن اقتراب موعد رحيلي عن مقاعد الدراسة ...
كي أودع لقب طالبة المرحلة الثانوية ...
ويطلق علي لقب طالبة جامعية ...
اثنا عشرة عاماً قد مروا ...
بتفاصيلهم ..
وذكرياتهم ..
يحملون بين طياتهم صور عدة ...
وذكريات شتى ...
أفراح وأحزان ...
وأشخاص لن أنساهم ما حييت ...
. . . . .
اثنا عشرة عاماً ...
قضيتها بعيدة عن رحاب وطني ...
في بلد آخر ...
كنت أسمى فيه بـ ( الأجنبية ) ....
وهأنا عائدة إلى وطني ...
كي أكمل مسيرة مستقبلي في ظلاله ...
لكن ...
أجد نفسي مغتربة ...
نعم ..
مغتربة في وطني ...
هذا هو ما اطلقوه علي ...
مغتربة ...
تلقى معاملة أخرى تختلف عن سائر قريناتها ...
. . . . .
بدأ حلمي يتلاشى بريقه ...
حلمي .. ذلك الذي كنت أرى فيه نفسي طبيبة في آفاق مستقبل جديد ...
بدأت أستيقظ من غفلتي ...
وقد سمعت صوتاً يهمس لي ...
أفيقي .. واستيقظي .. وعودي إلى واقعك ...
لقد أصبحتِ غريبة في وطنك ....
. . . . .
بعد اثنا عشرة عاماً من الغربة ...
قضيتها مغتربة عن وطني ...
عن عائلتي ...
وكنت في انتظار ذلك اليوم الذي أعود فيه إلى وطني كي أحقق حلمي ...
وحين أعود ...
لا أجد سوى لقب ( مغتربة ) ينتظرني ...
ومكانة ( طالبة معادلة ) تلوح لي ...
كي يتوسد حلمي عتبات الإنتظار ...
عله يوماً يتحقق ...:(