مشاهدة النسخة كاملة : محذوفات الفيلسوف ليوم السبت 8/6


seryo
03-08-2016, 12:46 AM
وبكره تشوفوا "!. أحدث ذكر لها جاء في سياق كلمته خلال فاعليات البرنامج الرئاسى لتاهيل الشباب للقيادة، كلمته أثارت مخاوف جديدة من "بكره"، ومما سيُتخذ فيه من قرارات وإجراءات خاصة فيما يتعلق بتحرير سعر الجنيه، وما سيترتب على ذلك من موجات غلاء أخرى تعلو الموجات الحالية والسابقة. متى يأتي " بكره " الموعود، حاملا معه أنهار الخير، ورغد العيش كما يبشر السيسي منذ زمن؟. "بكره" لا يأتي، "بكره" زاد عن عامين في الرئاسة، و أكثر من ثلاثة أعوام بحساب أول تبشير بـ "مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا". لكن ما يأتي صعب، الأيام تتوالى، كل يوم فيها أصعب من السابق عليه، يا خوفي من "بكره". على مستوى الحياة، لا تستقر المعيشة على حالها، ينتهي سواد الليل، وفي إشراقة الصباح نكون في شأن جديد ليس كما السابق، لهيب ينظف الجيوب، ويجلد الظهور. الناس مازالت تدور في ساقية الحياة رغم الثورات والرئاسيات، لا استراحة مطحون، البند الأول هو تدبير الطعام، والبند الثاني العلاج، والثالث الدروس الخصوصية، وبند الملابس حسب ما تيسر في كسوة الشتاء والصيف، بنود أخرى عديدة باتت حين ميسرة، مجرد حياة من أجل البقاء على الحياة حتى يحين الحين، الرفاهية كلمة مشطوبة من قاموس التفكير، كثيرون لا يعرفون معناها فعلا، رفاهية الحياة ومتعها غير موجودة في أجندة البنود الثلاثة: الطعام والدواء والتعليم خارج المدرسة. "بكره" مجرد وعد، تبشير بما لا يتحقق، ولا يريد أن يتحقق، آه من "بكره"، عندما جاء "بكره" الذي صار أمس لم يكن يحمل معه بشرى سارة، و"بكره" الذي سيأتي غدا بات محمولا على ألواح من الخوف والقلق مما يخبئه. كيلو اللحم أول مايو كان بـ 70 جنيها، بعد أقل من 3 أشهر بلغ مع نهاية يوليو 90 جنيها! . في مناطق ثانية تجاوز المائة، وفي ثالثة بلغ 110 جنيها، هذا في الريف والمناطق الشعبية، فكيف سيكون عندما يأتي "بكره"، وبعد "بكره". هذا عن سعر سلعة واحدة يُفترض أنها أساس على المائدة، ولو القليل منها، أو حتى ريحتها، لكنها لم تعد كذلك، وإذا كانت تواصل الارتفاع بهذا الشكل الجنوني، فإن أسعار البروتينات الأخرى تلاحقها: الدواجن والأسماك، متوالية طبيعية، هناك إحصائيات رسمية حديثة تقول إن نسب كبيرة من المصريين تعيش على هياكل الدجاج، أجنحة وأرجل. لو بقي الوضع على ما كان عليه من أسعار ومتطلبات حياة ليلة 25 يناير لكان أفضل، ولو بقي على ما كان عليه ليلة 30 يونيو 2012 "تسلم مرسي الرئاسة" لكان أفضل، وكذلك ليلة 3 يوليو 2013 "عزل مرسي"، وليلة 8 يونيو 2014 "تسلم السيسي الرئاسة"، وهذا الليلة التي نعيشها، لكان أفضل، منحنى الصعود يتجه لأعلى من صعب إلى أصعب. اليوم بكل مصاعبه ومساوئه سيكون أفضل من "بكره"، ماذا سنجد في "بكره"؟. مشكورة قواتنا المسلحة أنها تخفف الغلاء، وتجعل الحياة تسير بدرجة أقل من المصاعب، رغم أن هذا عمل الرئاسة والحكومة والأجهزة المعنية، القوات المسلحة مكانها في الثكنات، وليس في الساحات لبيع اللحوم والمجمدات والبقوليات والزيوت، من الجيد أنها تساهم في تخفيف الأزمات، لكن دورها التمويني الذي يتزايد ويتشعب يعكس عمق الأزمة في إدارة البلد من جانب المسؤولين عنها، المفروض أن دورها إنقاذي وطارئ، لكن المؤشرات تدل على أنه قد يكون ثابتا ومستمرا. لم يخرج الناس بكثافة في 30 يونيو وما بعدها في مناسبات ونداءات واستفتاءات وانتخابات عديدة من أجل هوية الدولة التي كانت هناك خشية من تغييرها، من خرجوا من ربوع مصر لم يكونوا منشغلين بالحديث العلوي عن الهويات والثقافات والحضارات والمؤامرات الكونية وتنظيرات النخب وتفلسف الساسة، إنما خرجوا من أجل الحياة الكريمة والستر والسلامة، وهؤلاء ينتظرون "بكره" الموعود، وقد ملوا الانتظار، ويئسوا فانسحبوا وتراجعوا وباتوا يجأرون بالشكوى سرا ثم علنا اليوم. ليس المهم إزالة حاكم خصوصا إذا كانت الدولة وقوتها المادية والناعمة لم تعد مرتاحة له، وكان في أواخر شهوره وحيدا إلا من أنصاره، وهم نقطة في بحر شعب، عزله كان المهمة السهلة، المهمة الصعبة بدأت في اليوم التالي، يوم أن كان الحكم الجديد مطالبا بالوفاء بوعوده وعهوده في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، هنا المشكلة التي صارت تكبر وتتفرع منها مشاكل، لأن اليوم التالي لم يكن مشفوعا بخطة ولا رؤية، وهو دأب كل من جاؤوا بعد يناير، حكموا يوما بيوم مثلما كان يحدث قبل يناير فتضيع الفرص، وتتبدد الأحلام، نحن كمن يذهب للسوق ليكسب رزقا طائرا، البضاعة الحاضرة يشتريها ويبيعها ويذهب لبيته بما تحصل عليه ولا يفكر في بضاعة اليوم التالي، إلا عندما يذهب مجددا للسوق. الحكم ليس نزهة، ولا شعارات، الحكم خطة وسياسة وقدرة وعمل وإنجازات، لا نقلل من العمل ولا من الإنجاز الذي يتحقق، مجرد وضع طوبة في بناء هو إنجاز، لكن إغراق الناس في بحور الأمل الأمل والأماني ثم إعلان أن تلك البحور ضرعها يجف، فتلك أزمة وصدمة. تطلب الصبر على "بكره" حتى تبني قصرا لمن ينام في خيمة، هو يريد غرفة بسقف خشبي تكون سترا له، ثم شيد القصر على راحتك. من تجارب "بكره"، ومن القلق من كل "بكره"، لم يعد "بكره" مرغوبا فيه. ليتنا نبقى في

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/blog/403-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81/909784-%D9%88%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%87-%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%81%D9%88%D8%A7

ميزوميزو
06-08-2016, 02:17 PM
وبكره تشوفوا "!. أحدث ذكر لها جاء في سياق كلمته خلال فاعليات البرنامج الرئاسى لتاهيل الشباب للقيادة، كلمته أثارت مخاوف جديدة من "بكره"، ومما سيُتخذ فيه من قرارات وإجراءات خاصة فيما يتعلق بتحرير سعر الجنيه، وما سيترتب على ذلك من موجات غلاء أخرى تعلو الموجات الحالية والسابقة. متى يأتي " بكره " الموعود، حاملا معه أنهار الخير، ورغد العيش كما يبشر السيسي منذ زمن؟. "بكره" لا يأتي، "بكره" زاد عن عامين في الرئاسة، و أكثر من ثلاثة أعوام بحساب أول تبشير بـ "مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا". لكن ما يأتي صعب، الأيام تتوالى، كل يوم فيها أصعب من السابق عليه، يا خوفي من "بكره". على مستوى الحياة، لا تستقر المعيشة على حالها، ينتهي سواد الليل، وفي إشراقة الصباح نكون في شأن جديد ليس كما السابق، لهيب ينظف الجيوب، ويجلد الظهور. الناس مازالت تدور في ساقية الحياة رغم الثورات والرئاسيات، لا استراحة مطحون، البند الأول هو تدبير الطعام، والبند الثاني العلاج، والثالث الدروس الخصوصية، وبند الملابس حسب ما تيسر في كسوة الشتاء والصيف، بنود أخرى عديدة باتت حين ميسرة، مجرد حياة من أجل البقاء على الحياة حتى يحين الحين، الرفاهية كلمة مشطوبة من قاموس التفكير، كثيرون لا يعرفون معناها فعلا، رفاهية الحياة ومتعها غير موجودة في أجندة البنود الثلاثة: الطعام والدواء والتعليم خارج المدرسة. "بكره" مجرد وعد، تبشير بما لا يتحقق، ولا يريد أن يتحقق، آه من "بكره"، عندما جاء "بكره" الذي صار أمس لم يكن يحمل معه بشرى سارة، و"بكره" الذي سيأتي غدا بات محمولا على ألواح من الخوف والقلق مما يخبئه. كيلو اللحم أول مايو كان بـ 70 جنيها، بعد أقل من 3 أشهر بلغ مع نهاية يوليو 90 جنيها! . في مناطق ثانية تجاوز المائة، وفي ثالثة بلغ 110 جنيها، هذا في الريف والمناطق الشعبية، فكيف سيكون عندما يأتي "بكره"، وبعد "بكره". هذا عن سعر سلعة واحدة يُفترض أنها أساس على المائدة، ولو القليل منها، أو حتى ريحتها، لكنها لم تعد كذلك، وإذا كانت تواصل الارتفاع بهذا الشكل الجنوني، فإن أسعار البروتينات الأخرى تلاحقها: الدواجن والأسماك، متوالية طبيعية، هناك إحصائيات رسمية حديثة تقول إن نسب كبيرة من المصريين تعيش على هياكل الدجاج، أجنحة وأرجل. لو بقي الوضع على ما كان عليه من أسعار ومتطلبات حياة ليلة 25 يناير لكان أفضل، ولو بقي على ما كان عليه ليلة 30 يونيو 2012 "تسلم مرسي الرئاسة" لكان أفضل، وكذلك ليلة 3 يوليو 2013 "عزل مرسي"، وليلة 8 يونيو 2014 "تسلم السيسي الرئاسة"، وهذا الليلة التي نعيشها، لكان أفضل، منحنى الصعود يتجه لأعلى من صعب إلى أصعب. اليوم بكل مصاعبه ومساوئه سيكون أفضل من "بكره"، ماذا سنجد في "بكره"؟. مشكورة قواتنا المسلحة أنها تخفف الغلاء، وتجعل الحياة تسير بدرجة أقل من المصاعب، رغم أن هذا عمل الرئاسة والحكومة والأجهزة المعنية، القوات المسلحة مكانها في الثكنات، وليس في الساحات لبيع اللحوم والمجمدات والبقوليات والزيوت، من الجيد أنها تساهم في تخفيف الأزمات، لكن دورها التمويني الذي يتزايد ويتشعب يعكس عمق الأزمة في إدارة البلد من جانب المسؤولين عنها، المفروض أن دورها إنقاذي وطارئ، لكن المؤشرات تدل على أنه قد يكون ثابتا ومستمرا. لم يخرج الناس بكثافة في 30 يونيو وما بعدها في مناسبات ونداءات واستفتاءات وانتخابات عديدة من أجل هوية الدولة التي كانت هناك خشية من تغييرها، من خرجوا من ربوع مصر لم يكونوا منشغلين بالحديث العلوي عن الهويات والثقافات والحضارات والمؤامرات الكونية وتنظيرات النخب وتفلسف الساسة، إنما خرجوا من أجل الحياة الكريمة والستر والسلامة، وهؤلاء ينتظرون "بكره" الموعود، وقد ملوا الانتظار، ويئسوا فانسحبوا وتراجعوا وباتوا يجأرون بالشكوى سرا ثم علنا اليوم. ليس المهم إزالة حاكم خصوصا إذا كانت الدولة وقوتها المادية والناعمة لم تعد مرتاحة له، وكان في أواخر شهوره وحيدا إلا من أنصاره، وهم نقطة في بحر شعب، عزله كان المهمة السهلة، المهمة الصعبة بدأت في اليوم التالي، يوم أن كان الحكم الجديد مطالبا بالوفاء بوعوده وعهوده في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، هنا المشكلة التي صارت تكبر وتتفرع منها مشاكل، لأن اليوم التالي لم يكن مشفوعا بخطة ولا رؤية، وهو دأب كل من جاؤوا بعد يناير، حكموا يوما بيوم مثلما كان يحدث قبل يناير فتضيع الفرص، وتتبدد الأحلام، نحن كمن يذهب للسوق ليكسب رزقا طائرا، البضاعة الحاضرة يشتريها ويبيعها ويذهب لبيته بما تحصل عليه ولا يفكر في بضاعة اليوم التالي، إلا عندما يذهب مجددا للسوق. الحكم ليس نزهة، ولا شعارات، الحكم خطة وسياسة وقدرة وعمل وإنجازات، لا نقلل من العمل ولا من الإنجاز الذي يتحقق، مجرد وضع طوبة في بناء هو إنجاز، لكن إغراق الناس في بحور الأمل الأمل والأماني ثم إعلان أن تلك البحور ضرعها يجف، فتلك أزمة وصدمة. تطلب الصبر على "بكره" حتى تبني قصرا لمن ينام في خيمة، هو يريد غرفة بسقف خشبي تكون سترا له، ثم شيد القصر على راحتك. من تجارب "بكره"، ومن القلق من كل "بكره"، لم يعد "بكره" مرغوبا فيه. ليتنا نبقى في

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/blog/403-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81/909784-%D9%88%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%87-%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%81%D9%88%D8%A7 تسلم الايادي؟؟تحيا مصر واحنا نموت....المهم نبقي كده:078111rg3: