السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

نخش ف الموضوع علي طول


* ومن يجعل المعروف في غير اهله يكن حمده علية ذما ويندم


في هذا البيت نظرة الشاعر للمعروف نظرة جاهلية . وذح ذلك

ارجو الرد سريعا:rolleyes:

النظرة هى عمل الخير وانتظار المقابل أو الشكر والثناء

وذلك لأنه رأى أن المعروف لا يقدم إلا لمن يستحق وهذا ليس صحيحا فالمعروف يقدم لمن يستحق ولمن لا يستحق يقول الشاعر ازرع جميلا ولو في غير موضعه .... فلن يضيع جميل أينما زرعا
وتقول الحكمة إن قدمت المعروف لمن يستحق فهو أهله وإن قدمته لمن لا يستحق فأنت أهله

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/3/86868686.gif (http://www.samygames.com/)

الشاعر يرى أن المعروف لا يقدم إلا لمن يستحق إن قدمته لمن لا يستحق نلت ما يحمد
أما نحن فنرى أن صاحب المعروف مبتغاه رضا الله سبحانه ، سلوكاته تجاه الغير لا تحكمها المصلحة ،وصانع المعروف سوف يجني من الثمرات أينعها حتما في الدنيا أو في الأخرة
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)

الشاعر يرى أن المعروف لا يُقدم إلا لمن يستحق على عادة الجاهليين وإلا يلق الذم والإساءة وسوء الظن به ولكننا فى الإسلام نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا بأن نصنع المعروف فى أهله وفى غير أهله فقد قال صلى الله عليه وسلم ( اصنع المعروف فى أهله وفى غير أهله فإن وافق أهله فقد صنعته فى أهله وإن وافق غير أهله فأنت أهلاً له )