مشاهدة النسخة كاملة : أيمن الظواهرى يفضح الإخوان والسلفيين


أ/رضا عطيه
16-08-2016, 01:05 PM
أيمن الظواهرى يفضح الإخوان والسلفيين: الجماعة أول من انقلبت على ثورة 25 يناير.. وحسن البنا "منافق ومخادع".. ويصف السلفيين بالمتسلقين عبيد الريال.. ويكشف: مرسى أفسح المجال أمام الجهاديين
الإثنين، 15 أغسطس 2016 01:53 م




أصدر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، رسائل مسجلة حملت عنوان "رسائل مختصرة لأمة منتصرة"، قال فيها إنها سلسلة عن الربيع العربى لأخذ العبرة منه بعد فشله فى مصر وتونس واليمن، والله أعلم بمصيره فى ليبيا لكنه عرف طريق الحق فى الشام – على حد قوله.

*

وأضاف "الظواهرى": "سأحكى قصة ما حصل فى مصر لأنها تمثل النموذج الصارخ على فشل المسلمين إذا عجزوا وانحرفوا وعلى حقيقة عداوة الصلبين إذا طغوا وبغوا وما نستخلصه من مصر ينطبق على غيرها، فقصة مصر لم تبدأ من 25 من يناير لعام 2011 ولم تنته بفض رابعة العدوية والنهضة،
فالقصة أقدم من هذا، فالقصة بدأت قبل ذلك مع حسن البناء، فهذا الداعية العبقرى الذى انتشل الشباب من الملاهى والخمارات وحلقات التصوف المنحرف، ونظم كتائب منظمة مرتبة تجاهد فى سبيل الله، ولكنه مع هذه الإنجازات العظيمة ارتكب أخطاء جسيمة، أدت لمفاهيم فاسدة، نتجت عنها كوارث مدمرة".

*

وأضاف "الظواهرى": "الشيخ حسن البنا رحمه الله بدأ حركته بإظهار التأييد للملك فؤاد الذى لم يكن سوى حاكم فاسد، يحكم بمقتضى دستور 1923 وهو أول دستور علمانى فى تاريخ مصر، بل وفى تاريخ الدساتير العربية،
وكان فؤاد أيضا أداة فى يد الإنجليز المحتلين لمصر، وجاء من بعده على نسقه ولده فاروق، الذى بالغ حسن البنا -رحمه الله- فى تأييده، فحين تولى الحكم أعلن الشيخ حسن البنا رحمه الله- مبايعة الإخوان له على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

*

وتابع الظواهرى: "فاروق لم يكن ليقبل بهذه البيعة وأن سره تأييد الإخوان لأن ملك يحكم بدستور علمانى وهو فى نفس الوقت خاضع لسيطرة الإنجليز ولم يكتف الشيخ حسن البنا بترويج هذا الوهم بل استغرق فيه فناداه بأمير المؤمنين وحشد المظاهرات فى كل وقت ومكان لتأييده ولقبه بحامى المصحف ولذا فأن 4 مليون مسلم على قول حسن البنا يبايعون فاروق على أن يموتوا بين يديه دفاعا عن المصحف".

*

وتابع "الظواهرى": "حسن البنا قال إن الإخوان من أخلص جنود فاروق وقد زعمت مجالاتهم أنه يهابون أرواحهم وحث الشيخ حسن البنا فاروق السعى على خلافة المسلمين وزعامة العالم الإسلامى وعقد المؤتمر العام الرابع للإخوان المسلمين لبيعته وأعلن أن 100 الف شاب من الإخوان المسلمين هم الجنود على تمام الأبهة والكتائب المعبأة".

*

وتابع :" فى عام 1948 حين كان فاروق متورط فى قبض عمولات من صفقة أسلحة فاسدة للجيش المصرى بفلسطين وقد تمادى فى الفضائح فى هذا الوقت خاطبه الشيخ حسن البنا بقوله: الأمة من وراءك، ولم يكتف البنا بهذه الخدعة المتعمدة بل مدح دستور 1923 العلمانى وزعم أنه إسلامى".

*

وأضاف: "إنه وبعد مشاركة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية وتشريعهم لها اكتشف البنا أن كل هذا عبث فى عبث، ومخالفة لأحكام الشرع، فكتب مقالا شهيرا بعنوان (معركة المصحف) قبل م***ه بثمانية أشهر، يقر فيه بأن كل ما فى الدستور والقانون المصريين لا يجعل مصر دولة إسلامية، وأن هذا ليس من حكم الله فى شيء، بل هو خروج عليه، وأن على الأمة أن تخوض معركة المصحف ضد حكامها لتلزمهم بأحكامه".

*

وأضاف: "ثم كانت نهاية البنا على يد من سماه حامى المصحف، ف***ه الملك فاروق فى فبراير من عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين".

*

وتابع: "فهل تبرأ أتباع حسن البنا من قاتله؟ أم سماه الأستاذ الهضيبى -رحمه الله- "الملك الكريم"؟ واستمروا فى منافقة فاروق، ثم تحالفوا مع عبد الناصر ضده، ثم انقلب عليهم عبد الناصر، وكان من قضاته أنور السادات، الذى حكم بالإعدام على فقيه الجماعة، المستشار عبد القادر عودة ورفاقه رحمهم الله".


وواصل قائلا: "تحالفوا مع السادات بعد موت عبد الناصر، فأفسح لهم حرية الحركة. ولما *** تحالفوا مع حسنى مبارك قاتل كمال السنانيرى، فساروا فى مظاهرة النفاق من مجلس الشعب للقصر الجمهوري؛ ليبايعوه لمدة ثانية، وتمتعوا معه بقدر كبير من الحرية، فى صفقة سيئة؛ لتنفيس غضب الشباب ومهاجمة المجاهدين، ثم انقلبوا عليه، واصطفوا وراء البرادعى مبعوث العناية الأمريكية، ولما قامت الثورة كانوا أول المساومين، فتحالفوا فورا مع المجلس العسكري".

*

وقال: "هل خاضوا معركة المصحف ضد قاتليهم كما أمرهم شيخهم؟ للأسف لقد تجاهلوا أمره، واستمروا فى المغالطة ذاتها لأحكام الشرع وحقائق الواقع".


وأردف قائلا: "إذا كان شيخهم البنا يغالط الحقائق، فيصف فاروقا بحامى المصحف، والدستور المصرى بالمتفق مع الإسلام، فإن تلاميذه لم يكتفوا بهذا، بل تمادوا بعيدا، فتبنّوا لغة علمانية صريحة تؤكد على الدولة الوطنية، وأعلنوا كأى علمانى لا دينى أنهم لن يحكموا بالشريعة إلا إذا حكم عليهم أغلب المصوتين بذلك، وأنهم ملتزمون بكل الاتفاقات مع أمريكا وإسرائيل، وعلى هذا خاضوا انتخابات ما بعد الثورة، التى أدت لفوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية".


وقال الظواهرى: "غالطوا أنفسهم مرة أخرى، وظنوا أنهم حققوا ما كانوا يتمنونه طول عمرهم، ومحمد مرسى فى التوصيف الشرعى ليس إلا حاكما علمانيا لدولة علمانية، لا فرق بينه فى ذلك وبين حسنى مبارك، وهو يقر مثله بالشرعية الدولية واتفاقات الاستسلام مع إسرائيل والشراكة مع الولايات المتحدة".


وتابع: "محمد مرسى فرق بينه وبين مبارك أنه أفسح الحرية للجميع، بما فيهم رموز التيار الجهادى، ولعل هذه إحدى جرائمه -التى لم تغفرها له- أمريكا ولا أذنابها"، مضيفا:"الإخوان منذ سقوط حسنى مبارك حتى اعتقال محمد مرسى لم يتخذوا أى إجراء جدى لإزالة دولة الفساد والتمكين للنظام الجديد، دعك من النظام الإسلامي".

*

وأضاف: "الإخوان ربوا أنفسهم على نظرية مزرعة الدواجن، التى يتكاثر فيها الدجاج سعيدا بما يُلقى له، متجاهلا من حوله من اللصوص والوحوش".

*

كما شن "الظواهرى" هجوما على سلفيي مصر قائلا: "إذا كان هذه حقيقة الإخوان فما بالك بالمستلقين من سلفية الريال".

*

ودعا الظواهرى فى نهاية كلمته إلى "مراجعة المسيرة، وتصحيح الأخطاء، لا أن نكررها، وعلى كل مسلم غيور فى مصر وبلاد الربيع العربى والعالم الإسلامى، وفى كل الدنيا، أن يكون أسدا فى عقيدته وسلوكه، فإن من لم يستأسد أكلته الذئاب".

*

وختم قائلا: "علينا أن نربى ناشئتنا تربية الأشبال لا الحملان، وأن نخوض معركتنا بكتاب يهدى وسيف ينصر، فهل وصلت الرسالة، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد".

*

أ/رضا عطيه
16-08-2016, 01:13 PM
قيادات الإخوان تفتح النار على "الظواهرى" بعد مهاجمته حسن البنا.. إخوانى: تنظيمك تسبب فى كوارث.. وكوادر التنظيم: اقتباساتك قبيحة.. خبراء: كان يعول على الجماعة وضعفها دفعه للهجوم عليها




شنت جماعة الإخوان هجوما عنيفا على أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، بعد انتقاد الأخير لمنهج الجماعة، وتأكيده بأن التنظيم أول من انقلب على ثورة 25 يناير، ووصفه لحسن البنا – مؤسس الإخوان بالمخادع – حيث أكد قيادات الإخوان أن الظواهرى ليس أميرا للمسلمين كما يذكر، وأن اتهاماته للبنا باطلة – على حد قولهم – فيما قال خبراء، إن الظواهرى كان يعول كثيرا على الإخوان، إلا أن ضعف الجماعة دفعه للهجوم عليها.

*

وقال عزام التميمى، القيادى الإخوانى بلندن فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "الظواهرى صاحب كتاب الحصاد المر الذى كفّر فيه الإخوان والذى تسبب فكره وتنظيمه فى كوارث لا تحصى ينتقد الإخوان مجدداً".

*

بدوره قال براء الطوخى، أحد كوادر الإخوان معلقا على هجوم أيمن الظواهرى: "كلامه صح بنسبة كبيرة وهو لم يقلل من حسن البنا كان دائما يقول الإمام غلطة فى أشياء وأثنى عليه فى أشياء منها ما لم أتحقق منه بعد"، وسواء كانت صحيحة أم كاذبة فهو لم ينقص من قدره.

*

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "قادة الجماعة دائما ما يقدمون فروض الولاء والطاعة للحكام ثم يغدرون بنا دون أى ردة فعل تجاه هذا الغدر أو حتى التعلم من الماضى ودراسة أخطائه".

*

من جانبه قال ساجى أبو عذبة، أحد كوادر التنظيم: "اقتباسات أيمن الظواهرى قبيحة يصطاد المواقف ال*****ة من سياقها ليدعم فكرته، ليس الإخوان أبناء عصمة، والظواهرى أيضا ليس شيخا للمجاهدين ولا منظرا للمسلمين.

*

وفى السياق ذاته قالت رباب سعيد، أحد كوادر التنظيم معلقة على هجوم أيمن الظواهرى: "هو بهدل حسن البنا باتهامات باطلة متى يكف السلفيون عن الطعن فى الإخوان مثلما يطعن فيهم اليهود".

*

من ناحية قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هجوم أيمن الظواهرى على الإخوان محاولة من الظواهرى كى يعيد تأكيد الصفة الجهادية لتنظيمه القاعدة فى سياق الصراع بشكل أساسى مع تنظيم داعش الذى وصمه بالخروج على الخط السلفى الجهادى من خلال مواقف وتصريحات بدا فيها الظواهرى متعاطفا مع الإخوان الذين تعتبرهم السلفية الجهادية جماعة مهرطقة ووسمت محمد مرسى بالمرتد لأنه جاء عبر صناديق الانتخابات.

*

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الظواهرى يعود لقواعده الأولى فهو كان كتب كتابه "الحصاد المر" وجه فيه الاتهامات القاسية للجماعة ومؤسسها بشكل عنيف وقاس لحد أنه كتب فى الطبعة الثانية للكتاب بعض ما خفف من غلواء الهجوم عليهم.

*

وتابع حبيب: "ربما كان للظواهرى وتنظيم القاعدة رهانات على الإخوان وإمكان بناء تفاهمات فكرية وحركية معهم على أرضية حديثهم عن الثورة ومواجهة النظام المصرى بشكل جذرى وراديكالى لكن الجماعة بانقساماتها وتراجع ذلك التيار الذى كان يراهن عليه الظواهرى وهزيمته داخل الجماعة لصالح القيادات التقليدية جعلته يشعر باليأس مما اعتبره آمالا راودته أن الجماعة تقترب من الخط الفكرى والحركى للقاعدة.

*

وأوضح حبيب أن تنظيم القاعدة بدأت يتراجع بعضا من طبعتها السلفية الجهادية، بيد أنه وجد فى سياق خيبات الأمل من الإخوان والهجوم عليه من داعش ووصمه بالمتراجع المتخلى عن مبدأيه الأفكار السلفية الجهادية أن يعود لقواعده الأولى وأن يؤكد أن ما بدا تقاربا فكريا مع الإخوان ليس صحيحا وأنه لا يزال وفيا لتقاليد الأفكار السلفية الجهادية التى تعتبر الجماعة خارجة على المنهج الصواب.

*

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن سبب هجوم أيمن الظواهرى على الإخوان بسبب تراجع الإخوان على دعم الحركات الجهادية، لكسب نقاط لدى الغرب مثلما فعلت الإخوان مع الجماعة الإسلامية فى مجلس العموم البريطانى وتبرأت من ممارساتها للتقرب من الغرب.

*

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الظواهرى أراد فضح الإخوان، وتوضيح فساد منهجهم، كرد على محاولات التنظيم الابتعاد عن التنظيمات الجهادية التابعة للقاعدة، خاصة فى ظل مساعى دول الغرب لمواجهة تلك التنظيمات فى سوريا والعراق.

*

كان زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، أصدر رسائل مسجلة حملت عنوان "رسائل مختصرة لأمة منتصرة"، قال فيها إنها سلسلة عن الربيع العربى لأخذ العبرة منه بعد فشله فى مصر وتونس واليمن، والله أعلم بمصيره فى ليبيا لكنه عرف طريق الحق فى الشام – على حد قوله، وشن فيها هجوما عنيفا على الإخوان، وأكد أنهم أول من انقلبوا على ثورة 25 يناير.

*

أ/رضا عطيه
16-08-2016, 09:31 PM
فيديو لـ"برهامى" يؤكد حمل الإخوان سلاحا بـ"رابعة" يفجر بركانا بين الجماعة والسلفيين.. الداعية: "الرئيس قال لى هو سكان مدينة نصر ملهمش حق علينا ولا إيه؟".. وكوادر الجماعة تتهمه بالخيانة
الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 02:53 م








تسبب فيديو للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، يتحدث فيه عن أحداث رابعة ويهاجم الإخوان، فى معركة بين الجماعة وحلفاءها وبين السلفيين، بعدما هاجمت جماعة الإخوان برهامى، واتهمته بالخيانة.

*

وقال برهامى فى الفيديو، الذى يوضح لقاء لبرهامى مع عدد من أعضاء الدعوة السلفية فى السعودية خلال أداءه العمرة، وسربته بعض أعضاء لدعوة السلفية بالسعودية، أنه يجب عدم الدخول فى معركة محسومة مسبقا، هذا مع الكفرة، فما بالنا مع ناس مسلمين وحريصين على عدم سفك الدماء؛ لأنهم لو كانوا حريصين على سفك الدماء، لأصبحت هذه الدماء أنهارا".

*

وأضاف برهامى فى الفيديو: "ما كان يحدث فى رابعة هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان المنطقة، ولذلك كان من ضمن الكلام الذى قاله لى عبد الفتاح السيسى: "هم سكان مدينة نصر ملهش حق علينا ولا إيه؟ الناس دى مش مواطنين، ومن حقهم يعيشوا حياة مستقرة؟".

*

وأوضح برهامى فى الفيديو أن اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين"، لك الأسلحة كانت لا تستطيع مقاومة الجيش، وأنها تعد بنسبة 1% إلى 1000%، مؤكدا أن الجيش استخدم 15% من قوته فى تأمين الأماكن خلال فض الاعتصامات، وأن من باشر الفض هم قوات الشرطة.

*

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: "عقب الفض، كان فى مسجد الإيمان 400 جثة، ومثلهم 400 جثة أخرى فى مسجد رابعة، وإن أكثر من 90% من هؤلاء ال***ى كانوا من السلفيين ولم يتجاوز الـ1000 كما ذكرت تقارير خارجية".

*

وتابع برهامى: "سأل أحد القادة فى اجتماع لاحق، هل كانوا متفقين على استخدام القوة الناعمة حال فشل الحل السياسى لفض الاعتصامات، فرد على: "ومن الذى قال لك إننا لم نفعل ذلك؟ إلا أن المعتصمين أصروا على عدم ترك الميادين، لماذا لم تسأل نفسك كم استغرق فض اعتصام ميدان النهضة، فقلت له: ساعتين، وقال إن إجمالى من ***وا فى النهضة 14 شخصا فقط، وبالتالى فلو كنا نريد ال***، لقمنا به ونخلص، إلا أن الناس فى النهضة لم تستخدم السلاح، ووفرنا لهم طريقا آمنا، وأفسحنا لهم المجال للعودة لمنازلهم".

*

وأوضح برهامى أن الشرطة والجيش كانوا حريصين على عدم إصابة أى شخص خلال فض الاعتصامات، وتعاملت فقط مع من رفعوا السلاح ضدها، لكن كان المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة ال***، فطريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء، لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، متابعا: "كانت زيادة الدماء مطلوبة، حتى يحدث انفجار ثورى مثل ما حدث فى جمعة الغضب، إلا أن حساباتهم كانت خطأ؛ لأنه فى 28 يناير كان الجيش على الحياد، وانهارت قوات الشرطة، لكنهم لم يحسبوا هذه المرة أن الجيش والشرطة ضدهم، وأن الظهير الشعبى، الذى كان ضد مبارك أصبح ضدهم هم، وهم لا يريدون الاقتناع بذلك على الإطلاق".

وأوضح برهامى أن جماعة الإخوان شاركت فى العمل السياسى، رغم أن أعمال ال*** حدثت فى مصر طوال 14 عاما سابقا خلال عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأنها شاركت فى العمل السياسى أيضا فى الجزائر، رغم وصول عدد ال***ى إلى أكثر من 250 ألف قتيل، وأنها شاركت فى الدستور من أجل الإبقاء على جملة واحدة فقط، وهى أن الإسلام دين الدولة، بل شاركت فى العمل السياسى بالعراق بعد الاحتلال الأمريكى، الذى قال إنه *** مليونى مسلم.

*

من جانبها شنت قيادات إخوانية وحلفاء للجماعة هجوما عنيفا على ياسر برهامى والسلفيين، وقال محمد عباس، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "فى كل مرحلة من مراحل التاريخ يوجد أراذل البشر، قابيل وكنعان والسامرى وبلعام ويهوذا وابن سبأ وابن أبى وابن العلقمى وأتاتورك وياسر برهامى".

*

وفى ذات السياق قال أحمد النحاس، أحد كوادر الإخوان معلقا على فيديو برهامى: "إن تمادى هذا يؤكد أن الرجل فى تيه لن يخرج منه إلا أن يشاء الله"، بدوره قال محمد بسيونى: "والله فى حياتى، لم أجد فى مصر أقذر من ياسر برهامى وحاشيته من اتباع حزب الزور، اكتر حاجة استفزتنى فى الفيديو بيقولك إيه المشكلة لما تشارك فى عمليه سياسية وعلى سبيل المثال الأخوة فى العراق كانوا بيشاركوا فى العملية السياسية والعراق تحت الاحتلال الأمريكى وال***ى بالآلاف".

*

فى المقابل قال خالد أل رحيم، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية معلقا على هجوم الإخوان على السلفيين: "الحمد لله اننا مبقيناش منهم، ولم نشارك فى اعتصام رابعة".

*

فيما قالت بلقيس سليمان، أحد الكوادر السلفية، معلقة على هجوم الإخوان على السلفيين: "أحمد المغير يعترف بأن رابعة كان بها سلاح، ويوجد فيديو يوضح الطرق الآمنة التى وفرها الجيش لمن اراد من الناس الخروج من الاعتصام سالما، الشيخ حسان وهو كان طرف فى حل مشكلة الاعتصام يعترف بأن الجيش لم يكن ينوى فض الاعتصام بالقوة ورفضوا وساطته وأصروا على التصعيد، رأينا وشهدنا بعيوننا كيف طلب الجيش منهم الفض وأعطاهم أكثر من مهلة، رأينا كيف خرج الشيخ ياسر من معتكفة لمحاولة التدخل لفض الاعتصام سلمى بدلا من إسالة الدماء وكلم قادة الإخوان لكنهم تمسكوا بالتصعيد، ورأينا الخطاب التكفيرى التحريضى من قادة الاعتصام".

*

وتابعت: "رأينا كيف فر القادة إلى قطر وكيف أن غالب من مات كان ملتحيا يعنى من السلفيين الذين استخدمهم الإخوان وشحنوهم ولم يحذروهم لكى على الأقل يعطوهم الخيار أما الاستمرار للموت أو الخروج، فعادة الإخوان أن يستخدموا أبناء التيار الإسلامى وخاصة الجماعة الإسلامية ثم يتحدثون للغرب أن هؤلاء الناس متشددون وهم من حمل السلاح وانهم سلميين وهذا سبب الصدام الحادث الآن بين الاخوان وعاصم عبد الماجد بعد خطابهم للغرب بذلك مما أثار حفيظة عاصم عبد الماجد والآن يتلاسنون ويسب بعضهم بعض".

*