مشاهدة النسخة كاملة : ماما أمريكا الغاضبة من عقوق مصر


أ/رضا عطيه
16-08-2016, 01:16 PM
ماما أمريكا الغاضبة من عقوق مصر







الضمير العالمى فى إجازة وبعض المحافل الدولية أصبحت منصات لحماية حقوق الإرهاب
ماما أمريكا تشتاط غضبا فكيف تجرؤ أن تعوقها مصر؟ كيف تسعى للخروج من الهيمنة؟ والاستقلال بقرارها الوطنى؟ كيف يتحرك شعبها ليقرر مصيره مدعوما بجيش نوّع سلاحه، فمصر دولة كبيرة فى محيطها لا يجوز أن تكون خارج السيطرة فلابد من «قرصة ودن» قد تتطور لـ«لوى الذراع» إذا اقتضى الأمر لتعدل عن ما جنحت إليه، فمن الصعب أن تعرف سياسات الهيمنة الوضوح، فهى الساعية نحو تحقيق الهدف الإستراتيجى الموضوع منذ عقود، ولا يمكن أن يقف فى طريق ذلك أى كيان أو دولة تنفرد بتقرير مصيرها.
*
ومنذ عقود عكفت قوة الهيمنة فى البحث عن أكثر ما يمكن أن يؤجج الصراعات بين دول إقليم ما أسموه بالشرق الأوسط، فكان الصراع الدينى حاضرا بقوة، كيف لا وقد قضت الصراعات الدينية فى أوروبا فى العصور الوسطى على الأخضر واليابس وسقط فيها ملايين البشر عبر سلسلة من الصراعات الدامية التى لم يوقفها سوى التحضر والرقى والعلم؟! فالتعصب لأى دين مهما كان هو نتاج للجهل والانغلاق والاهتزاز النفسى وعدم الاتزان الإنسانى، لذلك كان الصراع الدينى والطائفى خيارا استراتيجيا فى إعادة تقسيم الشرق الأوسط للقدرة على السيطرة عليه.
*
ومن خلال تحقيق قوى الهيمنة للهدف الاستراتيجى كان لابد من العمل على عدة عناصر، بداية من تصعيد النعرة المذهبية إلى خلق كيانات سرطانية تكون بمثابة الخلايا الأولى للورم الخبيث، إيذانا بالتفشى فى جسد المنطقة التى تمنح بين حين وآخر جرعات دواء تبقى على الحياة، ولكن دونما زوال للمرض الذى تحرص قوى الهيمنة على بقائه حتى لا تستفيق تلك الأمم أبدا، فكانت بالإضافة للعدو الواضح إسرائيل دويلة قطر إحدى الخلايا السرطانية التى يجب أن ينتبه حكامها إلى أن المال قد يشترى ذمما ويلوث ضمائر ويخرس أصواتا ويملى قرارات، ولكنه لا يشترى مجدا ولا حضارة ولا تاريخا ولا ثقافة، ولا يحقن جينات العظمة للشعوب.
*
وفى قرب تحقيق قوى الهيمنة للهدف، حيث تداعب الابتسامات شفاه الخبثاء تطل على حافة التاريخ وجوه طيبة وعيون سوداء حائرة وحناجر صاخبة بصدور عارية تهتف بحرية القرار الوطنى ليزيح المصريون السرطان من كبد الهوية الإخوان، هؤلاء الذين عقّوا الوطن وأهله ولم يقدروا له ثمنا ولم يبكوا يوما خوفا عليه بل تباكوا عشقا فى حب الجماعة وطنهم وحظيرتهم لتتكالب علينا أراذل الأمم بحثا عن الانهيار المنشود الذى قطع جذوره المصريون، ولكن بقى الأمل لديهم فى استعادة فوضى غائبة من رحم خان يخون إخوان، ومن ضمنها تفجير الطائرات لضرب العلاقات مع روسيا وفرنسا وبزوغ واقعة ريجينى لتدمير العلاقات مع إيطاليا، ومنح بريطانيا حق اللجوء السياسى للإخوان ومقال الإيكونوميست المتصابى، فالمجتمع الدولى قد ترك جميع المشكلات والملفات المفتوحة، وعلى رأسها إهدار حقوق الشعب الفلسطينى ويتحدث عن جماعة كانت تقيم اعتصاما مسلحا بشهادة الجميع وبالصور والفيديوهات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى كالأكفان المتحركة، بالإضافة إلى المشاهد التمثيلية التى كانت تحمل زورا وجود انتهاكات من أجهزة الأمن.
*
فالجميع يتغافل ما يدور فى عدد من دول العالم من تدخل عسكرى مباشر فى سوريا وغيرها من دول الجوار، وكالانتهاكات الواضحة للقانون الدولى من المحتل الإسرائيلى، وأيضا تجاوزات حقوق الإنسان فى الدول التى تسعى للهيمنة ومشاهد ***** المعارضين كالتى تقع فى تركيا ليتحدثوا عن حقوق جماعة إرهابية حملت السلاح على الشعب المصرى، فقد بات الضمير العالمى فى إجازة، وباتت بعض المنظمات والمحافل الدولية منصات لحماية حقوق الإرهاب، فنحن إزاء موجة جديدة من الحرب النفسية، فإذا أردت أن تنال من شعب فعليك بكسر الإرادة ودحر الأمل وتصدير اليأس والإحباط فتنهار الأمة معنويا، ومن ثم تنهزم ماديا لكن هيهات ليس هنا، فأنتم فى رحاب الصمود والجلد.
*

طارق الخولى

أ/رضا عطيه
16-08-2016, 01:18 PM
شهادة إرهابى من أهلها.. «المغير» يلطم «قفا» النحانيح والمتثورين!!







الشهادة ضربة مميتة «للدجاجة التى تبيض ذهبا».. وإغلاق حنفيات وأبواب الابتزاز الرخيص


لدى سؤال، هل كنا ننتظر وثيقة اعتراف من فتى خيرت الشاطر المدلل، أحمد المغير، لكى نصدق أن اعتصام إشارة مرور رابعة العدوية كان مسلحا؟
طريقة الاحتفاء باعترافات «المغير» فاقت كل تصور، وأظهرت- كالعادة- أننا مرتبكون ومهتزون، وخاضعون لابتزاز كذب الإخوان وأعوانهم من النشطاء والنحانيح المتعاطفين، الذين يرون فى فض اعتصام رابعة م***ة، خاصة عمرو حمزاوى، وباسم يوسف، والبرادعى، وعلاء الأسوانى، وغيرهم.
*
«المغير» فى شهادته، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، طرح سؤالا: هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟ ثم قال: الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، «أيوة كان مسلح أو مفترض أنه كان مسلح، ثوانى بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لأ اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية».
ثم اعترف أيضا: «قبل المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من «إخوانا اللى فوق» بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله».
*
وظل «المغير» يسرد شهادته، الطويلة، ليؤكد ما هو مؤكد ومعلوم بالضرورة منذ بدء الاعتصام، وأن القاصى والدانى كان يعلم أن الاعتصام مسلح بشهادة مصريين وأجانب، من عينة الكاتب البريطانى الشهير «روبرت فيسك» الذى زار اعتصام رابعة، وقال نصا: «إنه وبالرغم من ترديد الإخوان نغمة أن الاعتصام كان سلميًا، فإن الرجل الذى اصطحبنى داخل الاعتصام كان يحمل كلاشنكوف، وهو دليل على أن الاعتصام كان مسلحًا»، والفيديوهات والصور العديدة تؤكد وجود الأسلحة.
*
الحقيقة هالنى رد الفعل الضخم الذى أحدثته شهادة المغير، وكأنها صخرة ضخمة وقعت فى بحيرة مياه راكدة، فأحدثت أمواجا عالية وعاتية، وأعتبره مبالغا فيه، خاصة بين الداعمين للدولة الوطنية، الذين خرجوا عن بكرة أبيهم، رافضين مشروع الإخوان فى ثور 30 يونيو، لأنه من المفروض لدينا قناعة لا تهتز، بأن اعتصامى رابعة والنهضة كانا مسلحين، وخنجرا مسموما غُرس فى ظهر الوطن.
*
لكن الفائدة الوحيدة من هذه الاعترافات فى تقديرى الشخصى، أنها جاءت لطمة قوية على وجوه القوى المتعاطفة من النحانيح ومرضى التثور اللإرادى والمتعاطفين من النشطاء والحقوقيين والخبراء الاستراتيجيين، الذين حولوا ذكرى فض رابعة العدوية إلى نغمة نشاز ومقيتة وسمجة، بأنها مجزرة بشرية لم يحدث مثلها فى تاريخ الإنسانية، والبعض حولها إلى «لبانة» يمضغها عمال على بطال وطول الوقت وفى منامه وفى يقظته.
*
كما حولها هؤلاء بجانب جماعة الإخوان ودراويشهم إلى «دجاجة تبيض ذهبا» من خلال المتاجرة بها، واعتبارها مظلومية وهولوكوست كبرى، لاستدرار عطف الأمريكان والغرب، وتحويلها إلى عملية ابتزاز رخيصة، وسيفا مسلطا على رقبة الدولة المصرية، يشهرونه وقتما يريدون.
*
لذلك فإن هذه الشهادة ضربة موجعة ومميتة «للدجاجة التى تبيض ذهبا»، وإغلاق أبواب وشبابيك المتاجرة، وعمليات الابتزاز الرخيصة والسمجة والمقيتة للدولة المصرية، ويجب على الجميع عدم الرضوخ لهذه الكذبة الأكبر فى تاريخ مصر وتصدير الوهم، وليس شهادة تؤكد المؤكد والمعلوم بالضرورة عن الإجماع الشعبى الداعم للدولة الوطنية.
*


دندراوى الهوارى

أ/رضا عطيه
16-08-2016, 09:37 PM
نيويورك تايمز:*دونالد ترامب يتهم أوباما "بتأسيس" تنظيم داعش

*

*


*

اتهم المرشح الجمهورى للبيت الابيض دونالد ترامب، مساء الأربعاء، الرئيس الأمريكى باراك أوباما "بتأسيس" تنظيم داعش، كما اتهم منافسته الديموقراطية هيلارى كلينتون بأنها "شريكة فى تأسيس هذه الجماعة الإرهابية.

وفى تجمع انتخابى فى فورت لودرديل فى ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، اتهم الملياردير أولا أوباما بأنه زرع "الفوضى" فى الشرق الأوسط، ثم قال أن تنظيم داعش "يكرم الرئيس أوباما".

وأضاف أن مؤسس تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وتابع أنه مؤسس داعش فى العراق وسوريا، أليس كذلك؟. وكرر "أنه المؤسس! أسس داعش فى العراق وسوريا".

وتابع ترامب وأقول أن الشريكة فى التأسيس هى هذه المحتالة هيلارى كلينتون، وكانت كلينتون رأت الأربعاء أن منافسها الجمهورى دونالد ترامب قد بالغ بدعوته مؤيدى حيازة السلاح فى الولايات المتحدة إلى مقاومتها فى حال وصلت إلى البيت الأبيض فى نوفمبر.

وقالت فى دى موين (ولاية أيوا) "أمس، كنا الشهود على آخر التعليقات من سلسلة التصريحات التى تخطت الحدود".

http://www.youm7.com/story/2016/8/11/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D 8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3/2838680