katkoutelwady
31-03-2006, 09:11 AM
تمر بالمرء احيانا لحظات يتمنى فيها لو كان بوسعه ان يساعد شخصا قريبا منه يحبه حبه جما ؛ لكن يعجز بحكم تعقد الظروف عن فعل اى شىء
واحيانا قد يكون الظرف مواتيا لتقديم العون لكن الشخص يكون فى حالة يأبى معها ان يتقبل أية مبادرات للتضامن او اظهار التعاطف.
لكن يظل لمشاعر الحب هذه قيمة ؛ ففى اللحظات التى لا نستطيع فيها ان فعل أى شىء أو تغيير الواقع يجب ان نستمر فى بث مشاعر الحب بدون ان نتوقع جزاءا ولا شكورا .
ولقد قرأت قصة لفتاة تعرضت لعنف منزلى مؤلم؛وقد أدى هذا لأعاقتها عن الحركة اعاقة كاملة وفقدانها للنطق.
وعندما تم استقابلها فى المستشفى عهد الأطباء بها الى ممرضة كانت تقول لها كل يوم ((..احبك..)) وقد أكد الأطباء للمرضة أن الطفلة فى غيبوبة مؤقتة ولا تسمعها لكن الممرضة لم تكف عن تكرار كلمات احب تلك للفتاة ولم تتردد فى أن تكرر (لا تنسى .... انا احبك ) .
بعد ثلاثة اسابيع استعادت الطفلة وعيها ةاصبحت قادرة على الحركة وبعدها رأربعة اسابيع كان بمقدورها ان تتكلم وتبتسم .
دعونى استخلص لكم هنا مغزى من هذه المعجزة :
الحب يشفى .
الحب يغير واللحب يشفى
لكن دعونا نتذكران الحب احيانا ينصب شباك الهلاك وقد يدمر انسانا قرر ان يمنح نفسه للأخر بالكلية.
فما هذا الشعور المركب الذى يسكن فى حنايا القلب فيضحى هو السبب الوحيد الذى يمكننا من الاستمرار فى الحياة والكفاح والطموح للأفضل ؟
اشعر ان تقديم تعريف دقيق للحب قد يعكس خفة فى التعامل مع هذا الشعور بهذا العمق والتعقد فأنا مثلى مثل غالبية البشر أشعر به وحسب.
وكل ما استطيع ان أعبر عنه هو فكرة العاطفة لا العاطفة نفسها .
لكن الأيام علمتنى أن هذا الشعور يكمن فى التفاصيل الصغيرة ...و ينعكس فى أبسط الأفعال واللفتات ؛لذا فمن المهم ان نتنبه له سواء نصرفنا بناءا عليه أم لم نفعل شيئا؟
قد نلتقط سماعة الهاتف ونقول كلمات دافئة أجلناها طويلا وقد نفتح الباب لمن يحتاج مساعدة وقد نقبل وظيفة أو نترك أخرى ؛ ونتخذ قرارا ترددنا فيه طويلا.نطلب الصفح عن خطأ
اقترفناه وظل يؤرق ضمائرنا ؛ ونطالب بحقوق ونهدى ورود هى أثمن من الجواهر ؛ ندير الموسيقى بصوت عال حين يغيب من نحب ونخفض صوتها حين يعود ؛نتعلم
متى نقول نعم متى نقول لا لأن الحب يتوافق مع طاقتنا الكامنة الاخرى ؛ ونبدأ فى ممارسة رياضة يلعبها اثنان ؛ أو لا نتبع أيا من هذه النصائح فالحب لا يحتاج لوصفات جاهزة ويتطلب
الابداع .وعندما لا يكون كل ما سبق ممكنا وحين لا يبقى الا الوحدة نتذكر القصة التالية ::
(( كان هناك زهرة تحلم بالنحل كى يحط على اوراقها ويحمل حبوب اللقاح ويطير _لكن لم تقترب نحلة واحدة منها .
لكن الزهرة رغم ذلك ظلت تحلم وطوال الليل كانت تتخيا اسراب من النحل تهبط على اوراقها وتقبلها .
وذات ليلة قال القمر الذى كان يعلم بمشاعر الوحدة التى تعانيها الزهرة : ألم تملى الانتظار ؟!
ردت : ربما لكن لابد ان استمر فى المحاولة .
سألها : لماذا ؟
قالت : لاننى اذا لم استمر فى الانفتاح على الامل سوف اذبل ..
أحيانا عندما تكاد الوحدة أن تعصف بكل ما هو جميل ؛ تكون الطريقة الوحيدة للمقاومة هى ان ننفتح .
واحيانا قد يكون الظرف مواتيا لتقديم العون لكن الشخص يكون فى حالة يأبى معها ان يتقبل أية مبادرات للتضامن او اظهار التعاطف.
لكن يظل لمشاعر الحب هذه قيمة ؛ ففى اللحظات التى لا نستطيع فيها ان فعل أى شىء أو تغيير الواقع يجب ان نستمر فى بث مشاعر الحب بدون ان نتوقع جزاءا ولا شكورا .
ولقد قرأت قصة لفتاة تعرضت لعنف منزلى مؤلم؛وقد أدى هذا لأعاقتها عن الحركة اعاقة كاملة وفقدانها للنطق.
وعندما تم استقابلها فى المستشفى عهد الأطباء بها الى ممرضة كانت تقول لها كل يوم ((..احبك..)) وقد أكد الأطباء للمرضة أن الطفلة فى غيبوبة مؤقتة ولا تسمعها لكن الممرضة لم تكف عن تكرار كلمات احب تلك للفتاة ولم تتردد فى أن تكرر (لا تنسى .... انا احبك ) .
بعد ثلاثة اسابيع استعادت الطفلة وعيها ةاصبحت قادرة على الحركة وبعدها رأربعة اسابيع كان بمقدورها ان تتكلم وتبتسم .
دعونى استخلص لكم هنا مغزى من هذه المعجزة :
الحب يشفى .
الحب يغير واللحب يشفى
لكن دعونا نتذكران الحب احيانا ينصب شباك الهلاك وقد يدمر انسانا قرر ان يمنح نفسه للأخر بالكلية.
فما هذا الشعور المركب الذى يسكن فى حنايا القلب فيضحى هو السبب الوحيد الذى يمكننا من الاستمرار فى الحياة والكفاح والطموح للأفضل ؟
اشعر ان تقديم تعريف دقيق للحب قد يعكس خفة فى التعامل مع هذا الشعور بهذا العمق والتعقد فأنا مثلى مثل غالبية البشر أشعر به وحسب.
وكل ما استطيع ان أعبر عنه هو فكرة العاطفة لا العاطفة نفسها .
لكن الأيام علمتنى أن هذا الشعور يكمن فى التفاصيل الصغيرة ...و ينعكس فى أبسط الأفعال واللفتات ؛لذا فمن المهم ان نتنبه له سواء نصرفنا بناءا عليه أم لم نفعل شيئا؟
قد نلتقط سماعة الهاتف ونقول كلمات دافئة أجلناها طويلا وقد نفتح الباب لمن يحتاج مساعدة وقد نقبل وظيفة أو نترك أخرى ؛ ونتخذ قرارا ترددنا فيه طويلا.نطلب الصفح عن خطأ
اقترفناه وظل يؤرق ضمائرنا ؛ ونطالب بحقوق ونهدى ورود هى أثمن من الجواهر ؛ ندير الموسيقى بصوت عال حين يغيب من نحب ونخفض صوتها حين يعود ؛نتعلم
متى نقول نعم متى نقول لا لأن الحب يتوافق مع طاقتنا الكامنة الاخرى ؛ ونبدأ فى ممارسة رياضة يلعبها اثنان ؛ أو لا نتبع أيا من هذه النصائح فالحب لا يحتاج لوصفات جاهزة ويتطلب
الابداع .وعندما لا يكون كل ما سبق ممكنا وحين لا يبقى الا الوحدة نتذكر القصة التالية ::
(( كان هناك زهرة تحلم بالنحل كى يحط على اوراقها ويحمل حبوب اللقاح ويطير _لكن لم تقترب نحلة واحدة منها .
لكن الزهرة رغم ذلك ظلت تحلم وطوال الليل كانت تتخيا اسراب من النحل تهبط على اوراقها وتقبلها .
وذات ليلة قال القمر الذى كان يعلم بمشاعر الوحدة التى تعانيها الزهرة : ألم تملى الانتظار ؟!
ردت : ربما لكن لابد ان استمر فى المحاولة .
سألها : لماذا ؟
قالت : لاننى اذا لم استمر فى الانفتاح على الامل سوف اذبل ..
أحيانا عندما تكاد الوحدة أن تعصف بكل ما هو جميل ؛ تكون الطريقة الوحيدة للمقاومة هى ان ننفتح .