مشاهدة النسخة كاملة : 10 أسباب تدفعك إلى ترك عملك في أقرب وقت ممكن


aymaan noor
30-08-2016, 11:43 AM
10 أسباب تدفعك إلى ترك عملك في أقرب وقت ممكن

مترجم عن الكاتب JEFF HADEN

10Reasons to Quit Your Job As Soon As You Possibly can


ألم يحن الوقت لتبدأ عملك الخاص بعد؟ هل تحتاج إلى وظيفة بدوام كامل؟ حسنًا إذًا، احرص على أن تختار الوظيفة الملائمة لك.

هل تترك وظيفتك لتتولى وظيفة أخرى براتب أعلى؟ قرار منطقي. هل تترك وظيفتك لتقتنص فرصة رائعة؟ بالتأكيد. هل تترك وظيفتك لتبدأ عملك الخاص؟ لتفعل ذلك بلا شك! (ضع نصب عينيك أن هناك عددًا من الأسباب المنطقية التي ترغمك على التمسك بوظيفتك دائمة الدوام طالما يمكنك أن تُسيّر أمور عملك الخاص. وتذكر كذلك أنه يمكنك أن تبدأ شركتك في غضون ساعات قليلة).

ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك إلى ترك وظيفتك، وجميعها يندرج تحت فئة واحدة: “الحياة أقصر من…”.

الحياة أقصر من أن تعود إلى منزلك كل يوم وأنت لا تشعر بالرضاء. الحياة أقصر من أن تعمل مع مدير مريع. الحياة أقصر من أن تعود كل يوم إلى منزلك وأنت تشعر بأنه يجري استغلالك أو لا يتم تقديرك أو لا يتم التعامل معك بجدية.

الحياة أقصر من ألا تشعر بالسعادة التي تستحقها.

لنفترض أن ابنتك اتصلت بك لتخبرك بأنها تكره وظيفتها وتشعر بالملل والإحباط، بل وتشعر بأنها لا تحقق أي شيء، ألن تنصحها بالبحث عن وظيفة أخرى؟ فلم لا تتبع النصيحة ذاتها؟

إليك بعض الأسباب التي قد تدفعك إلى الإقلاع عن هذه الحياة البائسة لتبدأ في البحث عن فرص أفضل:

1- الاستخفاف بإسهاماتك في العمل أو حتى عدم الرغبة بها

لكل منا أفكاره، ويرغب في التعامل مع أفكاره بجدية وأن تدخل حيز التنفيذ. فكم نسعد جميعًا عند المساهمة في عملنا بطريقة خاصة.

أما حينما يستخف مديرك أو شركتك بأفكارك أو حتى يسخر منها، يعد ذلك أمرًا مهينًا، بل إنه مثبطٌ للهمم، وسرعان ما ستتوقف عن الاهتمام بالعمل.

فالحياة أقصر من أن تشعر باللامبالاة.

2- التعرض للنقد على الملأ

نحتاج جميعًا إلى الحصول على تقييم هادف يساعدنا على التقدم، وجميعًا نحتاج إلى دفعة خفيفة، وجميعنا نحتاج لإخبارنا بإمكانية إنجاز الأمور بطريقة أفضل أو كيفية القيام بذلك.

ولكننا نحتاج لمعرفة مثل هذه الأمور على انفراد.

فالحيأة أقصر من أن تقضيها في انتظار اللحظة التي ستتعرض خلالها للنقد أو حتى الإهانة أمام الآخرين.

3- عدم سماع كلمات الشكر على الإطلاق

نحتاج جميعًا لكلمات المدح، فحينما نفعل أمرًا جيدًا، نحتاج لمعرفة ذلك، وجميعنا نفعل أمورًا حسنة حتى أصحاب الأداء السيء.

فالحياة أقصر من ألا تلقى عرفانًا على إسهاماتك.

4- يحرص مديرك على تعزيز العلاقات مع رؤسائه وليس مرؤوسيه

أتعرفون طبيعة المدير الذي يقضي جل وقته في “تتبع” رئيسه بدلًا من أن يركز وقته وانتباهه على تقاريره المباشرة، كما لو أن وظيفتك الوحيدة تنحصر في المساهمة في تحقيق المجد الأعظم المنسوب لمديرك.

المدير الناجح هو من يعي بأنه إذا نجح الفريق ونجح كل عضو من أعضائه، فإنه ينجح بذلك.

فالحياة أقصر من أن تعكف على تطوير مسيرة مديرك المهنية على حساب مسيرتك أنت.

5- تشعر وكأن لا هدف لك

كم نرغب جميعًا في الشعور بأننا جزء من كيان أكبر، حيث نشعر أننا نؤثر على حياة الآخرين ولا نؤثر على النتائج وحسب.

فالحياة أقصر من أن تعود كل يوم إلى منزلك وأنت تشعر بأنك أنهيت عملك، ولكنك لم تنجز أمرًا ذا أهمية أو هدف.

6- تشعر وكأنك مجرد رقم

كل شخص يمكن استبداله؛ لأن كل شخص يعمل في الأساس ليحصل على مقابل مادي، ولكن الناس عادة ما يتطلعون إلى جوانب أخرى بخلاف العائد المادي. فإنهم يرغبون في العمل مع أشخاص يكنون لهم كل الاحترام والإعجاب على أن يحصلوا على نفس القدر من الإعجاب والاحترام.

فإذا لم يتوقف مديرك من وقت لآخر ليجري محادثة صغيرة حول العائلة أو توقف ليعرض عليك بعض المساعدة أو تقديم إطراء ما، إنك إذًا لست إلا مجرد ترس في الآلة الكبيرة.

والحياة أقصر من أن تصبح ترسًا في آلة كبيرة.

7- لا تشعر بأدنى درجات الحماس للذهاب إلى العمل

كل وظيفة تحمل جوانب سلبية (أكاد أجزم أن “ريتشارد برانسون” مؤسس مجموعة “فيرجن” نفسه قد ينفذ بعض المهام التي لا تروق له). ولكن كل وظيفة تحمل كذلك بعض اللحظات الممتعة أو حتى بعض اللحظات المثيرة والمليئة بالتحديات. وعلى الجانب الآخر هناك ما يدفعك إلى قول “أتمنى أن أعمل في…”.

الحياة أقصر من أن تمضيها في انتظار وقت الرحيل.

8- لا ترى أي مستقبل يلوح في الأفق

كل وظيفة ستقودك إلى أمر ما: الحصول على ترقية ما مثلًا، ولكن إذا لم تكن كذلك، يجب أن تتضمن هذه الفرصة تولي مسؤوليات إضافية وتعلم دروس جديدة وخوض تحديات جديدة. فلابد أن يأتي الغد مختلفًا – بالمعني الإيجابي للكلمة – عن اليوم.

المدير المناسب هو من يعمل على تطوير مستقبل الشركة، أما المدير الناجح فيعمل على تطوير مستقبل موظفيه كذلك، حتى إذا، بل وخاصةً إذا سينتقل بعض هؤلاء الموظفين إلى محطات أكبر وأفضل في النهاية.

فالحياة أقصر من أن تحيا بلا أمل.

9- لا يوجد من يشاركك الأحلام ذاتها

هناك عدد لا حصر له من الشركات التي أنشأها اثنان أو أكثر ممن عملوا معا فيما مضى ولاحظوا أنهم يتمتعون بمهارات تكمل بعضها الآخر، ومن ثم لاحظوا قدرتهم على بناء مستقبل جديد معًا.

وإذا كنت تخطط لتصبح رائد أعمال، فأفضل ما يمكنك فعله هو العمل لدى شركة كبيرة لأنها تعد تجربة خالية من المخاطر، إذ يمكنك أن تتقابل مع زملائك وشركائك المستقبليين. واختر عددًا عشوائيًا من الشركات وستجد من بينها عددًا من الشركات التي تأسست على يد رواد أعمال طموحين كانوا يعملون جنبًا إلى جنب في الماضي، ثم تشاركوا في إنشاء شركاتهم البادئة.

فالحياة أقصر من أن تعمل مع أشخاص لا يشاركونك الآمال أو الأحلام أو الرغبات ذاتها.

10- تعتقد أنه ليس في وسعك أداء أي عمل آخر

وهذا هو أهم سبب لتترك وظيفتك، بالتأكيد أنت تفكر: “إنني أجني الكثير من وظيفتي الحالية، ولن أجد وظيفة أخرى مماثلة” أو “لا يوجد أي وظائف الأخرى في المكان الذي أحيا به” أو “لقد أمضيت الكثير من الوقت في هذه الشركة (أو هذا المجال)، أو “لا أملك ما يكفي من المقومات لبدء عملي الخاص”.

كل هذه المعتقدات صحيحة، بالطبع إذا قبلت بها.

بالطبع يمكن القيام بعمل آخر، بل يمكنك القيام بأعمال أخرى.

كل ما عليك فعله هو أن تؤمن وتثق بأن قدراتك الإبداعية وعزيمتك ومجهوداتك ستنقلك إلى محطات جديدة حيث ستحصل على مزيد من السعادة والرضاء. وهناك الآلاف ممن يؤسسون شركاتهم الخاصة كل عام، والفرق الوحيد بينك وبينهم هو أنهم يقررون أن يقتنصوا الفرصة وأن يراهنوا على أنفسهم.

هم من قرروا أن الحياة أقصر من الوقوف في مواقعهم عوضًا عن خوض كل المسارات المتاحة من أجل التمتع بحياة أفضل.