أ/رضا عطيه
03-09-2016, 11:29 AM
زمان كان العضو ينكسف ينزل خبر ولامقالة حتى لوكانت من باب التأكيد على صحة كلامه
وكان كل كلامنا من بطونا وفكرنا الخاص
وكل الردود كذلك --- وكان هذا فى زمن الفساد
فى زمن الحريات
لازم الخبر ومصدره والمقال ومصدره وماتقولشى رأيك على الخبر والمقال إلا مستقل
حريات مكبلة بطعم الفراولة أحيانا وبطعم الشيكولاتا أحيانا وبطعم الهيمنة والسيطرة غالبا
ويقولوا حريات للجميع
أ/رضا عطيه
03-09-2016, 11:34 AM
ابن الدولة يكتب: مهنية ألمانى وقنوات تركى وتجارة الاضطهاد لزوم التمويل..
ليت هؤلاء يكفون عن ترديد مقولات حول المهنية..
يخترعون شائعات وتحولوا لأراجوزات يتراقصون على الشاشات بتعليمات الأجهزة القطرية
نقلا عن العدد اليومى...
سمعنا وقرأنا كثيرا عن المهنية والموضوعية والإعلام ودوره، من عدد لا بأس به من الإعلاميين، الذين صوروا للناس أنهم مضطهدون ومطاردون وممنوعون، مع أنهم ينشرون كتبهم فى مصر، ولم يمنعهم أحد، لكنها التجارة الرائجة.. يروج هذا الكاتب أو الأديب أنه ممنوع من كتابة مقالاته حتى يرفع سعره أمام الممول الأجنبى.. مشهد رأيناه مرات عديدة، من شهور استغنت بعض الفضائيات عن بعض الإعلاميين لأسباب تجارية، لأنهم يقدمون برامج لا يشاهدها أحد سوى أصدقائهم، ولأنهم يستعينون بنفس الأصدقاء كمصادر، كما فسخت بعض الصحف تعاقدها مع كتاب لأسباب مالية، وبقدرة قادر قدم هؤلاء أنفسهم على أنهم مضطهدون ومحاصرون.
والهدف مغازلة لقنوات ومواقع تقدم التمويل والمساحات، وتشترط أن تكون البرامج والمقالات باتجاه واحد، مهاجمة كل شىء وأى شىء يحدث فى مصر، ويبدو مثيرا للعجب أن تركز قناة أو صحيفة أوروبية فى ألمانيا أو تركيا على مصر، وتتفرغ للبحث عن السلبيات فقط، بالمناسبة لا مانع من أن يقدم هؤلاء المهنيون انتقادات أو يستعرضوا قضايا، ووجهات النظر المختلفة، لكن ينسى الإعلامى الألمانى أى حديث عن الموضوعية أمام اليورو والمارك والليرة.
إحدى تاجرات الاضطهاد التحقت بالقناة الألمانية إياها، ولكنها اختفت بعد فشل برامجها، ولم يعرف أحد إن كانت تقدم هجماتها أم أنها توقفت. ولحقها زملاؤها وأعلنوا استعدادهم لتقديم كل ما يلزم للتشهير بمصر، حسب سياسة القناة المتخصصة فى تقديم كل الهجامين، وقدم الإعلامى حلقات برنامجه واكتشف أنه لا رد فعل، فاخترع فصولاً إضافية لزوم الشيطنة، يرسم لنفسه بطولات وهمية وفتوحات مهنية، وليت هؤلاء يكفون عن ترديد مقولات حول المهنية ويعلنون أنهم يريدون التمويل واليوروهات، مثل زملائهم فى القنوات التركية، ممن يخترعون شائعات وتحولوا إلى أراجوزات يتراقصون على الشاشات بتعليمات الأجهزة القطرية.
وقد عرفت مصر سابقًا هذه النوعيات من الإعلاميين طلاب المال، وأشهرها أن البريطانيين عندما كانوا يخوضون عدوانا على مصر ضمن العدوان الثلاثى افتتحوا إذاعة مخصوصة لهارب مصرى، كان ينطق باسم العدوان، ويحصل على راتبه من الخزانة البريطانية، مع أن الأوروبيين غير معروف عنهم أنهم ينفقون أموالهم بلا حساب، لكن تمويلات القنوات والإذاعات التابعة تصرف من المصروفات السرية .
وذكرنا من قبل كيف مهدت الإدارة الامريكية لغزو العراق، ودعمت وكالة الأمن القومى الأمريكى المعارضة بقيادة أحمد الجلبى وكنعان مكية، بـ200 مليون دولار، وخصصت لهم قنوات ومساحات فى الصحف ينشرون الأكاذيب عن أسلحة الدمار، اتضح كذبها واعترف كولن باول، وزير خارجية أمريكا، بعد الغزو أن هؤلاء المعارضين كانوا ينشرون ويعرضون ما يمليه عليهم «السى أى إيه».
ونحمد الله أننا فى عصر الاتصالات والمعلومات، وأن تجار الاضطهاد أقلية يفضحون مهنيتهم بما يقدمونه من مصادر مخصوصة وتويتات وبوستات معينة، وهم مجرد باحثين عن تمويل أو نجومية، بعد أن انسحبت عنهم الأضواء، وتساقطت مصداقيتهم.
أ/رضا عطيه
03-09-2016, 04:57 PM
ابن الدولة يكتب: هزيمة المتشائمين المشككين فى باطن الأرض.. سياسيون ونشطاء يشككون فى حقل الغاز الجديد بالصحراء الغربية.. وتقارير دولية تؤكد: الاكتشاف نتاج جهد وتحرك حقيقى من الرئيس والحكومة
السبت، 03 سبتمبر 2016 08:41 ص
ابن الدولة
ربنا يكون فى عون الشعب المصرى، ربنا يكون فى عون مصر.. هذا الوطن بشعبه مضطرون لتحمل تشاؤم المتشائمين وتربص المتربصين، ومتخصصى إفساد الفرحة بالتشكيك فى كل شىء حتى ولو كان واقعا تقره الصحف والمنظمات الدولية التى يستشهدون بها حينما تنتقد مصر أو السلطة فى مصر.
*
اليوم نعيش العجب، مع بعض السياسيين والنشطاء الذين طالما استندوا إلى تقارير الصحافة الأجنبية المنتقدة للرئيس أو الدولة المصرية فى الهجوم والنيل من الدولة ومعارضة بعض القرارات، اليوم نفس السياسيين والنشطاء يشككون ويسخرون ويرفضون الاستناد إلى تقارير نفس الصحف والمنظمات وهى تبشر بحقل غاز جديد فى الصحراء الغربية أعلنت شركة شل عن اكتشافها وعن مستقبله الواعد، مثلما فعلوها من قبل وشككوا فى حقل شروق للغاز الذى يعد أكبر اكتشافا فى الشرق الأوسط وتقول التقارير بأنه سيغير خريطة الطاقة فى مصر. وكأن بعضهم يستخسر فرحة المصريين، لا يريدها ويتربص بها لتشويهها، رغم أن كل المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن اكتشاف حقل الغاز الأخير فى مصر هو نتاج جهد وتحرك حقيقى من الرئيس والحكومة وأنه بحق اكتشاف يصب فى صالح المواطن المصرى والدولة المصرية فى مجالات مختلفة. هذا الاكتشاف الذى يشكك فيه بعض المتربصين والكارهين والحاقدين أعلنته شركة دولية كبرى لا يمكن أن تغامر بسمعتها فى السوق الدولى برقم زائد أو رقم ناقص، والأرقام تقول بأن حقل الغاز الجديد يحتوى طبقا للتقديرات الأولية على الكميات المبدئية المكتشفة تقدر بحوالى نصف تريليون قدم مكعب من الغاز «الحجم الكلى للغاز قبل الإنتاج» مع مزيد من احتمال وجود احتياطى أكثر من الغاز بما يضع هذا الكشف بين أكبر اكتشافات الغاز الطبيعى فى الصحراء الغربية خلال السنوات الماضية. والكشف الجديد فى بئر «بى تى إى- 2» يأتى نتيجة لتطبيق أحدث التقنيات خلال مرحلة المسح السيزمى والعمليات المتعلقة به، بالإضافة إلى حفر أحد أعمق الآبار فى الصحراء الغربية».
*
وضم هذا الحقل وما به من ثروات إلى حقل شروق المكتشف العام الماضى الذى يحتوى على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يمثل 5.5 مليار برميل من البترول المكافئ وبالنسبة لمصر تمثل الاحتياطات المتوقعة من حقل الغاز حوالى %20 من إجمالى احتياطات الغاز الموجودة بمصر، وسيزيد الكشف الجديد احتياطات الغاز المصرية بنسبة %46، وهذا يؤثر بشكل كبير فى توفير الطاقة لمصر وقد يساعدنا فى السنوات المقبلة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز، وهذا يعنى بالتعبية السيطرة على أزمة التيار الكهربائى فتح الباب لمجالات استثمارية وصناعية جديدة لأن الطاقة أصبحت متوفرة للمصانع.
*
والغريب فى الأمر أن من يطلقون على أنفسهم وطنيين ويسعون بكل جهدهم لتشويه صورة هذا الاكتشاف لم يقرأوا ما قاله وزير البنية والطاقة فى دولة إسرائيل المحتلة أن «اكتشاف حقل ضخم من الغاز فى مصر يذكرنا بشكل مؤلم أنه بينما تتوقف دولة إسرائيل مكانها وتستغرق وقتا من أجل اعتماد مخطط الغاز وتؤخر الاستخراجات الجديدة فإن العالم يتغير».
http://www.youm7.com/story/2016/9/3/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%85%D 9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86/2869064
أ/رضا عطيه
03-09-2016, 05:09 PM
ابن الدولة يكتب: الفرق بين من يتاجر بآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم.. هناك ضجيج من بعض السياسيين وفارغى العقول على مواقع التواصل والفضائيات.. فهل يشعر هؤلاء فعلا بمعاناة المواطن العادى؟
بالطبع هناك ضجيج كثير من قبل بعض السياسيين العاطلين والنشطاء وفارغى العقول، على مواقع التواصل أو فى الفضائيات. يتحدثون كثيرا باسم الفقراء، ويزعمون أنهم يعرفون مصالح هؤلاء الناس، وأنهم يدافعون عنهم ويقدرون معاناتهم، ولكن هل كل هؤلاء بالفعل يشعرون بمعاناة المواطن العادى، وهل يصدق هذا المواطن هؤلاء السياسيين أو المدعين؟
الواقع يقول إن هؤلاء المدعين لم يعودوا قادرين على التأثير فيمن حولهم. وأن حديثهم عن الفقراء أو الأسعار لا يعنى أنهم محتاجون وبعضهم يمولون بأموال سهلة يتاجرون بها. وأخطر ما يفعله هؤلاء هو أنهم ينقلون تقارير سوداء تثير اليأس وتنشر القنوط، ويسممون على الناس حياتهم، وليس معنى هذا أنه لا توجد مشاكل، لكن هذه المشكلات معلنة، والدولة تسعى لحلها وأغلب التحركات والمشروعات تصب لصالح الأغلبية من المصريين، وهو ما يستوعبه الناس، بينما يتفرغ نشطاء الغبرة لممارسة عاداتهم القبيحة فى تسميم الأجواء.
أغلب هؤلاء وبالأدلة يشكون من نقص البضائع المستوردة التى اعتادوا عليها، بل ويسخرون من أى دعاوى للترشيد، ويقاومونها، يتحدثون عن العدالة وهم يعيشون على الاستهلاك السفيه، ثم يزعمون الحديث باسم الفقراء.
والحقيقة أن الأغلبية واضحة فى مواقفها، ولم يعد الخداع والكلام الإنشائى يؤثر فيهم، هم يعرفون من يتاجر بالكلام وبآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم. وهم من تحملوا وعلى استعداد للتحمل لأنهم ليس لهم بلدا غير مصر.
نشطاء التمويل يروجون لكون المشروعات الكبرى ليست مفيدة، والرد عليهم أن المشروعات الكبرى خفضت معدل البطالة وزادت النمو، وفرص العمل للفقراء الذين يتحدثون باسمهم وهم لا يعرفونهم.
وبينما يردد صانعو الإحباط أن هناك اتجاها للاستغناء عن العمال، تثبت التجارب أن أى عامل لا يمكن لأحد إزاحته من عمله، خاصة فى الحكومة لأن الدولة تحميهم والقانون، وبالفعل فإن «الشعب المصرى كشف عن قدرة مذهلة فى الفهم والفرز، ويمثل ظهيرا شعبيا يحقق توافقًا أقرب إلى الإجماع تجرى محاولات لإضعافه، لكن أحدا لا يؤيد مضطرا بل لأنهم يعرفون الجهد الذى يبذل، الذى فاق خلال عامين ما تحقق خلال عقود، وهو جهد لا يتجاهله إلا الأعمى، ومن فقد البصر والبصيرة.
لقد تم حساب كل خطوة، الفقراء الذين يتاجرون باسمهم من على المقاهى يتم رفع عدد المستفيدين من معاش «كرامة وتكافل» من نصف مليون أسرة حاليًا إلى مليون أسرة فى ديسمبر وإلى مليون ونصف خلال العام المقبل، وتم رفع الحد الأدنى لمعاش الضمان الاجتماعى من 50 إلى 125 جنيهًا ومد مظلته لتشمل 2,5 مليون مستفيد بتكلفة 7 مليارات جنيه، هناك مليون شقة إسكان اجتماعى لمليون أسرة بتكلفة 170 مليار جنيه، ومن سيتقدم للحصول على شقة سيحصل عليها، من الذى يقدم للفقراء ومن يتاجر بهم وبآلامهم؟!
http://www.youm7.com/story/2016/8/25/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A8%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%85%D9%86/2857254
أ/رضا عطيه
04-09-2016, 12:16 AM
ياساتر
إيه كم التشنجات دى ؟
وبعدين مش اللى ينزل حاجة مهمة زى دى ينزل لنا رابط لها نتأكد منها زى ماهو اتأكد ولا إيه ؟
إيه البخل ده ؟
الحدوته لا اقتصاد مدنى ولا اقتصاد عسكرى
الحدوتة منفذ للتوغل والتشكيك فى الجيش
واضح إن فيه ناس وحشهم أحمد عز ورفاقه
المهم
الجيوش اللى شعوبها عارفين ميزانيتها ومصادر ها
فى عام 1990فرضت حصار جوى على العراق
وأصبح صاحب الثروات التى تسرق أمام عينه لايستطيع الدفاع عنها
لأن جيوش الشفافية الدولية تمنعه
أعلنوا السرقة علنا تحت شعار (البترول مقابل الغذاء)
وضاع البترول وضاع الجيش والشعب العراقى الذى كان ينعم بالرخاء صار الأن يتسول الغذاء
وحين أراد بعض الأسر العراقية محاكمة بوش الأب والإبن
أخرجوا لهم أفلاما وصورا تظهر بعض الشباب العراقى وهو يتتبع تحركات جيش بلاده وشرطته
وزينوا الفيديو والصور ببوكيهات الورد التى قدمت للجنود الأمريكان عند دخولهم بغداد
يعنى الوطن العربى يمتلأ بجنودهم
وشعوب جيوش الشفافية الدولية التى وصلت لزروة الحياة المرفهة لن يتنازلوا عنها
وسيدفعوا جيوشهم لتعويض ماينقصهم ولو كان على حساب شعوب تباد وأمم تفنى من الوجود
الجيش المصرى يزعج البعض والذين لايسمعون إلا أنفسهم ولذا تملأهم السعادة حين ينضم إليهم معتوه مثلهم
الجيش المصرى لن يهتز لأنه من هذ الشعب والذى تغيب طبيعنه عن علم الكارهين
أ/رضا عطيه
05-09-2016, 12:25 PM
اابن الدولة يكتب: الشعب يفهم الهدف الملعون..
هدم جيش مصر أمنيتهم المستحيلة.
يدركون جيدا أن القوات المسلحة حائط الصد أمام مؤامراتهم ويسعون للزج باسمها فى كل أزمة ..
والمصريون قادرون على إحباط مخططاتهم
الإثنين، 05 سبتمبر 2016 09:00 ص
أصبحت الأمور أوضح الآن، هم لا يتحركون ضد مصر بسبب خلاف سياسى أو فكرى، هم يتحركون ضد مصر لأنهم يريدون هدم جيش مصر وتلك أمنيتهم المستحيلة،
يظهرهدفهم المريض وينجلى بتتابع السنوات والمواقف والأحداث، شائعات منصة إخوان رابعة وهى تنشر أخبارا مغلوطة عن انشقاقات فى الجيش،
ثم تحريض إخوان الخارج على الجيش المصرى، ثم دعمهم للإرهاب فى سيناء، ثم أخيرا المحاولات الخسيسة للزج باسم الجيش المصرى فى كل أزمة،
ثم وقاحتهم المعهودة وهى تتجلى فى محاولة السخرية البائسة من الجيش المصرى.
*
مخططهم واضح ويستهدف جيش مصر حتى يحصلوا على منطقة دون جيش نظامى واحد، ولكن حائط الصد الذى يصيبهم بالوجع راسخ فى نفوس الشعب المصرى الذى يفهم جيدا ويعلم كثيرا ويؤمن بأن جيش وطنه هو حصنه الأول والأخير،
كل يوم يتأكد المصريون أن بلادهم نجت من مصائر دول وشعوب فى المنطقة، وكان هذا بوعى جماعى للشعب، يتقدم فى كثير من الأحيان على وعى نخب وفئات سياسية وثقافية، اعتادت البقاء فى إطار رد الفعل، أو ما تزال تعيش فى حالة من القنوط النظرى يبتعد عن الواقع ويغرق فى الخيالات والأوهام.
*
وكل يوم تظهر دلائل على أن هناك فرقًا بين إقدام الشعب على التغيير ومواجهة الفساد، وبين أن يهدم بلاده ويفككها لتصبح أنقاضًا..
نقول هذا ليس نوعًا من التباهى، لكنه اعتراف بقدرة الشعب المصرى ووعيه بهذه الثوابت، فقد خرج الشعب المصرى ضد حكامه مرتين خلال ثلاث سنوات،
مرة ضد مبارك، ومرة أخرى ضد مرسى والإخوان، وفى كل مرة نجح فى التغيير، لكنه رفض أن يعمل وفق نصائح وخرائط أمريكية أو أوروبية، وهذه الدول عندما تدخلت واجهت الدول التفكك.
*
فى العراق حدث التغيير بالغزو، وتم تفكيك الجيش والمؤسسات بدعوى بنائها، وتم زرع الكراهية والطائفية والحروب الأهلية، ودستور طائفى،
وفى سوريا تدخلت كل دول العالم، عربية وأوروبية، لدعم ما يسمى المعارضة، وتسليحهم وتمويلهم، والنتيجة أن الشعب السورى واجه تنظيمات إرهابية مثل «داعش» و«النصرة» وغيرهما من التنظيمات التى تضم مقاتلين ليس منهم سورى، بل هم مرتزقة من كل دول العالم.
*
فى ليبيا تدخلت أمريكا وحزب الناتو لإسقاط القذافى، وتم تدمير ليبيا ومؤسساتها، أو ما تبقى منها، وتركاها نهبًا لتنظيمات إرهابية مرتزقة من كل دول العالم، بينما اختفى الشعب الليبى.
العالم كله يرى اللاجئين السوريين والليبيين والعراقيين، ويتفرج عليهم ويمصمص الشفاه، ويسعى لتحسين شروط اللجوء، لكن فى مصر لم يحدث هذا، وكانت هناك دولة لم تقف مع حاكم أو رئيس فى مواجهة الشعب.
*
كل هذا لم يحدث فى مصر التى نجحت فى التغيير مرتين، والسبب أو العامل الحاسم فى كل هذا هو وجود جيش وطنى، يعرف مصالح الدولة والشعب،
ولا ينحاز إلى أى شخص، وهو جيش وطنى يعرف مهامه الأساسية فى حماية الأمن القومى والتراب الوطنى..
ولاؤه للشعب فقط وليس لأى شخص، ومن هنا كان الفرق، أن التغيير تم ويتم لصالح المصريين وليس لفرد أو تنظيم أيًا كان، وهو أمر تكرر مرتين،
جيش مصر هو جيش الشعب، وهو أمر يعرفه المصريون بصرف النظر عن بعض المتنطعين والغائبين، أو الباحثين عن مصالح أو تمويل ممن كانوا يتندرون بكلمة «الحمد لله إننا مش زى سوريا والعراق»..
نعم الحمد لله أننا لسنا مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن.
*
والحقيقة أننا نحمد الله على وعى الشعب، والتفافه حول جيشه، وهو ما أطاح بالمخططات ومحاولات التدخل، واستعمال رؤوس حراب من ضيوف موائد أجهزة المخابرات ممن أسهموا فى تدمير بلادهم، وهذه العلاقة الخاصة بين الشعب وجيشه، ونواة الدولة الصلبة.. نحن نعرف أن لدينا مشكلات نواجهها، وتنمية نصنعها، بشرط أن تبقى الدولة التى أن ذهبت فلا يمكن الحديث عن مستقبل.
*
المصري أشرف
05-09-2016, 12:47 PM
وبعدين مش اللى ينزل حاجة مهمة زى دى ينزل لنا رابط لها نتأكد منها زى ماهو اتأكد ولا إيه ؟
الحدوته لا اقتصاد مدنى ولا اقتصاد عسكرى
الحدوتة منفذ للتوغل والتشكيك فى الجيش
الجيش المصرى لن يهتز لأنه من هذ الشعب والذى تغيب طبيعنه عن علم الكارهين
======================================
هدم جيش مصر أمنيتهم المستحيلة.
يدركون جيدا أن القوات المسلحة حائط الصد أمام مؤامراتهم ويسعون للزج باسمها فى كل أزمة ..
والمصريون قادرون على إحباط مخططاتهم
==================================
أصبحت الأمور أوضح الآن، هم لا يتحركون ضد مصر بسبب خلاف سياسى أو فكرى، هم يتحركون ضد مصر لأنهم يريدون هدم جيش مصر وتلك أمنيتهم المستحيلة،
يظهرهدفهم المريض وينجلى بتتابع السنوات والمواقف والأحداث، شائعات منصة إخوان رابعة وهى تنشر أخبارا مغلوطة عن انشقاقات فى الجيش،
ثم تحريض إخوان الخارج على الجيش المصرى، ثم دعمهم للإرهاب فى سيناء، ثم أخيرا المحاولات الخسيسة للزج باسم الجيش المصرى فى كل أزمة،
ثم وقاحتهم المعهودة وهى تتجلى فى محاولة السخرية البائسة من الجيش المصرى.
===============================
مخططهم واضح ويستهدف جيش مصر حتى يحصلوا على منطقة دون جيش نظامى واحد،
ولكن حائط الصد الذى يصيبهم بالوجع راسخ فى نفوس الشعب المصرى الذى يفهم جيدا ويعلم كثيرا ويؤمن بأن جيش وطنه هو حصنه الأول والأخير،
كل يوم يتأكد المصريون أن بلادهم نجت من مصائر دول وشعوب فى المنطقة، وكان هذا بوعى جماعى للشعب، يتقدم فى كثير من الأحيان على وعى نخب وفئات سياسية وثقافية، اعتادت البقاء فى إطار رد الفعل، أو ما تزال تعيش فى حالة من القنوط النظرى يبتعد عن الواقع ويغرق فى الخيالات والأوهام.
===============================
هو جيش وطنى يعرف مهامه الأساسية فى حماية الأمن القومى والتراب الوطنى..ولاؤه للشعب فقط وليس لأى شخص، ومن هنا كان الفرق، أن التغيير تم ويتم لصالح المصريين وليس لفرد أو تنظيم أيًا كان، وهو أمر تكرر مرتين،
جيش مصر هو جيش الشعب، وهو أمر يعرفه المصريون بصرف النظر عن بعض المتنطعين والغائبين، أو الباحثين عن مصالح أو تمويل ممن كانوا يتندرون بكلمة «الحمد لله إننا مش زى سوريا والعراق»..
نعم الحمد لله أننا لسنا مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن.
*
==================================
يااااااااااااه .. كنت فين ياأخي .. لك وحشه والله
أ/رضا عطيه
05-09-2016, 12:51 PM
نفس النشطاء الذين يرفضون توجيه الاتهامات بالخيانة والعمالة وتوزيع صكوك الوطنية،
ويكرهون السخرية من البرادعى أو حمزاوى أو باسم يوسف،ويشمئزون من انتهاك الحياة الشخصية لبعضهم، ارتكبوا خطيئة النهى عن الفعل والإتيان بمثله،
نفس النشطاء الذين كرهوا التخوين وتوزيع صكوك الوطنية والسخرية من أبناء تيارهم السياسى هم أنفسهم الذين ينصبون منصات توزيع اتهامات الفساد والتخوين على بعض المسؤولين وعلى بعض رموز التيار السياسى المضاد لهم فى التوجه،
نفس النشطاء الذين رفضوا السخرية من ثورة 25 يناير ورموزها هم الذين يسخرون من 30 يونيو ورموزها ومن ثورة 23 يوليو ورموزها،
نفس النشطاء الذين يرفضون توزيع عزمى مجاهد وسعيد حساسين لصكوك الوطنية هم أنفسهم يفترشون أرض الميادين وصفحات الفيس بوك لتوزيع صكوك الشرف والثورية،
ونفس النشطاء الذين يرفضون غضب رجل الشارع العادى من تبجح باسم يوسف وجريمته بوصف الجيش المصرى بالميليشيات المسلحة
هم أنفسهم النشطاء الذين يغضبون حينما يتهمهم إعلامى ما أو نائب ما بأنهم عصابة تمويل أجنبى.
*
أ/رضا عطيه
08-09-2016, 11:49 PM
ابن الدولة يكتب : جيش مصر..
انتصارات تهزم حملات المهرجين..
كل جيوش العالم لها أنشطة مختلفة مدنية وعلمية وطبية..
ولا يوجد بين هذه الشعوب من يفعل مثلما يفعل مهرجو الحملات الممولة
الخميس، 08 سبتمبر 2016 09:00 ص
http://img.youm7.com/large/420152817302106.jpg
لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التى يتم فيها استهداف الجيش المصرى، مرة يسألون: لماذا يتم تسليح وتحديث الجيش، وهم أنفسهم يقولون أن الجيش يتدخل فى حل الأزمات وآخرها أزمة ألبان الأطفال، أو ما تقدمه الهيئة الهندسية من مشروعات وإنشاءات، بقدرات هائلة على الإنجاز، وفى نفس الوقت يسجل انتصارات على التنظيمات الإرهابية التى نجحت فى دول أخرى، بينما تتراجع بشكل يكاد يكون غير مرئى.
هذه هى المعادلة الواضحة التى تثير قلقهم، أن يجدوا جيشا يحرس الحدود ويواجه أعنف التنظيمات الإرهابية المدعومة من أجهزة ودول وتمويلات ضخمة وأقل منها نجحت فى تفكيك دول، وربما لهذا تجاوزت حملات صبيان التمويل الانتقادات، إلى توجيه البذاءات والشتائم، بجهل وسوء نية، ويزعمون أن ما يفعله الجيش المصرى غير مسبوق فى العالم، وهم يعلمون أو لا يعلمون أن جيوش العالم لها أنشطتها ولها وجودها، وأن الولايات المتحدة التى تمثل قبلة هؤلاء المتمولين تحتفظ بجيش ضخم وقوى، وكل جيوش العالم لها أنشطة مختلفة مدنية وعلمية وطبية، ولا يوجد بين هذه الشعوب من يفعل مثلما يفعل مهرجو الحملات الممولة.
وربما على السادة الخبراء والمدعين والمهرجين أن يطلعوا على ما أعلنه، مؤخرا، الجنرال المتقاعد هيو شيلتون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق، الذى اعترف بأن بلاده وضعت مؤامرة لزعزعة استقرار مصر.
وقال، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعمل على زعزعة استقرار مصر، وإن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وقتها، كشف المؤامرة الأمريكية، وأحبطها قبل أن تتحول مصر إلى سوريا أخرى، كما وضعت قوات مصر المسلحة نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد، وإن ثورة 30 يونيو أوقفت المؤامرة وحافظت على مصر وجيشها من الدمار، حسب ما نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية نقلا عن شيلتون، الذى خدم مع الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش: إذا لم تتم الإطاحة بمرسى بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى وتم تدمير الجيش المصرى بالكامل، فى إشارة منه إلى أن ثورة 30 يونيو أوقفت هذه بالمؤامرة وحافظت على مصر وجيشها من الدمار.
هؤلاء المهرجون والإعلاميون الذين يختلط لديهم سوء النية مع الجشع للمال الضخم، يشاركون فى حملة منظمة على القوات المسلحة، ولا يتحركون ضد مصر بسبب خلاف سياسى أو فكرى، لكن لأنهم يريدون هدم جيش مصر وتلك أمنيتهم المستحيلة، ومن قبل رددوا شائعات عن انشقاقات اتضح أنها فى خيالاتهم المريضة، ثم تحريض إخوان الخارج على الجيش، ثم دعمهم للإرهاب فى سيناء، وأخيرا المحاولات الخسيسة للزج باسم الجيش المصرى فى كل أزمة، الأمر واضح، أن هناك تعليمات صدرت للمهرجين ومرتزقة الفضائيات والمواقع التابعة لأجهزة معروفة، ثم أن انتصارات القوات المسلحة على الإرهاب، وقدرتها على تلبية حاجات شعبها ترد على كل حملة بوضوح.
أ/رضا عطيه
10-09-2016, 03:14 PM
ابن الدولة يكتب: الخطوات الجريئة فى الملفات الصعبة..
الرئيس يحارب منفرداً دون دعم ممن يقدمون أنفسهم كشركاء فى هذا الوطن..
السيسى وحده يتخذ القرارات الحاسمة واضعا مصر نصب عينيه دون أن يهتم بشىء آخر
السبت، 10 سبتمبر 2016 09:00 ص
نقلا عن العدد اليومى...
لا يصدق البعض الحقيقة الواضحة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يحارب منفرداً فى معارك كثيرة، دون أن يجد الدعم الكافى ممن يقدمون أنفسهم وكأنهم شركاء فى هذا الوطن، الرئيس وحده يتخذ القرارات الجريئة، ينظر إلى مصر دون أن يهتم بشىء آخر، وحده يتخذ خطوات جريئة من أجل مصر، انظر مثلا إلى قضية تجديد الخطاب الدينى، هذا الملف الشائك الذى تطرق الرئيس للحديث عنه أكثر من مرة، وأعلن عشرات المرات أنه السبيل الوحيد لإنقاذ مصر من التطرف، وإنقاذ الدين ذاته ممن يستغلونه لتحقيق مصالحهم الشخصية، فعلها رئيس الجمهورية، وتصدى لهذا الملف الشائك بشجاعة ودعا مؤسسات الدولة الدينية والفكرية بأن تتخذ خطوات جدية فى طريق تجديد الخطاب الدينى، ومواجهة الأفكار المتطرفة بخطاب فكرى ودينى جديد، لأن المواجهة الأمنية لن تجدى بمفردها نفعاً أمام هذه الأفكار، دعك من الفكرة التى تقول بأن دعوة تجديد الخطاب الدينى كانت يجب أن يسبق بها مؤسسات كبرى مثل الأزهر ووزارات الأوقاف والثقافة والتعليم، دعك من فكرة أن الرئيس سبق الجميع، وركز فيما فعله الجميع لإعانة الرئيس السيسى فى هذا الملف الشائك.
الرئيس طلب من كل المؤسسات الدينية، أن تضطلع بتنفيذ مهامها فى هذا، وقال لهم أمام الشعب المصرى، إنه سوف يحاججهم يوم القيامة أمام المولى عز وجل، ومن بعد دعوة الرئيس انتظرنا أن نشهد تحركات على قدم وساق، بحماس، وتنسيق وتعاون بين جميع الجهات لبدء معركة تجديد الخطاب الدينى، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، تلكأ الكل وتباطأ، بل وتواطأ البعض وظل الرئيس بمفرده وحيداً ينادى بتجديد الخطاب الدينى، ويؤكد أنه لا سبيل للمضى قدماً للأمام بدون رؤية دينية جديدة بعيدة عن التطرف.
تقاعست المؤسسات الدينية الرسمية مثل الأزهر والأوقاف واكتفت وزارة التعليم بالإعلان عن لجان غير مدروسة لتنقية المناهج من التطرف لم نحصد من ورائها شيئاً حتى الآن، بينما استغلت أطراف أخرى باحثة عن الشهرة دعوة الرئيس، وانطلقت بشكل مهووس تتحدث عن تجديد الخطاب الدينى لا طمعاً فى إنقاذ الإسلام من تشويه صورته أو إنقاذ المجتمع من الخطاب المتطرف، ولكن طمعاً فى شهرة ومكاسب تحت زعم أنها تقوم بالدور الذى لم تقم به مؤسسات الدولة الرسمية، وشهدنا هوجة من الحديث عن كتب التراث وكتب الحديث انتهت إلى لا شىء، لأن الذين تصدوا لها كانوا طالبى شهرة لا راغبين فى تحدٍ فكرى حقيقى، قائم على النقاش والحوار المحترم والحضارى.
حتى أمام هذه الهوجة ظلت وزارة الأوقاف تتحرك ببطء غير مفهوم، لا تقدم يدها للتعاون مع شيخ الأزهر، ولا تطرح خططاً واضحة فى مسألة تجديد الخطاب الدينى، وتكتفى بالحديث عن خطبة الجمعة والسيطرة على خطبة الجمعة، رغم أن خطبة الجمعة عمرها ساعة من أصل 168 ساعة خلال الأسبوع لا تسيطر فيها الأوقاف على المساجد التى مازال يغزوها المتطرفون والإخوان بجلسات تحفيظ القرآن وغيرها.
هل أدركت الآن الظرف الصعب الذى يعمل فيه الرئيس، هل أدركت الآن أن من تحسبهم سنداً وصهراً للدولة ولرئيسها لا يتعاونون بالشكل الكافى لتنفيذ أحلام هذه الدولة بسبب ضعفهم أو رغبتهم فى المكاسب الشخصية أو خوفاً من خوض المعارك الحقيقية والجادة؟
أ/رضا عطيه
30-09-2016, 09:42 PM
ابن الدولة يكتب: الشعب يعرف الفرق بين الأمل واليأس..
رأينا دولًا كبرى يتخذها البعض نماذج تخرج من أزماتها بتضافر المجتمع والدولة..
لكننا نرى أطرافًا تكتفى بالجلوس وممارسة الإحباط ونشره بكل الطرق
الجمعة، 30 سبتمبر 2016 09:00 ص
http://img.youm7.com/large/420152817302106.jpg
البعض سخر من الإعلان عن ضبط تنظيمات تنشر اليأس، وبعض من سخروا هم الذين يمارسون اليأس وينشرونه وينقلونه مثل فيروس معدٍ، والأمر أصبح لافتًا، ويمكن رؤيته فى مقالات وتعليقات تترك القضايا الجادة، وتركز على إحباط الناس، وصناعة اليأس بين الجمهور.
قلنا مرات كثيرة إن أحدًا لا يمكنه تجاهل وجود أزمات أو مشكلات، نسعى لحلها ومواجهتها، ويسعى كل جاد فى هذا البلد إلى اتخاذ ما عليه.. رأينا دولًا كبرى يتخذها البعض نماذج تخرج من أزماتها بتضافر المجتمع والدولة، ويبقى أمل واضح فى الخروج، ولو بقيت هذه الأمم عند اليأس ما حققت شيئًا، لكننا نرى أطرافًا لا تفعل أكثر من الجلوس، وممارسة الإحباط ونشره بكل طريقة، يعيشون حياتهم، ويتحدثون عن الفقراء، بل ويحرضون الفقراء على رفض ما تقدمه لهم الدولة.
يكفى أن تقرأ لبعض من صناع اليأس تعليقاتهم على أى حدث أو إنجاز، ولا أحد يطالبهم بالتصفيق أو الإشادة، فقط أن يذكروا ما هو جيد، وينتقدوا ما هو خطأ، لكنهم لا يفعلون سوى نشر المزيد من الإحباط، ويسعون ليكره الناس حياتهم.
مثلًا فى افتتاح المرحلة الأولى من «مشروع تطوير منطقة غيط العنب» بالإسكندرية، ضمن خطة انتشال العشوائيات من الوضع الصعب، والتطوير لم يقتصر على إحلال المساكن العشوائية وتجديدها، بل امتد إلى افتتاح مستشفى متطور، ومركز نموذجى لتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة، ومشروع استغلال أسطح العمارات والمنازل المطورة وزراعتها.
وهى خطوة ومبادرة تثبت جدية فى ا***اع العشوائيات، لكن بعض خبراء الإحباط انشغلوا بحساب تكاليف إفطار الرئيس مع أسرة من أسر المنطقة، وانشغل بعض هؤلاء الخبراء بحساب الجبنة الرومى، والزيتون، والمياه المعدنية، لم ينتبهوا لحياة مئات البشر تتغير.
لقد كانت شهادة السيدة نادية أمام الفضائيات، وفى الصحف عفوية، بكت وهى تشكو من أنها لم تتعلم، تحدثت عن فرص عمل توفرها المشروعات، وقالت إنها طالبت بفرص عمل مستمرة.. يمكن لهؤلاء الخبراء الجالسين أمام الشاشات أن يقدموا مبادرات لتعليم هؤلاء، أو يوجهوا الشكر لمن أسهم ولو بجنيه فى تمويل هذه المشروعات، وفى وقت صعب، وأن يذكروا أن الملايين التى تم جمعها لم تذهب هدرًا، إنما ذهبت لمجالات ضرورية.. هناك رجال أعمال أسهموا فى تمويل هذه المجتمعات، والقوات المسلحة أقامت المشروع بتخفيضات وتكاليف أقل كثيرًا، وأهالى المنطقة أسهموا فيها، وحصلوا على فرص عمل.
نحن أمام مشروعات لنقل العشوائيات، وتحويلها إلى مجتمعات محترمة وإنسانية، وبجهود مواطنين ورجال أعمال وتضافرهم.. نحتاج لتعميمها وليس للوقوف عند تفاهات.