مشاهدة النسخة كاملة : مصر تجدد طلبها لـ80 دولة باسترداد 1.5 مليار دولار من أموال مبارك ورموز نظامه.. مصادر: سويسرا وإسباني


العشرى1020
14-09-2016, 10:00 AM
فى الوقت الذى تسعى فيه اللجنة القومية لاسترداد الأموال والموجودات بالخارج من رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، منذ إنشائها فى 2011، جددت مصر طلبها لـ 80 دولة من بينها دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبى، برد الأموال المهربة على أراضيها والبالغة ما يقرب من مليار و 526 مليون دولار، فضلا عن بعض الأصول والموجودات بالخارج، وذلك وفقا للأحكام النهائية الصادرة ضد مبارك ونجليه فى قضية القصور الرئاسية .
وقالت مصادر قضائية، إن لجنة استرداد الأموال بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة، قامت بفتح قنوات اتصال مع عدد من النواب العموم بالدول الأوروبية للضغط على حكوماتهم برد الأموال للشعب المصرى، كما عرضت اللجنة على بعض الدول منها سويسرا وبريطانيا وإسبانيا بنقل الأموال المهربة على أراضيها إلى البنك المركزى المصرى والاحتفاظ بها داخل مصر، لحين إنهاء إجراءات محاكمة أصحاب تلك الأموال .
وأشارت إلى أن سويسرا وإسبانيا رفضتا العرض المصرى بنقل الأموال المجمدة لديهما إلى البنك المركزى المصرى بحجة عدم قدرة مصر حتى الآن، إثبات العلاقة بين الجرائم التى ارتكبها أصحاب هذة الأموال داخل مصر بالأموال الموجودة على أراضيها.
وأوضحت المصادر، أن سويسرا جمدت أموال رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك والتى بلغ إجماليها 590 مليون فرانك سويسرى بينها 480 مليون فرانك تخص فقط علاء وجمال مبارك وزوجته سوزان ورغم صدور حكم نهائى ضد مبارك ونجليه فى قضية القصور الرئاسية إلا أن سويسرا مازالت ترفض تنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد فى رد الأموال المجمدة لديها.
وينص البند الأول من الفقرة الثالثة بالمادة "57" من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد على (فى حالـة اخـتلاس أموال عمومـية أو غسـل أموال عمومية مختلسة على النحو المشـار إلـيه فى المـادتين ١٧ و٢٣ مـن هـذه الاتفاقـية، عـندما تـنفذ المصـادرة وفقـا لـلمادة ٥٥ واسـتنادا إلى حكـم نهائى صـادر فى الدولـة الطرف الطالبة، وهو اشتراط يمكن للدولة الطرف متلقية الطلب أن تستبعده، أن تُرجع الممتلكات المصادرة إلى الدولة الطرف الطالبة)، وهو ما يعنى أن إلحاح سويسرا على اشتراط وجود صلة مباشرة بين الأموال وجرائم الفساد يخالف نص الاتفاقية.
وذكرت المصادر، أن الحكومة البريطانية لم ترد على مصر فى طلبها برد الأموال، كمالم تلتزم ببرتوكول التعاون الذى وقعته معها فى مارس عام 2011 والذى يتضمن تبادل ونقل المعلومات بين البلدين بطريقة سرية حول التحقيقات التى تجريها السلطات القضائية البريطانية والمصرية بشأن الأموال المهربة لديها والأصول والشركات المملوكة للرئيس الأسبق حسنى مبارك و19 شخصية من رموز نظامه على ألا تستغل مصر هذه المعلومات فى أى أغراض جنائية أو توجيه اتهامات لأصحابها، مشيرة إلى أن بريطانيا تخاذلت عن نقل أى معلومات إلى مصر بشأن ما لديها من أموال .
وأوضحت أن مصر ليس لديها أى معلومات حول ما تقوم به الحكومة البريطانية فى مجال استرداد الأموال سوى تجميدها ما يقرب من 85 مليون جنيه استرلينى من الأموال المصرية، فى حين أكدت التحريات التى قامت بها مكاتب المحاماة والتحريات التى استأجرتها اللجنة القضائية لاسترداد الأموال المهربة عام 2011، قيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء بإخفاء الأموال التى قاموا بتهريبها إلى الخارج فى شكل استثمارات عبر صناديق الاستثمار الخاصة فى الدول التى يلتزم قانونها بسرية الحسابات فى صناديق الاستثمار، منها قبرص وجزر العذراء البريطانية، وجزر الكاريبى وكايمن وفيرجن.
وأضافت المصادر، أن الاتحاد الأوربى سينظر فى قرار تجميد أموال نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك للمرة الثالثة على التوالى فى مارس 2017 المقبل، مشيرة إلى أن قرار تجميد الأموال يأتى فى مصلحة الدول التى تحتفظ بها فى بنوكها حيث لا تمنح أصحابها أى فوائد أو عوائد على قيمة المبالغ التى تحتفظ بها.

العشرى1020
14-09-2016, 10:02 AM
مصر تجدد طلبها لـ80 دولة باسترداد 1.5 مليار دولار مملوكة لرجال نظام مبارك
جددت مصر طلبها لـ80 دولة من بينها دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبى، برد الأموال المهربة على أراضيها والبالغ إجمالها ما يقرب من مليار و526 مليون دولار، فضلا عن بعض الأصول والموجودات بالخارج، وذلك وفقا للأحكام النهائية الصادرة ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه فى قضية القصور الرئاسية، و19 من رجال "نظام مبارك" المنظور قضاياهم حتى الآن امام المحاكم المصرية.

وقالت مصادر قضائية لـ"اليوم السابع"، إن لجنة استرداد الأموال بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة، قامت بفتح قنوات اتصال مع عدد من النواب العموم بالدول الأوروبية للضغط على حكوماتهم برد الأموال للشعب المصرى، كما عرضت اللجنة على بعض الدول ومنها سويسرا وبريطانيا وإسبانيا بنقل الأموال المهربة على أراضيها إلى البنك المركزى المصرى والاحتفاظ بها داخل مصر، لحين إنهاء إجراءات محاكمة أصحاب تلك الأموال، مشيرة إلى أن الأموال تخص مبارك ونجليه و19 شخصية من رموز نظامه.

وأشارت المصادر إلى أن سويسرا وإسبانيا رفضوا العرض المصرى بنقل الأموال المجمدة لديهما إلى البنك المركزى المصر بحجة عدم قدرة مصر حتى الآن من إثبات العلاقة بين الجرائم التى ارتكبها أصحاب هذه الأموال داخل مصر بالأموال الموجودة على أراضيه.

وأوضحت المصادر، أن سويسرا قامت بتجميد أموال رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتى بلغت 590 مليون فرانك سويسرى بينها 480 مليون فرانك تخص فقط علاء وجمال مبارك، وزوجة الرئيس الأسبق سوزان ورغم صدور حكم نهائى ضد مبارك ونجليه فى قضية القصور الرئاسية إلا أن سويسرا مازالت ترفض تنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد فى رد الأموال المجمدة لديها.

العشرى1020
14-09-2016, 10:04 AM
مصادر قضائية: قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية بإعادة التحقيق فى "الأموال المهربة" يشمل جميع المتهمين بمن فيهم مقدمى طلبات التصالح وحسين سالم.. وإلغاء التحقيق يتوقف على مخاطبة الجهات المصرية للمحكمة


أكدت مصادر قضائية، أن قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية بقبول الطعن المقام من لجنة استرداد الأموال المهربة، واستئناف التحقيقات الداخلية الخاصة برموز نظام مبارك، وتجميد أموالهم، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق مبارك وأسرته، يترتب عليه إعادة التحقيقات فى القضايا مرة أخرى وتجميد ممتلكاتهم.

وأشارت المصادر، لـ"اليوم السابع"، إلى أن قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية بقبول طعن لجنة استرداد الأموال يشمل رجل الأعمال حسين سالم، رغم الموافقة على طلب التصالح من جانب لجنة استرداد الأموال وجميع رجال نظام مبارك المتقدمين بطلبات تصالح، مشيرًا إلى أن إلغاء القرار يتوقف على مخاطبة لجنة استرداد الأموال لجهات التحقيق السويسرية لوقف التحقيقات وإلغاء قرار تجميد أمواله بناءً على إتمام عملية التصالح.

يشار إلى أنه رغم مرور أكثر من 7 أيام على صدور قرار من النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بصفته رئيسًا للجنة استرداد الأموال المهربة، بمخاطبة نظرائه فى سويسرا وإسبانيا وهونج كونج، لرفع اسم رجل الأعمال حسين سالم وأفراد أسرته من قائمة تجميد الأموال فى الخارج ومخاطبة الإنتربول الدولى، لرفعهم من النشرة الحمراء، إلا أن الإنتربول مازال يضع صور رجل الأعمال وأسرته على الموقع الرسمى للشرطة الجنائية حتى الآن.

وكان المدعى العام السويسرى، قرر حفظ التحقيقات التى تجريها الجهات القضائية السويسرية بشأن ارتكاب الرئيس الأسبق حسنى مبارك وعائلته و19 مسئولاً سابقًا بنظامه جرائم دولية منظمة، تتمثل فى تشكيل عصابى لتحويل الأموال من مصر إلى أراضيها وغسل الأموال، وذلك بناءً على عدد من الطلبات التى قدمها محامى مبارك فى الخارج لإلغاء قرار تجميد أمواله.

وأوضحت المصادر، أن اللجنة القومية لاسترداد الأموال المهربة طعنت على قرار المدعى العام السويسرى، أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية فى بمدينة بيلنزونا السويسرية، وقدمت اللجنة الحكم الصادر من محكمة النقض المصرية بشأن إدانة مبارك فى قضية القصور الرئاسية، والذى قضى بسجنه لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلغ 147 مليون جنيه، وهو ما يثبت استيلاء "مبارك" على المال العام المصرى وتحويله إلى البنوك السويسرية، كما دفعت اللجنة فى طعنها أمام المحكمة الجنائية السويسرية عدم قيام المدعى العام السويسرى بإطلاع مصر على ملف التحقيقات التى تجريها فى هذه القضية حتى تتمكن من الرد على دفاع "مبارك".

الجدير بالذكر، أن السلطات السويسرية كانت اتخذت قرارًا عقب ثورة 25 يناير بناء على طلب من السلطات المصرية بتجميد أموال رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك والتى بلغ إجماليها 590 مليون فرانك سويسرى، بينها 480 مليون فرانك تخص فقط علاء وجمال مبارك وزوجته سوزان.