maldeno
03-09-2008, 06:23 AM
ده موضوع منقول اولا
عشان نبقي صراح من الاول
كنت طفلة..
أصحو من نومي على زقزقة العصافير صوت من السماء مع نسيم الصباح
يأتيني عبر شرفة حجرتي الصغيرة
أول ما أفتح عليه عيني،،
زهرة متألقة بلون ارجواني تنام على سور الشرفة في كل يوم تزداد تألقا
وتفتحا وبهاء..
أتابعها يوم بعد يوم هي و أصدقائي الذين يسكنون القفص"عصافيري"
أبى هل يحزنون..هل يملون الحبس؟
حبيبتي لو أطلقناهم ماتوا،،
إجابة شافية تثلج صدري.
أحبتي هذا الكون الفسيح به هلاككم..
عندي أنا طعامكم ومأواكم،فهل تحبونني مثلما أحبكم؟
أبى هل يشعرون بى،هل يرتبطون بى؟
أبى:
الطير كله مشاعر..
أسمى المشاعر في الطير إنهم يعرفونك ويحبونك.
ضحكت ضحكة طفلة بنشوة وسعادة..اسير منتشية في أرجاء المنزل،،
ماذا أريد من هذه الدنيا؟
لدى كل ما أحب..طير يحبني وزهرة
ولكن،،
لكن ذات يوم..
ذبلت الزهرة فبكيت
أبى (بين دموعي أتكلم ):
لما ذا تذبل الزهور وتموت؟!
أبى:
عمرها يا بنتي فلا شيء يخلد،،
إذن فلتأتي لي بزهرة أخرى
أبى:
انتظريها حين تبزغ وتنمو بزرعتك الصغيرة،،
سأنتظر
سأنتظر
سأنتظر،،
وها قد أتت من جديد صغيرة يا فرحتي سأنتظرها تكبر
وانتظر
وانتظر،،
اشتم رحيقها العبق
ولكنى لا أريدها أن تموت لا أريد الانتظار من جديد
أبى لا أريد زهرتي أن تموت!!
أبى:
حتما ستموت وتخلق زهرة أخرى من جديد..
أصرخ وأجرى إلى حجرتي أتحدث لزهرتي،،
أحقا ستموتين؟!
ألا تحبينني مثلما أحبك؟!
لم يسترح فكرى الصغير إلا بألم أقوى!!
اليوم التالي،،
اذهب لشرفتي أين عصافيري لماذا لم يستيقظوا باكرا هذا الصباح؟!
لماذا ترقدون..أين زقزقاتكم الموسيقية؟!
استيقظوا،،
وصرخت
أبى(أنادى وسط الدموع):
ماتت عصافيري
أبى:
لا عليكِ هذا حال الدنيا يا ابنتي
ولكن لماذا ماتوا؟!
لم يكبروا بعد!!
أبى:
هذا اجلهم قضاء ربنا،قد ماتوا
ترى هل انتظر لينبت ليا القفص عصفور جديد ؟!
لا..لا أريد الانتظار
أبى:
لا لن تنتظرين سأشترى لكي عصفورين آخرين
"بفرحة"..إذن اشتريهما لا يموتان
يقهقه أبى وهو يأخذني بين يديه ليضمني..
لا يا صغيرتي،،
ليس هناك عصافير لا تموت..
إن أردتها لا تموت فستكون جمادا تمثالا لا يتحرك ولا يزقزق،،
وأيضا الزهور لن تشتمي فيها هذا الرحيق الرقيق..
هذه هي الحياة وعليكى أن تتقبلينها كما هي
نمت على ذراع أبى لم اقتنع بالفكرة وقتها،ولكنى سعدت
بالعصفورين والزهرة الجديدة
وفى كل مرة يموتون فيها أبكى ويواسيني أبى
أجل أبى،،
الآن تفهمت الحقيقة..
ولم اعد أربّ عصافيرا ويكفى أن أراها طليقة بالأفق
حتى الزهور تملأ الدنيا رحيقا وعبير اشتمها كما يشتمها كل العابرين
فقد تعلمت الدرس
عشان نبقي صراح من الاول
كنت طفلة..
أصحو من نومي على زقزقة العصافير صوت من السماء مع نسيم الصباح
يأتيني عبر شرفة حجرتي الصغيرة
أول ما أفتح عليه عيني،،
زهرة متألقة بلون ارجواني تنام على سور الشرفة في كل يوم تزداد تألقا
وتفتحا وبهاء..
أتابعها يوم بعد يوم هي و أصدقائي الذين يسكنون القفص"عصافيري"
أبى هل يحزنون..هل يملون الحبس؟
حبيبتي لو أطلقناهم ماتوا،،
إجابة شافية تثلج صدري.
أحبتي هذا الكون الفسيح به هلاككم..
عندي أنا طعامكم ومأواكم،فهل تحبونني مثلما أحبكم؟
أبى هل يشعرون بى،هل يرتبطون بى؟
أبى:
الطير كله مشاعر..
أسمى المشاعر في الطير إنهم يعرفونك ويحبونك.
ضحكت ضحكة طفلة بنشوة وسعادة..اسير منتشية في أرجاء المنزل،،
ماذا أريد من هذه الدنيا؟
لدى كل ما أحب..طير يحبني وزهرة
ولكن،،
لكن ذات يوم..
ذبلت الزهرة فبكيت
أبى (بين دموعي أتكلم ):
لما ذا تذبل الزهور وتموت؟!
أبى:
عمرها يا بنتي فلا شيء يخلد،،
إذن فلتأتي لي بزهرة أخرى
أبى:
انتظريها حين تبزغ وتنمو بزرعتك الصغيرة،،
سأنتظر
سأنتظر
سأنتظر،،
وها قد أتت من جديد صغيرة يا فرحتي سأنتظرها تكبر
وانتظر
وانتظر،،
اشتم رحيقها العبق
ولكنى لا أريدها أن تموت لا أريد الانتظار من جديد
أبى لا أريد زهرتي أن تموت!!
أبى:
حتما ستموت وتخلق زهرة أخرى من جديد..
أصرخ وأجرى إلى حجرتي أتحدث لزهرتي،،
أحقا ستموتين؟!
ألا تحبينني مثلما أحبك؟!
لم يسترح فكرى الصغير إلا بألم أقوى!!
اليوم التالي،،
اذهب لشرفتي أين عصافيري لماذا لم يستيقظوا باكرا هذا الصباح؟!
لماذا ترقدون..أين زقزقاتكم الموسيقية؟!
استيقظوا،،
وصرخت
أبى(أنادى وسط الدموع):
ماتت عصافيري
أبى:
لا عليكِ هذا حال الدنيا يا ابنتي
ولكن لماذا ماتوا؟!
لم يكبروا بعد!!
أبى:
هذا اجلهم قضاء ربنا،قد ماتوا
ترى هل انتظر لينبت ليا القفص عصفور جديد ؟!
لا..لا أريد الانتظار
أبى:
لا لن تنتظرين سأشترى لكي عصفورين آخرين
"بفرحة"..إذن اشتريهما لا يموتان
يقهقه أبى وهو يأخذني بين يديه ليضمني..
لا يا صغيرتي،،
ليس هناك عصافير لا تموت..
إن أردتها لا تموت فستكون جمادا تمثالا لا يتحرك ولا يزقزق،،
وأيضا الزهور لن تشتمي فيها هذا الرحيق الرقيق..
هذه هي الحياة وعليكى أن تتقبلينها كما هي
نمت على ذراع أبى لم اقتنع بالفكرة وقتها،ولكنى سعدت
بالعصفورين والزهرة الجديدة
وفى كل مرة يموتون فيها أبكى ويواسيني أبى
أجل أبى،،
الآن تفهمت الحقيقة..
ولم اعد أربّ عصافيرا ويكفى أن أراها طليقة بالأفق
حتى الزهور تملأ الدنيا رحيقا وعبير اشتمها كما يشتمها كل العابرين
فقد تعلمت الدرس