غلفت قلبها الاحزان،
احاطت بها الاوهام،
حلقت فوقها الاحلام،
انطفأت من حولها الشموع
شقت الدموع الطريق من عينها
،وسالت علي الخدود.
تباطأ القلب المهموم،
تعالت الاااهات،
لم يعد هناك غير عويل وبكاء ،
اني لانسان ان يرق لهذا الصوت المحزون؟!
اقترب القلب والجسد علي الاستسلام
اما هناك احد موجود،
اما من يد تمتد لهذا الغريق ،
اما من ضوء يرشد الي الطريق ،
اما من صوت مسحور يهام به،
اما من مغيث يغاث به ،
اما من احد يعير ولو بالقليل .....
هدات كل الاعضاء وعقدت العزم علي التسليم،
جفت الدموع،واشير للقلب بان انتهي الوقت المسموح،،،،،
فجأه بدون سابق انذار،
خان السمع العقد المنشود،،،،
سمع الاحرف والكلمات،،
فتذكر ذاك المهجور،
وقد ذكرت فيه الحور،
وقد وجد فيه النور،
ذاك الذي انزله الرب الغفور.
نبه السمع القلب ان قد عثر علي المفقود
فاما قد آن الاوان علي النهوض ،
اما يكفينا هذا القنوط
انخسر الروح هنا وهناك
انسيت هذا اليوم وذاك
انسيت من ذاالذي انجاك
افتترك هذا الحلم وذاك.
سرت الرعشة في جسدها ،وقد تبادر الي ذهنها صورة شخص مشلول تمني ان يسجد لله قبل ان ياتيه الموت..
افاقت كل الاعضاء
وأشعل في العقد النار
ورجع الشيطان
يجر رداء الخيبة والخسران.
تغذي القلب والروح بجمال من قال بوضوح:
"ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"
حقا "ان الانسان لربه لكنود"
اما والله قد استحييت ان قد اريته هذا القنوط
فأضئ القلب بنور الايمان
واصطفت كل الاحلام
كي تبني سلما نحو النجوم.
#بقلمي_^_^

جميــــــلة