أ/ عصام الطوخي
23-09-2016, 07:19 AM
فتاوى العلماء بعدم جواز الاعتداء على حقوق وجهود الآخرين معروفة، لذلك سوف نفصل بالأدلة ماذا يعني انتحال أو سرقة أو غصب حق الغير أيا كان سواء تأليف أو دراسة أو بحث أو كتابة أو مقال أو خبر أو صورة أو أي ملكية إعلامية أو فكرية أو ثقافية أو علمية، يقول عليه الصلاة والسلام (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرم عليه الجنة . فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير ، يا رسول الله ؟ قال : وإن قضيبا من أراك ) رواه الإمام مسلم.
فحقيقة الأمر أنه جد خطير، فقد توعد النبي عليه الصلاة والسلام كل من يقتطع حق مسلم مهما صغر، قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث : وَفِيهِ بَيَان غِلَظ تَحْرِيم حُقُوق الْمُسْلِمِينَ وَأَنَّهُ لا فَرْق بَيْن قَلِيل الْحَقّ وَكَثِيره لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَإِنْ قَضِيباً مِنْ أَرَاك) .
فلا يجوز التعدي على حقوق الآخرين سواء كانت معنوية أو مادية، لما في ذلك من التجرؤ على حدود الله وحقوق العباد، لأن الله عز وجل قد أعطى كل إنسان طاقة وموهبة وجهد فلا يجوز ******ه أو سرقته إلا بعلم من صاحبه أو استئذانه ورضاه، .
ويعود أصل اقتراف هذا العمل المشين لقلة الخشية من الله عز وجل وضعف الإيمان وعدم وجود الوازع الديني وخوف العقاب من رب العباد، واستسهال واستساغة هذا التصرف ناتج عن آفات كثيرة ؛ مثل الرياء وحب الشهرة والتشبع بما لم يعط (ادعاء ما ليس له) وطلب ثناء ومدح الناس والهوى والغرور، التي تؤدي للوقوع في المحرمات.
لذا فإننا نحذر من ارتكاب هذا الفعل المشين ، فلا مكان لأمثال هؤلاء بيننا .
فحقيقة الأمر أنه جد خطير، فقد توعد النبي عليه الصلاة والسلام كل من يقتطع حق مسلم مهما صغر، قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث : وَفِيهِ بَيَان غِلَظ تَحْرِيم حُقُوق الْمُسْلِمِينَ وَأَنَّهُ لا فَرْق بَيْن قَلِيل الْحَقّ وَكَثِيره لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَإِنْ قَضِيباً مِنْ أَرَاك) .
فلا يجوز التعدي على حقوق الآخرين سواء كانت معنوية أو مادية، لما في ذلك من التجرؤ على حدود الله وحقوق العباد، لأن الله عز وجل قد أعطى كل إنسان طاقة وموهبة وجهد فلا يجوز ******ه أو سرقته إلا بعلم من صاحبه أو استئذانه ورضاه، .
ويعود أصل اقتراف هذا العمل المشين لقلة الخشية من الله عز وجل وضعف الإيمان وعدم وجود الوازع الديني وخوف العقاب من رب العباد، واستسهال واستساغة هذا التصرف ناتج عن آفات كثيرة ؛ مثل الرياء وحب الشهرة والتشبع بما لم يعط (ادعاء ما ليس له) وطلب ثناء ومدح الناس والهوى والغرور، التي تؤدي للوقوع في المحرمات.
لذا فإننا نحذر من ارتكاب هذا الفعل المشين ، فلا مكان لأمثال هؤلاء بيننا .