العشرى1020
07-10-2016, 11:03 AM
منتصر الزيات :الجماعة الإسلامية ندمت على عملية الاغتيال..واعترفوا بخطاهم ودونوا هذا الاعتراف فى مراجعتهم
سيظل مشهد اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات خلال احتفالات نصر أكتوبر فى عام 1981، محفورا فى ذاكرة التاريخ ليمثل صدمة لكل المصريين بل وللعالم أجمع، وعار وخزى على ***ة الزعيم الخالد، ولحظة بكى فيها العالم كله على رحيل زعيم واحدة من أهم المعارك الحربية فى التاريخ الحديث.
تقول جيهان السادات زوجة الزعيم الراحل فى تصريحات لها: "الإرهابى حسين عباس هو من أطلق الرصاص على السادات، حيث كان قناص ماهر وأطلق الرصاص على زوجة من داخل العربة خلال مشاركة الرئيس الأسبق فى احتفالات نصر أكتوبر".
تابعت السادات: "لم يهدأ لى بالا حتى تم تنفيذ حكم الإعدام فى ***ة الزعيم الراحل، وصحيح أننى لم أحضر لحظة الإعدام بنفسى إلا أن ظابط بالجيش المصرى جاءنى المنزل، وأكد لى أن الخمسة ال***ة لقوا جزاءهم وتم إعدامهم وهنا هدأت نفسى".
ولفتت السادات إلى أنها لا يمكن على الإطلاق أن تلتقى بأى شخص من الجماعات الإسلامية لأى هدف مهما كانت الأسباب حتى بعد مرور عشرات السنين على وفاة زوجها".
وحكم الإعدام فى ***ة السادات تم تنفيذه فى 15 ابريل 1882 على ال***ة الخمسة وهم خالد الإسلامبولى، حيث أعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا فى ذات اليوم أيضًا، وشهدت عملية إعدامهم تفاصيل مثيرة للجدل، أبرزها حضور الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذلك للتشفى.
من جانبه أكد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية، خلال إجراءهم المراجعات فى نهايات القرن الماضى أعنوا إحساسهم بالخطأ من الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وشعروا بندمهم على ما فعلوه.
وقال محامى الجماعات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" :"تابعت كثيرا من مراجعات قيادات الجماعة الإسلامية فى السجون، وخلال تلك المراجعات أعلنوا ندمهم على اغتيال السادات وكان هناك شعور عام داخل الجماعة الإسلامية بأن هذا الفعل الذى نفذوه خاطئ".
واستطرد محامى الجماعات الإسلامية،:"استطيع أن اقول ان قيادات الجماعة الإسلامية ندمت على هذه الواقعة وأعلنوا انه كان قرار خاطئ خاصة بعدما ما شاهدوه فى السجون خلال فترة التسعينيات".
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هناك جزء كبير من الجماعة ندم على إقدامهم على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بينما ما زال هناك جزء آخر يؤمن بالتكفير.
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن الجماعه الإسلامية الان انشقت على نفسها، منهم من ندم حقيقى ومنهم الأمر لا يعنيه وهم من سقط هدفهم بعد أن عرف حقيقه قيادته، ومنهم مازال يحمل الفكر التكفير وال*** بحجه الجهاد، ومنهم من يعيش منافق يتلون حسب المصلحه والخوف.
وتابع :"الذين ندموا هم من تابوا إلى الله وعرفو حقيقه البطل أنور السادات، رحم الله السادات كل الفشله والخونه والجهله كانو اعدائه".
من جانبه قال الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن اجراءات الإعدام فى مصر لا تتضمن أن يحضر أهل المجنى عليه لحظات إعدام المتهم، وبالتالى هو ما منع حضور جيهان السادات لحظات إعدام قاتلى الرئيس الراحل.
وأضاف الخبير القانونى، أن الاجراءات الموجودة فى القانون خلال لحظات الإعدام أن يحضر وفد من النيابة العامة، وكذلك شيخ من الأزهر ولكن لا تتضمن حضور أى أشخاص سواء من عائلة الجانى أو المجنى عليه.
وتابع الخبير القانونى: "لحظات الإعدام ليست فرجة، فهناك دول تنفذ الاعدام فى ميدان عام ولكن هذا لا يحدث فى مصر، وبالتالى كان لا يمكن لجيهان السادات أن تحضر لحظات اعدام قاتلى زوجها
سيظل مشهد اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات خلال احتفالات نصر أكتوبر فى عام 1981، محفورا فى ذاكرة التاريخ ليمثل صدمة لكل المصريين بل وللعالم أجمع، وعار وخزى على ***ة الزعيم الخالد، ولحظة بكى فيها العالم كله على رحيل زعيم واحدة من أهم المعارك الحربية فى التاريخ الحديث.
تقول جيهان السادات زوجة الزعيم الراحل فى تصريحات لها: "الإرهابى حسين عباس هو من أطلق الرصاص على السادات، حيث كان قناص ماهر وأطلق الرصاص على زوجة من داخل العربة خلال مشاركة الرئيس الأسبق فى احتفالات نصر أكتوبر".
تابعت السادات: "لم يهدأ لى بالا حتى تم تنفيذ حكم الإعدام فى ***ة الزعيم الراحل، وصحيح أننى لم أحضر لحظة الإعدام بنفسى إلا أن ظابط بالجيش المصرى جاءنى المنزل، وأكد لى أن الخمسة ال***ة لقوا جزاءهم وتم إعدامهم وهنا هدأت نفسى".
ولفتت السادات إلى أنها لا يمكن على الإطلاق أن تلتقى بأى شخص من الجماعات الإسلامية لأى هدف مهما كانت الأسباب حتى بعد مرور عشرات السنين على وفاة زوجها".
وحكم الإعدام فى ***ة السادات تم تنفيذه فى 15 ابريل 1882 على ال***ة الخمسة وهم خالد الإسلامبولى، حيث أعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا فى ذات اليوم أيضًا، وشهدت عملية إعدامهم تفاصيل مثيرة للجدل، أبرزها حضور الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذلك للتشفى.
من جانبه أكد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية، خلال إجراءهم المراجعات فى نهايات القرن الماضى أعنوا إحساسهم بالخطأ من الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وشعروا بندمهم على ما فعلوه.
وقال محامى الجماعات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" :"تابعت كثيرا من مراجعات قيادات الجماعة الإسلامية فى السجون، وخلال تلك المراجعات أعلنوا ندمهم على اغتيال السادات وكان هناك شعور عام داخل الجماعة الإسلامية بأن هذا الفعل الذى نفذوه خاطئ".
واستطرد محامى الجماعات الإسلامية،:"استطيع أن اقول ان قيادات الجماعة الإسلامية ندمت على هذه الواقعة وأعلنوا انه كان قرار خاطئ خاصة بعدما ما شاهدوه فى السجون خلال فترة التسعينيات".
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هناك جزء كبير من الجماعة ندم على إقدامهم على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بينما ما زال هناك جزء آخر يؤمن بالتكفير.
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن الجماعه الإسلامية الان انشقت على نفسها، منهم من ندم حقيقى ومنهم الأمر لا يعنيه وهم من سقط هدفهم بعد أن عرف حقيقه قيادته، ومنهم مازال يحمل الفكر التكفير وال*** بحجه الجهاد، ومنهم من يعيش منافق يتلون حسب المصلحه والخوف.
وتابع :"الذين ندموا هم من تابوا إلى الله وعرفو حقيقه البطل أنور السادات، رحم الله السادات كل الفشله والخونه والجهله كانو اعدائه".
من جانبه قال الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن اجراءات الإعدام فى مصر لا تتضمن أن يحضر أهل المجنى عليه لحظات إعدام المتهم، وبالتالى هو ما منع حضور جيهان السادات لحظات إعدام قاتلى الرئيس الراحل.
وأضاف الخبير القانونى، أن الاجراءات الموجودة فى القانون خلال لحظات الإعدام أن يحضر وفد من النيابة العامة، وكذلك شيخ من الأزهر ولكن لا تتضمن حضور أى أشخاص سواء من عائلة الجانى أو المجنى عليه.
وتابع الخبير القانونى: "لحظات الإعدام ليست فرجة، فهناك دول تنفذ الاعدام فى ميدان عام ولكن هذا لا يحدث فى مصر، وبالتالى كان لا يمكن لجيهان السادات أن تحضر لحظات اعدام قاتلى زوجها