مشاهدة النسخة كاملة : موضوع خاص


ابو منة المصري
22-07-2010, 11:56 AM
خيانة الرافضة لأهل مصر

أولا : عقيدة الرافضة في أهل مصر
قال الشيعة الروافض في مصر وأهل مصر:
-ابناءمصر لُُُعُنوا علي لسان داوود عليه السلام فجعل الله منهم القردة والخنازير....(بحر الأنوار:60/208) وتفسير القمي:ص:596
وقال قائلهم أيضا:انتحوا مصر-أي ابتعدوا عنها- لا تطيلوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة (بحر الأنوار 60/211)
وقالوا أيضا:يئس البلاد مصر.. (بحر الأنوار/)21060
تفسير العياشي(1/205)
وقالوا:ما غضب الله علي بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر.. ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلي غيرها(بحر الانوار60/208-ب209
و:(قرب الإسناد :ص: 0 22
و(تفسير العياشي(1/204) و:البرهان(1/456)
لذلك كان الرافضة في مصر يستحلون دماء المصريين السنة دون غيرهم قال بن خلكان عن الخليفة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين " كان رافضيا خبيثا ، كان اذا راى سنيا استحل دمه .

النجوم الزاهرة في تاريخ مصر و القاهرة
كيف يصلي الشيعة على (السني) الناصبي

زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني أقول فقل مثله. فلما أن كبّر عليه قال: الله أكبر اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك وأذقه أشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).




استيلاء الرافضة علي مصر
وجه الفاطميون أكثر من حملة للاستيلاء على مصر بدءًا من 301- وحتى 350هـ وفي سنة 358هـ عهد الخليفة الفاطمي إلى القائد الرافضي جوهر الصقلي كتابًا بالأمان لاهل مصــر جاء فيه:
" أن يظل المصريون على مذهبهم أي لا يلزمون بالتحول إلى المذهب الشيعي، وأن يجــري الأذان والصلاة وصيام شهر رمضان وفطره والزكاة والحج والجهاد على ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله) المقريزي: اتعاظ الحنفا (ص148(.

ولم يكن كتاب جوهر لأهل مصر إلى مجرد خدعة ففي عام358هــ استطاع جوهر الصقلي الاستيلاء على الإسكندرية دون مقاومة , وكتب أمانا بعدم التعرض للأهالي كما ذكرنا, ولكن عقيدته الفاسدة لم تجعله يراعي إلا ولا ذمة في الأهالي المسلمين وأثارت في نفسه حتمية التشفي من أهل السنة فقام بقتل علمائهم واستباح حرماتهم وصادر أموالهم وعندما وصل الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة في سنة 362هـ ركز اهتمامه في تحويل المصريين إلى المذهب الشيعي، واتبعت الخلافة الفاطمية في ذاك عدة طرق منها: إسناد المناصب العليا وخاصة القضاء إلى الشيعيين، واتخاذ المساجد الكبيرة مراكز للدعاية الفاطمية، كالجامع الأزهر وجامع عمرو ومسجد أحمد بن طولون( انظر القلقشندي / صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (3/483)، بل لقد منع المعز اهل السنة من الصلاة في بعض مساجدهم مثل مسجد عمرو بن العاص رضي كذلك أمعن الشيعة الفاطميون في إظهارهم شعائرهم المخالفة لشعائر أهل السنة، الآذان بحي على خير العمل، والاحتفال بيوم العاشر من المحرم الذي قتل فيه الحسين بكربلاء ). المقريزي : الخطط والآثار (1/389(
وكان الفاطميون لا يقتصرون في تهييج أهل السنة على إقامة الشعائر الشيعية بل كانوا يرغمون أهل السنة ويعتدون عليهم ليشاركوهم طقوسهم.

قال المقريزي رحمه الله :

"وفي العاشر من المحرم سنة 363هـ سار جماعة من المصريين الشيعيين والمغاربة في موكبهم ينوحون ويبكون على الحسين، وصاروا يعتدون على كل من لم يشاركهم في مظاهر الأسى والحزن مما أدى إلى تعطيل حركة الأسواق وقيام القلائل"(المقريزي : اتعاظ الحنفا (ص198(
و لما آلت الخلافة إلى العزيز سنة 365هـ عني كأبيه المعز بنشر المذهب الشيعي وحتم على القضاة أن يصدروا أحكامهم وفق المذهب الشيعي كما قصر المناصب الهامة على الشيعيين، وأصبح لزامًا على الموظفين السنيين الذين تقلدوا بعض المناصب الصغيرة أن يسيروا طبقًا لأحكام المذهب الإسماعيلي، وإذا ما ثبت على أحدهم التقصير في مراعاتها عزل عن وظيفته، وكان ذلك مما دفع الكثيرين من الموظفين السنيين إلى اعتناق المذهب الفاطمي.(المقريزي : الخطط والآثار (2/486(

ولما قبض الحاكم بأمر الله زمام الأمور عمد إلى إصدار كثير من الأوامر والقوانين المبنية على التعصب الشديد للمذهب الفاطمي، فأمر في سنة 395هـ بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاة ذلك) ابن خلكان، وفيات الأعيان (2/166)
وكان الدعاة الرافضة يقفون بين القصريين ويقولون ( من شتم وسب فله اردب )
. اي من شتم الصحابة واهانهم فله اردب من القمح ومن لم يسب فليس له شيء ،
بل قام الرافضة في مصر بقتل كثير من علماء السنة لفرض مذهبهم منهم النابلسي رحمه الله واليك قصته قال ابن كثير – رحمه الله – في ترجمة المعز الفاطمي:
".. كان يدعي إنصاف المظلوم من الظالم، ويفتخر بنسبه وأن الله رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهرًا وباطنًا، كما قال القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه قبحهم الله وإياه.

وقد أحضر بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي، فقال له المعز بلغني عنك أنك قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت- المصريين – أي الفاطميين بسهم؟
فقال النابلسي: ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله، فقال له كيف قلت؟ قال قلت ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر، قال: ولم؟ قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم.
فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه - وهو حي – وفي اليوم الثالث، جيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات. رحمه الله فكان يقال له الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من نابلس إلى اليوم"(البداية والنهاية (11/284.)
... ..قال ابوذر الحافظ:"سمعت الدار قطني يذكره ويبكي ويقول: كان يقول وهو يُسلخ"كان ذلك في الكتاب مسطورا"(الإسراء/58).. وكان هذا الشهيد قد بدا اليهودي سلخه من مفرق رأسه.. حتى بلغ الوجه فكان يذكر الله ويصبر .. حتى بلغ الصدر فرحمه السلاّ خ.. فوكزه بالسكين في موضع قلبه فقضي عليه.وذلك لان اليهودي ارحم من الرافضة الانجاس.!!!
وبرغم ما فعلت الخلافة الفاطمية من محاولات للقضاء على أهل السنة ومذهبهم إلا أن المذهب السني ظل محتفظًا بقوته في مصر خاصة في مدينة الاسكندرية تلك المدينة التي كان يدرس فيها الفقه المالكيفي ذلك الوقت و ان كان تحول قلة من المصريين إلى المذهب الفاطمي لاغراض دنيوية دنيئة والعياذ بالله من الخذلان
هذا ولم يؤثر أن الخلافة الفاطمية قامت بغزو أو عمليات عسكرية ضد الفرنجة لتوطيد أركان الإسلام، بل الثابت تاريخيًّا أنهم كانوا حربًا على أهل الإسلام سلمًا على أعدائه، فهم يضيقون الخناق على أهل السنة ويجيشون الجيوش لإرغامهم على التشيع، بينما هم مع الفرنجة سلم لهم، بل يستنجدون بهم على أهل السنة. وذلك لانهم يكرهون السنة اكثر من كرههم لليهو والنصاري كما ذكرنا انفا
قال الامام السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء (ان صاحب مصر الرافضي(الفاطمي) لما رأي قوة السلجوقية (السنه) واستيلائهم علي الشام كاتب كاتب الفرنجة يدعوهم الي المجئ الي الشام ليملكوها ) وقال الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء (قيل ان صاحب مصر (الرافضي) لما راى قوة ال سلجوق واستيلائهم علي الممالك كاتب الفرنجة ليأخذو الشام)

من خيانات الفاطميين
لما ضعفت دولة العبيديين في أيام العاضد وصارت الأمور إلى الوزراء، وتنافس شاور وضرغام، فكر شاور في أن يثبت ملكه ويقوي نفوذه، فاستعان بنور الدين محمود؛ فأعانه ولما خلا له الجو لم يف له بما وعد، بل أرسل إلى ملك الفرنجة في بيت المقدس يستمده، ويخوفه من نور الدين محمود إن ملك الديار المصرية، فسارع الصلبيي إلى إجابة طلبه، وأرسل له حملة أرغمت نور الدين الي العودة بجيشه إلى الشام، ولكن سرعان ما عاود نور الدين المحاولة في عام 562هـ، فاستنجد شاور بالفرنجة مرة ثانية وكاتبهم، وجاءت جيوشهم خشية أن يستولي نور الدين على مصر ويضمها إلى بلاد الشام فيهدد مركزهم في بيت المقدس فالصليبيون يعلمون جيدا ان زوال الدوله العبيدية في مصر يعني زوال ملكهم في القدس لان الرافضة هم اكبر سند لهم لذلك حرص الصليبيون علي بقاء دولة الرافضة في مصر
و عندما وصلت عساكر الفرنجة إلى مصر انضمت جيوش شاور والمصريين إليها والتقت بجيوش نور الدين بمكان يعرف بالبابين (قرب إلمنيا) فكان النصر حليف عسكر نور الدين محمود، ثم ساراسد الدين شيركوة بعدها إلى الإسكندرية، وكانت الجيوش الصليبية تحاصرها من البحر وجيوش شارو وفرنجة بيت المقدس من البر، ولم يكن لدى صلاح الدين – القائد من قبل نور الدين – من الجند ما يمكنه من رفع الحصار عنها، فاستنجد بأسد الدين شيركوه فسارع إلى نجدته، ولم يلبث الفرنجة وشيعة شاور إلا أن طلبوا الصلح من صلاح الدين فأجابهم إليه شريطة ألا يقيم الفرنجة في البلاد المصرية.
غير أن الفرنجة لم تغادر مصر عملاً بهذا الصلح بل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها كما يقول ابن واصل:
أن يكون لهم بالقاهرة شحنة صليبية – أي حامية – وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين محمود عن إنفاذ عسكره إليهم. كما اتفق الطرفان على أن يكون للصليبيين مائة ألف دينار سنويًّا من دخل مصر"(ابن واصل/ مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (ص152(
وما أن ذهب الفرنجة في هذا العام حتى عادوا مرة أخرى عام 564هـ.
قال ابن كثير فيها: طغت الفرنج بالديار المصرية وذلك أنهم جعلوا شاور شحنة لهم بها، وتحكموا في أموالها ومساكنها أفواجًا أفواجًا، ولم يبق شيء من أن يستحوذوا عليها ويخرجوا منها أهلها من المسلمين وقد سكنها أكثر شجعانهم فلما سمع الفرنج بذلك أتوا من كل فج وناحية في صحبة ملك عسقلان في جحافل هائلة، فأول ما أخذوا مدينة بلبيس وقتلوا من أهلها خلقًا وأسروا آخرين ونزلوا بها وتركوا أثقالهم موئلاً لهم، ثم تحركوا نحو القاهرة.. فأمر الوزير شاور رجاله بإشعال النار فيها على أن يخرج منها أهلها؛ فهلكت للناس أموال كثيرة، وأنفس، وشاعت الفوضى، واستمرت النيران أربعة وخمسين يومًا، عندئذ بعث العاضد الفاطمي إلى نور الدين بشعور نسائه يقول: أدركني واستنقذ نسائي من الفرنج، والتزم له بثلث خراج مصر، فشرع نور الدين في تجهيز الجيوش لتسييرها إلى مصر، فلما أحس شاور بوصول جيوش نور الدين، أرسل إلى ملك الفرنج يقول: قد عرفت محبتي ومودتي لكم، ولكن العاضد لا يوافقني على تسليم البلد، فاعتذر لهم وصالحهم على ألف ألف دينار وعجل لهم من ذلك ثمانمائة ألف ليرجعوا؛ فانتشروا راجعين خوفًا من عساكر نور الدين وطمعًا في العودة إليها مرة أخرى، وشرع شاور في مطالبة الناس بالذهب الذي صالح به الفرنج وتحصيله وضيق على الناس (البداية والنهاية 12/255).

ومن خيانات الفاطميين:

ما حدث في سنة 562هـ لما أقبلت جحافل الفرنج إلى الديار المصرية وبلغ ذلك أسد الدين شيركوه فاستأذن الملك نور الدين محمود في الذهاب إليها – وكان كثير الحنق على الوزير شاور الفاطمي – فأذن له فسار ومعه ابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب
ولما بلغ الوزير شاور قدوم أسد الدين والجيش معه بعث إلى الفرنج فجاؤا من كل فج إليه، وبلغ أسد الدين ذلك من شأنهم وأن معهم ألف فارس، فاستشار من معه من الأمراء فكلهم أشار عليه بالرجوع إلى نور الدين إلا أميرًا واحدًا يقال له شرف الدين برغش فإنه قال من خاف القتل والأسر فليقعد في بيته عند زوجته، ومن أكل أموال الناس فلا يسلم بلادهم على العدو، وقال مثل ذلك ابن أخيه صلاح الدين، فعزم الله لهم فساروا نحو الفرنج فاقتتلوا قتالاً عظيمًا، فقتلوا من الفرنج مقتلة عظيمة وهزموهم.. ولله الحمد(البداية والنهاية 12/252(
ومن خيانات الرافضة في مصر
انهم تعاونوا مع الفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين وذلك
إن أسد الدين شيركوه لما كان قد أظفره الله بالفرنجة في الوقعة السابقة بمصر برغم خيانة الخونة، رأى أن يفتح الإسكندرية، ففتحها واستناب عليها ابن أخيه صلاح الدين، ثم توجه إلى الصعيد فملكه، وعندئذ اتفق الفاطميون مع الفرنجة على حصار الإسكندرية لانتزاعها من يد صلاح الدين في أثناء غياب أسد الدين شيركوه، فامتنع فيها صلاح الدين أشد الامتناع، ولكن ضاقت عليهم الأقوات والحال جدًّا فسار إليهم أسد الدين شيركوه فصالحه الوزير شاور عن الإسكندرية بخمسين ألف دينار، فأجابه إلى ذلك وخرج منها وسلمها للمصريين ثم عاد إلى الشام، وقرر شاور للفرنجة على مصر في كل سنة مائة ألف دينار وأن يكون لهم شحنة بالقاهرة( البداية والنهاية 12/252،253(

خيانة الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بمصر
لما كانت الفرنجة قد طغت بالديار المصرية عندما جعل لهم الوزير الفاطمي شاور شحنة بالقاهرة، وتحكموا في البلاد والعباد، حتى استنجد الخليفة الفاطمي العاضد بنور الدين محمود أن ينقذه ونساءه من أيدي الفرنجة – وكان الفاطميون هم الدين مكنوا لهم وكاتب شاور الفرنجة وصالحهم على مال جزيل، ثم جاءت جيوش نور الدين بقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين واستقر لهم ملك الديار المصرية.
وهنا قام الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بالكتابة من دار الخلافة بمصر إلى الفرنجة ليقدموا إلى الديار المصرية ليخرجوا منها الجيوش الإسلامية الشامية ولكن حامل الكتاب لقيه في الطريق من أنكر حاله، فحمله إلى صلاح الدين فقرره، فأخرج الكتاب وانكشفت المؤامرة، فأمر بقتل الطواشي، فثار له خدم القصر من السودان، فكانوا نحو خمسين ألفا، وقاتلوا جيش صلاح الدين بين القصرين فهزمهم صلاح الدين وأخرجهم من القاهرة وقتل منهم خلقا(البداية والنهاية (12/257، 258.(

خيانة الرافضة لصلاح الدين بعد القضاء علي الدولة الفاطمية :
ذكر بن خلدون في تاريخه في الجز ء الخامس (كان جماعة من الشيعة بمصر منهم عمار بن ابي الحسن اليمني الشاعر وعبد الصمد الكاتب وداعي الدعاة وحاشية القصر اتفقوا علي استدعاء الفرنجة من صقلية وسواحل الشام وبذلو لهم الاموال ليقصدو مصر فان خرج صلاح الدين للقائهم بالعساكر ثاروهؤلاء بالقاهرة واعادو الدولة العبيدية ونمي الخبر الي صلاح الدين من عيونه ببلاد الفرنج فقبض علي المتأمرين وصلبهم و بعد ايام جائت مراكب الافرنج من صقلية تحمل أكثر من خمسون الف مقاتل ووصلو الي الاسكندرية فقاومهم اهل الاسكندرية وبعض الامراء المجاورين للمدينة فظفرو عليهم ثم جائهم البشير اخر النهار بمجيء صلاح الدين فاهتاجوا للحرب وخرجوا عند اختلاط النهارفكبسو الافرنجة في خيامهم بالسواحل وتبادروا الي ركوب البحر فتقسموا بين القتل والغرق ولم ينجو الا القليل ولله الحمد والمنة )


محاولات الرافضة الاستيلاء علي مصر
في القرن العاشر
أحمد شاه الرافضي والدولة العثمانية:
كان السلطان سليم الأول رجلاً عسكريًا من الطراز الأول، يحظى عنده ذوو الشجاعة والخبرة العسكرية، ويستعمل في أموره دهاة الرجال وعتاتهم، ومن هؤلاء الرجال كان أحمد شاه باشا، وكان رجلاً شديدًا عنيفًا واهية بصيرًا بالحروب والمكائد، لذلك حظي عند السلطان سليم وصار من خواصه، وكان أحمد باشا رجلاً طموحًا لحد الهوس وكان سليم الأول يعلم منه ذلك ولكنه آثر الاستفادة من خبراته وقدراته العسكرية والقيادية، فلما حظي منصب الصدارة العظمى باستقالة بيري باشا تطلع أحمد باشا للمنصف واستشرف له فأعمل السلطان سليمان القانوني الذي خلف أباه سليم الأول فكره في كيفية صرفه عن المنصب الخطير، فأنعم عليه بولاية مصر ليستل طموحاته ويستجلب خاطره، ويصرفه عن الصدارة العظمى.
سار أحمد باشا إلى مصر وهو يتلمظ غيظًا ويحترق كمدًا من فوات منصب الصدارة العظمى منه، ومما زاد في غيظه وضيقه أن السلطان سليمان القانوني قد أرسل معه بعض الأمراء مثل الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس وغيرهما ليكونوا بمثابة المستشارين والمساعدين له، فاعتبر أحمد باشا أنهم عيون عليه للسلطان سليمان، وشكك في نواياهم والحق أن السلطان سليمان كان يتخوف من طموحاته وطغيانه فجعل معه هؤلاء الأمراء لكبح تلك الطموحات الجانحة، وقد دخل أحمد باشا مصر في شوال سنة 929هـ.
كان في ركاب أحمد باشا شخصية مريبة خرجت معه من القسطنطينية لهدف بعينه ألا وهو استقطاب واستمالة أحمد باشا، وهذه الشخصية هي القاضي ظهير الدين الأردبيلي الشهير بقاضي زاده، وهذا القاضي كان من جملة قضاة الدولة الصفوية الرافضية، ولما دخل السلطان سليم الأول إلى عاصمة الصفويين بعد انتصاره الرائع عليهم في جالديران سنة 920هـ، أخذه معه إلى القسطنطينية، وقد أعجب بعلمه، وكان من دأب سليم الأول أن يجمع المهرة من كل العلوم والفنون والصناعات ويأخذهم معه إلى القسطنطينية لتكون أهم عواصم العالم وأذخرها بالعلوم والفنون.
خرج قاضي زاده الأردبيلي في موكب أحمد باشا برسم العمل في سلك القضاة وفي الحقيقة كان يخطط لما هو أعظم وأجرم، إذ ظل طوال رحلة السفر من القسطنطينية إلى القاهرة يدعو أحمد باشا إلى التشيع والرفض وذلك بتحريض من الشاه إسماعيل الذي كان على اتصال لم ينقطع مع قاضي زاده الأردبيلي، وقد لعب هذا القاضي الرافضي على أوتار طموحات أحمد باشا كلها، وأجاد في ذلك حتى استماله إلى التشيع ومناصرة الشاه إسماعيل الصفوي الذي وعده على لسان قاضي زاده بالسلطنة وليس بالصدارة العظمى، وقد طاش صواب أحمد باشا أمام هذا الإغراء الضخم، وقرر العمل سريعًا على تحقيق أغراضه وأغراض الشاه إسماعيل الصفوي.
خيانة وطغيان:
لم يكد يستقر أحمد باشا بالقاهرة التي دخلها سنة 929هـ حتى أخذ في إظهار الطغيان والجبروت، فأخذ في مصادرة أموال الناس وقتل جماعة من كبار الأمراء واعتقل مساعديه الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس، ثم أحضر نواب الأمير فارس وعذبهم عذابًا شديدًا بحيث قطع من لحومهم وأطعمهم منها، ولما عاتبه الأمير فارس ووبخه على ذلك وهدده بإخبار السلطان سليمان بهذه الجرائم أمر بقطع عنقه في الحال، وبعد أيام من الطغيان والجبروت كشف أحمد باشا عن غرضه الحقيقي وهدفه من هذه الإجراءات القمعية كلها.
أعلن أحمد باشا نفسه سلطانًا على مصر وقال للناس أن السلطان سليمان القانوني قد سمح له بذلك مكافأة له على جهوده في فتح جزيرة ردوس سنة 928هـ، وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن تصدر العملة باسمه، واتخذ جيشًا خاصًا به من المماليك الجراكسة والعربان والعامة، فعصت عليه الحامية العثمانية أو الانكشارية واحتموا في قلعة القاهرة ورفضوا إخلائها، فحاصرهم من يوم الاثنين 19 ربيع الأول سنة 930هـ وأعمل في حصارهم لهم الحيل والمكائد المشهور بها حتى أخذها بعد أقل من أسبوعين وقتل من بها من الانكشارية واستباح حريمهم وأموالهم، ثم استدار على أئمة الجوامع والمؤذنين الذين رفضوا طغيانه وأصروا على مخالفته، فقتلهم ومزقهم شر ممزق حتى إنه قتل قرابة الألف إمام وخطيب ومؤذن في هذه الوقعة المشئومة، وذلك كله بتحريض وإغراء من قاضي المحنة والفتنة ظهير الدين الأردبيلي الذي أباح له دماء وأموال أهل السنة.
وبعد فتكه بالانكشارية والأئمة والخطباء وفي ويوم الخميس 6 ربيع الثاني من نفس السنة 930هـ، أمر بإحضار الأمراء والأعيان والقضاة وشيوخ الصناعات وأرباب الحرف وزعماء العشائر وحتى أعيان اليهود والنصارى، ودعاهم لمبايعته بالسلطنة وأجبرهم على ذلك بحد السيف، ثم أخذ بعد ذلك في مصادرة الأموال من الناس ليتقوى بها في حربه المحتملة بل المؤكدة مع الدولة العثمانية، وكان يحضر الأعيان والأغنياء عنده فيعذبهم بأنواع العذابات التي ربما مات بعضهم منها، ويأخذ منهم الأموال الطائلة، ثم استعان برؤوس الفساد واشر من اللصوص وقطاع الطرق ليضمنوا له جمع الأموال من الناس، وزاد طغيانه عن كل وصف وحد، وما يزيده إنكار الناس ونهيهم له عن جرائمه إلا طغيانًا وعتوًا.
أخذ الأمراء ورجال الحل والعقد من القادة والشيوخ في التفكير في كيفية الخلاص من هذا الطاغية وكانوا وقتها لم يكتشفوا أنه يعمل بوحي وتحريض من الروافض الصفويين وداعيتهم قاضي زاده، ثم سنحت لهم الفرصة يوم الاثنين 17 ربيع الثاني عندما نما لعلم الأمراء أن الطاغية أحمد باشا سيدخل حمام السلطان خشقدم للاستحمام والاسترخاء، فحاولوا الهجوم على الحمام وقتله فمانعهم الحراس الخاصين به ووقع القتال بين الفريقين، وفي زحمة القتال انسل أحمد باشا هاربًا من الحمام بعد أن تخفى في زي أحد الخدم، ثم انطلق في مجموعة صغيرة من أعوانه إلى منطقة دمياط ولجأ إلى أحد كبار قطاع الطرق هناك واسمه عبد الدائم بن بقر وكان من أعوانه في الشر والطغيان، وقد جمع له هذا الشرير المفسد اللصوص وقطاع الطرق والعربان، وقد وعدهم الطاغية بأن يبيح لهم القاهرة وضواحيها وأن يضع الخراج عن العربان ثلاث سنين، فاستفحل جمعه من جديد بعد أن كاد ينهدم بنيانه.
في هذه الأثناء انكشف للناس حقيقة الطاغية أحمد باشا وأنه مواليًا للشاه إسماعيل الصفوي في السر وانكشف الدور الخبيث الذي لعبه قاضي زاده الأردبيلي، إذ وجدوا في بيت الطاغية أحمد باشا مكاتبات من الشاه إسماعيل يعلن فيها أحمد باشا عن تشيعه وعزمه الفتك بأهل السنة وإظهار شعائر الرفض وتقديم الأئمة الثاني عشر على اعتقاد الرافضة كما عثروا في بيته على فتاوى بذلك من القاضي الأردبيلي ورسائل تأييد فيه للطاغية بأفعاله، فقبضوا على هامان أحمد باشا قاضي زاده الأردبيلي يوم الجمعة 20 ربيع الثاني وقطعوا رأسه الخبيث وعلقوها بباب زويلة، ونادوا في أهل القاهرة وسائر الأقاليم بالجهاد ضد الطاغية الذي تشيع وترفض والذي أفتى شيوخ المذاهب كلها وسائر القضاة بكفره ووجوب قتاله.
قاد الأمراء أهل القاهرة ومن انضم إليهم من الانكشارية وأهل الشام والمغاربة لقتال أحمد باشا ومن معه من الأعراب والمفسدين، وكان لهذا الحشد الشعبي والغضب العارم ضد طغيان أحمد باشا ثم أضف إلى ذلك تشيعه ورفضه أثر كبير في انحلال عزم الأعراب واللصوص عن معاونة الطاغية، حيث رأوا أن المعركة خاسرة في ظل الرفض الشعبي الكبير والعارم للطاغية وإصرار الجميع على التخلص منه ومن طغيانه وتشيعه، وبالفعل بعد عدة مناوشات متقطعة بين الفريقين انسحب الأعراب وعادوا إلى الصحراء، وتخلى عبد الدائم بن بقر عن نصرته وأصبح الطاغية وحيدًا بعد تخلي الجميع عنه وبعد مقتل شيخه ومرشده للتشيع والطغيان قاضي زاده، وفي يوم 29 ربيع الثاني سنة 930هـ تم القبض عليه وقطع رأسه وتعليقها على باب زويلة جزاءً وفاقًا على جرائمه وطغيانه، لم تستمر محنته للناس وأهل السنة سوى أقل من شهرين، وباءت محاولة الرافضة الاستيلاء على مصر وشق الدولة العثمانية السنية بالفشل، وأصبح الناس في كل مكان على بصيرة من أمر الروافض وحقيقة أهدافهم ومخططاتهم، وخسر الشيعة كثيرًا من هذه التجربة، وأصبح لقب أحمد باشا بعدها في التاريخ الخائن الطاغية.
المراجع:
الكواكب السائرة (1/156ـ 159).
المختار المصون (2/697ـ 701).
التاريخ الإسلامي (8/465).
المصدر: مفكرة الإسلام


خيانة الرافضة في عهد نابليون
عندما احتل الفرنسيون مصر عام 1213هـ بقيادة نابليون ارسلت الدولة العثمانية جيشا عن طريق بلاد الشام لتحرير مصر فاراد نابليون القضاء علي الجيش العثماني قبل وصوله مصر لذلك توجه إلى بلاد الشام،واستولي في طريقه علي غزة ويافا تلك المدينة التي قام نابليون بعمل مذبحة رهيبة لاهلها بعد ان وعدهم بالامان ولكنه غدر بهم وقتل منهم اربعة الاف مسلم ثم توجه لمحاصرة مدينة عكا وبينما كان محاصرًا لعكا بعث نابليون الرسالة الآتية:
من"مخيم عكا 20 آزار 1798م إلىالامير بشير الرافضي: "بعد السيطرة على مصر دخلت صحراء سيناء .. فأتيت إلى العريش ثم إلى غزة ثم إلى يافا بعد أن التقيت بجيوش الجزار وسحقتها، ومنذ يومين وصلت إلى عكا وأنا أحاصره الآن.
وأسرع إلى إعلامك بكل ذلك لأنك لا شك في أنك تفرح لهزائم هذا الطاغية (يعني الجزار) الذي سبب الكثير من الذعر للإنسانية عامة وللدروز الأباة بشكل خاص، ورغبتي المخلصة هي أن أقيم للدروز استقلالهم وأعطيهم مدينة بيروت ذات المرفأ كمركز تجاري لهم.
لذلك فإني أرغب في أن تأتي شخصيًّا أو ترسل حالاً من يمتلك لرسم خطة للتغلب على عدونا المشترك، ويمكنك أن تذيع في جميع القرى الدرزية أن كل من يأتي لنا بالمؤن وخاصة الخمر سيكافأ بسخاء"() .
ويقول الكابتن (بورون): "إن الأمير بشير لم يجب على رسالة نابليون ولكن قوة من الدروز والموارنة انضمتا إلى جيش نابليون الذي كان يحاول إخضاع عكا في آذار 1799، أتت قوة من الخيالة الدروز والموارنة لنجدة نابليون الذي كان يحاول إخضاع عكا..
ثم يقول إن الدروز والموارنة آزروا نابليون، وإن الأمير بشير أمده بالقادة والمستشارين، وإن فارس بك الأطرش قال له:
إن جده إسماعيل كان يملك عدة رسائل بإمضاء نابليون موجهة إلى والده إسماعيل، ولكن هذه الأوراق أتى عليها حريق شب في المنزل".

تعاون الرافضة الدروز مع محمد علي :

وكان الأمير بشير الشهابي أمير الدروز المتوفى 1266هـ وجنوده يقاتلون جنبًا إلى جنب مع جيش محمد علي وقد نجحت مهمة إبراهيم باشا بن محمد علي قائد الحملة المصرية بفضل تعاون الأمير بشير ، فتمكن من الاستيلاء على دمشق وهزم الجيش التركي (العثماني) في حمص، وعير جبال طورس وأوغل في قلب بلاد الأتراك،
وكاد ينزل الضربة القاضية برجل أوربا المريض (تركيا ) لكن بريطانيا والنمسا وروسيا اضطرته إلى الانسحاب خوفا من ازدياد نفوز محمد علي في المنطقة

ابو منة المصري
22-07-2010, 12:05 PM
المصدر كتاب جزاء من سب الصحابة

Khaled Soliman
22-07-2010, 06:23 PM
بارك الله فيك اخي الكريم
وفضح الله الرافضة علي كل لسان وفي كل مقال

ابو منة المصري
23-07-2010, 08:32 AM
بارك الله فيك اخي الكريم
وفضح الله الرافضة علي كل لسان وفي كل مقال
وبارك فيك وجزاك خير الجزاء