العشرى1020
28-11-2016, 04:25 PM
كشفت مصادر أسباب هتاف شباب جماعة الاخوان "يسقط يسقط حكم المرشد " لأول مرة، أثناء محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية و682 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف العدوة"، والتى تنظرها محكمة جنايات المنيا بمعهد الأمناء بطرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة.
ملابسات اجتماع الدوحة
وقالت المصادر، إن اجتماعا عُقد في الدوحة لقيادات جماعة الإخوان منذ عدة أيام، لرسم مستقبل الجماعة والسيناريوهات المتوقعة للإخوان فى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث اتفق الحضور على ضرورة الاستفادة من العفو الرئاسى الذى يستهدف الشباب بعد خروج الدفعة الأولى والتجهيزة للدفعة الثانية، وفى سبيل ذلك قرروا تجهيز مجموعات من الشباب لينضموا إلى صفوف المفرج عنهم، عن طريق إيهام الرأى العام بأنهم خرجوا عن الجماعة وقياداتها ويهتفون ضد مرشدها لكسب الود الشعبى.
وأشارت المصادر إلى أن الشباب المحبوسين فى أحداث العدوة، جهزوا تى شيرتات بيضاء اللون مكتوب عليها بعض العبارات منها "تحيا مصر"، و"يحيا السيسي"، عقب وصول التكليفات إليهم ، ورسموا عليها علم مصر، وهتفوا : "الجيش والشرطة إيد واحدة"، ويحيا الرئيس السيسي"، و"مصر مصر مصر تحيا مصر" وبمجرد دخول محمد بديع لقفص الاتهام، استقبله المتهمون بهتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان".
ولفتت المصادر إلى أن هذا المشهد سيتكرر كثيراً خلال الفترة المقبلة، فى محاولات مستمرة لكسب ود الرأى العام، ومحاولات متكررة للتنصل من الانتماء لجماعة الإخوان، من شباب ينتمون اليها ومؤمنون بأفكارها حتى النخاع.
توصية بتهدئة الأجواء مع الدولة
ونوهت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد بالدوحة أوصى بتهدئة الأجواء فى مصر خلال هذه الفترة، خاصة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية وسقوط كلينتون الداعمة للجماعة، والتى كانوا يعقدون الآمال عليها لمساعدتهم فى خروج كبار قيادات الجماعة من السجون والضغط على مصر لتنفيذ ذلك.
وعلى جانب آخر، كلف قيادات الإخوان بقطر شباب الجماعة المتواجدين فى مصر خاصة الكتائب الإلكترونية بالترويج للفيديو الذى انتجته قناة الجزيرة القطرية، ويحمل إساءة للجش المصرى على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى خلال هذه الأيام، حيث بدأ بالفعل شباب لجماعة نشر فيديوهات وصور لبرومو الفيلم المسيىء على صفحات الفيس بوك.
ملابسات اجتماع الدوحة
وقالت المصادر، إن اجتماعا عُقد في الدوحة لقيادات جماعة الإخوان منذ عدة أيام، لرسم مستقبل الجماعة والسيناريوهات المتوقعة للإخوان فى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث اتفق الحضور على ضرورة الاستفادة من العفو الرئاسى الذى يستهدف الشباب بعد خروج الدفعة الأولى والتجهيزة للدفعة الثانية، وفى سبيل ذلك قرروا تجهيز مجموعات من الشباب لينضموا إلى صفوف المفرج عنهم، عن طريق إيهام الرأى العام بأنهم خرجوا عن الجماعة وقياداتها ويهتفون ضد مرشدها لكسب الود الشعبى.
وأشارت المصادر إلى أن الشباب المحبوسين فى أحداث العدوة، جهزوا تى شيرتات بيضاء اللون مكتوب عليها بعض العبارات منها "تحيا مصر"، و"يحيا السيسي"، عقب وصول التكليفات إليهم ، ورسموا عليها علم مصر، وهتفوا : "الجيش والشرطة إيد واحدة"، ويحيا الرئيس السيسي"، و"مصر مصر مصر تحيا مصر" وبمجرد دخول محمد بديع لقفص الاتهام، استقبله المتهمون بهتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان".
ولفتت المصادر إلى أن هذا المشهد سيتكرر كثيراً خلال الفترة المقبلة، فى محاولات مستمرة لكسب ود الرأى العام، ومحاولات متكررة للتنصل من الانتماء لجماعة الإخوان، من شباب ينتمون اليها ومؤمنون بأفكارها حتى النخاع.
توصية بتهدئة الأجواء مع الدولة
ونوهت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد بالدوحة أوصى بتهدئة الأجواء فى مصر خلال هذه الفترة، خاصة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية وسقوط كلينتون الداعمة للجماعة، والتى كانوا يعقدون الآمال عليها لمساعدتهم فى خروج كبار قيادات الجماعة من السجون والضغط على مصر لتنفيذ ذلك.
وعلى جانب آخر، كلف قيادات الإخوان بقطر شباب الجماعة المتواجدين فى مصر خاصة الكتائب الإلكترونية بالترويج للفيديو الذى انتجته قناة الجزيرة القطرية، ويحمل إساءة للجش المصرى على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى خلال هذه الأيام، حيث بدأ بالفعل شباب لجماعة نشر فيديوهات وصور لبرومو الفيلم المسيىء على صفحات الفيس بوك.