مشاهدة النسخة كاملة : تعريف العنف


خطاب محمد 1
05-12-2016, 06:59 PM
تعريف العنف :
يعـرف العنـف بأنه سلوك إيذائي قوامه إنكار الآخرين كقيمة مماثلة للأنا أو للنحن ، كقيمة تستحق الحياة والاحترام ، ومرتكزة على استبعاد الآخر ، إما بالحط من قيمته أو تحويله إلى تابع أو بنفيه خارج الساحة أو بتصفيته معنويا أو جسديا .
ويعــرف أيضا بأنه ( سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة أو طبقة اجتماعيـة أو دولـة بهدف استغـلال طرف آخـر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصادية أو اجتماعيـة أو سياسيـة بـهدف إحـداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة )
إذا فالعنـف يتضمن عـدم الاعتـراف بالآخـر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل بالكلمة وهو يتضمن ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر ) .
والعنـف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثـرا مؤلما على الأفـراد في النواحـي الاجتماعيـة والنفسية والاقتصاديـة التـي يصعب علاجـها في وقـت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمع.

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:00 PM
ومن أهم النظريات المفسرة لسلوك العنف مايلي :

أولا: نظرية التحليل النفسي :

يرجع فرويد العنف إما لعجز ( الأنا ) عن تكييف النزعات الفطرية الغريزية مع مطـالب المجتمع وقيمـه ومثله ومعـاييره أو عجز الـذات عن القيام بعملية التسامي أو الإعلاء ، من خلال استبدال النزعـات العدوانيـة والبدائية و الشهوانية بالأنشطة المقبولة خلقيا وروحيا ودينيا واجتماعيا ، كما قد تكـون ( الأنا الأعلى ) ضعيفة وفي هـذه الحالة تنطلق الشهوات والميول الغريزية من عقالها إلى حيث تتلمس الإشباع عن طريق سلوك العنف. كمـا يرى فـرويد أن دوافع السلوك تنبع من طاقة بيولوجية عامة ، تنقسم إلى نزعات بنائية ( دوافع الحياة ) وأخرى هدامة ( دوافع الموت ) وتعبر دوافع الموت عن نفسها في صورة دوافع عدوانية عنيفة ، وقد تأخذ هذه الدوافع صورة ال*** والحقد والتجني ومقر واقع الموت أو غريزة التدمير هو اللاشعور .
في حيـن ترى الفرويدية الحديثـة أن العنف يرجع إلي الصراعات الداخلية والمشاكل الانفعالية والمشاعر غير الشعورية بالخوف وعدم الأمان وعدم المواءمة والشعور بالنقص .


ثانيا النظرية الإحباطية :

ولقد وضع دولا رد مجموعة من القوانين السيكولوجية لتفسير العدوانية والعنف منها:
1-كل توتر عدواني ينجم عن كبت .
2-ازدياد العدوان يتناسب مع ازدياد الحاجة المكبوتة .
3- تزداد العدوانية مع ازدياد عناصر الكبت .
4- إن عملية صد العدوانية يؤدي إلى عدوانية لاحقة بينما التخفيف منها يقلل ولو مؤقتـا من حدتها .
5- يوجـه العدوان نحـو مصدر الإحباط وهنا يوصف العدوان بأنه مباشـر و عندما لا يمكن توجيه العدوان نحو المصدر الأصلي للإحباط ، فإنه يلجأ إلى توجيه العدوان نحو مصـدر آخر له علاقة مباشرة أو رمزيـة بالمصـدر الأصلي ، وعندهـا يسمى هـذا العدوان مزاحـا وتعرف هذه الظاهرة بكبش الفـداء ، فالمعلم الذي يحبط من قبل مديره يوجه عنفه نحو الطلبة لأنه لا يستطيع أن يعتدي على المدير والزوجة التي يعنفها زوجها تقسو على أطفالها .
ثالثا نظرية التعلم الاجتماعي :

وهي مـن أكثـر النظريات شيوعا في تفسير العنف وهي تفترض أن الأشخاص يتعلمون العنف بنفس الطريقة التي يتعلمون بها أنماط السلوك الأخرى ، وأن عمليـة التعلم هـذه تبدأ بالأسرة ، فبعض الآباء يشجعون أبناءهم على التصرف بعنف مع الآخرين في بعض المواقـف ، ويطالبونهم بألا يكونـوا ضحايـا العنف . أو عندمـا يجـد الطفل أن الوسيلة الوحيدة التي يحل بها والده مشاكله مع الزوجـة أو الجيـران هي العنف ، فإنه يلجأ إلى تقليد ذلك .
وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة فإنه يشاهد أن المعلم يميل إلى حل مشاكله مع الطلبة باستخدام العنف ،كمـا أن الطلبة الكبار يستخدمون العنف في حل مشكلاتهم فيقوم بتقليد هذا السلوك العنيف عندما تواجهه مشكلة .
كمـا أن وسائل الإعلام تعرض في برامجها العديد من الألعاب والبرامج التي تحتوى علي ألفاظ وعبارات ومشاهد تساعد علي تأسيس سلوك العنف لدى الأطفال.
ومن فرضياتها:
- 1 أن العنف يتم تعلمه داخل الأسرة والمدرسة ومن وسائل الإعلام .
- 2 أن العديـد من الأفعال الأبويـة أو التي يقوم بها المعلمون والتي تستخدم العقاب بهدف التربية التهذيب غالبا ما تعطى نتائج سلبية .

- 3 إن العلاقـة المتبادلة بين الآبـاء والأبناء والخبرات التي يمر بها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة تشكل شخصية الفرد عند البلوغ ، لذلك فإن سلوك العنف ينقل عبر الأجيال .
- 4 إن إساءة معاملة الطفل في المنزل يؤدي إلي سلوك عدواني تبدأ بذوره في حياته المبكرة ويستمر في علاقته مع أصدقائه وإخوته ، وبعد ذلك مع والديه ومدرسية .

رابعا : مدرسة التنشئة الاجتماعية :
وهـي تفترض أن العنف يتعلم ويكتسب خلال عملية التنشئة الاجتماعية ، كما يتشرب المرء مشاعـر التمييز العنصـري أو الديني ، ويؤكد ذلك أن مظاهر العنف توجـد بشكل واضح في بعض الثقافات والثقافات الفرعية بينما تقل في ثقافات أخرى ، فبعض الثقافات الفرعية التي تمجد العنف تحتل نسبة الجريمة فيها معدلات عاليـة ، كما نجد أنه في المجتمعات الذكورية التي تعطي السلطة للرجل كثيرا ما نجد أن الرجال يمارسون العنف بشكل واضح ويسوقون المبررات المؤيدة لعنفهم .
هذا بالإضافة إلى ما يسود المجتمع من توجهات فكرية مؤيدة أو معارضة للعنف متمثلة في الأمثال والعرف والثقافة السائدة .

خامسا:الاتجاه البنائي الوظيفي في تفسير العنف :
ويقوم هـذا الاتجـاه على فكـرة تكامل الأجزاء في كل واحد والاعتماد المتبادل بين العناصر المختلفة للمجتمع الواحد ، لذلك فإن أي تغيـر في أحد الأجزاء من شأنه أن يحدث تغيرات في الأجزاء الأخـرى وبالتالي فالعنف له دلالاته داخل السياق الاجتماعي ، فهو إما أن يكون نتاجا لفقدان الارتباط بالجماعـات الاجتماعية التي تنظم وتوجه السلوك ، أو نتيجة لفقدان الضبط الاجتماعي الصحيح ، أو نتيجة الاضطرابات في أحد الأنيقة الاجتماعية مثل النسق الاقتصادي أو السياسي أو الأسري ، أو نتيجة لسيادة اللامعيارية في المجتمع واضطراب القيم .

سادسا:نظرية الصراع في تفسير العنف :
وتقوم هذه النظرية على الفكر الماركسي التي ترجع العنف في المجتمع إلى الصراع وخاصة الصراع الطبقي والصراع أيضا يمتد ليشمل كافة الصراعات السياسية والدينية ، وصراع المصالح والصراع على السلطة والصراع يمثل التربة الخصبة لزيادة مظاهر العنف في الوقت الراهن ، خصوصا في ظل عدم توازن القوى فعادة ما يميل الطرف الأقوى لفرض هيمنته علي الأضعف لتستمر بعد ذلك دائرة العنف .

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:03 PM
الأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال : تجمع أغلب الدراسات النفسية والاجتماعية على أن سلوك العنف على المستوى الفردي أو الجماعي هو عادة مكتسبة متعلمة تتكون لدى الفرد منذ وقت مبكر في حياته من خلال العلاقات الشخصية والاجتماعية المتبادلة ومن خلال أساليب التنشئة الاجتماعية.ويمكن إجمال أهم الأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال في العوامل الآتية:
أولا العوامل الأسرية : ويمكن إجمالها في الأتي :
- أساليب التنشئة الخاطئة مثل ( القسوة – الإهمال – الرفض العاطفي – التفرقة في المعاملة – تمجيد سلوك العنف من خلال استحسانه، القمع الفكري للأطفال من خلال التربية القائمة على العيب والحلال والحرام دون تقديم تفسير لذلك-التمييز في المعاملة بين الأبناء)
- فقدان الحنان نتيجة للطلاق أو فقدان أحد الوالدين
- الشعور بعدم الاستقرار الأسري نتيجة لكثرة المشاجرات الأسرية والتهديد بالطلاق
- عدم إشباع الأسرة لحاجات أبنائها المادية نتيجة لتدني المستوى الاقتصادي
- كثرة عدد أفراد الأسرة فلقد وجد من خلال العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين عدد أفراد الأسرة وسلوك العنف
- بيئة السكن فالأسرة التي يعيش أفرادها في مكان سكن مكتظ يميل أفرادها لتبني سلوك العنف كوسيلة لحل مشكلاتهم

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:04 PM
اثانيا أسباب مجتمعية :
1- ثقافة المجتمع : ويقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم وأساليب الحياة وطرق التفكير في المجتمع فإذا كانت الثقافة السائدة ، ثقافة تكثر فيها الظواهر السلبية والمخاصمات وتمجد العنف فإن الفرد سوف .
2- إن المجتمع يعتبر بمثابة نظام متكامل يؤثر ويتأثر بأنساقه المختلفة في نسق الأسرة يؤثر في نسق التعليم ونسق الإعلام يؤثر الأسرة وهكذا ، فإذا ساد العنف في الأسرة فسوف ينعكس علي المدرسة وهكذا .
3- الهامشية : فالمناطق المهمشة المحرومة من أبسط حقوق الإنسان ونتيجة لشعور ساكنيها بالإحباط عادة ما يميلون إلى تبنى أسلوب العنف بل ويمجدونه .
4- الفقر يعتبر الفقر من الأسباب المهمة في انتشار سلوك العنف نتيجة لإحساس الطبقة الفقيرة بالظلم الواقع عليها خصوصا في غياب فلسفة التكافل الإجتماعى وفي ظل عدم المقدرة علي إشباع الحاجات والإحباطات المستمرة لأفراد هذه الطبقة .
5- مناخ مجتمعي يغلب علية عدم الاطمئنان وعدم توافر العدالة والمساواة في تحقيق الأهداف وشعور الفرد بكونه ضحية للإكراه والقمع .
6- مناخ سياسي مضطرب يغلب علية عدم وضوح الرؤيا للمستقبل
7- الغزو والاحتلال فالعنف يولد العنف .

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:06 PM
ثالثا أسباب نفسية :
1- الإحباط فعادة ما يوجه العنف نحو مصدر الإحباط الذي يحول دون تحقيق أهداف الفرد أو الجماعة سواء كانت مادية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية
2- الحرمان ويكون بسبب عدم إشباع الحاجات والدوافع المادية والمعنوية للأفراد مع إحساس الأفراد بعدم العدالة في التوزيع
3- الصدمات النفسية والكوارث والأزمات خصوصا إذا لم يتم الدعم النفسي الاجتماعي للتخفيف من الآثار المترتبة على ما بعد الأزمة أو الصدمة
4- النمذجة فالصغار يتعلمون من الكبار خصوصا إذا كان النموذج صاحب تأثير في حياة الطفل مثل الأب أو المعلم
5- تعرض الشخص للعنف فالعنف يولد العنف بطريقة مباشرة علي مصدر العدوان أو يقوم الشخص المعنف بعملية إزاحة أو نقل على مصدر أخر.
6- تأكيد الذات بأسلوب خاطئ ( تعزيز خاطئ ) من قبل الذات أومن قبل الآخرين
7- حماية الذات عندما يتعرض الشخص للتهديد المادي أو المعنوي
8- حب الظهور في مرحلة المراهقة خصوصا إذا ما كانت البيئة الاجتماعية تقدر السلوك العنيف وتعتبره معيارا للرجولة والهيمنة .
9- وقت الفراغ وعدم وجود الأنشطة والبدائل التي يمكن عن طريقها تصريف الطاقة الزائدة .
10 – شعور الفرد أو الأفراد بالاغتراب داخل الوطن مع ما يصاحبة من مشاعر وأحاسيس نفسية واجتماعية حيث وجد في العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين العنف والاغتراب .
11- غالبا ما يصدر العنف عن الأفراد الذين يتسمون بضعف في السيطرة علي دوافعهم عند تعرضهم للمواقف الصعبة مما يؤدي لسلوك العنف .

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:07 PM
رابعا : وسائل الإعلام وألعاب الأطفال :- تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في تأسيس سلوك العنف لدى الأطفال من خلال ما تعرضه من برامج ومسلسلات على الشاشة لما تحتويه من عناصر الإبهار والسرعة والحركة والجاذبية وبالتالي يقوم الطفل بتمثلها وحفظها في مخزونه الفكري والسيكولوجي ، كما أن مسلسلات الأطفال بما تحتويه من ألفاظ وعبارات لاتتناسبت في كثير من الأحيان مع واقع مجتمعنا الفلسطيني كما نجد أن الألفاظ والمشاهد تكرس مفاهيم ال*** والعدوان والسيطرة والقوة

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:11 PM
أشكال العنف المدرسي : للعنف المدرسي عدة مظاهر وأشكال منها :
من طالب لطالب أخر : – السب والشتم.
- الضرب : باليد – بالدفع – بأداة – بالقدم وعادة ما يكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المواجهة وبالذات لو اجتمع عليه أكثر من طفل .
- التخويف : ويكون عن طريق التهديد بالضرب المباشر نتيجة لأنه أكثر منه قوة أو التهديد بشلة الأصدقاء أو الأقرباء .
- التحقير من الشأن : لكونه غريبا عن المنطقة أو لأنه أضعف جسما أولأنه يعاني مرضا اوإعاقة أو السمعة السيئة لأحد أقاربه .
- نعته بألقاب معينة لها علاقة بالجسم كالطول أو القصر أو غير ذلك، أولها علاقة بالأصل ( قرية – قبيلة)

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:13 PM
من طالب على الأثاث المدرسي :
- تكسير الشبابيك والأبواب ومقاعد الدراسة
- الحفر على الجدران .
- تمزيق الكتب .
- تكسير وتخريب الحمامات .
- تمزيق الصور والوسائل التعليمية والستائر .

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:14 PM
من طالب علي المعلم أو الإدارة المدرسية :
- تحطيم أو تخريب متعلقات خاصة بالمعلم أو المدير .
- التهديد والوعيد .
- الاعتداء المباشر.
- الشتم أو التهديد في غياب المعلم أو المدير .
:av4056bb7jp3:

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:15 PM
من المعلم أو المدير على الطلبة :
- العقاب الجماعي ( عندما يقوم المعلم بعقاب جماعي للفصل سواء بالضرب والشتم ، لأن طالب أو مجموعة من الطلبة يثيرون الفوضى )
- الاستهزاء أو السخرية من طالب أو مجموعة من الطلبة .
- الاضطهاد .
- التفرقة في المعاملة .
- عدم السماح بمخالفته الرأي حتى ولو كان الطلب على صواب .
- التهميش .
- التجهم والنظرة القاسية .
- التهديد المادي أو التهديد بالرسوب .
- إشعارا الطالب بالفشل الدائم .
:friendsxs3:

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:16 PM
- العمل على الجانب الوقائي بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها :
- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف .
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان.
- عمل ورشات ولقاءت للأمهات والأباء لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز .
- التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن ان يطوروا أساليب غير سوية .
- تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ .
- عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة .
- التركيز علي استخدام أساليب التعزيز بكافة أنواعها .
- إستخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لجعل الطالب يمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة .
:078111rg3:

خطاب محمد 1
05-12-2016, 07:17 PM
- الجانب العلاجي : –
إستخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب والتي منها ( التعزيز السلبي – تكلفة الاستجابة – التصحيح الزائد – كتابة الاتفاقيات السلوكية الاجتماعية – المباريات الصفية .
- إستخدام الأساليب المعرفية و العقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف والتي من أهمها : معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف – تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات – المساندة النفسية – تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات – توجيه الذات – تقييم الذات – تنمية المهارت الاجتماعية في التعامل – تغير المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة .
- الإرشاد بالرابطة الوجدانية والتي تقوم علي إظهار الاهتمام والتوحد الانفعال وتوظيف الإيماءات والتلميحات ولغة الجسم عموما من قبل المعلم لإظهار اهتمامه بالطالب .
- طريقة العلاج القصصي : فالقصص تساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية ، ومن خلال القصص يدرك الطفل أن هناك العديد من الأطفال لهم نفس مشكلاته ، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده .
- ضبط السلوك وتحديد عوامله وأسبابه ثم نقوم بضبطة تدريجيا حتى نصل إلي مرحلة ضبط السلوك العنيف وفي نفس الوقت إعطاء السلوك الايجابي البديل .