مشاهدة النسخة كاملة : إعلام تميم فى خدمة تل أبيب.. قطر تدفع ملايين الدولارات لصحف أجنبية لتشويه مصر والسيسى.. مصادر: الدوح


العشرى1020
21-12-2016, 04:55 PM
فى الوقت الذى تسعى فيه مصر للنهوض والتقدم وتجاوز مشكلاتها وما خلفته جماعة الإخوان الإرهابية من آثار صعبة على المنظومة السياسية والاقتصادية بعد سنة فادحة من سيطرتها على الحكم، يسارع أعداء مصر وحلفاء الجماعة الإرهابية، وعلى رأسهم دويلة قطر الخليجية محدودة المساحة والحضور، وحكومتها وأميرها، لتمويل منابر إعلامية أجنبية فى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، للعمل على خدمة أجندتها الخاصة وتشويه صورة مصر ومعاداتها والعمل ضدها، وعلى رأسها صحيفة "جارديان" البريطانية، وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ورغم ترفع القاهرة عن الرد على تجاوزات دويلة قطر والمنصات الإعلامية التى توجهها بأموالها، ما زالت الحكومة القطرية تضخ ملايين الدولارات فى ماكينات الصحافة العالمية وفى ميزانية قناة الجزيرة، محاولة استغلال الأحداث التى تشهدها مصر، إضافة إلى اختلاق أكاذيب وترويج شائعات ومغالطات، لتشويه صورة الدولة المصرية والعمل على إشعال الفتن الداخلية والسعى لإسقاط الحكومة والدولة وجيشها الوطنى، وهى السياسة التى تعمل "ألدوحة" وفقها منذ إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وفض اعتصامى رابعة والنهضة.


دويلة الخليج "الميكروسكوبية" تصعّد عداءها بعد إسقاط حلفائها الإخوان


عقب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان الإرهابية وإنهاء وجودها فى حكم مصر من خلال ثورة 30 يونيو، خصصت قطر ملايين الدولارات فى إطار استئجار وتحريض بعض منصات الصحافة الغربية لتخصيص مساحات تتناول فيها الشأن الداخلى المصرى، وتطلق من خلالها سهام المكايدة السياسية باتجاه الدولة المصرية ومؤسساتها، وتمادت فى هذا مع فض اعتصام رابعة العدوية، الذى استغلته الدويلة الخليجية كفرصة لتجنيد عديد من الأقلام الصحفية الكبيرة لمهاجمة مصر ومشروعاتها فى تلك الصحف، حتى تظهر ادعاءات الإخوان وكأنها ادعاءات شرعية تحظى بالتوافق محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ومن بين تلك المنابر الإعلامية التى لجأت إليها قطر، صحف "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز" و"جارديان".


قناة الجزيرة.. سهم قطر المسموم ضد مصر وجيشها


فى سياق القطيع المهاجم لمصر والموجه من دويلة قطر، كان من الطبيعى أن تحضر قناة الجزيرة، الذراع الإعلامية للدويلة الخليجية، والتى تسعى بالأساس وبشكل متواصل لضرب استقرار المنطقة وتقسيمها، وما زالت تعمل على تشويه سمعة مصر وضرب استقرارها، ومؤخّرًا أذاعت القناة فى سياق هذا المخطط فيلم "العساكر.. التجنيد الإجبارى فى الجيش"، فى محاولة منها لشق الصف بين الشعب المصرى وجيشه العظيم، وهز ثقة المصريين فى قواتهم المسلحة، ولكن ردود المصريين، بوعيهم وحبهم لوطنهم وجيشهم، جاءت واضحة وصريحة وحادة بما يكفى للرد على الدويلة الميكروسكوبية وقناتها.
كما سعت قطر من قبل لعرقلة المفاوضات التى كانت تجريها مصر مع صندوق النقد الدولى، للحصول على قرض الـ12 مليار دولار خلال 3 سنوات، الذى وافق عليه الصندوق خلال الفترة الأخيرة، وشنّت الدوحة حربًا قذرة ضد مصر لوقف القرض، ولجأت فى هجومها على قرض الصندوق إلى سلاحها الإعلامى قناة الجزيرة.

هيلارى-كلينتون-وزيرة-الخارجية-المريكية-السابقة

مصادر إعلامية: قطر أداة للموساد الإسرائيلى.. وتسعى لحصار مصر


فى هذا الإطار، قالت مصادر إعلامية، إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون كانت قد قالت لأمير قطر السابق من قبل، إنه لكى يكون له مكان لديها يجب أن يعادى مصر ويسعى لتشويه صورتها، وأنه لن يكون لإمارة قطر صوت إلا من خلال محاولة تشويه مصر، ومن هذا المنطلق فإن ما تفعله قناة الجزيرة يأتى بناء على توصية من الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية.
وأضافت المصادر، أن قطر تدفع أموالاً باهظة لبعض الصحف العالمية فى محاولة منها لتشويه صورة الدولة المصرية، وتصدير صورة بأنه لا توجد ديمقراطية أو حقوق إنسان فى مصر، متابعة: "قطر أصبحت تلعب فى الملف الليبى لتدعيم داعش، وتمويل التنظيم ودعم غيره من الميليشيات الإرهابية والسلفية الجهادية، محاولة منها لأن تكون ورقة ضغط على الحدود الغربية لمصر، واستخدمت ورقة حركة حماس لتصدير الإرهابيين من خلال سيناء، والآن تعبث فى الملف الأفريقى من خلال اتصالاتها مع إثيوبيا، ليكون حصارًا ماديًّا واقتصاديًّا حول مصر، ناهيك عن محاولة أمير قطر اللعب مع السودان منذ عامين، سعيًا لإحكام الحصار على مصر من كل الاتجاهات والزوايا".
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن قطر تتعامل مع كل الدولة المعادية لمصر، وتدفع الأموال لمحاولة تشويه صورة الدولة المصرية وإيقاف أو تعطيل أيذة اتفاقات أو خطوات عملية للتنمية، مضيفة: "أخيرًا جاء الفيلم المسىء للمؤسسة العسكرية، وهناك شريط يعدونه للإساءة للقضاء المصرى الشامخ، والتساؤل الآن بعد كشف كل هذه التفاصيل، والكشف عن تدريب المتورطين فى حادث الكنيسة البطرسية على الأراضى القطرية، هو لماذا لا يتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر؟ خاصة أنها إحدى أدوات الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية وأذرعها لإسقاط الدولة المصرية".


مصطفى بكرى: قطر أداة.. وأمين "الأعلى للصحافة": المعركة معها تقلل من قيمة مصر


فى هذا الإطار، أوضح الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن قطر دفعت ملايين الدولات لبعض شركات العلاقات العامة العالمية لتشويه صورة مصر، وأن صحيفة "جارديان" البريطانية التى تشارك فيها قطر، عملت على تشويه صورة الجيش المصرى، بزعمها الكاذب أن الجيش عذب و*** المتظاهرين.
وأضاف مصطفى بكرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قطر وظّفت قناة الجزيرة للإساءة لمصر، مشدّدًا على ضرورة الرد عليها وفضح ممارساتها المشبوهة ودعمها للإرهاب ونشرها أكاذيب ومغالطات عن مصر، متابعًا: "قطر تلعب أخطر دور على الساحة العربية، وهى ليست إلا أداة للمتآمرين على الأمة العربية، ولا تملك إلا الطاعة والتنفيذ".
فيما رأى الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، أن تجاهل ما تفعله قطر من ألاعيب هو الأفضل، وأن المعركة مع هذه الدويلة الصغيرة تقلل من قيمة مصر، متابعًا: "لدينا إعلام قادر على تحصين جماهيرنا".

العشرى1020
21-12-2016, 05:01 PM
قال محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ووزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير خارجية قطر لإثيوبيا فى هذا التوقيت هى زيارة غريبة، متسائلا: "هل أصبح سد النهضة مزارا للدول فى الوقت الراهن!".

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن كل دولة تسعى لخدمة مصالحها، ومن حق كل دولة أن تحدد زياراتها الخارجية، متابعا: "ولكن انا استغرب زيارة قطر لإثيوبيا فى هذا التوقيت وزيارتها لسد النهضة فهل أصبح سد النهضة مسار سياسى الآن".

وتابع محمد العرابى: "الأيام القليلة المقبلة ستكشف لنا ما إذا كانت قطر مشاركة فى دعم سد النهضة بشكل كامل من عدمه".

وواصلت دولة قطر مساعيها اليائسة للوقيعة بين مصر ودول القارة السمراء، وخاض وزير خارجية الدوحة محمد بن عبد الرحمن مساء أمس الاثنين جولة وقيعة ضد مصر فى العاصمة أديس أبابا، فى أول زيارة له إلى إثيوبيا بعد استئناف العلاقات فى 2012، وقطيعة بين البلدين دامت أكثر من 4 سنوات

العشرى1020
21-12-2016, 05:04 PM
تواصل دولة قطر مساعيها اليائسة للوقيعة بين مصر ودول القارة السمراء، ويخوض وزير خارجية الدوحة محمد بن عبد الرحمن مساء اليوم الإثنين جولة وقيعة ضد مصر فى العاصمة أديس أبابا، فى أول زيارة له إلى إثيوبيا بعد استئناف العلاقات فى 2012 وقطيعة بين البلدين دامت أكثر من 4 سنوات.

تحركات مشبوهة للوقيعة بين مصر وأفريقيا

وتأتى هذه الزيارة بعد ساعات من انتهاء زيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى إلى تركيا، وقالت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر إثيوبي إن وزير الخارجية القطرى سيلتقي خلال الزيارة مع الرئيس ملاتو تشومي، ورئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، ووزير الخارجية ورقني جبيوه، وستتناول اللقاءات مع المسئولين الإثيوبيين أحدث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبينها تطورات الأحداث فى اليمن والصومال والسودان وجنوب السودان، إضافة إلى العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
كما تأتى الزيارة فى توقيت دفع القاهرة علاقاتها مع القارة السمراء إلى الأمام باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، واستعادة الدولة المصرية دورها الريادى فى القارة الإفريقية، كما تأتى بالتزامن مع تحركات مماثلة لقوى اقليمية فى محاولات للعبث بأمن مصر، واختراق الدور المصرى فى القارة السمراء.

محاولات قطرية يائسة للعبث بحصة مصر فى نهر النيل

ويرى مراقبون أن سد النهضة سيكون أحد المحاور الأساسية التى سيناقشها وزير خارجية الدوحة فى أديس أبابا، ما يفسر محاولات قطر اليائسة للعبث بحصة مصر فى مياه نهر النيل، كما يعتبر المراقبون أن الزيارة تحمل مكايدة سياسية لمصر، وتشير إلى إصرار قطرى للعبث والإضرار بالأمن القومى المصرى.
وبعد 4 سنوات من قطع العلاقات فى 2008، اتهمت فيها حكومة أديس أبابا قطر انتهاج سياسة معادية لها من شأنها زعزعة الاستقرار في القرن الافريقى، خاصة مع وجود صلة قوية بين قطر وإريتريا التي انفصلت عن إثيوبيا واتهمتها الحكومة الإثيوبية بدعم الجماعات المسلحة المناهضة لها، وهو ما اعتبرته الدوحة في حينها مزاعم وادعاءات ليس لها أساس من الصحة، واستؤنفت العلاقات بين البلدين فى أكتوبر 2012.
وبعد استئناف العلاقات زار أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أديس أبابا فى أبريل 2013، كانت الزيارة الأولى إلى إثيوبيا منذ استئناف العلاقات بين البلدين.
ووفقا لمراقبون فإن دولة قطر تسعى لتطويق مصر، عبر دعمها للجماعات الإرهابية وإيواءها عناصر مطلوبة أمنيا، وعبثها بالأمن القومى المصرى وهذا العبث أصبح مكشوفا بشكل علنى، إلا أنهم يؤكدون على أن محاولات قطر تأتى بعد أن فشلت الجماعات الإرهابية فى الداخل فى تنفيذ مخططاتها، وتنم عن يأس تعيشه إمارة الدوحة بعد أن أثبتت مصر للعالم قدرتها على دحر الإرهاب وحماية أمنها القومى، حتى وإن أنفقت قطر المليارات لتهديده.

العشرى1020
21-12-2016, 05:14 PM
ا
انتفض المصريون ضد دولة قطر بعد تكرار تدخلها السافر فى الشئون المصرية وضلوعها فى تفجيرات الكنيسة البطرسية، الأحد الماضى، التى أودت بحياة 26 قتيلا وأكثر من 50 مصابا، بالإضافة على دعمها للجماعات الإرهابية المسلحة وقاموا بتدشين هاشتاجين "قطر خنجر فى قلب العروبة" و"رسالة لدويلة قطر".

دخل الهاشتاجان فى قائمة الأكثر تداولا على قائمة ترند تويتر، متجاوزين أكثر من 7 آلاف تغريدة منذ لحظة إطلاقهما، وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج، حيث قال محمود كامل: "رسالة لدويلة قطر.. كل ريال دفعتيه، كل إرهابى أرسلتيه، كل خاين أويتيه، كل تحريض على مصر حرضتيه ولسه مستمرة، وحق كل نقطة دم من ولادنا ما هنسيبك"، وقالت فاتن أحمد: "من باع أباه فمن ينتظر منه خير، مول الإرهاب بأموال الشعب حتى حقق أكبر عجز موازنة فى تاريخ دويلة قطر".
]
ووجهت بسمة رسالتها قائلة: "اللى يقبل القواعد الأمريكية تحميه ميجيش يتكلم على مصر"، وقال هانى شعراوى: "إزاى شعب يأمن لحاكم خان أبوه سبب وجوده فى الحياة، عموما أبوه خان جده وهو خان أبوه، الدور جاى جاى عليه"، وقال هيما: "احذروا غضب الجيش المصرى لأن ميدان تدريبه ضعف مساحة دويلتكم المعفنة، يا ساقطة العرب الأولى بلا منازع".

العشرى1020
21-12-2016, 05:21 PM
لم تتوان قطر يومًا عن التدخل فى الشئون الداخلية لدول المنطقة، وعلى رأسها مصر، فضلاً عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية سياسيًا وإعلاميًا وماديًا، وبالرغم من ذلك لم تتحرك الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى لإثناء قطر عن التدخل فى الشأن الداخلى للدول وانتهاك سيادتها.

وبالرغم من انتهاك الإمارة الخليجية لميثاق الأمم المتحدة، الذى يؤكد أنه لا يحق لأية دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، ولأى سبب كان، فى الشئون الداخلية والخارجية لأية دولة أخرى، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجى لم تدين التدخل القطرى السافر فى الشأن الداخلى المصرى ودعمها للجماعات الإرهابية، وللمرة الثانية يهاجم الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى القاهرة ويعبر عن انزعاج دول المجلس مما وصفه بـ"الزج" باسم قطر فى تفجير الكنيسة البطرسية فى القاهرة.

وقال "الزيانى" فى بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى: "إن التسرع فى إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون ومصر"، مشيرًا إلى أن موقف دول مجلس التعاون جميعهًا من الإرهاب ثابتة ومعروفة، وقد أدانت دول المجلس جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع مصر فى جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، لأن أمن مصر من أمن دول مجلس التعاون الخليجى.

وأغفل الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى الدور التخريبى لقطر ضد مؤسسات الدولة المصرية بدعمها لدعوات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية عبر وسائل الإعلام التى تدعمها فى تصفية رجال الشرطة والجيش فى مصر وتحريضهم على العنف، إضافة لتسخير الإمارة الخليجية امكاناتها لكل فرد أو جماعة ترغب فى النيل من استقرار وأمن الدولة المصرية.

وتعاملت قطر فى السنوات الأخيرة مع الشئون الداخلية للدول العربية وعلى رأسها مصر كجزء أصيل مع سياستها الخارجية وهو ما يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، ورفضت قطر خلال اجتماع فى الجامعة العربية على مستوى المندوبين شن مصر غارات على تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا عقب *** 21 مواطنًا مصريًا على يد التنظيم المتطرف، وهو ما قابله بيان دعم من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى لموقف الدوحة معربا عن "رفضه للاتهامات التى وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب"، ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافى الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات".

وتغافل الزيانى التدخلات القطرية السافرة فى ليبيا عبر دعمها لميليشيات مسلحة وتمويل الإرهاب فى سوريا بتوفير الدعم المالى واللوجيستى للتنظيمات الإرهابية فى سوريا، ولم تتحرك دول مجلس التعاون الخليجى ضد الدوحة إلا فى مارس 2014 عندما سحبت دول الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من قطر بسبب تدخلاتها السافرة فى الشئون الداخلية لتلك الدول، حيث أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم فى السعودية والإمارات، وآخرهم يوسف القرضاوي، الأب الروحى لجماعة الاخوان الإرهابية، والذي تعدى على سيادة الإمارات.

وهدد المال القطرى أمن واستقرار المنطقة من خلال دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا ودعم قادتها، إضافة لدعمه قادة جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر وتونس، وأنفقت قطر مليارات الدولارات على مؤسسات إعلامية ومنابر تتبعها وأغدقت الأموال على إرهابيين لاستهداف ومهاجمة مصر ومؤسساتها.

ويأتى دعم الدوحة للإرهاب بمصر فى وقت تحتاج فيه دول مجلس التعاون الخليجى لتكاتف عربى ودعم مصرى ضد التوسع الإيرانى الذى يهدد أمن واستقرار دول الخليج عبر تمددها فى عدد من دول الإقليم وعلى رأسها اليمن ولبنان ومحاولة العبث بالأمن داخل مملكة البحرين واحتلالها لثلاث جزر إماراتية، إضافة لطموحاتها الكبيرة فى سوريا.

وبدلا من تركيز الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى على وحدة الدول العربية والحفاظ على سيادتها واستقلاليتها انحاز للموقف القطرى المنبوذ فى غالبية الدول العربية بسبب المواقف العدائية والتدخلات السافرة القطرية بشكل مباشر أو غير مباشر فى الشئون الداخلية لدولنا العربية، الأمر الذى يطرح تساؤلًا: "متى ترفع دول مجلس التعاون الخليجى الغطاء عن الإمارة القطرية التى تنفق مليارات لبث السموم والأفكار المتطرفة الهدامة فى المنطقة".