مشاهدة النسخة كاملة : لماذا حاكمتم «جنينة» والفساد أكبر مما أعلن؟


aymaan noor
28-12-2016, 11:08 AM
لماذا حاكمتم «جنينة» والفساد أكبر مما أعلن؟

مى عزام

(1)

طالعتنا المواقع الصحفية اليوم الثلاثاء بكشف هيئة الرقابة الإدارية عن قضية رشوة بطلها جمال الدين محمد إبراهيم اللبان مدير عام التوريدات والمشتريات بمجلس الدولة، وقيل في الخبر أنه تم العثور في منزله على المبالغ الآتية:24 مليون جنيه مصرى، 4 مليون دولار أمريكى و2 مليون يورو ومليون ريال سعودى وكمية كبيرة من المشغولات الذهبية بخلاف العقارات والسيارات التي يملكها.

الخبر منشور بالنص في جميع المواقع الإخبارية، وهذا يعنى أن مصدره واحد، وهو بالتأكيد جهة رسمية، مسؤولة عن كل معلومة جاءت في الخبر، تصور معى شخص واحد مرتشى يمتلك كل ذلك؟ ويحتفظ في منزله بما يزيد على 110 ملايين جنيه عدا ونقدا!

(2)

بعد ما أعلنه الرئيس عن توجيهه للجهات الرقابية بكشف الفساد وفضح الفاسدين، وجدنا نشاطا ملحوظا لهيئة الرقابة الإدارية، نجحت الهيئة خلال الشهرين الماضيين في الكشف عن 8 حالات فساد، ذكرها موقع مصراوى:

1-شبكة دولية تتاجربالأعضاء البشرية مكونة من مصريين وعرب.

2- ضبط وكيل مصلحة خبراء العدل أثناء تقاضيه رشوة الـ 350 ألف جنيه بأحد الأندية في مصر الجديدة.

3- ضبط أمين سر محكمة حفظ الجنح المستأنفة بنيابة قنا لاختلاس أوراق 600 قضية من قضايا تبوير الأراضي الزراعية تسبب في ضياع مستحقات الدولة.

4- القبض على منتحل شخصية مستشار «السيسي» عقب تقاضيه 650 ألف جنيه رشوة، مقابل استغلال نفوذه المزعوم لمنح كميات من السكر المدعوم لشركة .

5- الكشف عن إهدار 11 مليون و510 آلاف جنيه بقطاع الإسكان في المنوفية .

6- ضبط موظف التراخيص بنقابة المهن الرياضية متلبسا بتقاضى رشوة 50 ألفا، مقابل تسهيل إجراءات.

7- ضبط رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية متلبسا بتقاضى رشوة 200 ألف جنيه من إحدى الشركات نظير إسناد أعمال توريدات لها.

8- ضبط مأمور ضرائب أثناء تقاضيه مبلغ 100 ألف جنيه من إحدى الشركات لتخفيض الضرائب المستحقة عليها، بقيمة 4 ملايين جنيه.

ونضيف إلى هذه القضايا القضية الكبرى التي تم الإعلان عنها اليوم.

(3)

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم عزل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات حين أعلن أن حجم الفساد تجاوز 600 مليار جنيه في 4 سنوات؟ إذا كان في اقل من 60 يوما تم الكشف عن 9 قضايا فساد، ولماذا انطلقت الكلاب تعوى عليه وتتهمه بالإساءة إلى صورة مصر وضرب الاستثماروطالبت بعزله وسجنه؟

الجهاز المركزى للمحاسبات له اختصاصاته وكذلك هيئة الرقابة الإدارية وكلاهما يعمل لنفس الهدف وهو المراقبة وكشف الفساد في اجهزة الدولة تمهيدا لفضح الفاسدين وتحويلهم للمحاكمة.

لماذا لم يمنح الرئيس المستشار هشام جنينة ثقته ولم يسانده في حربه ضد الفساد؟، ولقد صرح «جنينة» في حوار مع «المصرى اليوم» بأنه حاول لقاء السيسى لكن لم يكن محظوظا، وقال: طلبت من مكتب الرئاسة مرتين تنظيم مقابلة مع سيادته، ولم يحدث، كنت مهتما جدا بشرح أجواء العمل داخل الجهاز له وما أستشعر به من حيل وألاعيب، كما أننى كنت أحب أن أقول للرئيس إن عملنا أكبر داعم للدولة وأن كشف الفاسدين يصب في مصلحة المصريين جميعا وأولهم رئيس الجمهورية، مازلت لدى الرغبة في الجلوس مع الرئيس لشرح التفاصيل كاملة لأننى على ثقة بأن هناك أمورا مغلوطة ربما تكون قد وصلته لأن أصحاب المصالح لهم القدرة على عمل أي شىء».

نحن جميعا نقدر ونثمن جهد رجال هيئة الرقابة الإدارية في الكشف عن قضايا الفساد، لا يوجد أحد يشكك في نواياهم، فلماذا حدث العكس مع هشام جنينة وشكك الحواة في نواياه، وتم التعامل معه بتلك الصورة: عزله من منصبه بقانون مشكوك في دستوريته، التحقيق معه وحبسه على ذمة التحقيق لحين دفع الكفالة، محاكمته بتهمة إشاعة أخبار كاذبة، وأخيرا الحكم عليه بسنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 20 الف جنيه .

(4)

حتى هذه اللحظة يظل موقف الرئيس من المستشار هشام جنينة غامضا، فبعد عزل الرجل ومحاكمته، لم يذكر لنا أحد رقم الفساد الحقيقى في مصر لندرك حجم كذب «جنينة» وهى الجريمة التي تم محاكمته عليها، إذا كان الرقم الذي قدمه «جنينة» كذبا وافتراء فماهو الرقم الحقيقى؟ أم أن الأمر كله كان متعلقا بوقائع فساد تخص جهات وأشخاص بعينهم لا يريد أحد أن تفتح ملفاتهم ولا أن يتعرضوا للمساءلة.. وكان جرم المستشار هشام جنينة أنه حاول فتح عش الدبابير.

أ/رضا عطيه
28-12-2016, 10:42 PM
ماذا فعل المستشار جنينه أكثر ممافعله زكريا عزمى فى مجلس الشعب وأمام الإعلام

قال الفساد للركب وشكله كان مستنى غيره يقوم بدوره

المسئول راح للإعلام بدل مايروح للبرلمان

وبعدين هى الأستاذه مى ماكانتشى تعرف إن فيه فساد للركب غير من المستشار جنينه ولا إيه ؟

شكلها مواليد امبارح الضحى

تعبنا وقرفنا من محاولات توظيف كل كارثة لصالح ناس وفكر ناس وتوجه ناس

وهذا ان دل انما يدل على أن فيه ناس فى البلد دى مش داريين غير بروحهم

شكرا جزيلا أستاذنا

aymaan noor
30-12-2016, 03:37 PM
ماذا فعل المستشار جنينه أكثر ممافعله زكريا عزمى فى مجلس الشعب وأمام الإعلام

قال الفساد للركب وشكله كان مستنى غيره يقوم بدوره

المسئول راح للإعلام بدل مايروح للبرلمان

وبعدين هى الأستاذه مى ماكانتشى تعرف إن فيه فساد للركب غير من المستشار جنينه ولا إيه ؟

شكلها مواليد امبارح الضحى

تعبنا وقرفنا من محاولات توظيف كل كارثة لصالح ناس وفكر ناس وتوجه ناس

وهذا ان دل انما يدل على أن فيه ناس فى البلد دى مش داريين غير بروحهم

شكرا جزيلا أستاذنا

خالص شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذنا الفاضل رضا عطية

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

aymaan noor
04-01-2017, 02:08 PM
حوار| جنينة: الفساد وصل جهات سيادية.. ومسؤولون بالمئات متورطون

http://www.tahrirnews.com/files/cached/images/b4acc3c89afbf476a0fa92e6737ed6c0_920_420.jpg

ما تبقى من فساد أكثر بكثير مما كشف عنه..

ولا بد من تفعيل الرقابة الشعبية ما يحدث من كشف فساد يعد رد اعتبار لي..

وربنا كفيل برفع الظلم عني ارتبط اسمه بمكافحة الفساد، حيث تحدث مرارًا عن حجمه و"تغلغله" في الجهاز الإداري للدولة، ثم عاد ليتردد بقوة بعد كشف الستار عن قضايا تورط فيها مسئولون كبار، خلال الفترة الأخيرة.. إنه المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، صاحب التصريح الشهير حول فاتورة الفساد التي "تخطت الـ600 مليار جنيه".. التحرير حاورت "جنينة"، الذي تحدث عن ملفات كثيرة اطلع عليها بحكم عمله السابق، وإلى نص الحوار:

كيف ترى مواجهة الفساد في مصر؟

الفساد ظاهرة لن تنتهي طالما وجدت البشرية، فالعمل البشري منذ بداية الخليقة ارتبط بالفساد، ولم يخل مجتمع من هذا الفساد، ولكن تختلف درجته وتصنيف الدول على مؤشر الشفافية ومكافحة الفساد حسب السياسات المتبعة، فالمسألة ليست بكشف قضية هنا أو هناك، وإحداث فرقعة بضبط قضية كبيرة، وإنما مقاومة الفساد ومواجهته عبر سياسات وتشريعات، وتفعيل دور المؤسسات، وإطلاق يد الأجهزة الرقابية بشكل يعطيها الحق في إحالة القضايا مباشرة، دون الحصول على إذن مسؤولين هنا أو هناك قبل اتخاذ الإجراء.

برأيك.. هل بدأت الدولة تحاصر منابع الفساد؟

توجد قضايا فساد لم يكشف عنها حتى الآن، وأتمنى أن يتم التحقيق في ما رصده "المركزي للمحاسبات"، حيث تورط في بعضها كبار المسؤولين، الذين لم يتم مساءلتهم، أسوة بما حدث مؤخرًا، وأريد الإشارة إلى أن القضية الأخيرة كان هناك جوانب منها معلومة للجهاز منذ أمد طويل، وكتب فيها أحد تقاريره، التي أتمنى أن يؤخذ بها، خصوصًا أنها كانت معدة وكشفت جوانب من هذا الفساد الذي ظهر في القضية الأخيرة منذ أيام. تلك القضايا موجودة منذ فترة المستشار جودت الملط (رئيس الجهاز الأسبق)، وليس أثناء فترتي فقط، فأنا لا أنسب الفضل إليَّ، حيث يعود كل الفضل للجهاز والعاملين فيه.. فإلى متى السكوت على تقارير تناولت مسؤولين كبارا بالدولة؟

هل لا يزال المسئولون المتورطون في قضايا فساد في مناصبهم؟ ي

مكن القول إن بعضهم غادر منصبه لكن لم يتم ملاحقتهم، وهم ما زالوا على قيد الحياة.

وكيف يتم التعامل مع هذا الملف؟

لا بد من مواجهة الفساد بوضع سياسات وتشريعات، وإطلاق يد الأجهزة الرقابية دون مخاوف تحد منها، إضافة لتفعيل دور الرقابة الشعبية، ومن الممكن أن ينضم شخص ما إلى جهاز رقابي، فبدلا من أن يكافح الفساد، يعاون على انتشاره وعدم كشفه أو ملاحقته.

العبرة تكون في مراقبة عمل الأجهزة الرقابية المعنية بكشف الفساد، وتفعيل دور المجتمع المدني والرقابة الشعبية على أداء تلك الأجهزة، هذا يمثل الدور الأهم والغائب، ولذلك حزنت من محاولة تهميش واغتيال دور منظمات المجتمع المدني، التي تمثل العين الشعبية على أداء المؤسسات الرقابية، لأن المؤسسات الرسمية قد يعتريها ما يُصيب مؤسسات كثيرة من هيمنة وسيطرة لأجهزة تغل من (تُقيد) نشاطها وسياستها في مكافحة الفساد.

وما عدد الملفات الخاصة بالمسؤولين؟

القضايا موجودة بتقارير الجهاز، وتم الإبلاغ بها لبعض الجهات القضائية، وأتمنى أسوة بالقضية الأخيرة، أن يتم كشف النقاب عن باقي القضايا الأخرى المودعة لدى جهات التحقيق، والملفات عددها كبير تصل إلى مئات القضايا، أرجو أن يتم فتحها، والقضية ليست تصيدا لمسؤول هنا أو هناك، لكن نجعل القانون يسود، ويتم التعامل به مع الكافة، ولا تكون هناك جهة سيادية أو مسؤول سيادي، وعندما يحدث ذلك، يمكن القول إننا أدركنا المعايير العالمية التي يمكن أن تجعل من تصنيف مصر في مؤشر الشفافية ومكافحة الفساد في مرتبة جيدة، لكننا إذا ظللنا على هذا الأداء، وغابت الشفافية وتطبيق القانون على الكافة، وكبار المسؤولين في الأجهزة السيادية، سيستمر الحال كما هو عليه.

هل توجد ملفات فساد في "المركزي للمحاسبات" لمسئولين بجهات سيادية؟

بالفعل.. القانون لم يطبق عليهم فيما تحصلوا عليه من منافع ومزايا على حساب المال العام، وأتمنى على المسؤولين بالدولة أنه أسوة بما حدث مؤخرًا، أن يتتبعوا كل المسؤولين الذين طالت أيديهم على المال العام، وهو مال حرام أن يقترب منه أي إنسان مهما كان موقعه أو منصبه.

هل يصل ما يجنيه هؤلاء إلى المليارات؟

لا يعنيني حصر هذه الأموال، لكن ما يهمني أن يطبق القانون على الجميع دون استثناء. كيف ترى الرسائل التي تدافع عنك كلما انكشف الستار عن قضية فساد؟ ربنا أعلم من ظُلم، والله هو الكفيل برفع هذا الظلم، وما يكشف من فساد أعتبره رد اعتبار، وكلما يتكشف للناس، يظهر مدى صدق ما قلته عن حجم الفساد الذي طال مؤسسات، ما كان ليصل الفساد فيها إلى هذا الحد، والباقي أكثر بكثير مما كشف عنه.