مشاهدة النسخة كاملة : "السيسى على خطى ناصر".. الرئيس يتبرع بشيك لبناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة.."عبد ا


العشرى1020
07-01-2017, 11:05 AM
تميزت مصر على مر العصور بالوحدة الوطنية والتآخى والتعايش بين أبناء الوطن الوحدة دون تعصب طائفى أو مذهبى بين أبناء الوطن الواحد، وهى الصفة التى سعى رؤساء مصر خلال العقود الأخيرة على ترسيخها، ولاسيما الرئيس جمال عبد الناصر الذى تبرع بآلاف الجنيهات فى ستينيات القرن الماضى لبناء الكاتدرائية ووضع حجر أساس البناء عام 1965.

تبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة تمثل تأكيد الدولة المصرية على نهج الوحدة الوطنية والسلام بين أبناء الشعب المصرى، وتأكيد على رسالة الحاكم لإرساء الحب ونبذ التعصب بين أبناء الوطن الواحد وضرب مثالا يحتذى به فى تعزيز الوحدة الوطنية.

وافتتح الرئيس جمال عبدالناصر، والبابا كيرلس السادس، وإمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسى، الكاتدرائية عام 1968 م والذى حضره عدد كبير من أبناء الشعب المصرى، وهى التحرك الإيجابى الذى رسخه عبد الناصر بين أبناء الوطن الواحد حيث أكد فى كلمته خلال افتتاح الكاتدرائية: "الثورة قامت أصلًا على المحبة وعلى الخير، ولم تقم أبدًا بأى حال من الأحوال على الكراهية أو على التعصب. هذه الثورة قامت من أجل مصر ومن أجل العرب جميعًا. هذه الثورة قامت وهى تدعو للمساواة ولتكافؤ الفرص والمحبة، وتكافؤ الفرص من أول المبادئ التى نادت بها الأديان السماوية؛ لأننا بها نستطيع أن نبنى المجتمع الصحيح الذى نريده والذى نادت به الأديان".

وتمثل الكاتدرائية رمز مؤسسة الكنيسة المصرية الوطنية وشاهدة على إنجازات وانتصارات ووحدة الشعب المصرى، ومن الأحداث الإنسانية المرتبطة ببناء الكاتدرائية أن البابا كيرلس السادس كان فى زيارة لمنزل الرئيس جمال عبد الناصر، وحين همّ بالانصراف اصطف أبناء الزعيم عبد الناصر لوداع البابا حاملين نقودهم التى احتفظوا بها فى "حصالتهم" وقال عبد الناصر للبابا: "علمت أولادى وفهمتهم أن اللى يتبرع لكنيسة زى اللى يتبرع لجامع، والأولاد لما عرفوا إنك بتبنى كاتدرائية صمموا على المساهمة فيها، وقالوا حنحوّش قرشين ولما ييجى البابا كيرلس حنقدمهم له". وبالفعل قبل البابا هذا التبرع من أبناء الزعيم كمساهمة فى بناء الكاتدرائية.

وكانت علاقة البابا الراحل كيرلس السادس بالزعيم جمال عبدالناصر علاقة طيبة جدا، فقد أدرك عبد الناصر أن مشروعه القومى سيكون عبر تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء شعبه، ويقول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: "كانت هناك مشكلة أخرى واجهت البطريرك كيرلس السادس، فقد كان تواقاً إلى بناء كاتدرائية جديدة تليق بمكانة الكنيسة القبطية، وكان بناء كاتدرائية جديدة مشروعاً محببا إلى قلب البطريرك لكنه لم يكن يريد أن يلجأ إلى موارد من خارج مصر يبنى بها الكاتدرائية الجديدة وفى نفس الوقت فإن موارد التبرعات المحتملة من داخل مصر كانت قليلة، لأن القرارات الاشتراكية أثرت على أغنياء الأقباط كما أثرت على أغنياء المسلمين ممن كانوا فى العادة قادرين على إعانة الكنيسة بتبرعاتهم، إلى جانب أن المهاجرين الأقباط الجدد لم يكونوا بعد فى موقف يسمح لهم بمد يد المساعدة السخية ثم أن أوقاف الأديرة القبطية أثرت فيها قوانين إلغاء الأوقاف".

وأكد الكاتب الكبير أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يدرك أهمية وحقوق أقباط مصر فى التركيب الإنسانى والاجتماعى لشعبها الواحد فقد كان يدرك المركز الممتاز للكنيسة القبطية ودورها الأساسى فى التاريخ المصرى، لذا قرر أن تساهم الدولة بنصف مليون جنيه فى بناء الكاتدرائية الجديدة نصفها يدفع نقداً ونصفها الآخر يقدم عيناً بواسطة شركات المقاولات التابعة للقطاع العام والتى يمكن أن يعهد إليها بعملية البناء.

وطلب الرئيس جمال عبد الناصر من هيكل إبلاغ البطريرك بقراره، وكان البابا كيرلس السادس شديد السعادة عندما قمت بإبلاغه بموافقة الرئيس عبد الناصر على بناء الكاتدرائية وتبرع الدولة بنصف مليون جنيه حين قال البابا كيرلس السادس: "إن بركات الرب تشمل الكل، أقباطاً ومسلمين".

وتأتى خطوة الرئيس عبد الفتاح السيسي استكمالا لمشروع الدولة المصرية الرئيسى وهو تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء الحب والسلام ونبذ التعصب بين جموع الشعب المصرى وهى رسالة سامية تنظر إليها دول العالم بإعجاب، فبالرغم من الصراعات الطائفية التى تشهدها دول المنطقة نجحت مصر فى التأكيد على أواصر التآخى والوحدة والسلام بين أبناء الوطن الواحد

العشرى1020
07-01-2017, 11:07 AM
كعادته، بدا الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصا على مشاركة أبناء شعبه من الأقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى، حيث وصل مساء اليوم، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمشاركة بالاحتفالات، وكان البابا تواضروس على رأس مستقبلى الرئيس الذى ألقى كلمة ألقت الضوء على العديد من الملفات الهامة، وحملت وعودا كبيرة على رأسها إنشاء أكبر مسجد وكنيسة فى مثل هذا الوقت من العام المقبل، داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

البابا تواضروس يدخل قداس الميلاد بصحبة الرئيس السيسى
وفى مشهد يضرب أروع الأمثلة بين الرئيس وشعبه، دخل البابا تواضروس الثانى، قداس عيد الميلاد المجيد بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسى وسط زغاريد وتهليل الأقباط الموجودين بالكنيسة.
وهنأ الرئيس الأقباط بعيد الميلاد، لدى دخوله الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث قام بمصافحتهم بالأيدى، فيما ردوا عليه بإلقاء الورود والأعلام المصرية.
ومنحت فتاة، الرئيس طوق ورود، وتهافت المحتفلون لمحاولة الوصول له ومصافحته مرددين هتافات "تحيا مصر تحيا مصر".

الرئيس: إنشاء أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الجديدة العام المقبل

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه فى مثل هذا الوقت من العام المقبل، سيتم افتتاح أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة مرور خميسن عاماً على الكاتدرائية، موجها كل التحية والتقدير للأقباط فى عيد الميلاد المجيد، قائلاً: "كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا".
وأضاف خلال حضوره قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، :" متشكر والله والمشاعر الجميلة متبادلة"، مردفاً: "لازم تكونوا متأكدين من كده، إحنا واحد وبنحبكم".

السيسى: ترميم كل الكنائس التى أضيرت بشكل جيد

ورفض الرئيس تقديم المحتفلين الشكر له على حضوره للكاتدرائية لتهنئتهم بعيد الميلاد، قائلا "مفيش شكر على واجب، وربنا يحميكم كلكم، وكل عام وأنتم بخير".
وقال من داخل الكاتدرائية العباسية على هامش تهنئة الأقباط بعيد الميلاد، إنه يجب التأكد من أن الشعب المصرى واحد، مضيفًا "قلنا زى دلوقتى السنة اللى فاتت إن إحنا اتأخرنا عليكم فى ترميم الكنائس التى أضيرت من ثلاث سنوات، والحقيقة إن قداسة البابا لم يتحدث معى مرة واحدة ولم يطلب أو يذكر هذا الموضوع لي، وهو حق ليه وليكم، فأرجوا إنكم تقبلوا إن إحنا اتأخرنا عليكم فى ده".
وأعلن السيسى، عن أن كل الكنائس التى أضيرت تم ترميمها بشكل جيد، ولم يتبقى سوى كنيسة واحدة فى المنيا ومثلها بالعريش تنقص لوحاتهما الذاتية فقط، وخلال أسبوع أو عشرة أيام سيتم الانتهاء منهما تماما.

السيسى: سيخرج من مصر خير ونور للمنطقة والعالم كله

وشدد على أن مصر سيخرج منها خير ونور للمنطقة والعالم كله، مردفاً: "نعلّم الناس زى ما علّمناهم قبل كده بالمحبة والسلام والأمان والاستقرار الحقيقى".
وأضاف، :"مصر هتبقى حاجة عظيمة أوى، حجتى فى كده إن البلد دى واحنا بنتعامل بأمانة وشرف وإخلاص ومحبة وسلام وغير كده لينا ولغيرنا، مش بس برة مصر والمنطقة بل العالم كله".
وتابع:"مش ممكن تكون النوايا دى اللى ربنا بيدعمها وينميها بالحُسن، ربنا بيحب الحسن والسلام والخير والتعاطف، وأى حاجة قبح ملهاش مكان، أى قبيح ملوش مكان، الجمال فقط هو اللى ليه مكان، واحنا هنا فى بلدنا هنقدم ده للعالم كله".
وأردف الرئيس: "حد يقول إن أنا لما أكون موجود وأسعد الناس دى ده مش حُسن، حد يقول إن أنا لما أجامل الناس وأقولهم كل سنة وانتو طيبين دا مش حسن.. يا خسارة يا خسارة".
ووجه حديثه للبابا تواضروس: "كل سنة وانت طيب يا قداسة البابا".
ووجه حديثه للأقباط المحتفلين:"أنا بشكركم على حفاوة الاستقبال وربنا يحفظكم ويحفظ كل المصريين ويحفظ بلدنا وإن شاء الله السنة الجاية نحتفل بإنشاء صرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا لبعض واحترامنا لديانات بعضنا لبعض واحترامنا لاختيارات بعضنا البعض، مش بس هنقدم الصورة دى، هنقدمها ونعيشها مع بعض".
وأنهى الرئيس السيسى كلمته بالكاتدرائية: "أنا هنا فى بيت من بيوت الله بقوله يا رب احفظ مصر، يا رب أمّن مصر، يا رب الاستقرار والسلام لبلدنا واغننا بفضلك عمن سواك، شكرا جزيلا وكل سنة وانتو طيبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

العشرى1020
07-01-2017, 11:10 AM
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن كافة الكنائس التى أضيرت تم ترميمها بشكل جيد، مضيفا :"وعدتكم وأرجو تقبل التأخير وكل الكنائس التى أضيرت تم ترميمها بشكل كويس، كنيسة فى المنيا وكنيسة فى العريش ناقصة اللوحات الزيتية وخلال أسبوع هتكون خلصت".

ووجه الرئيس حديثه للأخوة المسيحين خلال احتفال عيد الميلاد الجديد، بقوله "إحنا واحد وبنحبكم ومفيش شكر على واجب، سنة سعيدة علينا كلنا إن شاء الله، وزي دلوقتى السنة اللى فاتت قلنا اتأخرنا عليكوا فى ترميم الكنائس وقداسة البابا لم يتحدث معى أو يطلب مرة واحدة هذا الموضوع وهو حق له ولكم".
من جانبهم، قاطع الحاضرون من الأقباط الرئيس السيسى خلال كلمته بقداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية، مرددين هتاف: "بنحبك يا سيسى وتحيا مصر".
وقال الحاضرون: "تحيا الهلال مع الصليب، خليك معانا شوية يا ريس"

العشرى1020
07-01-2017, 11:14 AM
وصل منذ قليل، مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية؛ كما وصل رئيس الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، لتقديم التهانى للبابا تواضروس الثانى وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما وصل الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة.
وتمركزت سيارات الأمن المركزى فى الشوارع المحيطة بالكاتدرائية تزامنا مع بدء توافد الأخوة الأقباط على الكنيسة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فيما تقوم الكشافة الكنسية بتفتيش الحاضرين والتأكد من التصاريح الأمنية.
وفى داخل الكاتدرائية بدأت حلة العيد، وفرش القائمون على الاحتفالات السجاد الأحمر لاستقبال المسئولين وبدء قداس العيد فى التاسعة مساء.