مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قبل رمضان وفيه وبعده؟
محمد رافع 52 07-09-2008, 10:06 PM شهر رمضان ميدانا يتنافس فيه المتنافسون ، ويتسابق فيه المتسابقون ، ويحسن فيه المحسنون ، تروضت فيه النفوس على الفضيلة ، وتربت فيه على الكرامة ، وترفعت عن الرذيلة ، وتعالت عن الخطيئة ، واكتسبت فيه كل هدى ورشاد ، ومسكين ذاك الذي أدرك هذا الشهر ولم يظفر من مغانمه بشيء ، ما حجبه إلا الإهمال والكسل ، والتسويف وطول ا لأمل
يوفق بعض العباد لعمل الطاعات ، والتزود من الخيرات حتى إذا انتهى الموسم نقضوا ما أبرموا ، وعلى أعقابهم نكصوا ، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وذلك والله خطأ فادح بكل المقاييس ، وجناية مخزية بكل المعايير لا ينفع معها ندم ولا اعتذار عند الوقوف بين يدي الواحد القهار .
قيل لبشر - رحمه الله - إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان ، فقال : بئس القوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان ، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها . وسئل الشلبي - رحمه الله -أيما أفضل رجب أو شعبان ؟ فقال : كن ربانيا ولا تكن شعبانيا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة ، وسئلت عائشة رضي الله عنها هل كان يخص يوما من الأيام ؟ فقالت : لا ، كان عمله ديمة . وقالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة . إننا ندعو هؤلاء بكل شفقة وإخلاص ، ندعوهم والألم يعتصر قلوبنا خوفا عليهم ورأفت بهم ، ندعوهم إلى إعادة النظر في واقعهم ، ومجريات حياتهم ، ندعوهم إلى مراجعة أنفسهم وتأمل أوضاعهم قبل فوات الأوان ، إننا ننصحهم بألا تخدعهم المظاهر ، ولا يغرهم ما هم فيه ، من الصحة والعافية ، والشباب والقوة ، فما هي إلا سراب بقيعة ، يحسبه الظمأن ماء أو كبرق خلب سرعان ما يتلاشى وينطفي ويزول ، فالصحة سيعقبها السقم ، والشباب يلاحقه الهرم ، والقوة ايلة إلى الضعف ، فاستيقظ يا هذا من غفلتك ، وتنبه من نومتك ، فالحياة قصيرة وإن طالت ، والفرحة ذاهبة وإن دامت .
ليعلم أولئك أن استدامة العبد على النهج المستقيم ، والمداومة على الطاعة من أعظم البراهين على القبول قال تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) الحجر : 99 فيجب أن تستمر النفوس على نهج الهدى والرشاد كما كانت في رمضان ، فنهج الهدى لا يتحدد بزمان ، وعبادة الرب وطاعته يجب أن لا تكون قاصرة على رمضان . قال الحسن البصري - رحمه الله - : (إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت ، ثم قرأ : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) الحجر : 99 .
فإن انقضى رمضان فبين أيديكم مواسم تتكرر فالصلوات الخمس من أجل الأعمال ، وأول ما يحاسب عليها العبد ، يقف فيها العبد بين يدي ربه مخبتا متضرعا . .
ولئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل كالست من شوال ، والإثنين والخميس ، والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها .
ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة : (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )) الذاريات : 17 .
محمد رافع 52 07-09-2008, 10:11 PM ولئن انتهت صدقة أو زكاة الفطر فهناك الزكاة المفروضة ، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة.
ولتعلم يا أخي المسلم أن من صفات عباد الله المداومة على الأعمال الصالحة(( الذين هم على صلاتهم دائمون )) المعارج : 23 و (( والذين هم على صلواتهم يحافظون )) المؤمنون : 9
وكأني بك قد تاقت نفسك لتعرف سبيل النجاة في كيفية المداومة على العمل الصالح ؟ فأقول لك بلسان المشفق الناصح الأمين .
لابد أولا : من العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه أيا كانت الظروف والأحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من العجز والكسل لعظيم الضرر المترتب عليهما فاستعن بالله تعالى ولا تعجز .
ثانيا : القصد القصد في الأعمال ، ولا تحمل نفسك مالا تطيق ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا" رواه البخاري ومسلم .
ولتعلم يا أخي أن البركة في المداومة، فمن حافظ على قراءة جزء من القران كل يوم ختمه في شهر ، ومن صام ثلاثة أيام في كل شهر فكأنه صام الدهر كله ، ومن حافظ على ثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة. . وهكذا بقية الأعمال .
ثالثا : عليك أن تتذكر أنه لا يحسن بمن داوم على عمل صالح أن يتركه . . فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري ومسلم .
رابعا : استحضر يا رعاك الله ما كان عليه أسلافنا الأوائل : فهذا حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم تخبرنا أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها -أنه كان إذا نام من الليل أو مرض صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة . رواه مسلم ، وترك صلى الله عليه وسلم اعتكاف ذات مرة فقضاه صلى الله عليه وسلم في شوال ، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" قال : (ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي ) وأعجب من ذلك ما فعله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له حينما دخل عليه ذات يوم فوجده نائم مع فاطمة ، يقول علي : "فوضع رجله بيني وبين فاطمة-رضي الله عنها - فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا ، فقال : "يا فاطمة إذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين " قال علي : والله ما تركتها بعد! ! ، فقال له رجل : كان في نفسه عليه شيء ، ولا ليلة صفين ؟ قال علي : ولا ليلة صفين " أخرجه الحاكم وصححه .
محمد رافع 52 07-09-2008, 11:30 PM http://www.lail-alsahara.com/2005/11/37.jpg
محمد رافع 52 08-09-2008, 02:36 AM http://talia.jeeran.com/besm2.gif
http://www.moveed.com/data/media/7/____.gif
http://img100.imageshack.us/img100/4973/14058170lk2.gif
http://www.i11i.net/from/imgcache/e663cbf959fd7898059de737dcce177c.gif
mogym 08-09-2008, 02:45 AM جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
بجد موضوع جميل اوى
محمد رافع 52 08-09-2008, 02:54 AM جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
بجد موضوع جميل اوى
شكرا لمروركم الكريم
بارك الله فيكم
و
http://forum.ozkorallah.com/up/13683/1209328125.gif
محمد رافع 52 08-09-2008, 02:34 PM http://www.qurrataiba.com/vb/images/bsm.gif
كيف نجد بالقلب رقه عند تلاوة القران؟؟
عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ) متفق عليه
وحسبي أن قارئ هذه الأسطر من النوع الأول قد حقق أصل الإيمان ، وما قصد بقراءته إلا وجه الرحيم الرحمن .
ولكن كم من سائل قد سأل : إني أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة ، ولا زلت أجد في القلب قسوة وبداوة ، ويعلوه ظلمة وتحيطه غشاوة.
أقول : أخي ,اختي-رحمني الله وإياك- هذه شكوى كثير من الإخوان ، والعلاج يسير بتوفيق المنان ، ومعا نبدأ الخطوة الأولى نحو العلاج فأقول مستعينا بالله :
إن أردت أن تجد في القلب -عند تلاوة القرآن- رقة فحاول أن تخيم عليه بالحزن والخوف من الله ، ولا يستخفنك حسن الصوت ، واستحضر معاني الآيات في قلبك وابك عند تلاوتها .
فيا من تشكو قسوة : ابك عند قراءة كلام ربك ، فإن في كلماته رقة وتأثيرا عظيماً ، فكم من آية تتحدث عن العذاب ، وكم من آية تتوعد العصاة بشديد العقاب.
كم من آية تتحدث عن جلال الله ، كم من آية سبحت بك في ملكوت السماوات والأرض ، وبينت أن ربك وسع كرسيُّه السماوات والأرض.
استحضر بقلبك مصيرك ، وتدبر ما في الآيات من عبرة ؛ لتسيل من عينك العبرة ،
فتحطم صخورا قد علت فوق قلبك ، فحجبت عنه نور ربك ، ولنا في سلفنا أسوة ، فانظر إليهم بعين الاقتداء ..
عن أبي صالح قال: قدم ناس من أهل اليمن على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فجعلوا يقرؤون القرآن ويبكون . فقال أبو بكر : هكذا كنا حتى قست القلوب.
وهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه صلى بالناس ذات ليلة فقرأ سورة (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (الليل:1)
فلما بلغ (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى) (الليل:14)
خنقته العبرة ، فلم يستطع أن ينفذها ، فرجع حتى إذا بلغها خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفذها فقرأ سورة غيرها .
وكن -يا صاحب الشكوى- مع الآيات متفاعلا ، فمع آيات العذاب خوفا ، ومع آيات الرحمة طلبا ورجاء
فعن حذيفة بن اليمان : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ )
هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف بنا نحن .
واعلم أن البكاء من شيم الأنبياء والصالحين ولا سيما عند تلاوة كلام رب العالمين قال تعالى:
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً) (الاسراء:107)
وقال تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58)
فعلاج قلبك أن تتدبر الآيات تدبرا حكيما حتى تبكي فيرق قلبك .
ولقائل أن يقول :
إنني أقرأ ولا أستطيع بكاءا ، وأجد من ذلك عناءا ، فأقول -رحمني الله وإياك- :
إن كل طريق يحتاج إلى مجاهدة حتى تصل إلى ماتريد ولقد قال العزيز الحميد
:
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
(العنكبوت:69)
فإن كنت لاتستطيع بكاءا فتباكى ، أي حاول ولا تيأس ، بصدق نية وحسن توكل على الله ، ولا تفهم من قولي أن تتصنع ما ليس فيك فتقع في شر وخيم من رياء وحب محمدة ،
فهذا قطعا غير مقصود ، وإنما أن تدرب نفسك في خلواتك على استحضار المعاني والبكاء عليها ،
وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)
فهذه المحاولات الصادقة في خشوعك أثناء القراءة ستؤتي ثمارها ولو بعد حين .
أما أدوات المحاولة الصادقة :
أن تُشرك القلب والعقل مع اللسان عند التلاوة ، بعدها ستجد للقرآن حلاوة.
قال الغزالي في الإحياء:
( وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه العقل واللسان والقلب.
فحظ اللسان : تصحيح الأخطاء بالترتيل.
وحظ العقل : تفسير المعاني .
وحظ القلب: الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار ،
فاللسان يرتل ، والعقل يترجم ، والقلب يتعظ )
محمد رافع 52 08-09-2008, 02:35 PM http://www.mazoo.com/up/dontletthis.gif
محمد رافع 52 08-09-2008, 04:18 PM http://www.qurrataiba.com/vb/images/bsm.gif
كيف نجد بالقلب رقه عند تلاوة القران؟؟
عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ) متفق عليه
وحسبي أن قارئ هذه الأسطر من النوع الأول قد حقق أصل الإيمان ، وما قصد بقراءته إلا وجه الرحيم الرحمن .
ولكن كم من سائل قد سأل : إني أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة ، ولا زلت أجد في القلب قسوة وبداوة ، ويعلوه ظلمة وتحيطه غشاوة.
أقول : أخي ,اختي-رحمني الله وإياك- هذه شكوى كثير من الإخوان ، والعلاج يسير بتوفيق المنان ، ومعا نبدأ الخطوة الأولى نحو العلاج فأقول مستعينا بالله :
إن أردت أن تجد في القلب -عند تلاوة القرآن- رقة فحاول أن تخيم عليه بالحزن والخوف من الله ، ولا يستخفنك حسن الصوت ، واستحضر معاني الآيات في قلبك وابك عند تلاوتها .
فيا من تشكو قسوة : ابك عند قراءة كلام ربك ، فإن في كلماته رقة وتأثيرا عظيماً ، فكم من آية تتحدث عن العذاب ، وكم من آية تتوعد العصاة بشديد العقاب.
كم من آية تتحدث عن جلال الله ، كم من آية سبحت بك في ملكوت السماوات والأرض ، وبينت أن ربك وسع كرسيُّه السماوات والأرض.
استحضر بقلبك مصيرك ، وتدبر ما في الآيات من عبرة ؛ لتسيل من عينك العبرة ،
فتحطم صخورا قد علت فوق قلبك ، فحجبت عنه نور ربك ، ولنا في سلفنا أسوة ، فانظر إليهم بعين الاقتداء ..
عن أبي صالح قال: قدم ناس من أهل اليمن على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فجعلوا يقرؤون القرآن ويبكون . فقال أبو بكر : هكذا كنا حتى قست القلوب.
وهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه صلى بالناس ذات ليلة فقرأ سورة (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (الليل:1)
فلما بلغ (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى) (الليل:14)
خنقته العبرة ، فلم يستطع أن ينفذها ، فرجع حتى إذا بلغها خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفذها فقرأ سورة غيرها .
وكن -يا صاحب الشكوى- مع الآيات متفاعلا ، فمع آيات العذاب خوفا ، ومع آيات الرحمة طلبا ورجاء
فعن حذيفة بن اليمان : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ )
هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف بنا نحن .
واعلم أن البكاء من شيم الأنبياء والصالحين ولا سيما عند تلاوة كلام رب العالمين قال تعالى:
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً) (الاسراء:107)
وقال تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58)
فعلاج قلبك أن تتدبر الآيات تدبرا حكيما حتى تبكي فيرق قلبك .
ولقائل أن يقول :
إنني أقرأ ولا أستطيع بكاءا ، وأجد من ذلك عناءا ، فأقول -رحمني الله وإياك- :
إن كل طريق يحتاج إلى مجاهدة حتى تصل إلى ماتريد ولقد قال العزيز الحميد
:
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
(العنكبوت:69)
فإن كنت لاتستطيع بكاءا فتباكى ، أي حاول ولا تيأس ، بصدق نية وحسن توكل على الله ، ولا تفهم من قولي أن تتصنع ما ليس فيك فتقع في شر وخيم من رياء وحب محمدة ،
فهذا قطعا غير مقصود ، وإنما أن تدرب نفسك في خلواتك على استحضار المعاني والبكاء عليها ،
وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)
فهذه المحاولات الصادقة في خشوعك أثناء القراءة ستؤتي ثمارها ولو بعد حين .
أما أدوات المحاولة الصادقة :
أن تُشرك القلب والعقل مع اللسان عند التلاوة ، بعدها ستجد للقرآن حلاوة.
قال الغزالي في الإحياء:
( وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه العقل واللسان والقلب.
فحظ اللسان : تصحيح الأخطاء بالترتيل.
وحظ العقل : تفسير المعاني .
وحظ القلب: الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار ،
فاللسان يرتل ، والعقل يترجم ، والقلب يتعظ )
محمد رافع 52 08-09-2008, 11:49 PM http://img182.imageshack.us/img182/5043/www3rbecom64nc9yl1.gif
محمد فريد الشناوى 09-09-2008, 12:42 AM بارك الله فيك موضوع رائع ويحتاج تطبيقه كل مسلم
محمد رافع 52 09-09-2008, 01:15 AM بارك الله فيك موضوع رائع ويحتاج تطبيقه كل مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الفاضل محمد فريد الشناوى بارك الله فيكم وعليكم
اعاننا الله جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته
http://www.howwarah.net/up/uploads/07e0f8e88a.gif
محمد رافع 52 09-09-2008, 01:27 AM اللهم هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وأنزلت فيه آيات بينات من الهدى والفرقان اللهم ارزقنا صيامه وأعنا على قيامه واجعل اللهم فيما تقضي من الأمر المحتوم وفيما تفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لايرد ولا يبدل أن تكتبني من العتقاء من النار وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري وتوسع علي من الرزق الحلال يارب العالمين..
محمد رافع 52 09-09-2008, 01:31 AM اللهم إني أسألك بأسمائك خير الأسماء التي تنزل بها الشفاء وتكشف بها الأدواء أن تنزل منك عافية وشفاء وتدفع عني باسمك كل سقم وبلاء وتقبل صومي وتجعلني ممن صام وقام ورضيت عمله وتجعلني ممن صامت جوارحه وحفظ لسانه وترزقني عملآ ترضاه وتمن علي إنك رؤوف رحيم..
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:26 AM http://www.alshamsi.net/cards/ram_cards/ramm35.jpg
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:27 AM http://img91.imageshack.us/img91/2281/e235fc4732cg1.jpg
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:28 AM http://akhbar.khayma.com/betaqa/images/ramadan/097.jpg
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:31 AM http://images.google.com.eg/url?q=http://www.alshamsi.net/islam/ramadan/ram21.jpg&usg=AFQjCNGGvrLUgnPQsfcVqNyx2swaYKp28w
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:32 AM http://pcs.fares.net/images3/ram022.gif
mogym 09-09-2008, 02:45 AM بجد بجد
موضوع رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله كل خير
في حفظ الله
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:55 AM بجد بجد
موضوع رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله كل خير
في حفظ الله
بارك الله فيك اختى الكريمة
اشكرك على حسن تقديرك
وجزاكم الله عنا كل خير
mogym 09-09-2008, 02:57 AM شكرا لحضرتك
على فكرة انا بنت
محمد رافع 52 09-09-2008, 02:57 AM http://akhbar.khayma.com/betaqa/images/ramadan/097.jpg
Mohamed_AmeesH 09-09-2008, 03:02 AM جزاك الله كل خيراااا يا محمد
وجعله
الله فى ميزان حسناتك
بس فيه حاجه انا مكملتش الموضوع كله لانى هتسحر حالن فأوعدك انى هكمله
وهرد عليك تانى
فى رعايه الله
mogym 09-09-2008, 03:03 AM منتظرة المزيد من حضرتك
محمد رافع 52 09-09-2008, 03:07 AM شكرا لحضرتك
على فكرة انا بنت
اختى الفاضلة
اعتذر عن هذا الخطا الغير مقصود
وبارك الله فيك
وشكرا جزيلا لك
mogym 09-09-2008, 03:09 AM مفيش مشكلة
وبارك فيك
في رعاية الله وامنه
محمد رافع 52 09-09-2008, 03:13 AM مفيش مشكلة
وبارك فيك
في رعاية الله وامنه
واياكم اختى الفاضلة
http://abeermahmoud.jeeran.com/340-bless.gif
محمد رافع 52 09-09-2008, 08:34 PM http://arabs2day.ws/images/up/uploads2/269db95743.jpg
محمد رافع 52 09-09-2008, 08:47 PM http://www.ojqji.net/upload_center/2007/20/b577ecd953.gif
محمد رافع 52 09-09-2008, 09:51 PM نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينورنا بنوره، وأن يملكنا أنفسنا بخير، وألا يسلطها علينا بشر، اللهم آت أنفسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا، واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. اللهم ارزقنا معرفة بك يا أرحم الراحمين. اللهم اشغلنا بك عمن سواك يا أرحم الراحمين. اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم استرنا بسترك الجميل.. اللهم استرنا بسترك الجميل.. اللهم استرنا بسترك الجميل. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
محمد رافع 52 09-09-2008, 11:31 PM [ زكاة الفطـر ]
لقد شرع الله في ختام هذا الشهر المبارك شهر الصيام زكاة ، هي زكاة الفطر ؛ وتسمى بذلك لأن الفطر سببها فإضافتها إليه من إضافة الشيء إلى سببه . وقد فرضت في السنة التي فرض فيها صيام رمضان ، وهي السنة الثانية للهجرة .
محمد رافع 52 09-09-2008, 11:34 PM قـدرها :
الواجب في زكاة الفطر صاع من غالب قوت أهل البلد من بر أو شعير أو تمر أو زبيب أو أقط ، أو غير هذه الأصناف مما اعتاد الناس أكله في البلد ، وغلب استعمالهم له ؛ كالأرز والذرة ، وما يقتاته الناس في كل بلد بحسبه . وكلما كان أجود فهو خير وأفضل ، فعلى كل مسلم ذكر أو أنثى ، صغير أو كبير ، حر أو عبد ، أن يخرج صاعا من طعام بصاع النبي عليه الصلاة والسلام .
ودليل ذلك ما ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " كنا نعطيها – يعني صدقة الفطر – في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من الزبيب " متفق عليه وفي رواية عنه في الصحيح ، قال : " وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر " أخرجه البخاري . قال أبو سعيد : أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولأبي داود : لا أُخرج أبدا إلا صاعا .
محمد رافع 52 10-09-2008, 12:14 AM وقت إخراجهـا :
تجب زكاة الفطر بغروب الشمس ليلة العيد لأنه الوقت الذي يكون به الفطر من رمضان وزمن دفعها له وقتان وقت فضيلة ووقت جواز .
فأما وقت الفضيلة فهو صباح العيد قبل الصلاة لما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " كنا نخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعا من طعام " البخاري ومسلم .
وما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال : " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " متفق عليه .
ويجوز تعجيلها لمن يقبضها قبل الفطر بيوم أو يومين :
عن نافع قال : " كان ابن عمر يعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري .
وعن ثعلبة بن صعير قال : " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فأمر بصدقة الفطر ؛ صاع تمر أو صاع شعير عن كل رأس عن الصغير والكبير والحر والعبد " وفي رواية زاد : " أو صاع بر أو قمح بين اثنين "
قال ابن شهاب : " قال عبدالله بن ثعلبة : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل الفطر بيومين " أخرجه أبو داود . قال صاحب الترجيح : " حديث صحيح " ص 170
وإلى القول بجواز إخراجها قبل الفطر بيوم أو يومين لا أكثر ذهب المالكية والحنابلة ، وهو الذي دلت عليه النصوص السابقة .
قال الشيخ محمد بن عمر بازمول – حفظه الله – بعد أن ساق الأدلة وذكر أقوال المذاهب :
" قلت : والذي يترجح عندي والعلم عند الله : إنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر بأكثر من يوم أو يومين من صلاة العيد ، وهو مذهب المالكية والحنابلة " ( الترجيح في مسائل الصوم والصلاة ص 171)
قال في زاد المستقنع : " ويجوز إخراجها قبل العيد بيومين فقط ، ويوم العيد قبل الصلاة أفضل "
محمد رافع 52 10-09-2008, 12:36 AM لمن تدفع ( مستحقيها ) :
تدفع زكاة الفطر للمساكين ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : " وطعمة للمساكين " . ففي هذا الحديث أنها تصرف للمساكين دون غيرهم . وقال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " لا يجوز دفعها إلا لمن يستحق الكفارة وهم الآخذون لحاجة أنفسهم " أ . هـ
قال الامام ابن القيم في الزاد ( 22 / 2 ) : " وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تخصيص المساكين بهذه الصدقة ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة ، ولا أمر بذلك ، ولا فعله أحد من الصحابة ، ولا من بعدهم ، بل أحد القولين عندنا أنه لا يجوز إخراجها إلا على المساكين خاصة وهذا القول أرجح من القول بوجوب قسمتها على الأصناف الثمانية " أ.هـ
قال العثيمين – سدده الله - : " والمستحقون لزكاة الفطر هم الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها فيعطون منها بقدر حاجتهم " ( المجالس ص 331 ) وقال – حفظه الله – في الشرح الممتع ( 184 / 6 ) عند ذكره لقولي أهل العلم في مصارف زكاة الفطر : " الثاني : أن زكاة الفطر مصرفها للفقراء فقط ، وهو الصحيح "
محمد رافع 52 10-09-2008, 12:41 AM فــــوائد متفـــــرقة :
( 1 ) قال صاحب ( الزكاة وتطبيقاتها المعاصرة ) : " وبناء على ذلك فلا تصرف زكاة الفطر إلى الأصناف الذين لا تصرف لهم الزكاة وهم الكفار والأغنياء والأقوياء المكتسبون وآل النبي صلى الله عليه وسلم وما اعتاده كثير من الناس من صرفها للأقارب والجيران من غير الفقراء فلا أصل له " ص 130.
( 2 ) يجوز توزيع الفطرة الواحدة على أكثر من فقير . ويجوز إعطاء الفقير الواحد أكثر من فطرة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدّر الواجب ولم يقدّر من يدفع إليه .
ويجوز أن توضع أكثر من فطرة في إناء واحد يعطى منها الفقير بلا كيل معلوم .
ويجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص أن يدفعها عن نفسه أو أحد من عائلته إذا كالها أو أخبره دافعها أنها كاملة ووثق بقوله . ( المجالس للعثيمين ص 332 )
( 3 ) حديث : " أغنوهم عن السؤال – أو الطواف أو الطلب - في هذا اليوم " ضعيف .
في إسناده محمد بن عمر الواقدي ، قال المحدث الألباني : " وهو متروك متهم بالكذب " أ.هـ
وجاء الحديث أيضا من رواية نجيح السندي الملقب أبو معشر . قال ابن الملقن والحافظ : إنه ضعيف . وضعفه ابن المديني والنسائي . وقال البخاري : منكر الحديث .قال الحافظ ابن حجر في البلوغ عن الحديث : " إسناده ضعيف " . و قال الألبــــاني في الإرواء : " ضعيف "
( 4 ) حديث : " شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ، ولا يُرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر "
حديث ضعيف . ضعفه المحدث الألباني – رحمه الله – في ضعيف الجامع 3413
وفي السلسلة الضعيفة 43
( 5 ) " من لزم غيره إخراج الفطرة عنه ، فأخرج هو عن نفسه بدون إذن من تلزمه ، أجزأت ؛ لأنها وجبت عليه إبتداء ، والغير متمل لها غير أصيل ، وإن أخرج شخص عن شخص لا تلزمه نفقته بإذنه ، أجزأت ، وبدون إذنه لا تجزئ .
ولمن وجب عليه إخراج الفطرة عن غيره أن يخرج فطرة ذلك الغير مع فطرته في المكان الذي
هو فيه، ولو كان المخرَج عنه في مكان آخر . " ( الملخص الفقهي للعلامة الفوزان 245/1 )
( 6 ) قال الإمام شمس الدين ابن القيم – رحمه الله – عند كلامه عن أنواع الأطعمة الخمسة الواردة في أحاديث زكاة الفطر : " وهذه غالب أقواتهم بالمدينة ، فأما أهل بلد أو محلة قوتهم غير ذلك ، فإنما عليهم صاع من قوتهم ، فإن كان قوتهم من غير الحبوب كاللبن واللحم والسمك ، أخرجوا فطرتهم من قوتهم كائنا ما كان ، هذا قول جمهور العلماء ، وهو الصواب الذي لا يقال بغيره ، إذ المقصود سد خلة المساكين يوم العيد ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم ، وعلى هذا ،
فيجزئ الدقيق، وإن لم يصح فيه حديث ، وأما إخراج الخبز أو الطعام ؛ فإنه وإن كان أنفع للمساكين ، لقلة المؤونة والكلفة فيه ، فقد يكون الحب أنفع لهم لطــــــــــول بقـــــــــــائه "
mogym 10-09-2008, 01:25 AM جزاك الله كل خير
محمد رافع 52 10-09-2008, 07:57 AM جزاك الله كل خير
http://forum.ozkorallah.com/imagehosting/281647c098b180819.gif
super hero 1991 10-09-2008, 10:20 AM شكرا علي الموضوع الرائعة وجزاك الله خيرا
محمد رافع 52 10-09-2008, 12:03 PM شكرا علي الموضوع الرائعة وجزاك الله خيرا
بارك الله فيكم وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/3597_1181361795.gif
محمد رافع 52 10-09-2008, 07:19 PM http://www.hawahome.com/vb/nupload/31032_1195021457.jpg
محمد رافع 52 10-09-2008, 09:01 PM صلاة العيد
صلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولكن الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين.
وتسن الجماعة فيها، وتصح لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح. ويسن في أول الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرتين: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
خطبتان بعد الصلاة يكبر الخطيب في الأولى منهما تسع تكبيرات، وفي الثانية سبع تكبيرات.
ويسن التبكير بالخروج لصلاة العيد من بعد صلاة الصبح، إلا الخطيب فيتأخر إلى وقت الصلاة، والمشي أفضل من الركوب، ومن كان له عذر فلا بأس بركوبه، ويسن الغسل ويدخل وقته بمنتصف الليل، والتزيّن بلبس الثياب وغيره، والتطيب وهذا للرجال، أما النساء فيكره لهن الخروج متطيبات ومتزينات.
محمد رافع 52 11-09-2008, 08:45 AM لمن تدفع ( مستحقيها ) :
تدفع زكاة الفطر للمساكين ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : " وطعمة للمساكين " . ففي هذا الحديث أنها تصرف للمساكين دون غيرهم . وقال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " لا يجوز دفعها إلا لمن يستحق الكفارة وهم الآخذون لحاجة أنفسهم " أ . هـ
قال الامام ابن القيم في الزاد ( 22 / 2 ) : " وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تخصيص المساكين بهذه الصدقة ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة ، ولا أمر بذلك ، ولا فعله أحد من الصحابة ، ولا من بعدهم ، بل أحد القولين عندنا أنه لا يجوز إخراجها إلا على المساكين خاصة وهذا القول أرجح من القول بوجوب قسمتها على الأصناف الثمانية " أ.هـ
قال العثيمين – سدده الله - : " والمستحقون لزكاة الفطر هم الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها فيعطون منها بقدر حاجتهم " ( المجالس ص 331 ) وقال – حفظه الله – في الشرح الممتع ( 184 / 6 ) عند ذكره لقولي أهل العلم في مصارف زكاة الفطر : " الثاني : أن زكاة الفطر مصرفها للفقراء فقط ، وهو الصحيح "
مكان دفعها :
تدفع زكاة الفطر إلى فقراء المكان الذي هو فيه وقت الإخراج سواء كان محل إقامته أو غيره من بلاد المسلمين لا سيما إن كان مكانا فاضلا كمكة والمدينة أو كان فقراؤه أشد حاجة .
فإن كان في بلد ليس فيه من يدفع إليه أو كان لا يعرف المستحقين فيه وكّل من يدفعها عنه في مكان فيه مستحق وبناء على ذلك فمن أقام في بلاده أكثر رمضان ثم سافر في آخره إلى بلد أخرى فالأولى له أن يدفعها إلى فقراء البلد الذي تجب عليه فيه وهو غروب شمس آخر يوم من رمضان فمن كان في أي بلد من بلاد المسلمين وأتى إلى مكة في رمضان فالأفضل له أن يدفعها إلى فقراء الحرم إذ وجبت عليه في نفس المكان وهو فاضل وإن دفعها إلى فقراء بلده الذي يقيم به أكثر السنة أجزأته ولكنه خلاف الأولى .. والله أعلم " ( المجالس للعثيمين ص 331 – الزكاة وتطبيقاتها المعاصرة للطيار 129 )
محمد رافع 52 11-09-2008, 08:50 AM شهر رمضان ميدانا يتنافس فيه المتنافسون ، ويتسابق فيه المتسابقون ، ويحسن فيه المحسنون ، تروضت فيه النفوس على الفضيلة ، وتربت فيه على الكرامة ، وترفعت عن الرذيلة ، وتعالت عن الخطيئة ، واكتسبت فيه كل هدى ورشاد ، ومسكين ذاك الذي أدرك هذا الشهر ولم يظفر من مغانمه بشيء ، ما حجبه إلا الإهمال والكسل ، والتسويف وطول ا لأمل
يوفق بعض العباد لعمل الطاعات ، والتزود من الخيرات حتى إذا انتهى الموسم نقضوا ما أبرموا ، وعلى أعقابهم نكصوا ، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وذلك والله خطأ فادح بكل المقاييس ، وجناية مخزية بكل المعايير لا ينفع معها ندم ولا اعتذار عند الوقوف بين يدي الواحد القهار .
قيل لبشر - رحمه الله - إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان ، فقال : بئس القوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان ، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها . وسئل الشلبي - رحمه الله -أيما أفضل رجب أو شعبان ؟ فقال : كن ربانيا ولا تكن شعبانيا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة ، وسئلت عائشة رضي الله عنها هل كان يخص يوما من الأيام ؟ فقالت : لا ، كان عمله ديمة . وقالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة . إننا ندعو هؤلاء بكل شفقة وإخلاص ، ندعوهم والألم يعتصر قلوبنا خوفا عليهم ورأفت بهم ، ندعوهم إلى إعادة النظر في واقعهم ، ومجريات حياتهم ، ندعوهم إلى مراجعة أنفسهم وتأمل أوضاعهم قبل فوات الأوان ، إننا ننصحهم بألا تخدعهم المظاهر ، ولا يغرهم ما هم فيه ، من الصحة والعافية ، والشباب والقوة ، فما هي إلا سراب بقيعة ، يحسبه الظمأن ماء أو كبرق خلب سرعان ما يتلاشى وينطفي ويزول ، فالصحة سيعقبها السقم ، والشباب يلاحقه الهرم ، والقوة ايلة إلى الضعف ، فاستيقظ يا هذا من غفلتك ، وتنبه من نومتك ، فالحياة قصيرة وإن طالت ، والفرحة ذاهبة وإن دامت .
ليعلم أولئك أن استدامة العبد على النهج المستقيم ، والمداومة على الطاعة من أعظم البراهين على القبول قال تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) الحجر : 99 فيجب أن تستمر النفوس على نهج الهدى والرشاد كما كانت في رمضان ، فنهج الهدى لا يتحدد بزمان ، وعبادة الرب وطاعته يجب أن لا تكون قاصرة على رمضان . قال الحسن البصري - رحمه الله - : (إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت ، ثم قرأ : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) الحجر : 99 .
فإن انقضى رمضان فبين أيديكم مواسم تتكرر فالصلوات الخمس من أجل الأعمال ، وأول ما يحاسب عليها العبد ، يقف فيها العبد بين يدي ربه مخبتا متضرعا . .
ولئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل كالست من شوال ، والإثنين والخميس ، والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها .
ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة : (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )) الذاريات : 17 .
ملاحظة:
هناك اضافة عن الزكاة وايضا عن صلاة العيد
ماتريكس مان 12-09-2008, 02:19 AM ولا حاجه هاروح اكل في النهار
محمد رافع 52 12-09-2008, 03:43 AM ولا حاجه هاروح اكل في النهار
كل سنة وانت طيب
محمد رافع 52 13-09-2008, 12:38 PM http://www.albetaqa.com/cards/data/media/88/ramadanyat0038.jpg
محمد رافع 52 13-09-2008, 03:40 PM http://alkalemaltayeb.jeeran.com/ramadanyat29.jpg
فجر الإسلام 13-09-2008, 03:43 PM شكرا على الموضوع الرائع
جزيت خيرا
EnG.BeLaL 13-09-2008, 04:07 PM جزاك الله خيرا وبارك فيك
محمد رافع 52 13-09-2008, 04:09 PM شكرا على الموضوع الرائع
جزيت خيرا
بارك الله فيكم وجزانا واياكم الخير والتوفيق والرضا
ومتعنا واياكم بالصحة والعافية والعفاف والتقى
http://img393.imageshack.us/img393/8379/086ec2fjf4.gif
محمد رافع 52 13-09-2008, 08:28 PM http://www.amalislam.com/ib/uploads/U2168-1179146006.gif
محمد رافع 52 13-09-2008, 08:31 PM اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك. اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول. اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً.
محمد رافع 52 13-09-2008, 08:32 PM * اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل. اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة.
محمد رافع 52 13-09-2008, 08:35 PM اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام. اللهم قني شر نفسي واعزم لي على ارشد أمري، اللهم اغفر لي ما اسررتُ وما أعلنتُ، وما أخطأتُ وما عملتُ وما جهلتُ.
* اللهم حاسبني حساباً يسيراَ . اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات حُب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حُبّك ، وحب من يُحبِك، وحُب عمل يقربني إلى حُبك.
* اللهم فقهني في الدين. اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.
* اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، ما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي. اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين، وغلبة العدوِّ، وشمائة الأعداء.
محمد رافع 52 13-09-2008, 10:59 PM اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، و نعيما لا ينفد، و قرة عين لا تنقطع، و مرافقة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد). (يا حي يا قيوم! ...
محمد رافع 52 14-09-2008, 03:02 PM هدي النبي في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور ، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه .
وسنقف في هذه السطور مع شيء من هديه عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك حتى يكون دافعا للهمم ومحفزاً للعزائم أن تقتدي بنبيها ، وتلتمس هديه .
فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة ، وينهى أصحابه عن الوصال ، فيقولون له : إنك تواصل ، فيقول : ( إني لست كهيئتكم ، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) أخرجاه في الصحيحين .
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.
وكان - صلى الله عليه وسلم- يقبل أزواجه وهو صائم ، ولا يمتنع من مباشرتهن من غير جماع ، وربما جامع أهله بالليل فأدركه الفجر وهو جنب ، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم .
وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدع الجهاد في رمضان بل إن المعارك الكبرى قادها - صلى الله عليه وسلم- في رمضان ومنها بدر وفتح مكة حتى سمي رمضان شهر الجهاد .
وكان يصوم في سفره تارة ، ويفطر أخرى ، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين ، وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله ، وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : كنا في سفر في يوم شديد الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و عبد الله بن رواحة ، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان ، فصام حتى بلغ كُراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : ( أولئك العصاة أولئك العصاة ) رواه مسلم .
وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم - اعتكف عشرين يوما .
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر .
هذا هو هديه - صلى الله عليه وسلم - ، وتلك هي طريقته وسنته ، فما أحوجنا - أخي الصائم - إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه .
صلى الله على محمد ، صلى الله عليه وسلم.
محمد رافع 52 14-09-2008, 07:06 PM إلهنا.. و خالقنا.. ورازقنا.. ما لنا سواك ندعوه.. ما لناغيرك نرجوه..
ليس لنا في الوجود ربُّ سواك فيدعى.. ولا في الكون حبيبُ غيرك فيُرجى
.. يا الله.. يا الله.. ياالله.
اللهم كما بلغتنا رمضان.. فبحق هذا الشهر الكريم.. وبحق الليالي العشر..
وبحق هذه الليلة العظيمة.. أن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر..
أن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر.. أنتجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر..
اللهم ارزقنا خيرها.. وعفوها.. وكرمها.. وفضلها..
يا الله.. يا الله.. يا الله.
محمد رافع 52 14-09-2008, 08:09 PM يا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد.. يا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد.
رُحماك بنا ياربنا إذا ما جاءتنا سكرة الموت بالحق..
وجاء ما كنا منه نحيد.. رُحماك بنا يا ربنا يوم يُنفخ في الصُّور..
وجاء يوم الوعيد.. وجاءيوم الوعيد.. وجاء يوم الوعيد.. رحماك بنا يا ربنا
إذا ما جاءت كل نفس معها سائق وشهيد.. وكنا في غفلة من هذا.
. يا الله.. يا الله.. سُبحانك يا الله.. رحماك يا الله.. غُفْرَاَنك يا الله.
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم.. ولا تعذبنا فأنت علينا قادر..
و ألطف بنايا مولانا فيما جرت به المقادير..
رُحماك بنا يا ربنا يوم يُلقى في جهنم كُل كَفَّارِ عنيد.. منَّاعٍ للخير مُعتدٍ مريب..
يا من لا يُبدل القول لديه وما هو بظلام للعبيد.. يا من لا يبدل القول لديه
وما هو بظلام للعبيد.. رُحماك بنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت.. رُحماك بنا يوم
تقول لجهنم هل امتلأت.. رُحماك بنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت.. وتقول
هل من مزيد.. سبحانك يا الله.. سبحانك يا الله.. غفرانك يا الله.. لُطفك يا الله..
محمد رافع 52 14-09-2008, 11:48 PM http://org24.zorpia.com/0/3606/23081201.cadffe.gif
محمد رافع 52 15-09-2008, 03:17 PM اللهمَّ
إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي،
وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري،
وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي،
وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني،
وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي،
وتُبيّض بها وجهي.
يا أرحم الراحمين.
محمد رافع 52 15-09-2008, 10:15 PM http://img382.imageshack.us/img382/5773/doaaub5.jpg
محمد رافع 52 16-09-2008, 12:42 PM http://arbshare.com/images/ArbShaRe-92003885.gif
http://forum.amrkhaled.net/image.php?u=521269&type=sigpic&dateline=1211824019
http://www.i11i.net/from/imgcache/e663cbf959fd7898059de737dcce177c.gif
محمد رافع 52 16-09-2008, 03:13 PM اللهم إنى أسألك أن تجعل النور فى بصرى وذكرك بالليل والنهار على لسانى وأسألك عملاً صالحاً فارزقنى
محمد رافع 52 16-09-2008, 10:37 PM صدقة الفطر :
هي الصدقة التي تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان على المسلم المالك لمقدار صاع من طعام يزيد عن قوته وقوت عياله يوماً وليلة. وقد وردت أحاديث تبين الحكمة من وجوبها ومقدارها ومم تخرج وغير ذلك من أحكامها، ومنها:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطعمةً للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) [رواه أبو داود ].
وقد أفاد هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوجب على المسلم عند انتهائه من صيام رمضان أن يتصدق بصدقة، ثم علل ذلك بأنه: (طهرةً للصائم..) أي: تطهير للصيام مما قد يقع في أثنائه من الآثام وأنه أيضاً عوناً للفقراء في يوم العيد يغنيهم عن سؤال الناس، وأنها تعطي للفقراء قبل صلاة العيد، وأما بعد الصلاة فهي كغيرها من الصدقات، وليست (صدقة فطر).
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [ متفق عليه].
فقد دل هذا الحديث: على فرضية زكاة الفطر وعلى مقدارها، والأصناف التي تخرج منها، وعلى من تجب. فهي تخرج من الطعام كالتمر أو الشعير أو غيرهما كما تدل عليه أحاديث أخرى، ولذلك قال الفقهاء: تخرج من غالب قوت البلد بحسب اختلاف البلدان. وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم مقدارها بـ (صاع) وهي وحدة حجم تعادل: (2.5 كيلو) إذا كانت من البر أو الأرز.
وهي تجب -كما سبق- على الحر المسلم، لكنها تجب عليه عن نفسه وعن الذين يعولهم من المسلمين من أولاده وعبيده وغيرهم ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً، كما يدل عليه هذا الحديث وغيره، وأن الواجب إخراجها قبل صلاة العيد.
عيد الفطر:
هو أحد عيدي المسلمين فقد شرع الله للمسلمين عيد الفطر في أول يوم من شهر شوال بعد الانتهاء من شهر الصيام، فيخرج المسلمون فيه لأداء صلاة العيد شكراً لله على أن وفقهم لأداء ركن هام من أركان الإسلام وهو الصيام، فمن الأحاديث الواردة في ذلك:
حديث أنس رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى) [رواه النسائي وابن حبان].
ومعنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد للناس عيدين يلعبون فيهما، فنهى الناس عنهما، وذلك ليقطع صلة الناس بما كانوا عليه من أمور الجاهلية، وأخبرهم أن الله قد أعطاهم عوضاً عنهما ما هو خير منهما: عيدي الفطر والأضحى، وذلك لما فيهما من الأجر والثواب والفضل من الله تعالى.
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم ..) [متفق عليه].
فقد أفاد هذا الحديث: مشروعية صلاة العيد، فهي سنة مؤكدة، قد واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده، حتى أصبحت من شعائر الإسلام الظاهرة.
ويدل هذا الحديث على استحباب أدائها في المصلى (أرض فضاء خارج البلد) إذا لم يكن هناك مانع من مطر ونحوه، فتصلى ركعتين جماعة بغير آذان ولا إقامة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بعد شروق الشمس وارتفاعها قليلاً، ثم يقوم والناس في مصلاهم فيخطب في الناس ويعظهم.
وعن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: (أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين، وذوات الخدور، فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، وتعتزل الحيض المصلى ..) [متفق عليه].
فدل هذا الحديث: على مشروعية خروج النساء والصبيان في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض، غير أن الحائض لا تصلي، لكن يشهدن بركة هذا اليوم وتشملهن دعوة المسلمين.
وعن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدفّفان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (دعهما يا أبا بكر فإنها أيام العيد) [متفق عليه].
ENG:3assoma 17-09-2008, 03:49 AM ماذا بعد رمضان ؟
كل خير ان شاء الله بس محتاجين دعائكو بالهدايه
وجزاكم الله خيرا
محمد رافع 52 17-09-2008, 07:12 AM ماذا بعد رمضان ؟
كل خير ان شاء الله بس محتاجين دعائكو بالهدايه
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين
اللهم بارك لنا فى رمضان وفى ايام السنة كلها
واهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
محمد رافع 52 17-09-2008, 07:46 AM http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=747296988.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/747296988.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=903437707.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/903437707.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=740195968.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/740195968.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=546906534.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/546906534.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=740195968.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/740195968.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=787728747.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/787728747.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=720677228.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/720677228.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=685427831.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/685427831.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=612924990.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/612924990.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=583291748.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/583291748.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=546906534.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/546906534.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=711508141.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/711508141.gif)
محمد رافع 52 17-09-2008, 08:00 AM http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=264055084.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/264055084.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=418975788.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/418975788.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=418879373.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/418879373.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=275497991.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/275497991.gif)
http://www.rasoulallah.net/photo/zp-core/i.php?a=Signature%2Framdan%2Fhdy_nbwy&i=264055084.gif&s=595 (http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/ramdan/hdy_nbwy/264055084.gif)
3amora 17-09-2008, 08:01 AM طبعا بعد رمضان العيد وكحك العيد ... جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ده وبارك الله فيك.. وكل سنة وانتم طيبين
وطبعا شهر رمضان ميدان للتنافس وكلنا بنستنى شهر رمضان ... وخاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له كما جاء في الحديث الشريف والنبي صلى الله عليه وسلم صاعد على المنبر فجاءه جبريل عليه السلام وقال له : خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحد أبويه في الكبر ولم يدخلاه الجنة قل أمين , قلت أمين , خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له قل أمين , قلت أمين)0
محمد رافع 52 17-09-2008, 08:07 AM طبعا بعد رمضان العيد وكحك العيد ... جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ده وبارك الله فيك.. وكل سنة وانتم طيبين
وطبعا شهر رمضان ميدان للتنافس وكلنا بنستنى شهر رمضان ... وخاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له كما جاء في الحديث الشريف والنبي صلى الله عليه وسلم صاعد على المنبر فجاءه جبريل عليه السلام وقال له : خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحد أبويه في الكبر ولم يدخلاه الجنة قل أمين , قلت أمين , خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له قل أمين , قلت أمين)0
بارك الله فيكم وعليكم ورضى عنكم
وكل عام وانتم بالف خير
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/537-Thanks.gif
محمد رافع 52 24-09-2008, 08:34 PM http://www.albetaqa.com/cards/data/media/85/awa7%60er-ramadan0009.jpg
محمد رافع 52 24-09-2008, 08:35 PM فضل ليلة القدر
ليلة القدر ، أفضل ليالي السنة ، لقوله تعالي: (إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر · ليلة القدر خير من ألف شهر ) . أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر .
أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها .
استحباب طلبها
ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر .
أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين .
قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها .
قيامها والدعاء فيها
روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ).
النوبة 24-09-2008, 10:24 PM نرجو من الله الثبيت بعد رمضان وانشاء الله انا هواظب على مراجعة ماحفظته يكون لى ورد يومى وربنايتقبل منا ومنكم
mR . mOstafa Fathi 24-09-2008, 10:29 PM اللهم امين يارب
جزاك الله كل خير يا محمد
محمد رافع 52 24-09-2008, 10:33 PM نرجو من الله الثبيت بعد رمضان وانشاء الله انا هواظب على مراجعة ماحفظته يكون لى ورد يومى وربنايتقبل منا ومنكم
امين امين
ربنا يتقبل ويجزيكم خيرا ويوفقكم الى ما يحب ويرضى
محمد رافع 52 26-09-2008, 07:51 PM ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟!
فما المراد بالقدر؟ وما فضلها، وما هي أرجح لياليها؟ وما يفعل فيها؟
المراد بالقدر (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#المراد بالقدر)
سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي:
1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.
2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم".
3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.
4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.
6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.
ما ورد في فضلها
يدل على فضل هذه الليلة العظيمة وعظيم قدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله ما يأتي:
من القرآن
1. نزول سورة كاملة فيها، وهي سورة القدر، وبيان أن الأعمال فيها خير من الأعمال في ألف شهر ما سواها.
2. قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم. أمراً من عندنا إنا كنا منزلين"، حيث يقدر فيها كل ما هو كائن في السنة، وهو تقدير ثان، إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة.
السنة القولية والعملية
"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره، حيث كان صلى الله عليه وسلم كما صح عن عائشة رضي الله عنها: "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟
تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الوتر منها، سيما ليلتي إحدى وعشرين وسبع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.
فعن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".2 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn2)
وعند مسلم: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي".
وعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"3 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn3).
ذهب علي، وابن مسعود، وابن عباس، وعائشة من الصحابة، والشافعي وأهل المدينة ومكة من الأئمة إلى أن أرجى لياليها ليلتا إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وقد رجح ذلك ابن القيم رحمه الله.
وذهب أبي بن كعب رضي الله عنه إلى أنها ليلة سبع وعشرين، وكان يحلف على ذلك، ويقول: "بالآية أوالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".4 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn4)
وفي مسند أحمد عن ابن عباس أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؛ قال: عليك بالسابعة"5 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn5).
وعن ابن عمر يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين"، أوقال: "تحروها ليلة سبع وعشرين".
ومن الناس من قال: إن وقع في ليلة من أوتار العشر جمعة فهي أرجى من غيرها، ولا دليل عليه، والله أعلم.
محمد رافع 52 26-09-2008, 07:52 PM العمل فيها
أحب الأعمال لمن وفق وحظي بليلة القدر ما يأتي:
1. أداء الصلوات المكتوبة للرجال مع جماعة المسلمين، سيما الصبح والعشاء.
2. القيام، أي الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn7)
3. الدعاء.
4. قراءة القرآن.
5. اجتناب المحرمات، دقيقها وجليلها.
ويمكن للمرء أن يجمع بين هذه كلها في الصلاة إذا أطال القيام، وسأل الله الرحمن واستعاذ به من النيران كلما مر بآية رحمة أوعذاب.
قال سفيان الثوري رحمه الله: (الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق).
قال ابن رجب: (ومراده ـ أي سفيان ـ أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها).8 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn8)
أفضل ما يقال فيها من الدعاء
أفضل ما يقال فيها من الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها.
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".9 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn9)
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك".10 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn10)
وبما يسره الله له من الدعاء والذكر.
علاماتها
هناك بعض العلامات التي يستدل بها البعض على ليلة القدر، ويعوزها كلها الدليل القاطع، وإنما هي اجتهادات وتخمينات لا يعتمد عليها، من تلك العلامات:
1. طلوع الشمس في صبيحتها من غير شعاع، كما استدل على ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه.
2. وكان عبدة بن لبابة يقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ ويستدل على ذلك بأنه قد جرب ذلك بأشياء وبالنجوم، والشرع لا يثبت بالتجارب.
وروي عنه كذلك أنه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فإذا هو عذب.
3. أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة.
4. أن الكلاب لا تنبح فيها وكذلك الحمير لا تنهق فيها.
5. أن يرى نور.
6. الملائكة تطوف بالبيت العتيق فوق رؤوس الناس.
7. استجاب الله دعاء البعض في ليلة سبع وعشرين، وإجابة الدعاء ليست دائماً علامة صلاح، فالله كريم يجيب دعوة المضطر ولو كان فاسقاً أوفاجراً، وربما تكون إجابة الدعاء في بعض الأحيان من باب الاستدراج.
وأخيراً احذر أخي الصائم أن ينسلخ رمضان ولم تكن من المغفور لهم، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين!"، قيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت "آمين، آمين، آمين"، قال: "إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن أدرك أبويه أوأحدهما فلم يبرهما، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين".11 (http://www.islamadvice.com/mawasim/mawasim13.htm#_ftn11)
واعلم أن الأعمال بخواتيمها، فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر فلا تغلب على آخره، ففيه العوض عن أوله.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير عباد الله أجمعين، وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوه وفضله وكرمه، آمين.
محمد رافع 52 26-09-2008, 08:09 PM من الأحاديث التي تُبَيِّن أجر الصيام :
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري (الإيمان / 37)
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري ( 1771 ) .
ثانياً :
ومن المعلوم أن للجنة أبواباً كثيرة كما قال تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ } الرعد/23 .
وقال سبحانه : { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ } الزمر/73 .
وقد جاء في صحيح السنة أنها ثمانية أبواب :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون " . رواه البخاري ( 3017 ) .
عن عبادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء على ما كان من العمل ".رواه البخاري ( 3180 ) ومسلم ( 41 ) .
ومن فضل الله على هذه الأمة أنه سبحانه يفتح أبواب الجنة كلها في شهر رمضان ، وليس باباً واحداً ، ومن قال إن في الجنة باباً يقال له " باب الرضوان " فعليه الدليل .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " . رواه البخاري ( 3035 ) ومسلم ( 1793 ) .
نسأل الله أن يجعلنا من الداخلين جنّات النعيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
محمد رافع 52 26-09-2008, 08:10 PM هدي النبي في العيدين
كان يصلي العيد في المصلى – على باب المدينة الشرقي – ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحده أصابهم مطر
وكان يلبس فيهما أجمل ثيابه، وصح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر.
وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات، ويأكلهن وترا، وأما في عيد الأضحى، فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى. فيأكل من أضحيته.
وكان يغتسل للعيدين، صح الحديث فيه، وثبت عن ابن عمر مع شدة إتباعه للسنة، أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه.
وكان يؤخر صلاة عيد الفطر، ويعجل الأضحى، ، وكان ابن عمر لا يخرج حتى تطلع الشمس ويكبر من بيته إلى المصلى.
وكان إذا أنتهي إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة والسنة : أنه لا يفعل شيء من ذلك.
وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فيصلى ركعتين، يكبر في الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الافتتاح، يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيره، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات، وكان ابن عمر مع تحريه للإتباع، يرفع يديه مع كل تكبيره.
وكان إذا أتم التكبير، أخذ في القراءة، فقرأ فاتحة الكتاب، ثم قرأ بعدها: {ق والقرآن المجيد} في إحدى الركعتين، وفي الأخرى {اقتربت الساعة وانشق القمر}.
وربما قرأ فيهما {سبح اسم ربك الأعلى}، {هل أتاك حديث الغاشية} صح عنه هذا وهذا، ولم يصح عنه غير ذلك.
فإذا فرغ من القراءة، كبر وركع، ثم إذا أكمل الركعة، وقام من السجود، كبر خمسا متوالية، فإذا أكمل التكبير، أخذ في القراءة، فيكون التكبير أول ما يبدأ به في الركعتين، والقراءة يليها الركوع.
وكان إذا أكمل الصلاة، انصرف، فقام مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم، وكان يخطبهم قائما على الأرض.
قال جابر: شهدت مع رسول الله الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس، وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، متفق عليه.
وورد في "الصحيحين"، عن جابر، أن النبي قام، فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله ، نزل فأتى النساء فذكرهن، الحديث. وهو يجل على أنه كان يخطب على منبر، أو على راحلته، ولعله كان قد بني له منبر من لبن أو طين أو نحوه؟
وقيل: لا ريب في صحة الحديث، ولا ريب أن المنبر لم يكن يخرج من المسجد، وأول من أخرجه مروان بن الحكم. أما منبر اللبن والطين فأول من بناه كان الصلت في إمارة مروان على المدينة كما ورد في "الصحيحين".
وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
واختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين والاستسقاء، فقيل: يفتتحان بالتكبير وقيل تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار، وقيل: يفتتحان بالحمد. قال ابن تيمية : وهو الصواب.
ورخص لمن شهد العيد، أن يجلس للخطبة، وأن يذهبن ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة، أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة.
وكان r يخالف الطريق يوم العيد، فيذهب في طريق ويعود في آخر فقيل: ليسلم على أهل الطريقين، وقيل : لينال بركته الفريقان، وقيل: ليقضي حاجه من له حاجه منهما، وقيل: ليظهر شعائر الإسلام، وقيل: ليغيظ المنافقين، وقيل وهو الأصح: أنه لذلك كله.
وروى عنه، أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفه إلى العصر من آخر أيام التشريق: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبرـ ولله الحمد" صحيح : البيهقي، الحاكم، الألباني
محمد رافع 52 26-09-2008, 08:11 PM http://www5.0zz0.com/2007/11/09/21/82390259.gif
محمد رافع 52 26-09-2008, 11:57 PM اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت ان علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟
قال : قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني
رواه الترمذي
محمد رافع 52 30-09-2008, 10:21 AM http://abeermahmoud.jeeran.com/page2/187-Eid-Greetings.gif
كل عام وانت الى الله اقرب
كل عام وانتم من الايمان والتقوى ازيد
وعلى عمل الخير اقدر
محمد رافع 52 01-10-2008, 08:17 AM من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وحاله في العيد:
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول والقائد والمعلم والإنسان، لا يرى لنفسه درجة وميزة على بقية أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، بل كان يعد نفسه واحدا منهم، مع ان الله سبحانه وتعالى قد شرفه ورفع قدره ومكانته بالرسالة.
فكانت لا تشغله مهام الدعوة إلى الله سبحانه وتسيير أمور المسلمين، عن الانخراط في مجتمعه ومشاركته لصحابته في الافراح والأتراح، في الأعياد والمناسبات، فيكون أول المشاركين، فيجتمع بهم ويعطيهم ويقدم لهم من هديه وإرشاده ما يحتاجون إليه، لا فرق في هذا العطاء بين الصغير والكبير ولا بين الرجل والمرأة.
وبذلك كسب حب الناس وعشقهم له، من غير تكلف ولا رياء.
فعن أمّ عطيّة رضي الله عنها قالت: كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتّى نخرج البكر من خدرها حتّى نخرج الحيّض فيكنّ خلف النّاس فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
وعن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ قيل له أشهدت العيد مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال نعم ولولا مكاني من الصّغر ما شهدته حتّى أتى العلم الّذي عند دار كثير بن الصّلت فصلّى ثمّ خطب ثمّ أتى النّساء ومعه بلالٌ فوعظهنّ وذكّرهنّ وأمرهنّ بالصّدقة فرأيتهنّ يهوين بأيديهنّ يقذفنه في ثوب بلالٍ ثمّ انطلق هو وبلالٌ إلى بيته.
وعن جابر بن عبد اللّه قال: قام النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يوم الفطر فصلّى فبدأ بالصّلاة ثمّ خطب فلمّا فرغ نزل فأتى النّساء فذكّرهنّ وهو يتوكّأ على يد بلالٍ وبلالٌ باسطٌ ثوبه يلقي فيه النّساء الصّدقة.
وكان من سنته صلى الله عليه وسلم يوم العيد أن يذهب من طريق ويعود من آخر، فعن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذا كان يوم عيدٍ خالف الطّريق.
وعن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخذ يوم العيد في طريقٍ ثمّ رجع في طريقٍ آخر.
وكان يذهب لصلاة العيد ماشيا، ويأكل قبل أن يذهب إلى صلاة عيد الفطر، فعن عليّ بن أبي طالبٍ قال: من السّنّة أن تخرج إلى العيد ماشيًا وأن تأكل شيئًا قبل أن تخرج
ولنستمع لجمال خلقه وتعامله أيام العيد، فلا ينفر ولا يزجر عن كل ما هو حلال في شرع الله تعالى، هاهو مع زوجته الكريمة السيدة عائشة رضي الله عنها يجالسها في أيام العيد ويعطيها من وقته الثمين، ليباسطها ويفرحها في أيام العيد.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: جاء السّودان يلعبون بين يدي النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في يوم عيدٍ فدعاني فكنت أطّلع إليهم من فوق عاتقه فما زلت أنظر إليهم حتّى كنت أنا الّتي انصرفت وعنها رضي الله عنها أنها قالت: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتّى أكون أنا أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السّنّ الحريصة على اللّهو.
فلنكن كحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في سعة الصدر والمحبة والألفة والمشاركة للناس...وليكن همنا أكبر من طعامنا ولباسنا، بل علينا ان ننظر لمعاني العيد الحقيقية، التي رسمها لنا ربنا والتي رسمها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم، على أنه جائزة نحصل عليها بعد طاعة استمرت ثلاثين يوما، لذلك سمي يوم العيد ( الفطر ) بيوم الجائزة.
فعندما أمرنا ربنا سبحانه وتعالى بالامتناع عن المفطرات (من طعام وشراب ) وأرنا بالصوم استجبنا وأطعنا.
وعندما أمرنا بالإفطار مكافأة لنا على طاعتنا استجبنا، فكنا مستجيبين طائعين في الحالين، فلا نغير ما تعودنا عليه في رمضان، بل يجب أن يكون العيد نقطة انطلاق نحو تغيير سلوكنا وتعاملاتنا و أخلاقنا.
عن سعيد بن أوسٍ الأنصاريّ، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطّرق، فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إلى ربٍّ كريمٍ يمنّ بالخير، ثمّ يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام اللّيل فقمتم، وأمرتم بصيام النّهار فصمتم، وأطعتم ربّكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلّوا، نادى منادٍ: ألا إنّ ربّكم قد غفر لكم، فارجعوا راشدين إلى رحالكم، فهو يوم الجائزة، ويسمّى ذلك اليوم في السّماء يوم الجائزة.
قال الشاعر:
قالوا عدا العيد ماذا أنت لابسه فقلت خلعة ساق حبه جرعا
فقر صبرهما ثوباي تحتهما قلب يرى ألفه الأعياد والجمعا
أحرى الملابس أن تلقى الحبيب به يوم التزاور في الثوب الذي خلعا
الدهر لي مأثم أن غبت يا أملي والعبد ما كنت امرء لي ومستمعاً
روي أن صفوان بن سليم انصرف في إلى منزله فجاء بخبز يابس، أو بخبز وملح، فجاء سائل فوقف على الباب وسأل فقام صفوان إلى كوة في البيت وأخذ منها شيئاً ثم خرج إليه فأعطاه، فاتبع السائل أحدهم لينظر ما أعطاه وإذا هو يقول: أعطاه أفضل ما أعطى أحداً من خلقه وذكر دعاء مخلصاً، فقلت: ما أعطاك. قال: أعطاني ديناراً.
ورؤي صبي صغير مع معروف الكرخي وقد انصرف من صلاة العيد فقيل له: من هذا؟ قال: رأيت الصبيان يلعبون وهذا واقف منكسر فسألته، لم لا تلعب؟ فقال: أنا يتيم. فقيل: ما ترى أنك تعمل به؟ فقال: لعلي أخلو فأجمع له نوى يشتري به جوزاً فيفرح به. فقال له أحدهم: أعطينيه أغير من حاله. فقال: أو تفعل؟ فقلت: نعم. فقال لي: خذه أغنى الله قلبك، فساوت الدنيا عندي أقل من كذا.
محمد رافع 52 07-10-2008, 08:53 PM http://abeermahmoud.jeeran.com/95-HWAALLAH.gif
محمد رافع 52 08-10-2008, 03:07 PM http://www.alshamsi.net/allah_ram2002.jpg
محمد رافع 52 18-10-2008, 09:33 AM http://mohammadfadl.jeeran.com/IMAGES/دعاء.gif
محمد رافع 52 03-11-2008, 10:20 AM الحج أشهر معلومات
http://www.islamweb.net/hajj1427/ShowPic.php?id=136232
قال تعالى: { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقونِ يا أولي الألباب } (البقرة:197)
لما كان التقرب إلى الله سبحانه لا يتم بترك المعاصي فحسب، بل لا بد أيضًا من فعل ما أمَرَ به سبحانه؛ فالشرع في مبتداه ومنتهاه قائم على أمر ونهي، وفعل وكفٍّ؛ بيَّن تعالى في هذه الآية وما يليها من آيات فرائض الحج وآدابه على الجملة، وما يجب أن يُراعى في أدائه، وأشار إلى بعض أركانه وشعائره.
وقد ظهرت عناية الله تعالى بهذه العبادة العظيمة، إذ بَسَطَ تفاصيلها وأحوالها، مع تغيير ما أدخله أهل الجاهلية فيها .
والبداية مع قوله تعالى: { الحج أشهر معلومات } وللمفسرين فيه أقوال، نختار منها:
الأول: أن يكون ذلك تمهيدًا لقوله سبحانه: { فلا رفث } تهوينًا لمدة ترك الرفث والفسوق والجدال، لصعوبة ترك ذلك على الناس، ففي الموطأ أن عائشة رضي الله عنها قالت لـ عروة بن الزبـير رضي الله عنه: يا ابن أخي، إنما هي عَشْر ليالٍ، فإن تَخَلَّج في نفسك شيء فدعه، تعني بذلك: إن حَدَّثَتْكَ نفسك بفعل شيء لا يجوز حال الإحرام فدعه إلى أن تحلَّ من إحرامك، وذلك كالصيد، وإتيان النساء، وشِبْه ذلك .
الثاني: أن الإحرام للحج لا يكون إلا في هذه الأشهر، وهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة؛ ففي الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من السُّنَّة أن لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج. وهذا القول مروي عن كثير من الصحابة والتابعين، وللفقهاء فيه تفصيل، نُمسك عن الخوض فيه هنا.
الثالث: أن الآية تقرير لما كانوا عليه في الجاهلية من تعيين أشهر الحج .
وقوله تعالى: { فمن فرض فيهن الحج }
معنى { فرض } نوى وحَزَم وعزم؛ فنيَّة الحج هي العزم عليه، وهو "الإحرام" قال الطبري : أجمعوا على أن المراد من الفرض هنا الإيجاب؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه، قال: { فمن فرض فيهن الحج } يقول: من أحرم بحج أو عمرة .
وقوله جلَّ من قائل: { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }
قال أهل اللغة: { لا } في الآية للجنس، مبالغة في النهي عن تلك الأمور، حتى جُعلت كأن الحاج قد نُهيَ عنها فانتهى. و"الرفث" اللغو من الكلام والفحش منه .
ولما كان المقصود من الحج الذل والخضوع لله سبحانه، والتقرب إليه ما أمكن بأنواع القربات، والتنـزه عن مقارفة السيئات، حتى يكون الحج مبرورًا وبالتالي مقبولاً، أرشد سبحانه عباده إلى الطريق الموصل لذلك؛ فنهى سبحانه عما يفسد هذه العبادة، ويبعدها عن مقصدها الذي شُرعت لأجله، وأمر تعالى بكل خير يقرِّب إليه، وخاصة في هاتيك البقاع الشريفة.
والمعنى: من أحرم بالحج أو العمرة، فَلْيَتَجنَّبِ الرفث، وهو الجماع، بدليل قوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } (البقرة:187) وكذلك يَحْرُم تعاطي دواعي الجماع، كالمباشرة، والتقبيل، والتكلم بذلك.
محمد رافع 52 03-11-2008, 10:25 AM حكم من وصل إلى الميقات في غير أشهر الحج
اعلم أن الواصل إلى الميقات له حالان :
إحداهما: أن يصل إليه في غير أشهر الحج كرمضان وشعبان فالسنة في حق هذا أن يحرم بالعمرة فينويها بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلا : " لبيك عمرة " , أو " اللهم لبيك عمرة " , ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم وهي : http://www.tohajj.com/MEDIA/H2.gif لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits261.htm'))http://www.tohajj.com/MEDIA/H1.gif ويكثر من هذه التلبية ومن ذكر الله سبحانه حتى يصل إلى البيت فإذا وصل إلى البيت قطع التلبية وطاف بالبيت سبعة أشواط وصلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا وطاف بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم حلق شعر رأسه أو قصره وبذلك تمت عمرته وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام . الحال الثانية : أن يصل إلى الميقات في أشهر الحج وهي شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة , فمثل هذا يخير بين ثلاثة أشياء , وهي : الحج وحده والعمرة وحدها والجمع بينهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصل إلى الميقات في ذي القعدة في حجة الوداع خير أصحابه بين هذه الأنساك الثلاثة , لكن السنة في حق هذا أيضا إذا لم يكن معه هدي أن يحرم بالعمرة ويفعل ما ذكرناه في حق من وصل إلى الميقات في غير أشهر الحج لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه لما قربوا من مكة أن يجعلوا إحرامهم عمرة , وأكد عليهم في ذلك بمكة فطافوا وسعوا وقصروا وحلوا امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم إلا من كان معه الهدي , فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يبقى على إحرامه حتى يحل يوم النحر والسنة في حق من ساق الهدي أن يحرم بالحج والعمرة جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك , وكان قد ساق الهدي وأمر من ساق الهدي من أصحابه وقد أهل بعمرة أن يلبي بحج مع عمرته وألا يحل حتى يحل منهما جميعا يوم النحر وإن كان الذي ساق الهدي قد أحرم بالحج وحده بقي على إحرامه أيضا حتى يحل يوم النحر كالقارن بينهما .
وعلم بهذا أن من أحرم بالحج وحده أو بالحج والعمرة وليس معه هدي لا ينبغي له أن يبقى على إحرامه بل السنة في حقه أن يجعل إحرامه عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسق الهدي من أصحابه بذلك , إلا أن يخشى هذا فوات الحج لكونه قدم متأخرا فلا بأس أن يبقى على إحرامه والله أعلم .
إن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضا أو خائفا من عدوه ونحوه استحب له أن يقول عند إحرامه " فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني " لحديث ضباعة بنت الزبير أنها قالت : http://www.tohajj.com/MEDIA/H2.gif يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية , فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " حجي واشترطي إن محلي حيث حبستني " (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits1320.htm'))http://www.tohajj.com/MEDIA/H1.gif متفق عليه .
وفائدة هذا الشرط أن المحرم إذا عرض له ما يمنعه من تمام نسكه من مرض أو صد عدو جاز له التحلل ولا شيء عليه .
http://www.tohajj.com/images/map1-anim.gif
محمد رافع 52 03-11-2008, 10:54 AM المواقيت الزمانية والمكانية للحج
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
أولاً: المواقيت الزمانية :
هي الأوقات التي لا يصح شيءٌ من أعمال الحج إلّا فيها، قال تعالى: ) الحج أشهر معلومات ( أي وقت أعمال الحج في أشهر مُحددة. واتفق العلماء أن أشهر الحج هي: شوّال وذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة، واعتبر الإِمام مالك شهر ذي الحجة كله من أشهر الحج.
والإِحرام بالحج قبل دخول أشهر الحج يَصح مع الكراهة عند جمهور العلماء.
ثانياً: المواقيت المكانية :
وهي الأماكن المحددة التي لا يجوزلحاج أو معتمر أن يتجاوزها إلّا محرماً. وقد حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: أنه وقَّت لأهل المدينة ذا الحُليفة، ولأهل الشام الجُحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَم، وقال: «هن لهم، ولكل آتٍ أَتى عليهم من غيرهن ممَّن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة» رواه الخمسة.
1. ذو الحليفة: مكان قريب من المدينة المنوّرة (10 كلم تقريباً) على الطريق إلى مكة، ويبعد عن مكة 450 كلم، وفيه بئر يسمى بئر علي ، ويسمى عند الناس اليوم بأبيار علي .
2. الجحفة: ميقات أهل الشام ومصر وتركيا ومن سلك طريقهم ، وتبعد عن مكة 157 كلم، وقد ذهبت معالمها، والحجاج اليوم يحرمون من رابغ وهي تبعد عن مكة 204 كلم.
3. قرن المنازل: جبل شرقي مكة يبعد عنها 94 كلم، وهو ميقات أهل نجد وهو المسمى اليوم السيل.
4. يَلَمْلَم: جبل جنوب مكة ويبعد عنها 54 كلم.
وإذا لم يمرالحاج على أحد هذه المواقيت فإنه يحرم بحذاء أقرب ميقات إليه، كما حد عمر لأهل العراق (ذات عرق) لأنها بحذاء قرن المنازل وهي تبعد عن مكة 94 كلم لجهة الشمال الشرقي .
والله أعلم .
محمد رافع 52 14-11-2008, 03:07 PM http://ahlawy988.jeeran.com/files/88826.gif
ولوالدى والمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات
محمد رافع 52 14-11-2008, 03:09 PM http://img169.imageshack.us/img169/9193/0007lw4.jpg
محمد رافع 52 14-11-2008, 03:10 PM http://www.ou.edu/student/oumsa/msa/800x600-6.jpg
محمد رافع 52 14-11-2008, 03:17 PM ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم.
محمد رافع 52 19-11-2008, 12:39 AM http://www.3abaq.com/card/images/quran/qpic02.jpg
محمد رافع 52 29-11-2008, 11:30 PM http://awzan.com/acards/congratsan2.gif
http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/zy-alhega.jpg
http://www.kl28.com/cards/images/cards2/hgood2.jpg
محمد رافع 52 30-11-2008, 05:37 PM الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد في العشر من ذي الحجه
http://www.3ood.net/vb/imgcache/23116.imgcache
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء
سنّته
الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة
http://www.3ood.net/vb/imgcache/23117.imgcache
الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة:
الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون
قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن
رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_:
"ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام
العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
أولا: التهليل:
وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في
الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس
إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين
من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل
وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة،
كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه
ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد"
رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا
والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير"
ثانياً: التكبير:
أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_
أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على
التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام
العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا
. الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله
إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في
أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام،
وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً.
والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق
، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ
في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح
يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى".
قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور
وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً
شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.
ثالثاً: التحميد:
وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة
أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته،
كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام
فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها
الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد.
وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه
وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم.
وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي:
لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك
اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.
محمد رافع 52 02-12-2008, 12:03 AM http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/9814/24653/362371.gif
محمد رافع 52 02-12-2008, 12:07 AM http://i266.photobucket.com/albums/ii263/syedazahar/Islam/al-asma-al-husna-1.gif
http://i266.photobucket.com/albums/ii263/syedazahar/Islam/al-asma-al-husna-1.gif
لبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك لبيك
http://www.geocities.com/kaid_sd/photo1/Snapshot32.jpg
http://www.nabulsi.com/text/06fokoh/20others/other1-516-05_files/image003.gif
http://www.quranway.net/Edaeia/cards/foregrounds/zy-alhega.jpg
محمد رافع 52 06-12-2008, 12:43 AM http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif
اللهم صل على سيدنا محمد..
الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة..
نبيه ومصطفاه.. قام من الليل حتى تورمت قدماه..
وكان لا ينام قلبُه وإن نامت عيناه.. أهدى الهداه..
أسمى من رأى وجه الحياة.. الصادق الأمين.. شفيع المذنبين..
حباه ربه إيمانا و تقوى.. ووسع بالهدى والحلم صدره.. أعطاه ما لم يعط أحدا.. علما وحلما وإخلاصا و إيمانا..
نوره يجلو كل مظلمة.. وهديه يهدى الإنس والجان..
قام يدعو إلهًا واحدًا.. ربُ السماوات ورب الأرض رحمان..
اللهم صل على سيدنا محمد.. البشير النذير..
السراج المنير.. السمح الرحيم.. بالمؤمنين رءوف رحيم.. أينما ذكر اسمه حلت البركات.. وعمت البشرى بالخيرات.. دينه خير دين.. دعا للباقيات الصالحات..
به نعيش معايش راضيات.. وتنحل به جميع الأزمات..
هو الدين عصمتنا في الحياة وبعد الممات.
اللهم صل على سيدنا محمد..
الذي أنقذت به العباد من الضلالة والردى..
وأيدته بالمعجزات فآمن من آمن و اهتدى..
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الإقتداء..
اللهم احشرنا تحت لوائه..
اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبيا عن قومه..
ورسولا عن رسالته..
واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة
مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا..
برحمتك يا أرحم الراحمين.
http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif
محمد رافع 52 06-12-2008, 02:29 PM http://img175.imageshack.us/img175/9912/takablnf7.gif
http://www.ou.edu/student/oumsa/msa/800x600-6.jpg
http://www.lahaonline.com/media/images/ecards/ebada/imgcards/hag3n.jpg
http://www.sunna.info/souwar/data/media/40/news40.gif
http://www.arabiccards.com/cards/3id_adha/3id_adha_18_L.jpg
محمد رافع 52 07-12-2008, 09:08 PM http://www.mazoo.com/up/eid-2.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:38 AM http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/29/01/4fxrzz8i4.gif (http://games.m5zn.com/)
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:39 AM http://www.qassimy.com/nu/cardsm/175.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:40 AM ياللى عصيت ربنا فى عمرك شهور وشهور
قرب عليك شهرنا شهر الرضا والنور
اوعك تضيع يوم تفضل عليه محسور
رمضان ده شهر الخير بيصلح المكسور
اوعك تسيب نفسك تغرقك فى بحور
تعبد يومين بعدهم ترجع تلف تدور
ساعتها تخسر رحمته رحمة عزيز وغفور
وماتلومش غير نفسك رفضت تشوف النور
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:41 AM http://www.albarz.net/vb/up_albarz/24355/1220554120.gif
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:42 AM http://www.abuziad.ws/wp-content/uploads/2009/01/ramdan-290x255.jpg (http://www.abuziad.ws/wp-content/uploads/2009/01/ramdan.jpg)
هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه و من كان مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أخر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون )
185 سورة البقرة .
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:44 AM http://www.hqw7.com/imgs/images/bimg_348372.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:45 AM http://vb.arabseyes.com/uploaded/3263_1189521996.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:46 AM http://vb.arabseyes.com/uploaded/3263_1189520883.gif
كل عام وأنتم بألف خير وأعادة الله عليكم باالخير واليمن والبركات
http://vb.arabseyes.com/uploaded/3263_1189520883.gif
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:47 AM اللهم بلغنا رمضان
واعنا على الصيام
والقيام وقراءة القرآن
أسأل الله لكم فى شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر
وهموم تتطاير
وأن يجعل بسمتكم سعادة
وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة
ورزقكم فى زيادة
وبكل زخة مطر
وبعدد من حج واعتمر
أدعو الله أن يتقبل صالح العمل
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:49 AM http://www.ti4it.com/vb/imgcache/2/13044-ti4it.com.gif (http://www.4as7ab.com/vb)
كل عام وانتم بخير بمناسبة قرب قدوم شهر رمضان الحبيب
http://forum.amrkhaled.net/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 600 * 75 و حجم 51KB.http://www.shobiklobik.com/forum/data/200971022349_zzinnnafj7.gif (http://www.4as7ab.com/vb)
قال تعالى: (شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
سورة البقرة - آية 185
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:50 AM متى فُرض صوم شهر رمضان على الأمة؟
الحمد لله ذي الفضل والإنعام، شرع الصيام لتطهير النفوس من الآثام، والصلاة والسلام على نبينا محمد، خير من صلى وصام، وداوم على الخير واستقام، وعلى آله وأصحابه ومن اقتدى به على الدوام، أما بعد:
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة 183].
والآيات بعدها، فقد ذكر الله سبحانه في هذه الآيات الكريمة أنه كتب الصيام على هذه الأمة كما كتب على من قبلها من الأمم، وكتب بمعنى فرض فالصيام مفروض على هذه الأمة وعلى الأمم قبلها.
قال بعض العلماء في تفسير هذه الآية: عبادة الصيام مكتوبة على الأنبياء وعلى أممهم من آدم إلى آخر الدهر.
وقد ذكر الله ذلك لأن الشيء الشاق إذا عم سهل فعله على النفوس وكانت طمأنينتها به أكثر.
فالصيام إذا فريضة على جميع الأمم، وإن اختلفت كيفيته ووقته، قال سعيد بن جبير: كان صوم من قبلنا من العتمة إلى الليلة القابلة، كما كان في ابتداء الاسلام، وقال الحسن: كان صوم رمضان واجبا على اليهود، لكنهم تركوه وصاموا يوما في السنة زعموا أنه يوم غرق فرعون وكذبوا في ذلك، فإن ذلك اليوم يوم عاشوراء، وكان الصوم أيضا واجبا على النصارى لكنهم بعد أن صاموا زمانا طويلا صادفوا فيه الحر الشديد فكان يشق عليهم في أسفارهم ومعايشهم، فاجتمع رأي علمائهم ورؤسائهم على أن يجعلوا صيامهم في فصل من السنة بين الشتاء والصيف فجعلوه في الربيع، وحولوه إلى وقت لا يتغير، ثم قالوا عند التحويل: زيدوا فيه عشرة أيام كفارة لما صنعوا، فصار أربعين.
وقوله تعالى {لعلكم تتقون}: أي بسبب الصوم، فالصوم يسبب التقوى لما فيه من قهر النفس وكسر الشهوات، وقوله تعالى {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قيل هي أيام من غير رمضان وكانت ثلاثة أيام، وقيل هي أيام رمضان، لأنه بينها في الآية التي بعدها بقوله {شهر رمضان}.
قالوا: وكانوا في أول الإسلام مخيرين بين الصوم والفدية لقوله تعالى {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم} [البقرة 184] ثم نسخ التخيير بإيجاب الصوم عينا بقوله{فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة 185]، وحكمة ذلك التدرج في التشريع والرفق بالأمة لأنهم لما لم يألفوا الصوم كان تعيينه عليهم ابتداء فيه مشقة، فخيروا بينه وبين الفدية أولا، ثم لما قوي يقينهم واطمأنت نفوسهم وألفوا الصوم وجب عليهم الصوم وحده، ولهذا نظائر في شرائع الإسلام الشاقة، فهي تشرع بالتدريج، لكن الصحيح أن الآية منسوخة في حق القادر على الصيام، وأما في حق العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فالآية لم تنسخ في حقهم، فلهم أن يفطروا ويطعموا عن كل يوم مسكينا، وليس عليهم قضاء.
أما غيرهم فالواجب عليهم الصوم، فمن أفطر لمرض عارض أو سفر فإنه يجب عليه القضاء لقوله تعالى{فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [البقرة 185] وقد فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات وصار صوم رمضان حتما وركنا من أركان الإسلام من جحد وجوبه كفر، ومن أفطر من غير عذر وهو مقر بوجوبه فقد فعل ذنبا عظيما يجب تعزيره وردعه وعليه التوبة إلى الله، وقضاء ما أفطر.
هذا وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
محمد رافع 52 14-08-2009, 10:51 AM http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-Ramadan-33.gif
http://img440.imageshack.us/img440/259/12zq0.gif
محمد رافع 52 14-08-2009, 11:03 AM http://j1.tagstat.com/image03/4/07ce/000T053t0ve.jpg
http://i4.tagstat.com/image03/9/73d0/005M053qnfg.gif
http://www.upislam.com/images/cd3c7o6n4b1be975b1mi.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 11:04 AM http://www.upislam.com/images/yyo6j3cmz4pnkk23owpy.jpg
http://www.upislam.com/images/b270vvdutn55w4c04xk9.gif
http://www.upislam.com/images/5c9teu0s6sq7nzl0nzds.gif
محمد رافع 52 14-08-2009, 11:05 AM http://www.upislam.com/images/0iwrmnep0fgqgsol65f.jpg (http://www.upislam.com/)
محمد رافع 52 14-08-2009, 11:07 AM http://img244.imageshack.us/img244/7568/25ia3.jpg
محمد رافع 52 14-08-2009, 11:37 PM http://www.albetaqa.com/signature/signature.gif
محمد رافع 52 15-08-2009, 12:26 AM http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-Ramadan-35.gif
محمد رافع 52 15-08-2009, 12:35 AM اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة
وتوبة سديدة
وهمة شديدة
وأعمالاً صالحةً عديدة
نعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها
وفتنة الدنيا وظلمها
وفتنة النعم وكـفررها
وفتنة البلايا وقنوطها
اللهم آمين
صلي الله علي محمد
صلي الله عليه وبارك وسلم
محمد رافع 52 17-08-2009, 02:06 AM http://www.forsanelhaq.com/image.php?u=18205&type=sigpic&dateline=1200732589
http://www.saaid.net/twage3/025.gif
http://i28.tinypic.com/abk1eu.gif
محمد رافع 52 17-08-2009, 02:09 AM http://gnadel.com/vb/mon/bsm.jpg
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه
محمد رافع 52 17-08-2009, 02:18 AM اللهم إجعلنا
من عتقاء هذا الشهر الكريم
وأعنا على الصيام والقيام
وثبتنا وأنر بصرنا وبصيرتنا
وإرحم أمواتنا وأموت المسلمين
آمين يارب العالمين
محمد رافع 52 17-08-2009, 02:41 AM كل عام وانتم بخير
http://www.islamicfinder.org/bimage/ramadan_arabic.gif (http://www.islamicfinder.org/prayerPrintableHijri.php?city2=cairo&state=&id=&country2=egypt&zipcode=&timez=2.00&dayl=1&longi=31.2500&lati=30.0500&dayLight=1&pmethod=2&HanfiShafi=1&dhuhrInterval=1&maghribInterval=1&prayerCustomize=&fajrTwilight=0&ishaTwilight=0&ishaInterval=0&monthHijri=9&yearHijri=1430&state_display=Al Qahirah&lang=arabic)
محمد رافع 52 17-08-2009, 03:24 AM كل عام وانتم بخير
(لمدينة القاهرة)
http://www.islamicfinder.org/bimage/ramadan_arabic.gif (http://www.islamicfinder.org/prayerPrintableHijri.php?city2=cairo&state=&id=&country2=egypt&zipcode=&timez=2.00&dayl=1&longi=31.2500&lati=30.0500&dayLight=1&pmethod=2&HanfiShafi=1&dhuhrInterval=1&maghribInterval=1&prayerCustomize=&fajrTwilight=0&ishaTwilight=0&ishaInterval=0&monthHijri=9&yearHijri=1430&state_display=Al Qahirah&lang=arabic)
(ولاى مدينة فى بلد)
يمكنك ان تعرف مواعيد الصلاة فى بلدك
فى رمضان
http://www.islamicfinder.org/bimage/dailyPrayer_arabic.gif (http://www.islamicfinder.org/prayer_time_service.php?lang=arabic)
محمد رافع 52 17-08-2009, 04:32 AM http://www.islam2all.com/islamsignature/ramadan/1.gif
اللهم بلغنا رمضان و أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
محمد رافع 52 17-08-2009, 12:51 PM رمضان ...
بلفظ اسمه ينسكب الجمال في النفس إحساساً روحياً منعشاً,
ومخلصاً من عناء دام طويلا طويلا..رمضان بعظمة معناه, وروعة حقيقته
يغسل القلب من عفن الوحشة ,وأمراض الغياب ..يهدهد أرواحنا بأمل الرضا ,والمنِّ علينا برباط صلة رحيمة تعيد نقاءنا براقاً بعد موحش ظلمة0
أيتها الروح الساكنة في جسدٍ يتآكل يوماً بعد يوم ...تضعفه الأمراض ...تهدِّله السنين ...من سيقوم بصاحبه إن كنتِ مريضة ..قاصرة عن رفعه من سقوطٍ أنحَل سموُّه ُ ,وذهب ببراءته بشتي أنواع الفتن؟
أيتها الرُّوح عندما تذكرين رمضان رغماً عنك ترتعشين ..تهتزين وجلة ...تبحثين عن موئلِ أمنٍ يقيك حرَّ الذّنب , ووخز الضمير..تهتزين ..ترتفعين إلى حيث ذاتك الطاهرة قبل الذنب ..تتوضَّين بتوبة صادقة
تحسين بعدها بالصفاء والراحة ...تتمرغين ساجدة ... آيبة ..تائبة ...ماأحلى الرجوع إلى الله بدموع الذل تطلبين منه العفو والرضا..
رمضان ربيع القلوب المؤمنة فيه تعانق الروح الجسد... يتوحدان في مسجد الذات طوعاً ورهبا...مع كل ركوع وسجود تسقط دمعة قد لانراها ..نحسها حارقة في ذاتنا المذنبة ,فتحرق الذنب ...يصبح رماداً ينثر في عيون الشياطين عمىً0
أحب رمضان كما لاأحب غيره وفي الكل بركة وخير..شهر عظيم لعبادات عظيمة للمِّ شمل الأسرة . فالحارة , فالمجتمع, فالأمة كلها.
محمد رافع 52 17-08-2009, 02:01 PM http://saaid.net/twage3/091.jpg
http://saaid.net/twage3/127.gif
http://saaid.net/twage3/100.gif
محمد رافع 52 17-08-2009, 08:53 PM بطاقة: دعاء رؤية هلال رمضان.
http://www.al-wa7a.com/cards/ramadan/pic12.jpg (http://www.al-wa7a.com/cards/ramadan/pic12.jpg)
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا راى الهلال قال :
" اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ، ربي و ربك الله هلال رشد و خير"
رواه الترمذي
محمد رافع 52 17-08-2009, 08:56 PM http://www.sunna.info/souwar/data/media/29/0023.jpg
محمد رافع 52 17-08-2009, 08:57 PM http://img101.herosh.com/2009/07/30/989708842.jpg
محمد رافع 52 17-08-2009, 08:59 PM http://saaid.net/twage3/091.jpg
http://saaid.net/twage3/127.gif
http://saaid.net/twage3/100.gif
محمد رافع 52 17-08-2009, 09:00 PM شهر رمضان الذي يصومه المسلمون كل عام هو خير الشهور كلها عند الله تعالى، ففيه نزلت الكتب السماوية على "إبراهيم" و"موسى" و"عيسى"- عليهم السلام، كما نزل فيه القرآن الكريم على سيدنا "محمد"- صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر، وهى إحدى ليالي شهر رمضان المعظم .
وفى هذا الشهر أعز الله المسلمين بانتصارات كثيرة، فوقعت فيه غزوة "بدر" الكبرى في السنة الثانية من الهجرة، وكان فيه فتح "مكة" في السنة الثامنة من الهجرة، وبعد هذا الفتح العظيم دخل الناس في دين الله أفواجًا .
· صوم رمضان :
صيام شهر رمضان فريضة شرعية، وركن من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله – تعالى- على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة .
http://kids.islamweb.net/subjects/Images/Sawm/001.jpg
قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)" (البقرة 183)
وفى هذا الشهر الكريم يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب، بدءًا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، امتثالاً لقوله تعالى :
" وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (187)" (البقرة 187)
محمد رافع 52 17-08-2009, 09:02 PM · على من يجب الصوم ؟
يجب الصوم على :
-المسلم، فلا يجب على الكافر .
- العاقل، فلا يجب على المجنون .
- البالغ، فلا يجب على الصبي، ولكنه يدرب على الصيام .
- المقيم، فلا يجب على المسافر .
- القادرعلى الصيام، فلا يجب على المريض الذي يشق عليه الصوم .
** يستحب للصبي الصغير أن يصوم شهر رمضان أو أيامًا منه، ليعتاد الصوم منذ الصغر، ما دام قادرًا على ذلك .
· من مبطلات الصوم :
- الأكل أو الشرب عمدًا في نهار رمضان
- القيء عمدًا
· ما يباح للصائم :
- الاستحمام .
- المضمضة والاستنشاق مع عدم المبالغة .
- وضع القطرة في العين .
من سنن الصوم وآدابه : - السحور، ووقته قبل طلوع الفجر، وهو يقوي الصائم وينشطه، ويهون عليه مشقة الصوم، قال- صلى الله عليه وسلم- "تسحروا فإن في السحور بركة" (أخرجه البخارى) , ويستحب تأخير السحور .
- الدعاءعند الفطر بالأدعية المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- مثل قوله- صلى الله عليه وسلم- : "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت" . (أخرجه أبو داود)
- الإكثار من تلاوة القرآن والذكر والدعاء، وإخراج الصدقات، وغيرها .
- صلة الأرحام، وتكون بزيارة الأقارب والإحسان إليهم .
- التصدق على الفقراء .
- الابتعاد عن الغيبة والنميمة والكذب والكلام السيئ .
- تعجيل طعام الفطر، ويستحب للصائم تعجيل الفطر متى تحقق غروب الشمس، قال- صلى الله عليه وسلم- : "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر". (أخرجه البخارى)
- أن يبتعد المسلم عما يغضب الله من الأقوال والأفعال التي تتنافى مع آداب الصيام، فلا يسب أو يشتم أو يخاصم.
· من يباح لهم الفطر ؟
- المريض .
- المسافر .
- كبير السن الذي لا يقوى على الصوم .
- الحامل أو المرضع إذا خافت على نفسها أو ولدها .
- الحائض والنفساء (المرأة عقب الولادة) .
محمد رافع 52 17-08-2009, 09:03 PM · حكم المفطرين فى رمضان :
- من أفطر في رمضان بعذر، كالمرض والسفر والحمل والرضاعة – عليه أن يصوم بعد زوال عذره عن كل يوم أفطره يومًا آخر، وهذا ما يسمى "القضاء" .
- أما إذا كان لا يستطيع الصوم عن الأيام التي أفطر فيها في رمضان، كالشيخ العجوز أو المريض مرضًا شديدًا لا يرجى شفاؤه، هؤلاء عليهم أن يطعموا عن كل يوم أفطروه مسكينًا، من الطعام المعتاد الذي يتناولونه .
· فضل الصوم :
للصوم فضائل كثيرة منها :
- تفتح في شهر رمضان أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النيران .
- من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه .
- دعاء الصائم مستجاب، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : "ثلاثة لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ... " .(أخرجه الترمذى)
· فوائد الصيام :
- يعلم الصبر .
- يقوي الجسم، ويشفى من بعض الأمراض .
- يريح المعدة .
- يعلم الرحمة والعطف على الفقراء .
- يعود النظام في الطعام والشراب .
- يزيد الحسنات .
· صلاة التراويح :
هي صلاة تؤدى في كل ليلة من ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء، وهى إحدى عشرة ركعةأو أكثر.
وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يرغب في أدائها، ويقول : "من قامرمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" . (أخرجه البخارى)
ويمتد وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل طلوع الفجر .
وتؤدى صلاة التراويح ركعتين ركعتين، يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وما تيسر من القرآن ، وتصلى جماعة في المسجد، كما يجوز أن يصليها المسلم منفردًا .
محمد رافع 52 17-08-2009, 09:04 PM · زكاة الفطر:
هي زكاة واجبة على كل مسلم صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، قادر على أدائها عن نفسه، وعن كل من تلزمه نفقته .
وتخرج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، فإن أخرجت بعد صلاة العيد تكون صدقة لا زكاة .
· لمن تعطى زكاة الفطر ؟
تعطى للفقراء والمساكين لإدخال السعادة عليهم في يوم العيد، وإشاعة روح المحبة والتعاطف بينهم .
· ليلة القدر :
هي ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان،وهذه الليلة هي أفضل لياليالسنة، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر الأواخر من رمضان اجتهد في إحياء تلك الليالي بالعبادة والذكر.
قال تعالى :
"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" (القدر)
http://kids.islamweb.net/subjects/Images/Sawm/003.jpg
ويستحب إحياء ليلة القدر بالصلاة والذكر والاجتهاد في العبادة، والإكثار من الاستغفار والدعاء، وقد رغب النبي- صلى الله عليه وسلم- في قيامها بقوله :
" من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه " . (أخرجه مسلم)
محمد رافع 52 17-08-2009, 10:18 PM استقبال رمضان
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ
وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ
وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ
هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ
الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ
الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ
ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ
ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ
الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ
الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ
صومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ
شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ
كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ *** وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ
الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ
صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ
قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها *** تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ
صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ
سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ
هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ
أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ
محمد رافع 52 17-08-2009, 10:39 PM دعوة الصائم
أحاديث تبين أن دعوة الصائم مستجابة
الحديث المرفوع الصحيح فهو حديث أبي مدلة عن أبي هريرة رضي الله عنه:
((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم؛ يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))
وحديث أنسٍ رضي الله عنه:
قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر))
وأثر موقوف له حكم الرفع فهو أثر عبدالله بن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما-:
قال ابن عمر :
« كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن يعجل له في دنياه ، أو يدخر له في آخرته » .
فكان ابن عمر يقول عند إفطاره :
« يا واسع المغفرة اغفر لي ».
محمد رافع 52 17-08-2009, 10:50 PM http://forum.bnateeen.com/imgcache/5702.jpg
أثمـــــــــــن ثـــــــلاث ساعــــــــــات في رمضـــــــــــــان
http://smiles.tbadl.com/smiles/38/tbadl-1707730277.gif
الساعة الأولى :
(أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر)
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
(اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .
ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية :
(آخر ساعة من النهار _قبل الغروب)
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر )رواه الترمذي.
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة :
( وقت السحر) .
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).
وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).
قال الحسن البصري رحمه الله : ( الدنيا ثلاثة أيام أما أمس فقد ذهب بما فيه ، وأما غداً فلعلك لاتدركه ، وأما اليوم فلك فاعمل فيه ).
محمد رافع 52 17-08-2009, 11:19 PM أعمال ليالي رمضان
اعلم أن الفترة ما
بين غروب الشمس إلى شروقها تكاد تصل إلى اثنتي عشرة ساعة. فما لم تنتظم هذه الفترة
في أعمال محددة، فلن تستفيد منها.
1. انتظار آذان المغرب مع أفراد أسرتك في
أقرب مسجد لمنزلك، والإلحاح في الدعاء على مسائل محددة. ويستحب التبكير بالإفطار
على رطب، فإن لم تجد فعلى تمر ، فإن لم يجد فماء، وذلك متى سمعت الآذان، لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " [ صحيح / صحيح الجامع،
7694 ]، ثم صلاة المغرب في جماعة.
2. والزوجة تفطر مع بناتها في البيت بعد صلاة المغرب
معهن جماعة، ثم ينتظرن رجوع الرجال للإفطار سويا على مائدة واحدة، بعد تلاوة أذكار
الطعام. واحتسب الأجر في الأكل بأنك تتقوى به على طاعة الله، ليكون ذلك عبادة وتقرب
إلى الله. ولا تنس صلاة ركعتين سنة المغرب بعد تناول طعام الإفطار.
3. عدم الإفراط في طعام الإفطار حتى تستطيع أداء صلاة
التراويح، وحبذا لو استطعت تأخير طعام فطورك إلى ما بعد صلاة التراويح.
4. إذا كنت في عزومة مع الأهل أو الأصدقاء، فاستغل
هذا الوقت بما ينفع، وذلك بالدعوة إلى دين الله تعالى كلما أمكن، واحرص على أن تأخذ
معك تمر لكي يفطر الصائمون عليه.
5. الذهاب مبكرا إلى المسجد لأداء صلاة العشاء. ثم
صلاة سنة العشاء ركعتين بعدها. ثم صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف لحديث " من
قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب له قيام ليلة " [ صحيح / صحيح سنن الترمذي، 806 ].
فاحرص على أجر قيام ليلة كاملة بتطبيق هذا الحديث، ولا تنصرف قبل الإمام. والمرأة
التي ترى نشاطاً من نفسها في القيام في المسجد، فلتصلى التراويح في مصلى النساء: "
لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن " [ صحيح / صحيح الجامع، 7458 ]، مع
الحرص على الاحتشام ومرافقة الخيرات من النساء، والتيقن بأن بيتها أفضل لها.
6. النساء في البيت تبدأ في مراجعة دروس أولادها بعد
صلاة التراويح، واغتنام هذا الوقت في الذكر والاستغفار كلما أمكن.
7. النوم مبكرا مع تلاوة أذكار النوم، واحتسب الأجر
في النوم أنه ليعينك على طاعة الله بقيام الليل. وحبذا لو كان النوم قبل الساعة
العاشرة، ليكون ذلك عونا على قيام الثلث الأخير من الليل. واحرص على أن تنام
متوضئا، وعلى جانبك الأيمن.
8. احرص على اغتنام ليل رمضان بالاستيقاظ قرب جوف
الليل، وتلاوة أذكار الاستيقاظ من النوم، والتسوك للبدء في صلاة القيام، وإيقاظ
الأهل للصلاة.
9. واعلم أن دقائق الأسحار غالية، فلا تضيعها بالغفلة
والانشغال، بل احرص على أن تشغلها بالطاعات. فاحرص على تنويع العبادات خلال هذا
الوقت المبارك، ما بين صلاة قيام مع إطالة القراءة فيها بأجزاء كثيرة من القرآن كما
كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون ذلك من حفظك، أو بالقراءة من المصحف
إن لم تكن حافظا. والاستغفار لقوله تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِاْلأَسْحَارِ ﴾
[ آل عمران: 17 ]، والتوبة من جميع الذنوب. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
والإلحاح في الدعاء، وسؤال الله تعالى من فضله.
10. اصحب من تتوسم فيه أن يشد أزرك طوال شهر رمضان،
وحاول أن تقتدي به. مع مراجعة سير الصالحين من الصحابة والتابعين، بقراءة أحوالهم
مع قيام الليل ( يراجع كتاب رهبان الليل )، ففي ذلك معين كبير على السير إلى الله.
11. احرص على تناول السحور، مع الحفاظ على أن يكون
السحور في آخر وقت قبل الفجر، ثم الخروج إلى صلاة الصبح عقبه.
12. احرص على صلاة ركعتي سنة الفجر في البيت قبل
الخروج إلى المسجد، فهاتين الركعتين أفضل من الدنيا وما فيها.
13. صلاة الفجر في جماعة، واستشعر قوله تعالى: ﴿
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [ الإسراء: 78 ].
وامكث في مصلاك حتى الشروق ( ويشغل هذا الوقت بترديد أذكار الصباح، أو تلاوة القرآن
وحفظه )، ثم صلاة ركعتي الضحى حتى يُكتب لك أجر حجة وعمرة كاملتين.
محمد رافع 52 18-08-2009, 03:02 PM http://www.alyaseer.net/ata/logo/newbanar.gif
محمد رافع 52 18-08-2009, 06:15 PM كل عام وانتم بخير
http://www.alyaseer.net/ata/logo/imsakia4.gif (http://www.kingstocks.com/imsakia1430/)
محمد رافع 52 18-08-2009, 10:33 PM اللهم أهله علينا باليمن
والإيمان والسلامة والإسلام ،
هي أيام معدودات تمضي أسرع من البرق،
أيام نكون فيها على موعد مع طاعة الله في شهر القرآن
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه "،
ما قاله ابن القيم عن صيام رمضان
" فهو لجام المتَّقين، وجُنَّة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالمين من بين سائرالأعمال، فإنَّ الصائم لا يفعل شيئاً، وإنَّما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، فهو ترك محبوبات النفس وتلذّذاتها إيثاراً لمحبَّة الله ومرضاته، وهو سرٌّ بين العبد وربه لا يطَّلع عليه سواه، والعباد قد يطَّلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة، وأمَّا كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده، فهو أمر لا يطَّلع عليه بشر، وذلك حقيقة الصوم"
ماذا أنت فاعل :
لقد أقبل علينا شهر التوبة والرحمة،شهرالإحسان والزهد ، شهرالخيرات والبركات، ترى ماذا أنت فاعل في رمضان؟ أتكون من المقبلين التائبين ؟ أتكون من الطائعين الخاشعين ؟ أتكون من الذاكرين الله آناء الليل وأطراف النهار والمستغفرين بالأسحار؟ أتكون من القائمين بالليل والناس نيام؟ أتكون من الزاهدين قاطعي النفس عن التلذذ بالمشتهيات ؟ أم تكون من القانعين بعملهم؟ أم تكون من المكتفين بصيام العوام ؟ أم تكون من السالكين درب الدعة والراحة في شهر الجد؟ وحبيبك يقول : "لا يشبع مؤمن من خير حتى يكونمنتهاه الجنة" ، فلا منتهى لفعل المؤمن في الطاعة والعبادة لله و لامنتهى لطمعه في الخير حتى ينال حب الله وفي الحديث القدسي خير حافز " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".
محمد رافع 52 18-08-2009, 11:37 PM حـــــــــدث في رمضـــــــــــان
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه... أما بعد:
كانت أمة الإسلام عبر تاريخها الطويل على موعد مع رمضان، ففي هذا الشهر المبارك وقعت أهم أحداث هذا التاريخ ومن صفحات الماضي المجيد نقدم فيما يلي سجلاً لأبرز تلك الأحداث:
1. في رمضان سنة 1 للبعثة 610 م بدأ نزول الوحي على نبينا محمد .
2. في رمضان سنة 10 للبعثة 620م وفاة أبو طالب عم النبي .
3. في رمضان سنة 10 للبعثة 620 م وفاة خديجة بنت خويلد زوجة النبي .
4. في رمضان سنة 1 للهجرة 623م بعث النبي سرية حمزة إلى سيف البحر وكان عددهم 3.
5. في رمضان سنة 1 للهجرة 623 م شُرع الأذان بعد أن رآه عبد الله بن زيد في المنام.
6. في رمضان سنة 2 للهجرة 624 م شرعت صلاة العيد.
7. في رمضان سنة 2 للهجرة 624 م فرضت زكاة الفطر على المسلمين.
8. في رمضان سنة 2 للهجرة 624 م وقعت غزوة بدر الكبرى أروع غزوات الإسلام.
9. في رمضان سنة 4 للهجرة 626 م تزوج النبي زينب بنت خزيمة أم المساكين.
10. في 9سنة 6 للهجرة 628 م بَعث النبي سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى.
11. في رمضان سنة 7 للهجرة 629 م بعث النبي سرية غالب بن عبد الله إلى بني عوال.
12. في رمضان سنة 8 للهجرة 630 م فتحت مكة ودخلت قريش وقبائل العرب في الإسلام.
13. في رمضان سنة 8 للهجرة 630 م بعث النبي خالد بن الوليد لهدم صنم العُزّى ببطن مكة.
14. في رمضان سنة 8 للهجرة 630 م بعث النبي عمرو بن العاص لهدم سواع، وسعد بن زيد لهدم مناة.
15. في رمضان سنة 9 للهجرة 631م قدم وفد ثقيف إلى النبي لإعلان إسلامهم.
16. في رمضان سنة 10 للهجرة 632م بعث النبي علي بن أبي طالب إلى اليمن إلى قبيلة همدان التي أسلمت في يوم.
17. في رمضان سنة 11 للهجرة 633م توفيت فاطمة بنت النبي .
18. في رمضان سنة 20 للهجرة 643م تم بناء مسجد عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط.
19. في رمضان سنة 37 للهجرة 658م توفي عبيد الله بن عمرو وكذلك قتل هاشم بن عتبة بن أبي وقاص في صفِّين.
20. في رمضان سنة 37 للهجرة 658م تم التحكيم بين علي ومعاوية بدومة الجندل.
21. في رمضان سنة 37 للهجرة 658م تولى محمد بن أبي بكر ولاية مصر.
22. في رمضان سنة 40 للهجرة 661م استشهاد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
23. في رمضان سنة 40 للهجرة 661م بويع الحسن بالخلافة بعد استشهاد أبيه.
24. في رمضان سنة 43 للهجرة 664م توفي عمرو بن العاص في مصر.
25. في رمضان سنة 51 للهجرة 671م بُني مسجد القيروان على يد عقبة بن نافع.
26. في رمضان سنة 53 للهجرة 674م فتح المسلمون جزيرة ردوس.
27. في رمضان سنة 58 للهجرة 678م توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعمرها 66عام.
28. في رمضان سنة 65 للهجرة 685م توفي الخليفة الأموي مروان بن الحكم.
29. في رمضان سنة 65 للهجرة 685م بويع عبد الملك بن مروان للخلافة الأموية.
30. في رمضان سنة 92 للهجرة 711م فتحت الأندلس على يد طارق بن زياد.
31. في رمضان سنة 92 للهجرة 711م وقعت معركة بين طارق بن زياد ولذريق الأسباني.
32. في رمضان سنة 93 للهجرة 712م قام موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس.
33. في رمضان سنة 95 للهجرة 714م قتل سعيد بن جبير على يد الحجاج الثقفي.
34. في رمضان سنة 95 للهجرة 714م وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي.
35. في رمضان سنة 96 للهجرة 715م فتحت بلاد السند على يد القائد محمد بن القاسم في آخر خلافة الوليد.
36. في رمضان سنة 113 للهجرة 731م ولد عبد الرحمن الداخل - صقر قريش - في دمشق وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
37. في رمضان سنة 114للهجرة 732م موقعة بلاط الشهداء في سهول فرنسا بقيادة عبد الرحمن الغافقي.
38. في رمضان سنة 129 للهجرة 747م ظهرت دعوة بني العباس في خرسان بقيادة أبي مسلم الخرساني.
39. في رمضان سنة 132 للهجرة 750م قتل الوليد بن معاوية.
40. في رمضان سنة 132 للهجرة 750م استولى عبد الله العباسي على دمشق وبذلك سقطت الدولة الأموية.
41. في رمضان سنة 138 للهجرة 756م دخل عبدا لرحمن الداخل الأندلس وأقام الدولة فيها.
42. في رمضان سنة 140 للهجرة 758م حدثت معركة بين الجيش العباسي بقيادة عيسى بن موسى والعلويين بقيادة محمد بن النفس الزكية.
43. في رمضان سنة 181 للهجرة 797 م توفي العالم الجليل عبد الله بن المبارك.
44. في رمضان سنة 201 للهجرة 817م نصب المأمون على الرضا ولى لعهده دون بني العباس وعلى أثر ذلك قامت الفتنة بينه وبين أخيه الأمين.
45. في رمضان سنة 223 للهجرة 838م لبّى المعتصم نداء المرأة وامعتصماه وقام بفتح عمورية.
46. في رمضان سنة 234 للهجرة 849م تم بناء مدينة فاس وجامع القرويين على يد يحي بن محمد الأدريسي.
47. في رمضان سنة 261 للهجرة 968م تم بناء الجامع الأزهر في القاهرة.
48. في رمضان سنة 524 للهجرة 1130م تم تأسيس الدولة الموحدية في المغرب على يد عبد المؤمن بن علي.
49. في رمضان سنة 532 للهجرة 1138م قتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان.
50. في رمضان سنة 532 للهجرة سنة 1138م حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة عماد الدين زنكي شمال الشام.
51. في رمضان سنة544 للهجرة 1150م ولد العالم الجليل فخر الدين الرازي.
52. في رمضان سنة 597 للهجرة 1201م توفي ابن الجوزي صاحب المصنفات المشهورة.
53. في رمضان سنة 622 للهجرة سنة 1225م توفي الخليفة العباسي الناصر لدين الله وكانت خلافته 46عام.
54. في رمضان سنة 648 للهجرة سنة 1250م وقعت معركة المنصورة وأسر لويس التاسع.
55. في رمضان سنة 658 للهجرة سنة 1260م حدثت معركة عين جالوت بقيادة المظفر قطز.
56. في رمضان سنة 666 للهجرة سنة 1268م استولى الظاهر بيبرس على انطاكية بعد القضاء على التتار.
57. في رمضان سنة 699 للهجرة سنة 1300م حدثت معركة مرج الصفر.
58. في رمضان سنة 709 للهجرة سنة 1310م تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر بعد حكم دام عام ونصف.
59. في رمضان سنة 732 للهجرة سنة1332م ولد المؤرخ والفيلسوف العربي عبد الرحمن ابن خلدون.
60. في رمضان سنة 927 للهجرة 1521م فتح السلطان العثماني سليم الأول بلاد المجر.
محمد رافع 52 19-08-2009, 12:12 AM http://fc03.deviantart.com/fs37/f/2008/243/d/0/ramadan_pro_by_ahmedmagdi.jpg
محمد رافع 52 19-08-2009, 12:19 AM http://www.way2allah.com/ramadan/images/prova2.jpg
محمد رافع 52 20-08-2009, 01:59 AM أتى رمضان مزرعة العباد ... لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا ... وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها ... تأوه نادما يوم الحصاد
إذا رمضان أتى مقبلا ... فاقبل فبالخير يستقبل
لعلك تخطئه قابلا ... و تأتي بعذر فلا يقبل
صاحب الذنب لا تأمن عواقبه ... عواقب الذنب تخشى وهي تنتظر
فكل نفس ستجزى بالذي كسبت ... و ليس للخلق من ديانهم وزر
وقد صمت عن لذات دهري كلها ... ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي
أنت في دار شتات ... فتأهب لشتاتك
واجعل الدنيا كيوم ... صمته عن شهواتك
وليكن فطرك عند الله ... في يوم وفاتك
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ... حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ... فلا تصيره أيضا شهر عصيان
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا ... فإنه شهر تسبيح وقرآن
فاحمل على جسد ترجو النجاة له ... فسوف تضرم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف ... من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم ... حيا فما أقرب القاصي من الداني
ومعجب بثياب العيد يقطعها ... فأصبحت في غد أثواب أكفان
حتى يعمر الإنسان مسكنه ... مصير مسكنه قبر لإنسان
محمد رافع 52 20-08-2009, 02:21 AM طَـاهِرِ الرُّوحِ
يَا خَيَـالاً مَـرَّ بِـالْخَاطِـرِ ** يَا سَنَاءً هَبَّ كَـالْغَائِـرِ
يَا جَمَـالاً يَا هَـوَى مُهْجَتِي ** يَا ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَالظَّاهِـرِ
زَادَ وُجْـدِي وَاسْتَبَدَّ الْهَوَى ** هَـزَّنِي شَوْقٌ إِلَى الطَّاهِرِ
طَـاهِرِ الرُّوحِ سَخِـيِّ الْعَطَا ** مَا رَأى مِثْلاً لَـهُ نَاظِرِي
ذَاكَ شَهْرُ الصَّوْمِ شَهْرُ الدُّعَا ** ذَاكَ شَهْرُ الذِّكْـرِ وَالذَّاكِرِ
جَاءَنِـي فِي حُلَّةٍ يَـزْدَهِـي ** يَـا هَـلا بِالسَّيِّدِ الزَّائِـرِ
زَارَنَـا وَالْخَـيْرُ فِي طَـيِّـهِ ** مُقْتَنًـى للصَّائِـمِ الصَّابِـرِ
رَحْـمَـةُ اللهِ وَغُفْـرَانُـهُ ** أَوَّلاً وَالْعِتْقُ فِـي الآخِـرِ
فَاجْتَهِدُوا وَاعْمَلُـوا صَالِحًـا ** ثُمَّ اطْـلُبُوا الْعَفْوَ مِنَ الْغَافِـرِ
محمد رافع 52 20-08-2009, 01:28 PM همسة في أذن صائم
الشيخ عبيدالله بن احمد القحطاني
أخي يا من سره دخول رمضان
أهنيك بشهر المغفرة والرضوان
اهنيك بشهر العتق من النيران
فرصة لا تعوض على مر الأزمان
وموسم خير فاحذر الحرمان
ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء (عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟
اذا فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!
ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد ..
فهلا كنت من الداعين !!
ادع لنفسك ، لأهلك ، لإخوانك ، لأمتك ، لأمتك ، للمجاهدين ، للمستضعفين ... الخ
ولكن كل يوم ..
أخي الحبيب : ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات .
ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران ..
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه ..
فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزم على إلا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة ، التي ان حرم العبد منها في رمضان فمتى ؟!
بل ان الحرمان سبيل إلى أمر خطير يبينه هذا المقطع من حديث صحيح .
يقول جبريل عليه السلام : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين .
أحرص على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .
اللهم كما بلغتنا بداية رمضان فبلغنا تمامه ..
واجعلنا فيه من الصائمين القائمين ....
محمود12345 20-08-2009, 01:51 PM اخى العزيز شكرااااااااااااااااا على هذاالموضوع الاكثر من راائع
بس انا عندى وجهة نظر بسيطة وهى عنوانك وهو مااااااذا بعد شهر رمضاااااااااااان كان يجب ان يكون ماذا خلااال شهر رمضان ..
ايوة مااااذااا خلاااال شهر رمضاااان هل شهر رمضان صيااام فقط كيف اصيم وانا لا اقيم صلاتى كيف وانا لاا اذكر الله كيف وانا لا اقر
اكتاب الله كيف ... وكيف ....... !!!!!!!!!!!!!!!!!! كل هذة اسئلة يجب طرحها يعنى المشكلةليست ماذا بعد رمضان ولكن
( مااااااااااذا فى خلاااال الشهر الكريم ) هذة كانت وجهة نظر بسيطة والعموم شكرااااا على مجهودك .......
تحيـــــــــــــ محمود 12345 ــــــــــــــيااااتى
محمود حودة
محمد رافع 52 20-08-2009, 01:59 PM اخى العزيز شكرااااااااااااااااا على هذاالموضوع الاكثر من راائع
بس انا عندى وجهة نظر بسيطة وهى عنوانك وهو مااااااذا بعد شهر رمضاااااااااااان كان يجب ان يكون ماذا خلااال شهر رمضان ..
ايوة مااااذااا خلاااال شهر رمضاااان هل شهر رمضان صيااام فقط كيف اصيم وانا لا اقيم صلاتى كيف وانا لاا اذكر الله كيف وانا لا اقر
اكتاب الله كيف ... وكيف ....... !!!!!!!!!!!!!!!!!! كل هذة اسئلة يجب طرحها يعنى المشكلةليست ماذا بعد رمضان ولكن
( مااااااااااذا فى خلاااال الشهر الكريم ) هذة كانت وجهة نظر بسيطة والعموم شكرااااا على مجهودك .......
تحيـــــــــــــ محمود 12345 ــــــــــــــيااااتى
محمود حودة
اخى الكريم محمود كل عا وانت بخير
معك حق بالنسبة للعنوان فالاصل ان هذا الموضوع من العام الماضى
وحاولت تغير عنوانه ولم اتمكن من دلك
ولك جزيل شكرى وتقديرى على اهتمامك
بارك الله فيك وغفر ذنبك ويسر امرك
ومرة اخرى رمضان كريم اعاده الله علينا باليمن والبركات
محمد رافع 52 20-08-2009, 02:31 PM يا من يريد المغفرة!
محمد الجابري
الحمد لله الذي خص بعض مخلوقاته بما شاء من الفضائل ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و بعد
فيا أخي الحبيب:
هاهو رمضان على الأبواب قد أتي .
رمضان : الذي طالما حنت إليه قلوب المتقين .
رمضان : الذي طالما اشتاقت إليه نفوس الصالحين.
وكيف لا تحن القلوب إلى شهر الخير والبركة .
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر المغفرة و الرحمة.
أخي الحبيب:
إن هذا الشهر قد خصه الله بخصائص عظيمة ، وميزه الله بفضائل جليلة .
فهو شهر الصيام ؛ الذي هو ركن من أركان الإسلام .
الصيام ؛ الذي كل عمل بن آدم له إلا الصوم ، فإنه لله وهو يجزي به .
إنه شهر تتفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النار.
إنه شهر تصفد فيه مردة الشياطين .
أخي الحبيب :
إن من أعظم فضائل رمضان أنه موسم كبير للمغفرة .
نعم ، المغفرة التي نحتاجها جميعا
المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .
أخي الحبيب :
يا من يُريد المغفرة :
يا من أثقلت كواهلَه المعاصي: هاهو موسم من مواسم المغفرة قد أقبل .
اسمع إلى هذه الأحاديث الصحيحة لتتعرف على أنهار من المغفرة في هذا الشهر الكريم .
أولا: صيام رمضان
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) (أخرجه البخاري في صحيحه ) .
2- وعنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ( أخرجه مسلم ) .
يالها من بشرى عظيمة ، بشرى بالمغفرة ؛ يا من تصوم رمضان ابتغاء وجه الله ، واطلب الأجر من
الله ، وابشر فالمغفرة وشيكة بإذن الله .
أخي الحبيب :
إن أردت المغفرة فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم عن المباحات ، ليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، وكل جوارحك ، فالله قد حرم عليك في نهار رمضان الأكل و الشرب وهما مباحان ، لينبهك على ترك الحرام من باب أولى .
أما إذا لم تفعل فاسمع إلى هذا الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه )).
و استمع إليه ثانية وهو يقول صلى الله عليه وسلم (( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ، رب قائم ليس له من قيامه النصب والتعب )).
لا إله إلا الله ؛ كم جاع وكم عطش ، وكم نصب و تعب ، ولكن ليس له شيء من الأجر لأنه لم يصم عن المحرمات .
أخي الحبيب:
إن الله غني عنك و عن جوعك وعطشك ، و إنما يريد الله منك – من وراء الصيام – تقواه سبحانه و تعالى .
نعم يا أخي إنما يريد الله التقوى ، و هي الغاية التي من أجلها فرض الله الصيام ] يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون [.
فحققِ التقوى حتى تنال المغفرة ، أمسك لسانك ، و غض بصرك ، واحفظ سمعك عن هذه المحرمات حتى تفطر في الجنات بإذن الله .
ثانيا: قيام رمضان :
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من قام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
سبحان الله ! يا أخي ، إنها ليالي معدودة ، تنصب فيها القدمين لله ، وتصلي لله ، تحصل على هذه المغفرة ، فاعزم بقلبك على قيام رمضان ، واخلص لله .
بل و اسمع إلى هذه البشارة النبوية ، كما في السنن من حديث أبي ذر رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام الليلة )) .
كم يأتي الشيطان إلى أحدنا فيجعله يأكل عند الإفطار كثيرا ، فإذا ما رام القيام لصلاة التراويح أحس بثقل الجسم ، و أحس بالتعب لأن عقله و ذهنه أصبح عند قدميه ، فهو يراوح بينهما ، لا تلذذا بالعبادة و لكن استثقالا لها .
كم يأتي الشيطان إلى أحدنا ، فما أن يفرغ من صلاة العشاء ، إلا ويبدأ يذكره بأعماله و أشغاله حتى يترك صلاة التراويح .
و ربما استخدم مكره معنا ؛ فيزهدنا في صلاة التراويح ، لأنها مستحبة و ليست بواجبة ، أو أن أعمالنا و سعينا في طلب المعيشة أفضل ، أو ربما استخدم أسلوب التسويف ، فيقول لأحدنا لازلت في أول رمضان و أنت متعب من الصيام ، انتظر حتى غد ثم تبدأ في المحافظة على صلاة التراويح من أولها.
و هكذا يمضي رمضان - ليلة تلو ليلة - و نحن لم نصل إلا القليل من الليالي .
ثالثا: قيام ليلة القدر
4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
ليلة واحدة ، تجتهد فيها بالعبادة ، بالطاعة ، هذه الليلة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان من أجلها ، والظفر بها _ وهو من قد غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر – فحري بنا - ونحن الذين لم نعلم بعد ما مصيرنا ، ما حالنا يوم القيامة – أن نجتهد في قيام تلك الليلة ، التي قيامها يُعادل قيام أكثر من ثلاث و ثمانين عاما، قال تعالى [ ليلة القدر خير من ألف شهر].
أخي الحبيب :
والله إن السجلات ملأى بالذنوب و السيئات ، أفلا نغسلها بقيام ليلة واحدة .
وحتى تدرك هذه الليلة ، فعليك بقيام العشر الأواخر كلها، إن كنت صادقا في طلب المغفرة .
أخي الحبيب :
إن أنهارا من المغفرة أمامك يوشك أن تجري من أجلك ، فهلا انغمست فيها ، لعلها تطهرك ، لعلها تغسل عنك صحائف ؛ طالما سودتها ، لعلها تكفر ذنوبا ؛ طالما حالت بينك وبين ربك و مولاك.
أخي الحبيب :
أسباب المغفرة كلها منعقدة لكي يُغفر لك .
والله – يا أخي - ما فتح الله أبواب الجنان إلا من أجل أن يُدخلك فيها .
والله ؛ ما غلّق الله أبواب النيران إلا ليُبعدك عنها .
ما صفّد الله مردة الشياطين إلا لتُقبل عليه ، وعلى طاعته ، التي هي سبب رضاه ، التي هي سبب سعادتك وفلاحك .
أخي الحبيب :
هل تجد أرحم من ربك و مولاك _ وهو غني عنك و عن طاعتك _ لا و الله لن تجد أبدا .
انظر كيف يعاملك ، وكيف تعامله .
تعصيه فيستر عليك ، وتتمادى في المعصية فيحلم عليك ، وتسرف على نفسك في الذنوب و المعاصي فيدعوك للمغفرة والتوبة. يقول تعالى ] قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم [ .
محمد رافع 52 21-08-2009, 12:59 AM فرصة لإعادة النظر
كم نحن بحاجة لإعادة النظر في الكثير من شؤوننا وأحوالنا سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.
إن النفس تفترض عند سماع كلمة إعادة النظر أنها أخطأت لذا هي بحاجة لإعادة النظر، لكن الحقيقة أننا بحاجة لإعادة النظر سواءً أخفقنا أم نجحنا، فالنفس البشرية يعتريها النسيان والضعف والفتور.
لقد أقسم الله عز وجل بالنفس اللوامة، فقال سبحانه: {وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} (القيامة:2)، قَالَ الْحَسَن: "هِيَ وَاَللَّه نَفْس الْمُؤْمِن, مَا يُرَى الْمُؤْمِن إِلَّا يَلُوم نَفْسَهُ: مَا أَرَدْت بِكَلَامِي؟ مَا أَرَدْت بِأَكْلِي؟ مَا أَرَدْت بِحَدِيثِ نَفْسِي؟ وَالْفَاجِر لَا يُحَاسِب نَفْسَهُ. وَقَالَ مُجَاهِد: هِيَ الَّتِي تَلُوم عَلَى مَا فَاتَ وَتَنْدَم, فَتَلُوم نَفْسَهَا عَلَى الشَّرّ لِمَ فَعَلَتْهُ, وَعَلَى الْخَيْر لِمَ لَا تَسْتَكْثِر مِنْهُ".
ولكن لوم النفس ومحاسبتها قد يضيع ويضمر مع غمرة الأشغال اليومية والأعمال الروتينية، وها نحن اليوم بانتظار شهر كريم، شهر رمضان، وهو فرصة لإعادة النظر في الكثير من ممارساتنا وعاداتنا وعلاقاتنا وأعمالنا ونفوسنا.
فرصة لإعادة النظر في انقطاعنا عن القرآن الكريم وهجراننا له تدبرا وفهماً وقراءة وعملاً.
فرصة لإعادة النظر في صلتنا للأرحام والأقارب والجيران.
فرصة لإعادة النظر في أموالنا، وهل هي من كسب حلال أم غير ذلك؟
فرصة لإعادة النظر في اهتمامنا بأسرتنا وأبنائنا وإخواننا.
فرصة لإعادة النظر في تفاعلنا مع قضايا المسلمين المستضعفين.
فرصة لإعادة النظر في إتقان أعمالنا وكفاية إنتاجنا فنستغني عما يخضعنا لهيمنة أعدائنا.
ولنعلم أخيراً أن صلاح الفرد ينعكس على الأمة، وما الأمة إلا أفراد، ورب أفراد كانوا أمة بصلاحهم وإصلاحهم.. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً.
بنت دمنهور 21-08-2009, 01:14 AM السلام عليكم
جزاكم الله خيرااا
فعلا موضوع رااائع ومفيد
جعله الله في موزاين حسناتك
محمد رافع 52 21-08-2009, 02:48 AM اللهم بلغنا رمضان
اللهمَ اجْعلْ صِيامنا
فيه صِيام الصّائِمينَ
وقيامنا فيهِ قيامَ القائِمينَ
ونَبّهْنا فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ
واعْفُ عنّا يا عافياً عنِ المجْرمينَ
اللهمّ قَرّبْنا فيهِ الى مَرْضاتِكَ
وجَنّبْنا فيهِ من سَخَطِكَ ونَقماتِكَ
ووفّقْنا فيهِ لقراءةِ آياتِكَ
برحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمين
محمد رافع 52 21-08-2009, 02:50 AM السلام عليكم
جزاكم الله خيرااا
فعلا موضوع رااائع ومفيد
جعله الله في موزاين حسناتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اكرمك الله وبارك فيك اختى الفاضلة
وكل عام وانت الى الله اقرب
والى الطاعة احرص
محمد رافع 52 21-08-2009, 03:13 AM نسأل الله عز وجل
أن يجعل شهر رمضان
شهرخير ومحبة وبركة ورحمة
وأن يتقبل الله منّا صيامه
وقيامه وصالح العمل فيه
وكل رمضان وأنتم
أجد عملا
وأكبر أملا
وألم شملا
وأسعد حالا
وأوفر حلالا
وأريح بالا
وأكثر فألا
وإلى الفردوس أقرب منالا
محمد رافع 52 21-08-2009, 03:16 AM كل عام وانتم بخير
جدول لختم القرآن كل ثلاث ايام
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/200080981203231336.jpg
جدول ختم القرآن في 5 ايام
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/92360241034517478.jpg
جدول ختم القران في 10 ايام
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/201544701480023959.jpg
واذا قراءة جزئين من القرآن الكريم تختمه في 15 يوم
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/2049480964499938147.jpg
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
آمــــين
محمد رافع 52 21-08-2009, 11:03 AM عدد ركعات صلاة التراوبح
لم يثبت في حديث النبي عليه الصلاة والسلام شيء عن عدد ركعات صلاة التراوبح ، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9) حين سُئلت عن كيفية صلاة الرسول في رمضان (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86)، فقالت: " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً " متفق عليه ، ولكن هذا الفعل منه - صلى الله عليه وسلم - لا يدل على وجوب هذا العدد ، فتجوز الزيادة, فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9) : " له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد و الشافعي, وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك, وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة.
ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها الرسول ، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم ، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر بن الخطاب (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE %D8%B7%D8%A7%D8%A8) على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان
عائشة (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9) سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" [3] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note--2)
أحصى الحافظ ابن حجر (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AC%D8%B1) في الفتح (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1% D9%8A_%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_ %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A)[4] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B1. D8.A7.D9.88.D9.8A.D8.AD_.27.27.D8.AF.D8.A7.D8.B1_. D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B2.D8.A7.D9.84.D9.8A.27.27-3) الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:
إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
حكمها
سنة، وقيل فرض كفاية ، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان لم ينكرها إلا مبتدع، قال القحطاني في نونيته:
وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضـان
إن التراويـح راحـة في ليله ونشاط كل عويجز كسلان
دليل الحكم
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4
وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.
وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6
ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال:
صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان
فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7
وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".8
وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح.9
قال الحافظ ابن حجر: (ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر. وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة ، قال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.
إلى أن قال: وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد، وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، ومحصل الجواب: أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة).10
وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".
ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني: (رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين14، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق).15
وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16.
والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.
ما يقرأ فيها
لم تحد القراءة فيها بحد، وكان السلف الصالح يطيلون فيها واستحب أهل العلم أن يختم القرآن في قيام رمضان ليسمع الناس كل القرآن في شهر القرآن، و كره البعض الزيادة على ذلك إلا إذا تواطأ جماعة على ذلك فلا بأس به.
فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن الأعرج أنه قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجر .
وروى مالك أيضاً عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.
وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان الهندي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين آية، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية.17
وقال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار.18
و الأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي ـ أبو يعلى ـ: (لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة، كراهية المشقة على من خلفه والتقدير بحال الناس أولى).19
وقال ابن عبد البر: (والقراءة في قيام شهر رمضان بعشر من الآيات الطوال، ويزيد في الآيات القصار ، ويقرأ السور على نسق المصحف).
محمد رافع 52 21-08-2009, 11:04 AM القيام في جماعة أم في البيت
إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد، فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب:
1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر رضي الله عنه، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور.
2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".21
3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيم منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.
أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".22
قال أبو داود: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).
من فاته العشاء إذا دخل الإنسان المسجد ووجد الناس قد فرغوا من صلاة العشاء وشرعوا في القيام، صلى العشاء أولاً منفرداً أومع جماعة وله أن يدخل مع الإمام بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام وأتم صلاته، واختلاف لا يؤثر، لصنيع معاذ وأقره الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يصلي العشاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتي فيصلي بأهل قباء العشاء حيث تكون له هذه الصلاة نافلة، وليس له أن يشرع في التراويح وهو لم يصل العشاء.
القنوت في قيام رمضان
ذهب أهل العلم في القنوت في الوتر مذاهب هي:
يستحب أن يقنت في كل رمضان، وهو مذهب عدد من الصحابة وبه قال مالك ووجه للشافعية.
يستحب أن يقنت في النصف الآخر من رمضان،المشهور من مذهب الشافعي.
لا قنوت في الوتر، لا في رمضان ولا في غيره.
عدم المداومة على ذلك، بحيث يقنت ويترك.
عند النوازل وغيرها، متفق عليه.
قال ابن القيم (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85) : ولم يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم في قنوت الوتر قبل ـ أي الركوع ـ أو بعده شيء.
وقال الخلال: أخبرني محمد بن يحيى الكحال أنه قال لأبي عبد الله في القنوت في الوتر؟ فقال: ليس يروى فيه عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء ، ولكن كان عمر يقنت من السنة إلى السنة.
إلى أن قال: والقنوت في الوتر محفوظ عن عمر وابن مسعود والرواية عنهم أصح من القنوت في الفجر، والرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت الفجر أصح من الرواية في قنوت الوتر، والله أعلم).23
صيغة القنوت في رمضان
أصح ما ورد في القنوت في الوتر ما رواه أهل السنن عن الحسن قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت".
وروي عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك".25
الجهر بالقنوت ورفع الأيدي فيه
وله أن يقنت بما شاء من الأدعية المأثورة وغيرها وأن يجهر ويؤمن من خلفه وأن يرفع يديه ، لكن ينبغي أن يحذر التطويل والسجع والتفصيل وعليه أن يكتفي بالدعوات الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، وليحذر الاعتداء في الدعاء.
محمد رافع 52 21-08-2009, 04:36 PM http://up.haridy.org/storage/rmadan-kareem.gif
محمد رافع 52 21-08-2009, 07:22 PM http://talal2010.jeeran.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D 8%A9/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/33/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Ramadan-0398.gif
http://www.e-msjed.com/msjed/site/topicuploads/6791158738384.gif
a7med_sale7 22-08-2009, 03:15 AM http://www5.0zz0.com/2009/08/12/16/717554807.gif (http://www.0zz0.com)
محمد رافع 52 22-08-2009, 03:47 AM كل عام وانتم بخير
Sherif Elkhodary 22-08-2009, 08:13 AM كالعادة موضوع من الموضوعات المميزة
فليجزيك ربي الجنة
محمد رافع 52 22-08-2009, 01:05 PM كالعادة موضوع من الموضوعات المميزة
فليجزيك ربي الجنة
اكرمك الله وبارك فيك اخى الفاضل شريف
رضى الله عنك ويسر امرك وفرج كربك
وكل عام وانت بخير وبركة
محمد رافع 52 22-08-2009, 01:46 PM http://www.aldohafiles.com/up/20080902_116946761.gif
محمد رافع 52 22-08-2009, 05:29 PM http://www4.0zz0.com/2008/08/15/17/122175981.jpg
محمد رافع 52 22-08-2009, 05:30 PM http://up.arab-x.com/pic/dY617098.gif
محمد رافع 52 23-08-2009, 12:55 AM http://islam.maktoob.com/image2957_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 12:53 PM http://abeermahmoud07.jeeran.com/ramadan/667-Ramadan-AbeerMahmoud.gif
محمد رافع 52 24-08-2009, 12:55 PM http://islam.maktoob.com/image2931_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 12:56 PM http://islam.maktoob.com/image2930_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 12:57 PM http://islam.maktoob.com/image2942_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 12:59 PM http://islam.maktoob.com/image2917_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 01:00 PM http://islam.maktoob.com/image2918_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 01:01 PM http://islam.maktoob.com/image2922_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 01:02 PM http://islam.maktoob.com/image2910_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:31 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan4.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:32 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan10.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:33 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan12.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:36 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan14.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:37 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan16.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:39 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan19.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:40 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan20.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 24-08-2009, 11:41 PM http://www.waraqat.net/2008/08/ramadan23.jpg (http://www.waraqat.net/850/)
محمد رافع 52 25-08-2009, 10:19 PM http://quranonline.us/ramdan/71.gif
محمد رافع 52 25-08-2009, 10:21 PM http://forums.fatakat.com/image.php?u=67240&type=sigpic&dateline=1249218989
محمد رافع 52 25-08-2009, 10:33 PM عشر حوافز لإستغلال رمضان
كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟
لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :
1- الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )
وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية . [ البينة :5 ]
فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى . ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .
2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .
3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
أ- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
ب- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
[أخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين . فما عليك إلا تشمر عن ساعد الجد , وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة] .
4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب :21 ] فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .
5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
أ- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
ب- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
** فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .
6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :
استحضار خصائص شهر رمضان .
**أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) . حديث ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب برقم 586.
4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
5- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
6- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
7- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .
7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .
8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله .
9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) [ رواه أحمد في المسند ].
10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .
هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء :21 ]
نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المراجع : كتب ورسائل تتعلق بشهر رمضان .
مستر/محمد أبو عمرو 26-08-2009, 06:20 PM http://www.gmrup.com/up/photo/Nv749241.gif (http://www.gmrup.com/up/)
محمد رافع 52 26-08-2009, 07:49 PM http://www.gmrup.com/up/photo/nv749241.gif (http://www.gmrup.com/up/)
واياكم اخى الكريم
بارك الله فيك ورضى عنك
بارقة امل 26-08-2009, 08:25 PM جزاك الله خيرا ونفعنا الله بما تقول
محمد رافع 52 26-08-2009, 08:49 PM جزاك الله خيرا ونفعنا الله بما تقول
اكرمكم الله وبارك فيكم ورضى عنكم
محمد رافع 52 27-08-2009, 11:31 PM http://thumbs.bc.jncdn.com/e1ccebd3391b6f66602ab820a10feac9_lm.jpg
محمد رافع 52 28-08-2009, 11:26 PM http://kora.alhnuf.com/picture.php?albumid=3&pictureid=502 (http://kora.alhnuf.com/الخيمة-الرمضانية-165/)
محمد رافع 52 30-08-2009, 02:01 PM فقه الصحة في رمضان
الدكتور حسان شمسي باشا
جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ، وجعله أيضا موسما للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم بآداب نبوية في طعامه وشرابه ، فلا يصون بدنه فحسب ، بل ينال في كل ركن من أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .
1.عجل بالإفطار :
فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال :
" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .
ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام، وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء .
2. افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي . وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .
3. افطر على مرحلتين :
فمن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجل فطره ، ويعجل صلاة المغرب ، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .
4. تجنب الإفراط في الطعام :
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " رواه الترمذي .
وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة ، وحدوث تلبك معدي ومعوي ، وعسر في الهضم ، يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع ، وغازات في البطن ، وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس ، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم ، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ.
4. تجنب النوم بعد الإفطار :
فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ، مما يحرم المريض من صلاة العشاء والتروايح .
5. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :
فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم التدخين ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه أحمد .
وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .
6. تسحروا فإن في السحور بركة :
فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .
ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .
وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .
وفي الحديث الشريف : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه .
7. حافظ على السواك في رمضان :
فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد " .
وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان ، وقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك ، تعمل في تبييض الأسنان وتقوية اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .
8. الزم صلاة التراويح :
فمن فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع ، وبخاصة حركات الركوع والسجود . فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء ، فيحدث تنشيط لحركاتهما ، وتسريع لعملية الهضم ، فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة القلب ، وسكينة النفس ، والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء للأمراض الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي .
9. انجز عملك بإتقان :
فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .
ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم والحر شديد ، والعمل مضني ؟
فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله .
10. اسأل الله العافية :
فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ، فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ، وتذكر يا أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها بسبب العجز أو المرض .
وما أجمل الموقف الذي وقفه ذلك الأعرابي أمام الحجاج في تلك القصة الرائعة . فقد خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال : اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار .
الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء .
الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته .
الحجاج : من هو ؟
الأعرابي : الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم .
الحجاج : أصوم في مثل هذا اليوم على حره .
الأعرابي : صمت ليوم أشد منه حرا .
الحجاج : أفطر اليوم وصم غدا .
الأعرابي : أو يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد .
الحجاج : ليس ذلك إلي ، فعلم ذلك عند الله .
الأعرابي : فكيف تسألني عاجلا بآجل ليس إليه من سبيل .
الحجاج : إنه طعام طيب .
الأعرابي : والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية .
الحجاج : بالله ما رأيت مثل هذا . جزاك الله خيرا أيها الأعرابي .
وأمر له بجائزة .
محمد رافع 52 30-08-2009, 02:02 PM الصوم والإقلاع عن التدخين
محمود إسماعيل شل
مراجعة علمية الدكتور هبة ياسين
كلية الصيدلة جامعة القاهرة
إن شهر رمضان الكريم بما يحمل من رسالة عملية تربوية في التقوى والتهذيب والتغيير إلى الأفضل هو مناسبة قيمة للتخلي عن العادات السيئة؛ فهو بمثابة ثورة تصحيح على جميع المسارات الحياتية، وهو فرصة ثمينة لتنظيم الحياة وتخليصها من الفوضى والرتابة والجمود لمن أراد ذلك.
كما يُعَدّ شهر رمضان اختبارًا عمليًّا يتعلم المسلم كيف يهذب من سلوكياته وأفكاره، ويعيد النظر في بعض عاداته وتقاليده ومألوفاته، كذلك تقوية الإرادة الذاتية، وحسن المراقبة لله في كل الأعمال.
والتدخين من الأمور التي لا يُقِرّها الدين، فضلاً عن العقل السليم، والتدخين فيه من الأضرار ما لا يُعَدّ ولا يحصى على الصحة، والنفس، والمال.
وأكدت الأبحاث العلمية أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين وكل من سرطان الرئة - وتليف الكبد - وأمراض الشريان التاجي - الذبحة الصدرية - سرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، وأمراض أخرى عديدة.
وتذكر الإحصائيات أعدادًا بالملايين في العالم يفتك بها التدخين سنويًّا، وتتراوح أعمارهم بين 34 - 65 عامًا.
ولم يسلم من التدخين حتى الأجنة في بطون أمهاتها!!
فكيف تقلع عن التدخين؟
يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1 - قرَّر بشكل قاطع أنك تريد الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك كما يقول الله تعالى: "مِنْ عَزْمِ الأُمُور".
2 - حدِّد موعد الإقلاع عن التدخين، وليكن في أقرب فرصة، ولا تسمح لنفسك بالتأجيل حتى لا يؤثر ذلك على شخصيتك وقرارك.
3 - استعن بالله وادعه مخلصًا أن يمنحك القوة والتوفيق لتحقيق ذلك، قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "وإذا استعنت فاستعن بالله".
4 - ضع أمام عينيك دائمًا أخطار التدخين وعواقبه الوخيمة، وتذكَّر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر، والمال.
5 - حاول أن تجد رفيق لك من المدخنين (قريب – صديق – زميل)؛ لتتعاهدا معًا على ترك التدخين، فهذا أدعى للخير، ويزيدك إصرارًا على ترك التدخين، والمرء بإخوانه لا بنفسه فقط، قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان"، وقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "من دل على خير فله أجر مثل فاعله".
6 - احذر أصدقاءك الذين يحاولون تنحيتك عن الإقلاع عن التدخين، وتذكَّر حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
7 - أبلغ زوجك وأهلك ومن تثق بهم بقرارك، فإنهم سيكونون مصدر دعم مهم لك إن شاء الله.
8 - قرِّر أن تقتطع مبلغ المال الذي كنت تصرفه على التدخين للتبرُّع به للفقراء واليتامى بشكل يومي؛ لأن الله تعالى يقول: "وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا".
9 - استثمر الصيام في تدعيم قرارك؛ فكن أكثر قربًا لله ومراقبة له لقوله تعالى : "مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَة".
10 - سيتولد لديك صراع داخلى للعودة إلى التدخين؛ فتذكر قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُون"، ولا تنس قول الله تعالى: "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم".
11 - اذهب لطبيب الأسنان واطلب منه أن يزيل كل رواسب وأوساخ التدخين من أسنانك؛ للتخلص من آثاره ورائحته الكريهة، ثم استعمل السواك والفرشاة والمعجون، وتذكَّر قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
12 - تذكر أنك في شهر الصوم، وأن ذلك يقتضي ترك الخبائث والمنكرات، والتدخين من الخبائث والمضار التي يجب تركها قال تعالى : وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث".
13 - اعلم أن غالبية الانتكاسات تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الامتناع عن التدخين، فعليك أن تكون مستعدًّا لمواجهة كل الظروف التي كانت تدعوك للتدخين، مثل: حالات (القلق - والتوتر – الانزعاج – إرضاء الآخرين)، وابحث عن وسائل معقولة ومشروعة؛ لأن التدخين لا يساعد المخ على حل أي مشكلة، وتذكَّر أن من يتقِ الله يجعل له مخرجًا.
14 - عليك ألا تخلط بين التدخين والارتياح أو الإبداع؛ لأن الأبحاث والدراسات أكدت غير ذلك.
15 - تذكَّر أن قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات هي عون كبير جدًّا على الإقلاع عن التدخين والتخفيف من آثاره الانسحابية إلى حد كبير؛ فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تدع الفرصة تفوتك في رمضان.
16 - بعد إقلاعك عن التدخين ستشعر باضطرابات في النوم أو تعب أو توتر، وتأفف أو جفاف بالفم.. هذه أعراض طبيعية في البداية؛ لأن الجسم ما زال متعلقًا بالنيكوتين؛ خذ قسطًا من الراحة، ولا ترهق نفسك في هذه الفترة، وامتنع عن تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين بعد الإفطار، وجرِّب تمارين الاسترخاء والراحة النفسية، وخذ حمامًا دافئًا قبل النوم، واستشر طبيبًا إذا دعت الضرورة، واستعن على تلك الصعوبات بكل ما يمكن أن يقويك: (حسن الصلة بالله سبحانه، التقوى، والعبادة - الدعم العائلي – الإرادة القوية).
17 - تجنب الأماكن التي يكثر فيها التدخين والمدخنون، وتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه".
18 - إن كنت ممن يرون أن شرب السيجارة حلال، فلما لا تُسَمِّ الله قبل بداية كل سيجارة كأي شراب أحله الله عز وجل؟
19 - وإن كنت ممن يرون أن شرب السيجارة حلال، فلماذا لا تحمد الله بعد نهاية كل سيجارة كأي شراب أحله الله؟
20 – إذا كنت ممن يرون أن السيجارة نعمة، فلماذا دائمًا تَطَؤُها بالحذاء عندما تنتهي من شربها؟
21 – إذا كانت السيجارة شيئًا عاديًّا، فلماذا لا تشربها أمام والديك أو رؤسائك في العمل؟
22 - إذا كنت ترى أن السيجارة متعة خاصة، فلماذا لا تعلمها أولادك أو توصيهم بها؟
23 – خذ قرارك بصدق، وتأكد أن الله سيكون في عونك، وفقك الله.
محمد رافع 52 30-08-2009, 02:03 PM الصوم والصحة النفسية
د/ خالد سعد النجار
للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان .
وتتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . هذا فضلا عن فوائد نفسية كثيرة ، فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما. قال صلى الله عليه وسلم ( الصيام جُنّة ، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم ) رواه البخاري وغيره ،وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.إن شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات.. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.
ومن فوائد الصيام الأخرى أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته. وهكذا نجد الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.
ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم.. إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى. فالهدف من الصيام هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف الصيام
أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن يفطر.
والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.
يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب ( الإنسان ذلك المجهول ) ما نصه: إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع، ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي، وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا.
ورمضان شهر القيام، قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وقد خلق الله النهار لننشط فيه ونبتغي من فضل الله، وخلق الليل لنسكن فيه ونهجع، والنوم نعمة من نعم الله علينا؛ إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم لبضعة أيام فإن عمل الدماغ لديه يضطرب، وفي النوم ترميم لما اهترأ من جسم الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضًا، وخاصة نوم الليل، حيث تزداد الهرمونات التي تنشط النمو والترميم أثناء الليل، وتزداد في النهار بدلاً عنها هرمونات منشطة من أجل العمل والحركة، وفي النهار يغلب معدل الاهتراء في الجسم معدل الترميم والبناء، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67، لكن الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19، وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم أجريت دراسات أخرى ـ في باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.
وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية
محمد رافع 52 31-08-2009, 02:54 AM http://card.jaralqamr.com/images/cards/ramadan/rmd_52.jpg
محمد رافع 52 02-09-2009, 12:29 AM http://up.joreyat.org/22Aug2009/e1e76b65c6a705d93e46ef93151f8c67.jpg
محمد رافع 52 04-09-2009, 05:52 AM http://images.google.com.bh/url?source=imgres&ct=tbn&q=http://1.bp.blogspot.com/_wJqgsR1RFbc/SLNO9u-VLAI/AAAAAAAABeo/RIxremaWlzs/s400/%25D8%25B1%25D9%2585%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%2586 %2B%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%25852.JPG&usg=AFQjCNFDDaaL2mpSWveVWAUkzSuaC_0Kzg
محمد رافع 52 07-09-2009, 09:06 PM http://farm4.static.flickr.com/3131/2813252030_84d6ae4cdd.jpg
محمد رافع 52 07-09-2009, 09:25 PM http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/L_Qadr.jpg
محمد رافع 52 07-09-2009, 10:36 PM http://islam.maktoob.com/image4949_500_361/500X361.jpg
محمد رافع 52 07-09-2009, 11:02 PM اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي
وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الَْمحْتُومِ
وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ
مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني
مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا
الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ
الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ
الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ
وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري
وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي
محمد رافع 52 07-09-2009, 11:03 PM اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري
وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي
وَاَصِحَّ لي جِسْمي
وَبَلِّغْني اَمَلي
وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الاَْشْقِياءِ
فَاْمُحني مِنَ الاَْشْقِياءِ
وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ
فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ
عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَى الله عليه وسلم
﴿ يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ ﴾
محمد رافع 52 20-09-2009, 02:39 AM http://i22.servimg.com/u/f22/11/01/06/72/fiori_11.gif
كل عام وانتم والاسرة الاسلامية بخير
عيد مبارك
http://i22.servimg.com/u/f22/11/01/06/72/fiori_11.gif
محمد رافع 52 21-09-2009, 12:36 PM حگم* صيام ستة أيام من شوال
http://akhbarelyom.org.eg/akhbar/akhbar2009/1253389539.jpg
* ما الحكم* في صيام ستة أيام من شوال هل لابد من إكمالها وهل يمكن أن يصام يوم من أوله أو أوسطه أو آخره* . وهل يجب أن يصومها متتابعة أم متفرقة ؟
صيام الست من شوال له أجر عظيم كما قال رسول الله* *[ من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر* " . ولا فرق أن يكون الصيام أوله أم أوسطه أم في آخره وسواء أكانت متصلة أم متفرقة وإن كان الأفضل أن تكون متصلة من أول الشهر بعد يوم العيد*.
* لماذا اختار الله تعالي شهر رمضان ليكون شهر الصوم ؟
إن الله تبارك وتعالي فضل أشياء علي أخري فقد فضل بعض الأيام علي بعض وبعض الشهور علي بعض وبعض الأماكن علي بعض* . ويمتاز شهر رمضان بأن الله اختاره بعلمه وحكمته بأن أنزل فيه القرآن الكريم وشهر رمضان ازدانت لياليه بليلة القدر وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن علي النبي العدنان*[.
* هل يجوز قيام الليل في جميع أيام العام ؟
يجوز قيام الليل في جميع أيام العام* .
* وكان هذا ما يفعله* *[* في جميع أيام العام حتي تتورم قدماه كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها* . واتبعه في ذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعًا* ،* وقيام الليل فرض علي النبي* *[وسنه في حق أمته* .
محمد رافع 52 21-09-2009, 11:01 PM وسائل المداومة على العمل الصالح بعد رمضان
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
وماذا بعد رمضان؟ كنت في رمضان في إقبال على الله..أُكثر من النوافل..أشعر بلذة العبادة.. وأكثر من قراءة القرآن الكريم.. لا أُفرط في صلاة الجماعة.. منُقطعا عن مشاهدة ما حرم الله.. ولكن بعد رمضان ؟!
إليك أخي "10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان
1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم { رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
2- الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات.
3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.
5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فان في الفرائض خير عظيم.
6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله (أدومه وإن قل) كما قال صلى الله عليه وسلم.
7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.
8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.
9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء وأجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.
10- وأخيرا أوصيك أخي الحبيب بالتوبة العاجلة.. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.
أخي المبارك لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان لقد قال فيهم السلف {بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان} وداعاً أيها الحبيب إلى رمضان آخر وأنت في صحة وعافية واستقامة على دين الله إن شاء الله
المصدر: صيد الفوائد
Mohamed_MA 22-09-2009, 08:17 PM جزاك الله خيرا
محمد رافع 52 22-09-2009, 10:28 PM جزاك الله خيرا
واياكم اخى الكريم
وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة
MUSTAFAEGYPT 23-09-2009, 02:39 PM جزاك الله خيرااااااااااااااااا
محمد رافع 52 24-09-2009, 12:14 AM جزاك الله خيرااااااااااااااااا
بارك الله فيكم ورضى عنكم
محمد رافع 52 27-11-2009, 09:38 PM لنجعل فرصة العيد لصلة الارحام وتسوية الخلافات بين المسلمين ..
أحبابي الكرام :
البعض لديه علاقات متوترة مع بعض أرحامه لسبب من الأسباب ..قد يكون هو السبب ..وقد يكونوا هم السبب .. وقد يكون السبب مشترك .. وقد تكون العلاقات متوترة أو متعثرة مع بعض الجيران والاصحاب .. والعيد فرصة لا تعوض لتصفية تلك الخلافات .. واستغلاله لإعادة المياه الى مجاريها كما يقال ..
والعاقل من المسلمين من يجلس مع نفسه قبل العيد .. ويذكرها بخطر قطيعة الارحام .. والوعيد الذي ورد فيها كقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ مما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه).
ويتذكر أن قطيعة الرحم من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (لا يدخل الجنة قاطع)
ويتذكر فضل صلة الرحم كقوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) رواه البخاري.. ويقرأ قوله صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة .
وبذلك يعلم أن صلة الرحم من اسباب دخول الجنة ..وفي حديث آخر يعلم أنها من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال-صلى الله عليه وسلم-:( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ،
وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر).
وبعد استعراضه لتلك النصوص وغيرها ..يتذكر من الأرحام الذين قصر في حقهم .. فإن كانوا قريبين من سكنه.. حرص أن يزروهم أو العيد .. ويعتذر مما حصل .. وإن كانوا بعيدين فيتصل عليهم .. ويهنئهم ويعتذر ..
وهنا لابد أن يتحمل ما يصيبه من كلام شديد، أو استهزاء أو رفض للفكرة أصلا .. فهولاء الأرحام لوكانوا عقلاء لما رضوا أن يتسمروا في القطيعة .. ولكنهم اشتركوا في الذنب ..وأعانوا على القطيعة ..
فأنت أخي المسلم أختي المسلمة تفهمون من الدين مالا يفهمون ، وترجون من الله ما لا يرجون .. وواجبكم هو صلة من قطعك ..مهما كان حجم الخطأ في حقكم .. خصوصا والدك وأمك وإخوانك وأعمامك وأخوالك ..فهولاء حقهم عظيم ..مهما قصروا في حقك .. ولا يجوز لك أن تقطعهم مهما كانت الاسباب ..
وهنا قد يسال سائل ويقول كيف أصل أرحامي وبماذا؟؟
والجواب : صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم, والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم, والدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت, والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم .
وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري
أيها الأفاضل :
فالوصل في احوال الطبيعية مطلب شرعي وهو من كرم الأخلاق ..ولكنه في احدى الحالات يكون في أعلى قمم الذوق والخلق النبيل .. وهو عندنا يقابل الوصل بالإساءة والعدوان بالبر والإحسان، جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام-:( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ..مادموا يسئون اليك وانت تحسن اليهم ..وتصلهم ويقطعوك ..وتحلم عنهم ويجهلون عليك فعليك أن تقاطعهم .. فهم لا يستحقون كل ما تفعل ..لم يقل هذا ؟؟ بل حثهم على الاستمرار .. وبشره بأن الله سجعل معك عليهم من يساعدك
وفي نهاية هذه المسألة احذر ان تكون الواصل المكافيء ..فبعض الناس قد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -:( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري
اذا فليحرص المسلم على استغلال فرصة العيد لصلة أرحامه وجيرانه ومن له حق عليه .. وهذه من أكبر الفرص العامة ..اذا ضاعت فقد لاتتكرر ..
محمد رافع 52 05-04-2010, 01:32 PM وهكذا تـمـر الايآم والشهـور ونطـوي بكل مآفيهآ وبكل ذكريآتهآ
تختلف مشآعرنآ وآحآسيسنآ فقد مرت بالعديد من الذكريآت المؤلمة والجميله
والتي كآن لهآ الاثر الكبير في نفوسنآ ولايسآعنآ سوآ آن نتمنى
لانفسنآ ولمن نحب اياما قادمة مليئة بالافرآح وبالسعادة والطاعات
وندعـو لمن فقدنآ من الاحبآب بالرحمة ..
وندعو الله الكريم ان يعيد علينا جميعا ايام الطاعات والاعياد
بالخير والسعادة والتوفيق والرضا عن النفس
وندعوه سبحانه ان يرضى عنا
ويوفقنا دائما لما يحب ورضى
محمد رافع 52 25-05-2010, 06:40 PM http://www.islamicfinder.org/bimage/calendar_service_arabic.gif (http://www.islamicfinder.org/prayer_search.php?lang=arabic#3)
تحويل التاريخ ميلادي إلى هجري -هجري إلى ميلادي
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:25 PM رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%87%D8%AC%D8%B1% D9%8A). وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86) عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%85_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 ))، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والعلاقات الجنسية من الفجر وحتى غروب الشمس (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85% D8%B3). كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86) على النبي محمد بن عبد الله (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF)
صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF% D8%B1) من هذا الشهر في عام 610 م (http://www.thanwya.com/wiki/610)،حيث كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في غار حراء (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B1_%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1) عندما جاء إليه الملك جبريل (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84)، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9) الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة.
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:27 PM أصل كلمة رمضان
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF): لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به.
الفَرّاء (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8E%D8%B1%D9% 91%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1): يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9)، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%87%D8%AC%D8%B1% D9%8A).
يقال: هذا شعبانُ (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86) قد أَقبل.
وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%B9%D8%B7%D8%B4)، قال القرآن: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:31 PM اعلم رعاك الله أنه لابد لك
أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات
تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:35 PM تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل , فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط الشيطان عليه , وتسييره له – فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة , ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل هذا ؟
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين\" متفق عليه.
كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر مغفرة الذنوب وإقالة العثرات , أريدك تتأمل في فضل الله على العباد , ورحمته بهم , وانظر كيف يهيئ لهم مثل هذه المواسم المباركة , والأيام الفاضلة , ليغفر ذنوبهم , ويمحوا سيئاتهم , فما أعظمه من رب رحيم , وما أجله من إله كريم .
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان\" مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر\"
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" من صام رمضان ايماناَ واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه \"
أرأيت هذا الفضل ؟!!
وهل تدبرت في هذا العطاء ؟!!
ذنوب عمر مضى ،،
وعثرات سنين رحلت ،،
يغفرها الله بفضل هذه الطاعات ..
أبعد هذا لا تشتاق لرمضان ؟ !!
آلا ترجوا نيل هذه المغفرة, وتطمع بالفوز بهذا العطاء ؟!
إذاً حرك قلبك بالشوق إلى رمضان ..
كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله - عبادة الصوم - عبادة خالصة له من بين سائر العبادات , وماذاك أخي إلا لِما ينتظر الصائمين المخلصين من الثواب الذي لا يخطر لهم على بال , ولا تسل عن مقدار هذا الفضل , لأن الله قد قال فيه\" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به \" –وهنا تقف عبارة كل كاتب حسيرة أمام هذا الفضل -
يا مقبلاَ على شهر رمضان – وأنت تجهد في الجوع والعطش , وأنت تحرم نفسك شهوتها - تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال , ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في جنات النعيم ..
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري.
آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام – كاملة موفورةَ إذا أديتها مخلصاً فيها لربك متبعاً فيهاَ لنبيك عليه الصلاة والسلام , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال \"عمرة في رمضان كحجة معي\" صحيح الجامع
آما تشتاق أيها المؤمن لرمضان لأن لك في كل يوم وأنت صائم دعوة مستجابة يقول عليه الصلاة والسلام \" ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر \" صحيح الجامع
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:52 PM السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اخواني واخواتي كل سنة وانتوا طيبين ومن طاعة ربنا قريبين
عارفين ياجماعة احنا في شهر ايه من الشهور الهجرية؟؟طاب اللي مش عارف يروح يبص عالنتيجة ويرجع تاني.....عرفتوا؟؟ احنا على أبواب شهر جديد من الشهور الهجرية وهو شهر جمادى الآخر، يااااااااااااه يعني خلاااااااااص أسابيع قليلة وندخل على شهر رجب وبعده شعبان وبعد كدة رمضان؟؟ إيه ده؟؟ ده رمضان قرب أوووووووووي واحنا مش مستعدين....ازاي لسة لحد دلوقتي ما استعدناش؟؟ ده القنوات الفضائية ابتدت تستعد لرمضان وابتدت تعلن عن خطتها في عرض البرامج والمسلسلات اللي هتكون في رمضان.....ده الناس اللي مش بتفكر في طاعة ربنا مانسيتش رمضان وبتجهز خطة لرمضان.....طاب احنا جهزنا خطة طاعاتنا في رمضان ولا لا؟؟
طاب تيجوا نبتدي من النهاردة.... خلاص من النهاردة لسانا مش هيبطل يدعي (اللهم بلغنا رمضان) ايوا من النهاردة والمفروض كمان نكون بندعي بالدعوة دي من 4 شهور فاتوا اقتداء برسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اللي كانوا يفضلوا 6 شهور قبل رمضان يدعوا ربنا يبلغهم رمضان......
لكن اللي مبتداش يلا مع بعض نبتدي من النهاردة (اللهم بلغنا رمضان)
ياتري يا جماعة مستعدين ولا لسة؟؟ لسةالقلوب بعيدة عن روحانيات ورقائق رمضان؟؟ ولا ابتدينا نحس برحمات ربنا اللي بتغرقنا في رمضان؟؟طاب مشتاقين لليالي رمضان الجميلة؟؟ايه يا جماعة قلوبكم حست واشتاقت لليالي العتق من النار ولا لسة؟؟اشتقنا للعفو ولليلة القدر؟؟اشتقنا لشهر بتفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار؟؟اشتقنا لكل لحظة حلوة بنعيشها في اعظم شهر واكرم ضيف علينا (رمضان)؟؟
طاب ايه رأيكم يلا بينا مع بعض نعمل حملة استعداد للضيف الكريم اللي بيغرقنا بكرمه.... يلا نعمل استعداد لاعظم ضيف بينور حياتنا لايام معدودات يلا هنبتدي مع بعض من دلوقتي.... ايوا من دلوقتي....جوارحنا وعقولنا وقلوبنا لازم تستعد.... حياتنا كلها لازم تتهيأ للضيف الكريم.
يلا نعلي الهمة.... يلا نرقق قلوبنا.... يلا نعيش من دلوقتي في رمضان.... يلا نوري ربنا من انفسنا خيرا.... يلا نتعرض لنفحات ربنا الجميلة.... يلا نكون بجد مستحقين الرحمة والمغفرة والعتق من النار.....يلا من النهاردة ننوي نفوز بليلة القدر وبثوابها العظيم.....
ايه يا جماعة قلوبنا فين دلوقتي؟؟ قلوبنا ارتقت كدة وافتكرت ايام رمضان الجميلة؟؟ ابتدينا نعيش الجو الرمضاني بقلوبنا ؟؟
طاب يلا من غير ما اطول عليكم نبتدي استعدادنا بشكل عملي :
*الخطوة الاولي واللي بجد اهم خطوة في استعدادنا لرمضان
(التوبة)
يلا نتوب يا جماعة.... لو في حد فينا مصر علي معصية هقوله واقول لنفسي يلا نتوب.... يلا نتوب بقي ده رمضان اللي داخل علينا مش حاجة بسيطة ده شهر العتق من النار يا جماعة....دي فرصة عمرنا.... دي ايام ممكن تكون فيها نجاتنا.... يلا نندم ونوقف الذنوب ونعزم النية علي عدم العودة للي يغضب ربنا من تاني.... ايه رأيكم نتوب توبة عامة وشاملة من كل ذنوبنا.... تيجوا نفتح صفحة جديدة مع ربنا... يلا نردد مع بعض
(تبنا الي الله ورجعنا الي الله وندمنا علي ما فعلنا )
يلا يا جماعة قولوا معايا....الله علي التوبة....تعرفوا احنا دلوقتي بمشئية الرحمن وصدق نيتنا مع الله ذنوبنا اتحولت حسنات.
*يلا بقي يا قلوب محبها لربها ولنبيها ولدينها يلا ندخل عالخطوة التانية في خطوات استعدادنا لضيفنا الكريم
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:56 PM (قيام الليل)
فين همتنا بقي في قيام الليل طبعا ما ننساش ان من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
يلا بقي نبتدي نعلي همتنا في القيام.... يلا اللي بيصلي ركعتين في اليوم يزود واللي مقصر في القيام يبتدي من النهاردة ركعتين كدة ونزود واحدة واحدة....والله لو كان القيام في التلت الاخير من الليل.... يلا كدة نجهز قلوبنا ونشيل التراب اللي عليها....يلا نقرب من حبيبنا وما تخافوش مش هيسيبنا.
*نيجي بقى لخطوتنا التالتة يا أمة الحبيب المصطفى يا أمة اقرأ
(القرآن الكريم)
يلا كدة نمسك مصحفنا ونفتحه ونزود كدة وردنا اليومي.... ايوا طبعا هنزود ده رمضان يا جماعة.... يعني احنا داخلين علي شهر القران....
مسكنا مصحفنا وهنقرا... لا نستني قبل ما نقرا نتفق مع بعض اتفاق.... احنا هنقرا ازاي؟؟هنقرا بلسانا بس ولا ايه؟؟
لا طبعا لسانا بس ده ايه يلا كدة مع بعض نحضر قلوبنا ونفتحها لاستقبال اجمل رسايل ربنا باعتهالنا في اعظم كتاب....يلا كدة نغذي ارواحنا بالقران.
*ندخل علي الخطوة اللي بعدها واحنا بنصلي على حبيبنا المصطفى
صلاة النوافل(السنن المؤكدة)
اللي مقصر في السنن يا جماعة....يلا نبتدي نتعود عالمواظبة عليها....اوعوا يا جماعة حد فينا يكسل....احنا مش عارفين ولا ايه ان ثواب السنة في رمضان بفرض... في حد يسيب الثواب العظيم ده بردوا؟؟؟
*ندخل عالنقطة اللي بعد كدة بس مش هندخل عليها واحنا ساكتين يلا نقول اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا غير غضبان
(الدعاء)
كلنا بقي بنجهز دعوات مخصوصة في رمضان وبنبقي عارفين ومتيقنين بالاستجابة....يلا نجهز من دلوقتي.....يلا بقي نبتدي ندعي وندعي وندعي ....يلا كدة نذل نفسنا لحبيبنا..... يلا كدة نخشع ونبكي.... يلا نبتدي نعيش اكتر مع احلي عبادة في أي وقت وخاصة في رمضان....يلا كدة نعود ايدينا علي رفعتها في الدعاء بذل وخشوع لحبيبنا الله.
*حاجة مهمة جدا يا جماعة ياريت ما ننسهاش عشان نرضي حبيبنا وننال رحمته
(صلة الرحم)
اللي قاطع رحم من رحمه يجري بسرعة ويوصله....لان كلنا عارفين ان الرحمة لا تتنزل علي قاطع رحم ....ايه عايزين نخسر رحمات رمضان علي شوية مشاكل بسيطة في الدنيا؟؟يلا نوصل اللي قطعنا.... ده احنا هدفنا الجنة يا جماعة.
*بصوا بقي اقولكم علي خطوة مهمة جدا جدا جدا وبتنقي وترقق قلوبنا بطريقة غريبة جدا ومن غير ما نحس والله ده غير ان احنا بيها بنضمن ظل عرش ربنا يوم لا ظل الا ظله
(الصدقة)
والله من احلي المشاعر في الدنيا يوم ما تطلع صدقة من كسب طيب وتبقي مستشعر بقلبك حديث حبيبك المصطفي (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب والله لا يقبل الا طيبا فان الله يتقبلها بيمينه ويربيها لصاحبها كما يربي احدكم فلوه، حتي يلقي الله والتمرة مثل جبل احد من الحسنات)صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
ياريت بقي نخلي الصدقة يومية حتي لو كانت صدقة قليلة وانا اسفة في كلمة قليلة دي لان مفيش حاجة قليلة عند ربنا (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) صدق الله العظيم
وقال حبيبي رسول الله(لا تحقرن من المعروف شيئا)صدق رسول الله
واللي ميقدرش يخرج كل يوم عشان يطلع صدقة ممكن يطلعها ويحطها في مكان مخصوص بنية الصدقة لحد ما ربنا ييسرله اخراجها.
طاب ممكن تستحملوني شوية واقول حاجة في نقطة الصدقة دي....شنطة رمضان، طبعا معظمنا عارف فكرة شنطة رمضان واللي ببساطة بيكون فيها معظم احتياجات البيت الضرورية من مواد غذائية وبتتقدم للفقراء وطبعا بيكون ثوابها عظيم جداااااااااااااا واهم ثوابين حناخدهم:
(1)افطار صائم:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(من فطر صائما كان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجر الصائم شيئا وكان مغفرة لذنوبه وعتقا لرقبته من النار) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
الله علي الثواب العظيم ده.
(2)ادخال السرور علي مسلم:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(من ادخل السرور علي اهل بيت من المسلمين لم يجد الله له جزاء الا الجنة )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شفتوا يا جماعة حاجة بسيطة جدا ومش هتكلفنا كتير والله هتبقي مكافأة ربنا لينا عليها الجنة،الله علي المكافأة دي....بالله عليكم في احلي من كدة مكافأة.
ياريت يا جماعة كلنا نشارك في مشروع شنطة رمضان ده....والله هتفرق معانا الحكاية دي كتير....بتعمل تغيير جذري للقلوب بترقق القلب القاسي(واسألوا مجرب)
بصوا يا جماعة هدفنا من الحملة باختصار هو تجهيز قلوبنا عشان العبادات تبقي يسيرة علينا....اكيد كلنا عارفين حالة قلوبنا اللي بتبقي عليها في رمضان ولو قارناها بحالة قلوبنا دلوقتي هنلاقي ان احنا قلوبنا بعيدة كل البعد عن الحالة الايمانية الجميلة اللي بنكون عايشينها في رمضان.... يبقي يوم ما نجهز قلوبنا هتبقي كل حاجة سهلة....يوم ما هنطلب نصلي ركعتين هنلاقي نفسنا بنصلي عشرة.....يوم ما نقول نقرا جزء قرآن هتلاقي نفسك بتقرا جزئين.... يوم ما نقول ندعي ونرفع ايدينا حتي ولو 10 دقايق في اليوم هنلاقي نفسنا مش عايزين ننزل ايدينا ومش عايزين نخلص دعاء....مش عايزين نطلع من حالة القرب والخشوع الجميلة.
خطواتنا باذن الله سهلة وبسيطة وربنا وعدنا انه هياخد بايدينا ومش هيسيبنا واحنا بنقول جايين لطريقك يارب العالمين هنعبدك ونخلص في عبادتك وهدفنا هو رضاك وجنتك وعتقك لينا من النار.
محمد رافع 52 10-06-2010, 04:15 PM http://img20.imageshack.us/img20/685/51256508.gif
محمد رافع 52 10-06-2010, 04:16 PM http://img20.imageshack.us/img20/3977/73157387.gif
محمد رافع 52 10-06-2010, 04:18 PM http://img20.imageshack.us/img20/674/85310949.gif
محمد رافع 52 13-06-2010, 02:39 PM اللهم بارك لنا في ذكرك
ولا تشغلنا بغيرك
ووفقنا لحمدك وشكرك
وأدم علينا عفوك وسترك
وأخرجنا من ذل المعاصي إلي عز الطاعات
فأنت القادر علي ما تشاء
محمد رافع 52 13-06-2010, 02:42 PM اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا
وامنن علينا بالعفو والعافية
كل عام وانتم بخير
محمد رافع 52 13-06-2010, 02:43 PM اللهم بارك لنا فى ايامنا كلها وفى رجب وشعبان
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان
ويرزقنا فيه الطاعات والقبول
والعتق من النيران
محمد رافع 52 14-06-2010, 07:36 AM جاء شهر رجب فاغتنموه (http://www.Forums.b-99.com/t115659.html)
شهر رجب هو أحد الشهور العربية الإسلامية الهجرية القمرية. وكلمة "رجب" من مادة الترجيب بمعني التعظيم. ولعل السر في هذه التسمية هو ما كانوا يخصون به هذا الشهر من تعظيم وتوقير.
يسمي رجب "رجب الحرام" وذلك لأنه أحد الشهور الأربعة الحرام. أي التي يُحرَّم فيها القتال. وذلك أمر كان متعارفاً ومشهوراً منذ عهد بعيد. وقد ذكر القرآن الكريم الأشهر الحرم في قوله تبارك وتعالي في سورة التوبة:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".
هذه الأشهر الحرم هي ذوالقعدة وذو الحجة والمحرم ورجب.. ولذلك يقول الرسول صلي الله عليه وسلم : "ألا إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهراً. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذوالقعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان".
سمي شهر رجب "رجب الفرد" وذلك لأنه منفرد عن الشهور الثلاثة الباقية من الأشهر الحرم الأربعة» لأن ذوالقعدة وذو الحجة والمحرم تأتي تباعاً وتمر متوالية بعضها وراء بعض. ولكن رجب يأتي بعد ذلك بخمسة شهور هي صفر وربيع الأول وربيع الآخر وجمادي الأولي وجمادي الاخرة.
يسمي شهر رجب "رجب الأربعة» لأن ذو القعدة وذو الحجة والمحرم تأتي تباعاً وتمر متوالية بعضهما وراء بعض. ولكن رجب يأتي بعد ذلك بخمسة شهور هي صفر وربيع الأول وربيع الآخر وجمادي الأولي وجمادي الآخرة.
يسمي شهر رجب "رجب مُضَر" وقد جاء في بعض الأحاديث: "رجب مُضَر الذي بين جمادي وشعبان".
وأضيف الشهر إلي مضر لأن قبيلة مُضَر كانت تعظم هذا الشهر وتصون حرمته فكأنها اختصت بهذا الشهر.
وفي شهر رجب كانت معجزة الإسراء والمعراج. وهي المعجزة الكبري التي اختص الله بها نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام. وقد أشار القرآن إلي الإسراء في قوله تعالي: "سبحان الذي أسري بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا إنه هو السميع البصير".
كما أشار إلي المعراج في قوله تعالي:
".... وهو بالأفق الأعلي. ثم دنا فتدلي فكان قاب قوسين أو أدني.. فأوحي إلي عبده ما أوحي. ما كذب الفؤاد ما رأي. أفتمارونه علي ما يري. ولقد رآه نزلة أخري. عند سدرة المنتهي. عندها جنة المأوي. إذ يغشي السدرة ما يغشي ما زاغ البصر وما طغي. لقد رأي من آيات ربه الكبري".
ومعجزة الإسراء فيها تكريم للرسول صلي الله عليه وسلم وتثبيت لقلبه. وفيها إطلاع له علي ملكوت السماوات والأرض وفيها تسلية عظيمة للرسول. بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة في "عام الحزن". وبعد ذهابه إلي الطائف واعتداء أهلها عليه.
كما أن معجزة الإسراء تذكرنا بفلسطين المغتصبة. وبيت المقدس "القدس" والمسجد الأقصي المحترم وتذكرنا بواجبنا نحو استخلاص الأرض وتحرير البلاد والعباد من الرجس والطغيان وتُذكِّرنا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم : "لا تشد الرحال إلا إلي ثلاث مساجد. المسجد الحرام ومسجدي هذا في المدينة. والمسجد الأقصي في بيت المقدس".
ويجب علي كل مسلم عند استعادة ذكريات رجب أن يبذل ما بوسعه لصيانة الإسلام.
محمد رافع 52 14-06-2010, 07:59 AM الأشهر الحرم أربعة، وهي : ذو القعدة (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B9%D8%AF%D8%A9) ، ذو الحجة (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9)، محرم (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85) ، رجب (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B1%D8%AC%D8%A8) . وقد بيَّنَها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "إلا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم؛ ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مُضَر الذي بين جمادى وشعبان". وإنما قال عليه الصلاة والسلام "رجب مُضَر" ليبين صحة قول هذه القبيلة في رجب أنه الشهر الذي بين جمادى وشعبان، لا كما تظن قبيلة ربيعة مِنْ أنَّ رجبَ المُحَرَّم هو الشهر الذي بين شعبان وشوال وهو رمضانُ اليوم.
وقد سجلها القرآن الكريم:﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَ﴾ (التوبة (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88% D8%A8%D8%A9): 36).
كانت الأشهر الحرم معظمة في شريعة إبراهيم (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85) ، واستمر ذلك باقياً، فكان العرب (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8) قبل الإسلام (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) يعظمونها، ويحرمون القتال فيها، إلى أن ابتدع مبتدعهم النسيء (http://forum.amrkhaled.net/w/index.php?title=%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A1&action=edit&redlink=1)، فكانوا ينسئون الشهر الحرام (يؤخرونه عن موعده)، حين تعجلهم الحاجة إلى الغزو. قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ (التوبة: 37). وقد بقيت لهذه الأشهر حرمتها في الإسلام، فنهي المسلمون عن انتهاكها.
وهذه الأشهر الحُرُم يوضع فيها القتال ـ إلا ردًّا للعدوان ـ وتُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب الشافعي (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A) وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم.
وجاء في كتب التفسير عند قوله تعالى: (فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنْفُسَكُمْ) (التوبة: 36) قال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةٍ ووِزْرًا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء. وقال: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رُسلا ومن الناس رُسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجدَ، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهرَ الحرمَ، واصطفى من الأيام يومَ الجمعةِ، واصطفى من الليالي ليلةَ القدرِ فعَظِّموا ما عظَّم الله. وكان الهدف من هذا التقليد عندهم هو تمكين الحجاج والتجار والراغبين في الشراء من الوصول امنين الى اماكن العبادة والاسواق والعودة الى بيوتهم سالمين
محمد رافع 52 16-06-2010, 05:57 PM اختص الله عز وجل أناس و شهور بالفضل والتكريم فاختص من الشهور أربعة حرم وهم : ذي القعدة وذي الحجة والمحرم ورجب
قال تعالى : { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } التوبة36
وللأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام } . المائدة 2
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها .
وقال تعالى : { فلا تظلموا فيهن أنفسكم } أي في هذه الأشهر المحرمة .
فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة ،
ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه
- أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .
محمد رافع 52 16-06-2010, 05:58 PM وجاءت السُنة بذكر أسماءها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان } رواه البخاري ومسلم .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : { خص الله من شهور العام أربعة أشهر فجعلهن حرماً وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن والعمل الصالح والأجر أعظم } .
محمد رافع 52 16-06-2010, 06:00 PM هل خص الرسول صلى الله عليه وسلم رجب بعمرة أو زيادة عبادات أو عبادات مخصوصة له ؟
ونستطيع القول انه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص رجب بشيء من العبادات لا من الصلاة ولا من الصوم ولا غيره .
ولذلك على المسلم التقي أن يتحرى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبع هديه في كل عباداته سواء في رجب أو غيره .
وعليه أن يفعل في رجب ما يفعله في كل الشهور إذا كان يقيم الليل أو ما تيسر من الليل فيصلي عادته في شهر رجب
وإذا كان يصوم يوم الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر فيصوم عادته في شهر رجب
ولذلك قال العلماء إن تخصيص رجب بعبادة من البدع .
والعمرة في رجب مشروعة كسائر الشهور
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " متفق عليه
ولكن ليست لها فضل مخصوص كما في عمرة رمضان
محمد رافع 52 16-06-2010, 06:40 PM حول شهر رجب
الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار . وبعد :
فالحمد لله القائل : " وربك يخلق ما يشاء ويختار " ، والاختيار هو الاجتباء والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته .
ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض ، وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما قال تعالى : " إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم " . وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله الكفار .
والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد اسماؤها وجاءت السُنة بذكرها : فعن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته : إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . رواه البخاري رقم (1741) في الحج باب الخطبة أيام منى ، ورواه مسلم رقم (1679) في القسامة باب تحريم الدماء .
وسمي رجب مضر لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى : " إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله " .
وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك .
- سبب تسميته :
قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445) :
رجب : الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته … ومن هذا الباب : رجبت الشيء أي عظّمته … فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا ..أ.هـ.
وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال : كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة ( كوم من تراب ) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب . [رواه البخاري]
قال البيهقي : كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه .ا.هـ.
- رجب شهر حرام :
إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام " .
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده .
وقال تعالى : " فلا تظلموا فيهن أنفسكم " أي في هذه الأشهر المحرمة . والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري - رحمه الله -
فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة ، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .
- القتال في الشهر الحرام :
قال تعالى : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير "
جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى : " فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا .
واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الاشهر الحرم
محمد رافع 52 09-07-2010, 08:27 PM كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ؟؟
أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :
•ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
أ- ( اللهم بلغنا رمضان ).
ب - ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً ) .
• نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة )
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .
• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
.
محمد رافع 52 09-07-2010, 08:29 PM •صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) .
•استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
•استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
•تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة .
•قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
•( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) .
•تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1. صدقة رمضان .
2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم .
4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر .
5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة .
• تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها .
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة ) .
محمد رافع 52 09-07-2010, 08:31 PM ثانياً : الاستعداد الدعوي .
يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :
1. حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه على فعل الخير في هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة عاطفية – سواك .... الخ .
2. تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل .
3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .
4. التربية الأسرية من خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .
5. توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .
6. دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض .
7. استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطلاب .
8. طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة .
9. الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً .
10. التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .
محمد رافع 52 09-07-2010, 08:35 PM ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم ) :
قبل الفجر
1. التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :18 .
4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .
بعد طلوع الفجر
1. التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
3. الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
4. صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
8. الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .
الظهر
1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً ) .
العصر
1. صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
2. سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .
المغرب
1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء
5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً ) .
6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .
العشاء
1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .
محمد رافع 52 09-07-2010, 08:36 PM برنامج مفتوح
زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
محمد رافع 52 17-07-2010, 12:23 PM http://www3.0zz0.com/2010/06/17/13/696293553.jpg
أيمن رمضان محمد 19-07-2010, 08:20 AM أخي اختي فالله :
أهنئك بقدوم هذا الشهر المبارك ، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار .. شهر الخير والبركة .. شهر الجود والإحسان .. وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه:
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن
أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير
قال : { إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومَرَدَة الجِن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله } [رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن].
محمد رافع 52 19-07-2010, 06:43 PM http://g5g5.net/upfiles/K3586799.gif
وبلغنا واياكم رمضان وهو راض عنا
OnE _vip 20-07-2010, 06:23 PM اكلات رمضان
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=229748
محمد رافع 52 20-07-2010, 11:29 PM جزاك الله خير
محمد رافع 52 23-07-2010, 01:15 PM قال صلى الله عليه وسلم:
[ يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ]
صححه الألباني
فذكروا اخوانكم بفضل هذا اليوم , وجددوا إسلامكم
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ..
اللهم اغفر لنا في هذه الليلة المباركة ..
محمد رافع 52 23-07-2010, 01:29 PM فمن كانت علاقته مع الله بالشرك فلا يغفر له، ومن كانت علاقته مع الناس سيئة فلا يستحق الغفران.
فاقول لكل من بينه وبين اخيه المسلم شيئا ولكل من هجر اخاه المسلم او
خاصمه وعاداه اتقي الله ولاتضيع هذا الفضل العظيم وهذه فرصة تعرضك لمغفرة رب السموات والارض
ومن ذا الذي لايريد ان يغفر له ؟؟؟
و تامل معي اخي المبارك يغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن
فالمحروم من حرم نفسه هذا الفضل 000
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يحل لمسلم ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
واعلم رحمك الله
ان
- خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . ولا تتحجج بأن خصمك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أو أن يبادرهو بالصلح .
- تذكر أن من مكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك .
- تحصل على عفو الله عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
- لا تحرم نفسك وأخاك من مغفرة الله ، عندما يغفر لجميع عباده في ليلة النصف من شعبان ، إلا للمشركين والمتخاصمين ،
- لا تكن ناكرا للجميل ، وتنسى محاسن أخاك ، واعلم أن كل البشر معرضون للخطأ .
وتذكر واذا الحبيب اتى بذنب واحد جائت محاسنه بالف شفيع
- واعلم أن من أعظم الاعمال عند الله تعالى هي حسن الخلق والتواضع
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق
صحيح ابن داوود 00 الالباني
- المبادر دائما هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء الواثقين . واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفا عن المشركين الذين آذوه وطردوه من مكة يوم الفتح .
وأخيرا أخي الكريم وأختي الكريمة :
إن لم تكن على خصومة مع أحد ، فأنت على خير كبير ، فلا يفوتك أن تصلح بين المتخاصمين ، وقد جاء في الحديث الشريف :
واعلم ان أفضل الصدقة : إصلاح ذات البين ..وهذه الصفة مدحها الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم " لا خير في كثير من نجواهم ، إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " النساء
وهل تعلم أن الكذب لا يجوز أبدا ، إلا في المصالحة بين المتخاصمين ، وذلك إن لم تجد طريقا آخر . البشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة.
أخي الكريم : لاتفوت الفرصة على نفسك ، وتسمع لكلام النفس والشيطان .
Observer 23-07-2010, 01:42 PM http://mutati0n.files.wordpress.com/2008/08/ramadan-header.jpg
محمد رافع 52 23-07-2010, 02:23 PM http://mutati0n.files.wordpress.com/2008/08/ramadan-header.jpg
الله سبحانه اكرم
بارك الله فيك اخى الفاضل
محمد رافع 52 29-07-2010, 06:32 PM http://islam.makcdn.com/image4663_500_361/500X361.jpg
|