مشاهدة النسخة كاملة : البيت...المدرسة...المجتمع-شاركونا برأيكم -


محمد رافع 52
08-09-2008, 03:10 AM
البيت ....المدرسة....المجتمع

ثلاث محاور رئيسية فى حياتنا
البيت هو أهلنا والمكان الذى نعيش فيه
المدرسة هى المكان الذى نتعلم فيه
المجتمع هو البيت الكبير الذى يحوى عدد غير محصور من الناس

فأى من تلك الأشياء يؤثر فى حياتنا
وبأى المحاور تتشكل بنية الأنسان
هل هى المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟
من الذى ينمى فكرنا ويرسخ القيم فى عقولنا ؟
هل هى محاور منفصلة أم متصلة ؟
وهل يمكن لكل منهم أن يبنى أنسان سوى فى تفكيره ؟

شاركونا برأيكم دام فضلكم

محمد رافع 52
08-09-2008, 03:22 AM
اخى الفاضل الكريم اختى الفاضلة الكريمة
رايكم امانة لانه قد يؤثر فى الاخرين
ويكون له اثره فى كثير من الناس
فارجو الانتباه الى هذا جيدا
والله الموفق والمعين

الشفق الباكي
08-09-2008, 10:03 AM
اعتقد التلاته محاور بتاثر فى حياتنا وتبنى افكار معينه داخلنا
واعتقد دلوقتى ان التلات محاور ببقى بينهم صدام كبير جدا فى حياتنا
فى البيت بتتعلم قيم واخلاق معينه الاهل بيحاولوا يزرعوها فى الابن او الابنه
تروح المدرسه هتتعامل مع مدرسين ملناش دعوه بدول دول زى بابا وماما يعنى تقريبا حرصا منهم علينا بيحاولوا يحافظوا على هذه القيم
تتعامل مع زميلات وزمايل انسى نص القيم تتمحى تتعلم تكدب وتغش ....الخ من اجمل الصفات اللى ممكن تتوافر فيك بيكتشفوا مواهبك الدفينه...دا مايمنعش ان فى ناس برده محترمه وبتحاول مع الناس التانيه اللى قلت عليهم انها تحافظ على القيم دى
اول تعامل بينك وبنين المجتمع ككل يعنى تتعامل فى نطاق اكبرمن البيت والمدرسه يعنى فى الشارع تروح مع بابا فى تخليص مصلحه
هنا بقى هتلاقى عكس اللى ماما وبابا علمهولك تمام
ان اللى بيعرف يخلص اموره هو الشاطر
طبعا مش اللى ماما قالت عليه مش اللى مابيكدبش ولا بيرشى ولا حاجات من دى طبعا
تلاقى نفسك فى الاخر حتى قبل ماتكبر تقول هم ماما وبابا كانوا تاعبين نفسهم ليه وبيربونى على الحاجات دى ويقولوا انها الصح
عشان لما اجى اتصرف زى كل الناس احس ان بعمل حاجه غلط
ويبدا من هنا الصراع داخل كل واحد فينا بين المبادئ اللى اتعلمها فى البيت واللى اهله قالوا عليها صح
وبين الواقع اللى تقريبا بيقولوا دا بابا وماما دول مش فاهمين الحياه
ماتكدبش ليه ودا ممكن يعفيك من حاجات كتير
ماتنفقش ليه ودا يوصلك لحاجات كتير
ماترشيش الموظف اللى قدامك ليه ودا هيخلصلك مصلحه
يوووووووووووووووه وهتفضل عايش فى دوامه طول حياتك
وعلى موضوع ان الصدام بين التلات محاور دى بيبنى شخصيه سويه
دى بقى صعب على حسب قوه الشخصيه ومين هيتحمل صراع زى دا ويفضل على ميادئ ماما وبابا وهيعيش فى عالم يحصله فى صدام كبير لان الحاجات التانيه اصبحت واقع واعتقد ان دا اللى بيتعب
الشخصيه اللى هتنسى كلام ماماوبابا دا هتعيش فى المجتمع عادى خالص ومش عارفه هيفتكروا كلام ماماوبابا ولا هينسوه زى اى كلام
فى راى الاتنين هيبقوا اسوياء
بس مجرد واحد تعبان عشان قيم معينه وواحد مستريح فى مجتمه عشان بيكدب او حتى بيسرق


متاكده انكم هتزهقوا منى من كتر الكلام
تقبل مرورى

محمد رافع 52
08-09-2008, 12:37 PM
اعتقد التلاته محاور بتاثر فى حياتنا وتبنى افكار معينه داخلنا
واعتقد دلوقتى ان التلات محاور ببقى بينهم صدام كبير جدا فى حياتنا
فى البيت بتتعلم قيم واخلاق معينه الاهل بيحاولوا يزرعوها فى الابن او الابنه
تروح المدرسه هتتعامل مع مدرسين ملناش دعوه بدول دول زى بابا وماما يعنى تقريبا حرصا منهم علينا بيحاولوا يحافظوا على هذه القيم
تتعامل مع زميلات وزمايل انسى نص القيم تتمحى تتعلم تكدب وتغش ....الخ من اجمل الصفات اللى ممكن تتوافر فيك بيكتشفوا مواهبك الدفينه...دا مايمنعش ان فى ناس برده محترمه وبتحاول مع الناس التانيه اللى قلت عليهم انها تحافظ على القيم دى
اول تعامل بينك وبنين المجتمع ككل يعنى تتعامل فى نطاق اكبرمن البيت والمدرسه يعنى فى الشارع تروح مع بابا فى تخليص مصلحه
هنا بقى هتلاقى عكس اللى ماما وبابا علمهولك تمام
ان اللى بيعرف يخلص اموره هو الشاطر
طبعا مش اللى ماما قالت عليه مش اللى مابيكدبش ولا بيرشى ولا حاجات من دى طبعا
تلاقى نفسك فى الاخر حتى قبل ماتكبر تقول هم ماما وبابا كانوا تاعبين نفسهم ليه وبيربونى على الحاجات دى ويقولوا انها الصح
عشان لما اجى اتصرف زى كل الناس احس ان بعمل حاجه غلط
ويبدا من هنا الصراع داخل كل واحد فينا بين المبادئ اللى اتعلمها فى البيت واللى اهله قالوا عليها صح
وبين الواقع اللى تقريبا بيقولوا دا بابا وماما دول مش فاهمين الحياه
ماتكدبش ليه ودا ممكن يعفيك من حاجات كتير
ماتنفقش ليه ودا يوصلك لحاجات كتير
ماترشيش الموظف اللى قدامك ليه ودا هيخلصلك مصلحه
يوووووووووووووووه وهتفضل عايش فى دوامه طول حياتك
وعلى موضوع ان الصدام بين التلات محاور دى بيبنى شخصيه سويه
دى بقى صعب على حسب قوه الشخصيه ومين هيتحمل صراع زى دا ويفضل على ميادئ ماما وبابا وهيعيش فى عالم يحصله فى صدام كبير لان الحاجات التانيه اصبحت واقع واعتقد ان دا اللى بيتعب
الشخصيه اللى هتنسى كلام ماماوبابا دا هتعيش فى المجتمع عادى خالص ومش عارفه هيفتكروا كلام ماماوبابا ولا هينسوه زى اى كلام
فى راى الاتنين هيبقوا اسوياء
بس مجرد واحد تعبان عشان قيم معينه وواحد مستريح فى مجتمه عشان بيكدب او حتى بيسرق


متاكده انكم هتزهقوا منى من كتر الكلام
تقبل مرورى
شرفت بمروركم الكريم ومشاركتكم القيمة التى تعبر عن واقع اليم نعيش فيه
اللهم اصلح احوال المجتمع وما فيه من خلل
واصلح لنا مدارسنا حتى يتناسب دورها الى ما نصبو اليه
واصلح لنا اسرنا حتى تربى اولادنا على الاخلاق الحميدة
واصلح اللهم لنا الاحوال كلها حتى ينصلح المجتمع كله

براءة
08-09-2008, 04:02 PM
بردو انا شايفة ان ال 3 مهمين بس الاهم البيت ثم المدرسة ثم المجتمع ،،
ده رأيي

محمد رافع 52
08-09-2008, 04:13 PM
بردو انا شايفة ان ال 3 مهمين بس الاهم البيت ثم المدرسة ثم المجتمع ،،
ده رأيي
اختى الفاضلة رحمة بالطبع و ربنا يصلح كل هذه المحاور
ويهدينا الى الخير ويوفقنا اليه

محمد رافع 52
08-09-2008, 11:27 PM
الاخوة الاحباء اين ارائكم النيرة المفيدة حتى تعم الفائدة
هل المدرسة ام البيت ام المجتمع ام هم جميعا ام عنصرين فقط
شارك يا اخى الحبيب

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:35 AM
الاخوة الاحباء اين ارائكم النيرة المفيدة حتى تعم الفائدة
هل المدرسة ام البيت ام المجتمع ام هم جميعا ام عنصرين فقط
شارك يا اخى الحبيب
العلاقة بين المدرسة والأسرة
علاقة تكاملية تبادلية ، فالبيت هو مورد «التلاميذ» والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع. الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل، كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:37 AM
أهداف التعاون بين البيت والمدرسة:_

- التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
- رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
- رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
- وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:40 AM
أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي:_

- انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية
- معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها.
- انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة.
- الدور السلبي لوسائل الإعلام. 5- إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة.
- ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:43 AM
الـــدور التـــربــــوي للأســـــرة

يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين وهناك جوانب أساسية في التربية ينبغي على الأسرة مراعاتها ومنها:

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:46 AM
أولاً : تــنـميـــة شـخصيــــة الطـفــل واكـتـشــــاف القـــدرات الـذاتيــــــــــة:_

الإنسان في طفولته يملك مواهب فكرية ونفسية وعاطفية وجسمية ووظيفة الأسرة تنمية هذه المواهب واكتشاف القدرات والصفات التي يملكها أبنائهم والتعرف إلى نقاط القوة والضعف وفي الواقع تختلف قابلية الأطفال ومقدرتهم في تلقي الدروس حيث التباين الفردي والتنوع في الميول والاتجاهات وفي هذا الجانب ينبغي على الأسرة والمدرسة مراعاة ذلك.
ثــــانـيــاً : تــنــميـــة الـعـــواطف والـمـشــاعــــر:_

العواطف والمشاعر مثلها مثل غيرها من مقومات الشخصية لدى الإنسان تحتاج إلى التربية والإرشاد ولعل من أهم العوامل التي يجب أن تراعيها الأسرة اللامبالاة وعدم الاكتراث والاهتمام بمطالبهم لأن هذه المشاعر هي علامات تدل على ميل نحو بعض الأمور أو بالعكس تفسر نفوره وعدم ميله نحو أمور أخرى فإذا علم الوالدان ذلك أمكنهم تصحيح المسار نحو الوجهة السليمة.

ثـالثـــاً : تـنظيــــم وقـت الطـــــالب واستـــغـلال ســـاعــــات الفــــــراغ:_

هذا الجانب من أهم الجوانب التي يجب على الأسرة مراعاتها حيث يعتبر الفراغ مشكلة المشاكل عند الشباب وعليه فإن المسؤولية تقع على ولي الأمر فيجب عليه تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ.

رابـعــاً : مـــراعـاة تـوفيــر الحـــاجــــات النـفسيــــة:_

إن الأطفال لهم حاجات نفسية مختلفة منها اطمئنان النفس والخلو من الخوف والاضطراب والحاجة للحصول على مكانة اجتماعية واقتصادية ملائمة والحاجة إلى الفوز والنجاح والسمعة الحسنة والقبول من الآخرين وسلامة الجسم والروح ، وعلى الوالدين إرشاد أبنائهم وتربيتهم التربية الصحيحة حتى لا تنحرف حاجاتهم فتتولد لديهم مشكلات نفسية واجتماعية .

خـــامســـًا : اختــيـــــار الأصــدقــــــــاء:_

تعتبر الصداقة وإقامة العلاقات مع الآخرين من الحاجات الأساسية للأبناء خصوصاً في سن الشباب فالأطفال والناشئون يؤثرون على بعضهم البعض ويكررون ما يفعل أصدقاؤهم وبكل أسف يتورط عدد من شبابنا في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصحاب السوء ، ومن أجل اختيار الصديق الصالح يجب على الوالدين أو على الأسرة كلها توضيح معايير الصداقة لأبنائهم وصفات الصديق غير السوي مع المتابعة المستمرة لذلك.

ســــادســـًا : الـعلاقــــات الأســـريـــــة وأســس التــــعـامـــــــل مـــع الأبـنــــــاء:_

إذا بنيت علاقات الأسرة على الاحترام سيكون بناؤها قوياً متيناً وهذا في الواقع يؤثر تأثيراً إيجابياً على مستقبل الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية وإذا عامل الأبوان أبناءهم معاملة حب وتكريم فإن حياتهم تكون خالية من القلق والاضطراب أما استعمال العنف والألفاظ البذيئة يسبب إضعاف شخصية الابن وتوتره وعموماً ينبغي التوازن في التربية أي لا إفراط ولا تفريط حتى لا تكون هناك نواحي عكسية.

ســــابـــعـــاً : القـــــدوة الــحسنـــــة:_

الأطفال يقلدون في سلوكياتهم الآباء والأمهات والمعلمين فالأطفال الصغار يتأثرون أكثر بآبائهم وأمهاتهم لكن عند ذهابهم إلى المدرسة يتأثرون أكثر بمعلميهم ، وعلى هذا يجب أن يعلم المربون أن أفكارهم وسلوكهم وكلامهم نموذج يحتذى به من قبل الأبناء وعليه يجب أن يكونوا قدوة في كافة تصرفاتهم.

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:48 AM
التعاون بين المدرسة و المجتمع


نصائح للمدير
هناك عدة أمور يتوجب على المدير العناية والاهتمام بها منها:
* تعريف الآباء ببرامج المدرسة و أوجه نشاطها.
* تزويد الصحف المحلية ببرامج المدرسة و ما تقوم به من نشاط لخدمة المجتمع المحلي.
* مقابلة الآباء و غيرهم من الأهالي الراغبين في مناقشة بعض المسائل التربوية.
* تنظيم مكتبة يستفيد منها التلاميذ و الآباء و الأهالي بوجه عام.
* تكوين لجنة من المدرسين للإشراف على برنامج العلاقات العامة.
* المساعدة في تكوين جماعات الآباء و المعلمين و العمل معهم.
* العمل على إصدار صحيفة للمدرسة تعبر عن أغراض المدرسة و برامجها.
* مساعدة المدرسين الجدد و غيرهم من أعضاء هيئة المدرسة في التعرف على شؤون المدرسة و شؤون المجتمع المحلي.
* الإشراف على استخدام المجتمع المحلي لصالة الألعاب بالمدرسة و لصالة الاجتماع بها و لورشها و ملاعبها.
* الاشتراك في برامج مسح المجتمع المحلي.
* توضيح عمل المدرسة للأهالي في المجتمع المحلي بالكلام و الكتابة.
* إعداد المعارض مع أعضاء هيئة التدريس.
* تشجيع الآباء على زيارة المدرسة بدعوات عامة أو خاصة للتعرف على كافة نواحي النشاط فيها.
* كتابة التقارير عن عمل المدرسة و عرضه على مراقب التعليم و على مدرسي مدرسته و الأهالي في المجتمع المحلي.
* الإشراف على المباني و الملاعب المدرسية و معاينة صلاحيتها لبرامج العلاقات العامة.
* الإلمام بحاجات المدرسين و تعريف مراقب التعليم و المدرسين و الأهالي بهذه الحاجات.
* العمل مع المجالس و الهيئات المحلية إذا وجد ضرورة لذلك {سمعان,ص1975,267{

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:50 AM
نصائح للمعلمين
إن النشاط الذي ينبغي على المدرسين القيام به لتدعيم العلاقات بينالمدرسة و المجتمع فيتلخص على النحو الآتي:
* مقابلة الأهالي في المجتمع لمناقشةمشكلات المدرسة معهم.
* عقد المؤتمرات و الاجتماعات مع الآباء لتعريفهم بعملالمدرسة و عرض مشكلات أبنائهم عليهم.
* زيارة بيوت التلاميذ و تشجيع الآباء إذاعلى زيارة المدرسة.
* إرسال خطابات للآباء إذا وجدت ضرورة لذلك.
* توضيح سياسة المدرسة ووسائل تنفيذها.
* الاشتراك في أنواع النشاط المختلفة في المجتمع المحلي بالإضافة إلى اشتراكهم في النشاط المدرسي.
* الإشراف على بعض الجماعات الترويحية في المجتمع المحلي إذا وجد أن إشرافهم ضروري و مرغوب فيه.
* المساهمة في تحسين العمل في جماعات الآباء و المعلمين.
* الاشتراك في مسح و دراسة المجتمع المحلي مع من يعنيهم الأمر.
* تقويم نتائج العمل بالمدرسة في ضوء تحقيقها لحاجات و رغبات المجتمع المحلي.
* المساهمة بجهودهم في ألوان النشاط التي تساعد على مد خدمات المدرسة للمجتمع.
* محاولة فهم البيئة الخارجية التي يعيش فيها التلاميذ و التعرف على ميولهم و قدراتهم و العمل على تقدمهم و نموهم. {سمعان,ص1975,268{

محمد رافع 52
09-09-2008, 10:51 AM
نصائح للمجتمع المحلي
إن أعضاء المجتمع المحلي يقومون أيضا بنشاط كبير يساهم في التقريب بين المدرسة و المجتمع ومن ألوان النشاط التي يقومون بها ما يلي:
*زيارة المدرسة و التعرف على نواحي العمل فيها.
* حضور المعارض و الحفلات التي تقيمها المدارس.
* التصويت في انتخابات المدارس.*الاشتراك في المجالس الاستشارية للمجتمع المحلي.
*حضور الاجتماعات العامة التي تقدمها المدارس لأمر من الأمور.
*التعبير عن رأيهم في البرامج التعليمية التي تقدمها المدارس.*تعريف المدارس بحاجات المجتمع المحلي التعليمية. * طلب معلومات عن أي موضوع مدرسي.
* الإطلاع على التقارير السنوية للمدارس و غيرها من التقارير.
*حضور أنواع النشاط المدرسي و الاشتراك في برامج الكبار التي تشرف عليها المدارس.
* ملاحظة حالة المباني و الأدوات المدرسية و طرق استخدامها و توجيه ملاحظاتهم عنها لمدير المدرسة أو لمراقب التعليم.
* الاشتراك مع أعضاء هيئةالمدرسة في تربية الأبناء.


و لا يقتصر برنامج التعاون بين المدرسة و المجتمع على مدير المدرسة و المدرسين و أعضاء المجتمع المحلي .فهو برنامج جماعي يقوم فيه رجال الإدارة المدرسية بدور القيادة و يعملون فيه مع المدرسين و مع كل من يعنيهم أمر المدارس. {سمعان,ص1975,269{

محمد رافع 52
09-09-2008, 11:00 AM
عنــــــــــــاصــــــــــــــر التـــــــــواصـــــــــــــــــل

إن أهـــم عناصــــر التـــواصـــــل هي:_
1. الطلاب .
2. المعلمون .
3. الآباء
وذلك بحكم أنهم الأقرب إلى البرامج المدرسية والقادرون على تفسيرها من مواقع المعرفة ولكن ما هي مظاهر هذا التواصل ؟

مظـــــاهــــــر التــــواصــــل:_
1) اشتراك الآباء في أنشطة المدرسة .
2) إرسال مذكرات مختصرة للآباء ونماذج من عمل أبنائهم.
3) اللقاء مع الآباء والاتصال بهم عن طريق المكالمات الهاتفية أو اللقاءات
4) زيارات المدرسة والمعارض الفنية والثقافية المختلفة .
5) تسجيل أنشطة المدرسة بالصوت والصورة وإرسالها إلى الآباء .

أمــــا عـــن ظـــواهـــــر التـــواصـــل المــجـــتمعـــي نـحــو الــــمدرســــة فــهي:_

1) المساعدة والمشاركة في البرامج التعليمية .
2) التبرع ببعض المبالغ لمساعدة المدرسة في إقامة بعض المشاريع .
3) الإشراف على الرحلات المدرسية والقيام ببعض الأعمال الكتابية .
4) تقديم خدمات استشارية للمدرسة.
5) القيام برعاية المدرسة وحفظها في حالة كونها مغلقة.

محمد رافع 52
11-09-2008, 12:54 PM
إنّ إشراك المجتمع المحلي على نطاق واسع في شؤون المدرسة لا يقتصر نفعه على تنمية العلاقات الإيجابية بين البيت والمدرسة فحسب , بل يتجاوز ذلك إلى حفز اهتمام أفراد المجتمع المحلي إلى الاهتمام بتعليم أبنائهم . ويمكن أن يكون لذلك تأثير مفيد للتلاميذ عندما يرون آباءهم يتعاونون مع المدرسة والعاملين فيها . وقد يؤدي ذلك إلى فض المشكلات قبل أن يفلت زمام الأمور من أيدينا .ولهذا من الضروري التفكير والتبكير بإشراك المجتمع المحلي في الخطة التطويرية للمدرسة .

محمد رافع 52
13-09-2008, 09:09 PM
لعل من أهم النقاط التي يجب تفعيلها في مثلث - البيت ، الطالب ، المدرسة - هو ضرورة تواصل هذه الأضلاع .

يا ترى ،، ما هي اهداف مجلس الآباء التي تاملون في تحقيقها ؟

هل مجلس الآباء مقصور على تلك النخبة التي تحب دائماً ان تظهر في الصورة ، ام انه شامل عام مطلوب من اولياء الامور الانضمام إليه ؟

كيف لكم يا أولياء الأمور أن تتواصلوا ، و كيف لكم أن توحدوا رؤاكم فيما تريدونه ؟

قد تكون هذه بداية ثقيلة بعض الشيء ، و لكنها ستضع النقط على الحروف في توضيح آليات عمل مجلس الآباء .

منى ذكى
26-09-2008, 08:47 PM
انا شايفة ان طبعا التلاتة مهمين بس اهم حاجة البيت بس المدرسة للاسف اعتقد ان ميقاش لها تاثير كبير زى الاول واساسا شهر فى الدراسة والطلبة بتبطل تروح والناس بتبقا رايحة المدرسة علشان الغياب بس مش اكبر هدف هو التعليم
يعنى ممكن الترتيب يكون البيت والمجتمع والمدرسة

محمد رافع 52
26-09-2008, 09:09 PM
انا شايفة ان طبعا التلاتة مهمين بس اهم حاجة البيت بس المدرسة للاسف اعتقد ان ميقاش لها تاثير كبير زى الاول واساسا شهر فى الدراسة والطلبة بتبطل تروح والناس بتبقا رايحة المدرسة علشان الغياب بس مش اكبر هدف هو التعليم
يعنى ممكن الترتيب يكون البيت والمجتمع والمدرسة
الاخت الفاضلة
ياريت المدرسة ترجع زى زمان لان المدرسة هى الاساس
لو انصلح حال التعليم انصلح حال المجتمع والاسرة

روميو
05-10-2008, 10:31 AM
المجتمع هو اللى بنتعلم منه لانه اكبر الاماكن وكمان بيكون فيه ناس من كل جنس ولون يعنى بتقابل الحلو والوحش والطيب والكداب والمنافق فبتتعلم على عكس البيت لان اللى موجودين اهلى والمدرسة برده بيكون فيه طبقات زىة طبفتك وكده فمش حتلاقى فيه كل الناس وده راى

محمد رافع 52
05-10-2008, 11:05 AM
المجتمع هو اللى بنتعلم منه لانه اكبر الاماكن وكمان بيكون فيه ناس من كل جنس ولون يعنى بتقابل الحلو والوحش والطيب والكداب والمنافق فبتتعلم على عكس البيت لان اللى موجودين اهلى والمدرسة برده بيكون فيه طبقات زىة طبفتك وكده فمش حتلاقى فيه كل الناس وده راى
المجتمع بلاشك له اهميه كبيرة ولكن دور المدرسة والبيت مهم جدا فالمجتمع به كما ذكرت الصالح والطالح ودور الاسرة والمدرسة اكساب المهارات التى تعين على التميز بين هذا وذاك

MohammeD el_SadaT
05-10-2008, 04:01 PM
لكل محور من الثلاث محاور دور هام بيقوم بيه لو إختل توازن محور من الثلاثه
بيأثر على الإتنين التانين
هو بجد الموضوع كبير ومحتاج نقاش أكبر من كده بس بيتهيألى إنت طالب شىء معين مش فاتح مجال النقاش

ابن مصر2008
05-10-2008, 04:44 PM
الحقيقة انا شايف ان الثلاثةمهمين جدا لكل واحد مننا
يبقاالبيت ثم المدرسةثم المجتمع

محمد رافع 52
05-10-2008, 10:39 PM
لكل محور من الثلاث محاور دور هام بيقوم بيه لو إختل توازن محور من الثلاثه

بيأثر على الإتنين التانين
هو بجد الموضوع كبير ومحتاج نقاش أكبر من كده بس بيتهيألى إنت طالب شىء معين مش فاتح مجال النقاش

اولا: اخى الفاضل احيك على رايك
ثانيا: كما ذكرت فالموضوع يحتاج الى نقاش كبير حتى نخرج بالفائدة
1 الاسرة-البيت-بالتاكيد عليه الدور الاول من حسن التربية الى التكامل النفسى والتوازن وبناء الاستعداد للتعلم والتنشئة الجيدة
2المدرسة ودورها المكمل والمنمى لدور الاسرة واكساب التلميذ المهارت والمعارف والخبرات التى لم يكتسبها فى البيت وتعظيم دور الاسرة والمجتمع
3المجتمع وما ادراك ما المجتمع الذى له الدور الكبير فى تنمية الادوار السابقة او هدمها
فالمجتمع نفسه يحتاج الى تنمية وتطوير واصلاح حتى يؤدى دوره الفاعل المنمى
فهناك عناصر سلبية وعناصر ايجابية فى المجتمع وعلينا جميعا تنمية الايجابيات وتخفيف دور السلبيات
وهذا بعض من كل ارجو ان تشاركونى فيه

محمد رافع 52
05-10-2008, 10:45 PM
الحقيقة انا شايف ان الثلاثةمهمين جدا لكل واحد مننا
يبقاالبيت ثم المدرسةثم المجتمع
طبعا اخى الفاضل العناصر الثلاثة مهمة وايضا ادورها متكاملة
وياريت ننافش اساسيات كل عنصر من العناصر الثلاثة ونوضحها

أمير الظلام
03-11-2008, 09:08 PM
البيت ....المدرسة....المجتمع


ثلاث محاور رئيسية فى حياتنا
البيت هو أهلنا والمكان الذى نعيش فيه
المدرسة هى المكان الذى نتعلم فيه
المجتمع هو البيت الكبير الذى يحوى عدد غير محصور من الناس

فأى من تلك الأشياء يؤثر فى حياتنا
وبأى المحاور تتشكل بنية الأنسان
هل هى المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟
من الذى ينمى فكرنا ويرسخ القيم فى عقولنا ؟
هل هى محاور منفصلة أم متصلة ؟
وهل يمكن لكل منهم أن يبنى أنسان سوى فى تفكيره ؟


شاركونا برأيكم دام فضلكم


التلاتة منظومة متكاملة مينفعش واحدة تعمل من غير التانية او التالتة
التلاتة مهمين جدا

محمد رافع 52
03-11-2008, 09:34 PM
التلاتة منظومة متكاملة مينفعش واحدة تعمل من غير التانية او التالتة
التلاتة مهمين جدا

فعلا احسنت التعبير
هى منظومة متكاملة والادوار يخدم كل منها الاخر

محمد رافع 52
05-11-2008, 12:20 AM
تربويون: تقويم السلوك وتصحيح الانحراف والتنسيق بين البيت والمدرسة ضرورة حتمية
وسط غزارة حجم المواد الإعلامية المرئية والإلكترونية التي ينفتح عليها المجتمع

أكد مسؤولون تربويون ومديرو مدارس ارتفاع الوعي لدى أولياء الأمور حول ضرورة التعاون بين المدرسة والمنزل في ظل المتغيرات العالمية الحديثة ووسط غزارة حجم المواد الإعلامية المرئية والإلكترونية التي ينفتح عليها المجتمع .
ويقول المسؤولون في وزارة التربية والتعليم إن ولي الأمر بات يدرك حجم المسؤوليات وضرورة متابعة المدرسة، في حين تدور الأحاديث عن خطورة الفضائيات والإعلام وضرورة الإرشاد الوقائي للطالب من قبل مديري المدارس.
وفي مقابل ذلك، يؤكد الطلاب أنهم يدركون مدى أهمية المدرسة والبيت والتعاون بينهما ويكشفون مدى تأثير الإعلام على سلوكياتهم، وانعكاس الأنشطة غير الصفية على أخلاقهم.
* مديرو المدارس
إن دور المدرسة يتجلى في تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تعين على تحقيق رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم وكذلك تيسير الإمكانيات لتطبيق البرامج التربوية في المدرسة والاستفادة من كل الطاقات المتوفرة من الآباء والمعلمين.
أن من ضمن الأدوار المهمة، التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك ومتابعة ورصد الظواهر السلوكية العامة لدى الطلاب والعمل على وضع الخطط بالتعاون مع الجميع لإيجاد الحلول المناسبة لها وكذلك حث أولياء أمور الطلاب على متابعة أبنائهم سلوكيا ودراسيا وعلميا.
إن دور المدرسة ازداد أهمية في الآونة الأخيرة على ضوء التغيرات الطارئة عالميا، حيث لا بد أن تتولى المدرسة مهمة تحصين الطالب ضد الكثير من السلوكيات والأفكار إضافة إلى البيت التي يمثل جزءا لا يتجزأ من المدرسة لإسهامه الكبير في تقويم سلوك الطلاب ومد جسور التعاون الإيجابي مع المدرسة.
إن هناك دورا حيويا للإعلام في توجيه سلوك الطلاب إذ أن كثير من الطلاب يقلد ما يعرض من وسائل الإعلام، يقابله سعي جاد من إدارات المدارس لتغيير بعض السلوك المكتسب من الوسائل الإعلامية.
الصحبة،: إن لها دورا مهما في حياة الطالب «الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير»، تحاول إدارات المدارس خلق بيئة صحية للنشاط الطلابي، مفيدا بأنه سيؤدى إلى تعديل الكثير من السلوكيات متى وظف التوظيف الصحيح ومتى خطط له لمتابعة ما يطرأ في المجتمع من سلوكيات.
دور الإعلام على الطالب وسيلة نفاثة تخترق عقول الشباب والطلاب في هذا العصر، مما يؤثر على سلوكهم في الجانبين السلبي والإيجابي، مناشدا المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم الوزير تكثيف البرامج الهادفة التي تسهم في تقويم سلوك الطلاب وتقف سدا منيعا في وجه بعض القنوات الفضائية الهابطة المؤثرة في الطالب.
وحول الأنشطة الطلابية أن لها دورا بارزا وكبيرا في تنمية وتحسين سلوك الطلاب وتطويرهم ذاتيا وذلك من خلال اختيار الأنشطة الهادفة كإقامة الندوات والمحاضرات التي تكمن في استدعاء بعض العلماء لتحذيرهم من الوقوع في الآثام كعقوق الأبناء والتدخين والمخدرات وأيضا اختيار بعض الأنشطة الترفيهية التي تقتبس منها تعديل سلوك الطلاب بطريق غير مباشر مما يكون له وقع في نفس الطالب فيتعدل سلوكه ذاتيا.
أما محمد بن مساعد الغامدي، مدير «متوسطة الأمام الشافعي» في الرياض فقال، إن المرحلة الحالية تحتاج إلى تفعيل أكثر من قبل إدارات المدارس بمرحلة الإرشاد الوقائي والإرشاد العلاجي وتطبيقها على الطلاب بكل دقة ومتابعة كيفية تطوير هذه الدور التربوي في حياة الطالب المدرسية.
وزاد الغامدي أن دور المدرسة في تقويم سلوك الطالب يضمن دورا تحفيزيا لإبعاده عن المخالفات السلوكية وتشجيعه على الانتظام والمبادرات الإيجابية وتقبل التعليمات المدرسية وتنفيذها داخل المدرسة وخارجها. مشيرا الى أن هذا الدور لم يتلاش إطلاقا في المدارس حيث خصصت مائة درجة للسلوك بواقع خمسين درجة لكل فصل دراسي، تضاف إلى درجات الطالب نهاية العام، بحيث تقوم إدارة المدرسة بحسم درجات من رصيد الطالب بناء على المخالفات التي ارتكبها بعد مرحلة الإرشاد الوقائي والإرشاد العلاجي.
وتحدث الغامدي عن دور الأنشطة الطلابية، موضحا أنها تعكس الإيجابيات على الطلاب في تحسين سلوكهم ذاتيا، وأشار الى أن الأنشطة الطلابية هامة في حياة الطالب وفي تحسين سلوكه، خاصة إذا أشبعت رغبته وخففت من حدة قوته وعنفوانه ووجهت التوجيه الصحيح الذي يخدم الطالب ويعدل سلوكه السلبي إلى إيجابيي.
إلى ذلك، قال حمد بن سعد الفرشان، مدير «ثانوية الشوكاني» في الرياض، إن للمدرسة دورا كبير في تقويم سلوك الطلاب عبر المعلم الذي يمكنه المساهمة في تعديل سلوك الطالب غير المرغوب فيه، وتعزيز السلوك الحسن، وتنمية الأخلاق الفاضلة، لافتا إلى أن برامج المدرسة الصفية واللاصفية خير معين في تعديل سلوك الطلاب، وهذا الدور لا يزال يشغل حيزا من تفكير إدارات المدارس.
* مسؤولون وتربويون
* وعلى الصعيد الرسمي، أوضح الدكتور احمد بن سعد آل مفرح، مدير عام الأشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، أن المدرسة تقوم بدور رئيسي في تقويم سلوك الطلاب، خاصة إذا قامت بتوعية الطلاب وإبلاغهم بحقوقهم وواجباتهم، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم أصدرت لائحة تقويم سلوك الطلاب التي تطبق حاليا في جميع مدارس السعودية، إضافة إلى ما تقوم به المدارس من توعية وتوجيه عبر برامج تدريبية وأنشطة لا صفية داخل المدرسة وخارجها.
وتطرق آل مفرح في حديثه عن الإعلام إلى أنه يتوجب على الأسرة اختيار القنوات الإعلامية الهادفة وتوعية أبنائها وحمايتهم من التيارات الثقافية الهدامة بالتعاون مع المدارس وبقية المؤسسات التربوية والإعلامية في المجتمع.
من ناحيته، أكد الدكتور عبد العزيز بن راشد المطيردي، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، أن رسالة المعلم تتجاوز التلقين والتحفيظ للمعلومات إلى التربية والتهذيب وبناء شخصية الطالب المتكاملة، فإذا كان هناك تواصل بين إدارة المدرسة والأساتذة والإرشاد الطلابي على القيام بتقويم سلوك الطلاب فانه يؤتي ثماره.
ولفت المطيردي إلى أن تقويم السلوك وتصحيح الانحراف عند الطلاب مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة، إذ على الجانبين السعي لتحقيق ذلك وان يكون بينهما تنسيق وطيد، موضحا أن صيغة التعاون بين الطرفين تختلف بحسب نوعية الانحراف ودرجته وسلوك الطالب، لكن لا بد أن يشمل التقويم المدرسي في جميع المراحل للجوانب السلوكية.
وأبان المطيردي ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين وزارتي التربية والإعلام لبث بعض البرامج والمسلسلات التي تزرع السلوك القويم وتعالج بعض السلوكيات المنحرفة عند الطلاب إضافة إلى اختيار الوالدان نوعية ما يشاهده ويقرؤه أولادهم وان يوفروا لهم البديل كأفلام الفيديو البناءة.
* أولياء أمور
* قال احمد حسن زين، ولي أمر أحد الطلبة، إن إدارات المدارس تعتني بالطلاب في كافة النواحي وتحرص على تحسين السلوك، مفيدا أن هناك توجها لدى الأسر والعائلات لرفع مستوى العلاقة بينهم وبين المدارس.
وأبان زين أنه لمس فاعلية الأنشطة الطلابية على ابنه حيث كان لها دور كبير في توجيه سلوكه، مشيرا إلى أن الطالب يقتبس من هذه الأنشطة وتنعكس على طباعة وسلوكياته.
أما يحيى محمد القرني، وهو معلم وولي أمر طالب، فقال إن سلوكيات الطالب لا تنصب على إدارة المدرسة فحسب بل تنصب على المدرسة والبيت معا، فمتى ما قامت المدرسة والبيت بتوجيه سلوك الطالب للاتجاه الإيجابي انعكس ذلك على الطالب حيث أنه يقضي معظم وقتة ما بين المدرسة والبيت.
من ناحيته قال، غازي العتيبى، رجل أعمال وولي أمر طالب، إن دور الأنشطة الطلابية تعتبر هامة إذ تتيح للطالب إظهار هواياته وإشباع رغباته البناءة، موضحا أن إدارات المدارس تقوم بتشجيع الطلاب الذين يتحسن سلوكهم، حيث تقدم لهم الهدايا والتشجيع وهذا ينعكس إيجابا على الطالب.
* الطلاب
* أوضح محسن عبد الله العتيبي، طالب في ثانوية «عبد الرحمن الغافقي» أن المدرسة يقع على عاتقها دور كبير في توجيه سلوك الطلاب حيث يقضي اغلب وقته في المدرسة ويقتبس سلوكيات الطلاب الآخرين سواء الحسنة أو السيئة، ولكن إدارة المدرسة تقوم بجهد كبير في التوجيه والنصح لهؤلاء الطلاب.
ويقول العتيبي: أنا أدرك دور المنزل وأنه لا ينقص عن دور المدرسة في تقويم سلوك الطلاب حيث له دور كبير في توجيه الطلاب من ناحية الأب والأم اللذين يوجهان أولادهما للسلوكيات الحسنة. أما الأنشطة الطلابية فتعكس الصورة الحسنة والجيدة عن الطالب حيث يقوم بإشباع رغباته وهواياته المحببة لديه وإبرازها في هذه الأنشطة، والمدارس دائما تقدم الأنشطة والبرامج المفيدة التي تعكس الصورة للطالب إيجابيا، ودائما المعلمون يحببون هذه الأنشطة لدى الطلاب لما لها من فائدة كبيرة ومثمرة على الطالب. أما خالد محمد القحطاني، طالب في «ثانوية بلاط الشهداء»، فقال إن تقويم سلوكيات الطلاب من قبل إدارات المدارس له دور فاعل، خاصة مع التفاعل السريع بين الطلاب، فبعضهم يحاول تقليد بعض سلوكيات زملائهم الآخرين، سواء المحمودة منها أم السيئة.

محمد رافع 52
05-11-2008, 12:28 AM
رأى تربوى: أنا أدرك دور المنزل وأنه لا ينقص عن دور المدرسة في تقويم سلوك الطلاب حيث له دور كبير في توجيه الطلاب من ناحية الأب والأم اللذين يوجهان أولادهما للسلوكيات الحسنة. أما الأنشطة الطلابية فتعكس الصورة الحسنة والجيدة عن الطالب حيث يقوم بإشباع رغباته وهواياته المحببة لديه وإبرازها في هذه الأنشطة، والمدارس دائما تقدم الأنشطة والبرامج المفيدة التي تعكس الصورة للطالب إيجابيا، ودائما المعلمون يحببون هذه الأنشطة لدى الطلاب لما لها من فائدة كبيرة ومثمرة على الطالب.

محمد رافع 52
05-11-2008, 12:49 AM
علاقة المدرسة المبدعة بالمجتمع المحلي




تعتبر المدرسة قلب المجتمع ، وحين يعملان معا ً وبشيء من التنسيق لانجاز الأهداف تتسع أدوار كل منهما ، وهذه الأدوار تقع بشكل عام داخل ثلاث فئات هي :
*إثراء بيئة التعلم ، والتي تعمل على مشاركة المجتمع كمصدر للتعليم وكمادة للتعلم .
* تحقيق التنسيق لدعم شبكة أدوار التعلم وتوحيد الجهود بين المدرسة والمجتمع وذلك لتقديم الدعم المادي ، والنفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء أمورهم ليسلكوا بصورة أكثر فعالية في بيئات التعلم وفي المجتمع .
*زيادة أدوار المتعلمين في المجتمع ، والتي يمكن أن تخلق فرصا ً للتعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع .

كما أن إثراء بيئة التعلم يحدث عندما تستخدم المصادر العقلية والمادية المتاحة في المجتمع كموارد للتعلم ، وبالاتصال الدائم والمستمر بين المدرسة والمجتمع يكون الطلاب أكثر نشاطا ً وأكثر اندماجا ً مع العالم الإنساني والطبيعي المحيط بهم في حياة أكثر واقعية .
ويعتبر الوالدان أصحاب دور حاسم في استمرار شبكة العلاقات القائمة بين المدرسة والمجتمع ، ويعتمد ذلك على الاتصال غير الرسمي مع الوالدين وذلك من خلال المكالمات التلفونية وعمل الملاحظات عن سلوك الطفل ، ومناقشة الوالدان مع المدرسين حول مدى نمو وتقدم أطفالهم ، كما تمثل العلاقات الشخصية مع المدرسة دور هام في ربط المدرسة بالمجتمع وذلك عن طريق الزيارات المنزلية فعلى سبيل المثال لو أن طفلا ً غاب عن المدرسة ، وقام شخص ما من المدرسة بزيارة منزلية للطفل فسوف يتضح خلال هذه الزيارة أن الأسرة ربما تكون في حاجة إلى مساعدة المدرسة ، وأن المدرسة تستطيع تقديم هذه المساعدة ، وهكذا فإن الزيارات المتبادلة بين المدرسة وأولياء الأمور تعتبر إحدى الطرق المفتاحية الهامة لإنهاء العزلة بينهما وزيادة وعي المدرسة بما يمكن عمله نحو وضع سياسات محددة للواجبات المنزلية وغيرها من المهام التي يكلف بها الطالب خارج حدود المدرسة .

ويمكن للمدرسة أن تقوم بعمل العديد من برامج التنوير لأولياء الأمور في شكل برامج غير رسمية عبر لقاءات مع الوالدين ورسم خطة للعمل يتم تنفيذها خلال العام الدراسي ، وبالطبع تتركز كل موضوعات هذه الخطة على التلاميذ ويكون للوالدين جهود مكثفة في مثل هذه اللقاءات .
وهذه البرامج التطوعية لأولياء الأمور يساعد من خلالها أولياء الأمور والمعلمين في بعض المهام داخل المدرسة ، وكذلك مساعدة التلاميذ في بعض الأمور ، ودائما ً مايطلب المعلمون من أولياء الأمور كيفية العمل مع الأطفال في المنزل وخاصة في عمل الواجبات المنزلية ، وهناك العديد من المؤسسات الخاصة والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها يمكن أن تشارك في الكثير من البرامج لمساعدة المدرسة في أداء أدوارها المختلفة في المجالات المتعددة والتي من بينها التربية البدنية وتنمية المجتمع ، والتوجيه المهني ، والخدمات الأسرية .
وعندما تكون المدرسة بحق مجتمعا ً للتعلم ، فإن عمل المدرسة والمجتمع معا ً سيؤدي إلى تحسين التعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع ، ومسئولية كيفية إنجاز ذلك يعتمد على احتياجات الأطفال والكبار ، وموارد المدرسة ، ومدى مشاركة المجتمع وعلى ذلك يجب تنسيق الجهود لحشد موارد المجتمع فعلى سبيل المثال يجب توفير الخدمات الاجتماعية في موقع المدرسة ، والتي تخدم برامج التعليم في الطفولة المبكرة ، وبرامج تدريب المهارات الوالدية .
ولابد من إثراء الفرص المتاحة للموهوبين والمتفوقين من التلاميذ ، وإشراك كافة موارد المجتمع في كل ورش العمل وكافة البرامج الأخرى وذلك بالاستعانة بالأفراد الذين لديهم خبرة في كافة المجالات مثل الرسم ، الكمبيوتر ، الهندسة ، العلوم ، وغيرها .

محمد رافع 52
05-11-2008, 12:51 AM
ومن الفوائد الفورية لعلاقة المدرسة بالمجتمع زيادة الاهتمام العام والتأييد لوظيفة المدرسة في تعليم وتربية الأطفال ،، ومن الفوائد على المدى الطويل زيادة فرص التعليم مدى الحياة .
وبنظرة شاملة للموقف بالنسبة لك من الطلاب ، وأولياء الأمور ، المدرسة ، المجتمع ، نرى أنه يمكن زيادة فرص التعليم لكل الأفراد داخل وخارج جدران المدرسة فالطلاب سوف يكسبون لأنهم سيستفيدون من نتائج العلاقات بين المدرسة والمجتمع في واقع حياتهم ، أولياء الأمور سوف يكسبون لأنهم يستعلمون الاستمتاع بمشاركتهم وعلاقتهم بكل من المدرسة ، والمجتمع ، والمتجمع سوف يكسب عندما يقدم بفعالية أكبر ما يملك من خدمات للمدرسة والتي تشكل البيئة التعليمية للطلاب ، وهذا تحدث زيادة في النمو التعليمي لكل أفراد المجتمع .
ولاشك أنه تتوافر في المجتمع مصادر وإمكانات متعددة يمكن أن تلعب دورا هاما ومتميزا في تنمية الإبداع لدى الأطفال بوجه عام ، ويجب أن تكون المدرسة على وعي بهذه الخدمات ومنها وسائل الإعلام ، الصحف ، المجلات ، فالبرامج التعليمية والثقافية والعلمية التي تبث من خلال التلفزيون تدفع الأطفال إلى توظيف أكثر من حاسة مما ينمي إبداع وخيال هؤلاء الأطفال ،، ويمكن إجراء مسابقات للإبداع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تقوم هذه المسابقات بطرح أدوات وأجهزة من الواقع ، ويطلب من التلاميذ تخيل وإبداع أفكار جديدة لم يسبق أن فكروا فيها .

وخلاصة ذلك أنه عندما تكون هناك علاقة بين المدرسة والمجتمع يكون هناك إحساس قوي بأن الآباء مندمجون في أنشطة داخل وخارج المدرسة ويكون هناك دليل قوي على أن الآباء يشعرون بالارتياح في مجيئهم للمدرسة أثناء اليوم الدراسي ، ويشعر كل فرد بأنها مدرسة للجميع يهبون وقتهم وطاقاتهم وأموالهم من أجل تطويل عملية التعليم في المدرسة والمجتمع ككل .

محمد رافع 52
19-11-2008, 05:20 PM
لنتعلم كيف نتعلم


إذا اعترفنا بأن التعلم شيء هام في كل جوانب حياتنا فإن هذا يستتبع بالضرورة أن نتعلم كيف نتعلم، وهي مهارات أساسية تضعنا على الطريق الصحيح للتعلم وتوفر علينا الوقت والجهد. ولكي تعرف كيف تتعلم مطلوب منك:

1- أن تعرف نفسك جيداً, فتعرف نقاط ضعفك ونقاط قوتك بشكل موضوعي, وتعلم بأن كل إنسان قد أودعه الله قدرة معينة هي بمثابة كنزه الشخصي, إذا عرفه وأمكنه استغلاله على الوجه الصحيح فإنه يحقق إنجازات مهمة ويضع بصمته الخاصة على الحياة, فكل منا جاء إلى الحياة ليضيف إليها شيئا لا يستطيعه غيره, وإلا كنا عبئا على الحياة وتكرارا فيها.

2- أن تعرف قدراتك على التعلم فربما تحب مثلاً أن تكون عالم ذرة ولكن قدراتك في الرياضيات وفي الفيزياء ضعيفة جداً.

3- أن تعرف عمليات التعلم التي استخدمتها بنجاح في الماضي, فعلى الرغم من وجود قواعد عامة للمذاكرة الجيدة إلا أنه يبقى لكل إنسان خبراته الناجحة والفاشلة في عملية المذاكرة وعليه أن يعرف ما نجح فيه وما فشل لكي يشكل طريقة مذاكرته على نحو فعّال.

4- الاهتمام بمجال التعلم والمعلومات المتوفرة فيه, فإذا كنت مثلا ترغب في أن تكون مهندسا للإلكترونيات فعليك بمتابعة كل ما يخص مجال الإلكترونيات في كل وسائل الإعلام وفي الكتب المتخصصة.

وإليك بعض العلامات على الطريق: (نضعها في صورة تلغرافية وعليك إكمال التفاصيل كما تراها مناسبة لك)

أ‌- أرجع إلى خبراتك الدراسية في الماضي:
ماذا كانت خبرتك في التعلم؟
- هل كنت تحب القراء ة؟, وأي الموضوعات كانت تستهويك بحيث أنك كنت تنسى نفسك وأنت تقرأها ولا تشعر بالوقت وهو يمر؟
- هل كنت تميل إلى حل المشاكل؟, وأي أنواع المشاكل, هل المشاكل الرياضية أم المشاكل النفسية أم المشاكل الاقتصادية أم السياسية؟
- هل كانت لديك قدرات في الحفظ والتسميع؟ وأي الأشياء كنت تحفظها بسرعة ودون جهد كبير أو حتى تحفظها دون أن تقصد حفظها؟
- هل كانت لديك قدرات في التحليل والتفسير؟, وهل كانت تحليلاتك وتفسيراتك تلقى قبولا أو إعجابا من مدرسيك أو أصدقائك أو معارفك أو من يقرأها عموما؟
- هل كانت لديك قدرة على التلخيص والتجميع والتكثيف والإيجاز وإعادة الصياغة للموضوعات التي تقرأها؟
- هل كانت لديك القدرة على الشرح والحديث أمام مجموعة من الناس؟, وهل كنت تجد القبول والحماس منهم تجاه ما تقول ورغبة في الاستزادة؟, وهل كانت لديك القدرة على تبسيط الأفكار الصعبة وطرحها على الناس في أسلوب يفهمونه ويستسيغونه؟
- هل كنت قادراً على توجيه أسئلة حول الموضوعات الغامضة, وفتح مجالات للنقاش والتحاور؟
- هل كنت قادراً على المراجعة والتفكير النقدي لكل ما تقرأه أو تسمعه؟
- هل كنت قادراً على الحصول على المعلومة من مصادر مختلفة ثم تكوين صورة متكاملة للخبر ثم الوصول إلى الحقيقة عبر المعلومة والخبر؟
- هل كنت تحب الدراسة في هدوء أم وسط مجموعات؟
- هل كنت تحب تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتدرس كل جزء في جلسة مستقلة أم تدرسه كله مرة واحدة في جلسة طويلة؟
- ما هي عاداتك في المذاكرة؟ وأيها وجدته مفيداً؟
- كيف كنت تضع معلوماتك بشكل أفضل في الامتحان التحريري وفي الامتحان الشفوي وفي الأسئلة متعددة الأجوبة؟


ب‌- إنتقل إلى الحاضر:
- ما هي اهتماماتك في الوقت الحاضر؟
- ما هو الوقت الذي يمكن أن تقضيه في تعلم الموضوع الحالي؟
- ما هي الشواغل التي يمكن أن تشتت انتباهك؟
- هل الظروف الحالية ملائمة للنجاح؟
- ما هي الأشياء التي تحت سيطرتك وما هي الأشياء الخارجة عن سيطرتك؟ وهل تستطيع التعايش مع الإثنين؟
- هل يمكنك تغيير الظروف المحيطة بك لتحقق النجاح؟, وهل يمكنك التعايش مع مالا يمكن تغييره مع الاستمرار في مسيرة الإنجاز والنجاح؟
- هل لديك خطة للتعلم؟ وهل هذه الخطة تضع في الاعتبار خبراتك السابقة في التعلم؟


جـ- طريقة التعلم:
- ما هو رأس الموضوع أو العنوان؟
- ما هي مفاتيح الموضوع أو الأفكار الأساسية فيه, وهل تفهم هذه الأفكار؟


د- الموضوع:
- ماذا تعرف عن هذا الموضوع؟ هل لديك قراءات سابقة عنه أو موازية له تخدمه وتدعمه؟
- هل تعرف موضوعات لها علاقة بهذا الموضوع متفرعة منه أو متقاطعة معه أو مضادة له؟
- ما هي المصادر والمعلومات التي يمكن أن تساعدك, وهل هي مصادر مؤكدة ومرجعيات راسخة أم أنها مصادر هشة ومرجعيات هلامية؟
- هل تعتمد على مصدر واحد (كتاب المدرسة مثلاً) أم تحتاج إلى مصادر أخرى (كتب خارجيه)؟
- أثناء المذاكرة هل تسأل نفسك ماذا فهمت وهل تحاول استعادة ما فهمت بأسلوبك الشخصي؟
- هل تحب أن تذاكر بسرعة أم ببطء؟
- لو لم تفهم فهل تسأل نفسك لماذا, وهل تحاول مرة أخرى أن تفهم؟ أم تشعر بالملل وتترك الموضوع؟
- هل تتوقف وتلخص وتقارن؟
- هل تتوقف وتسأل أن كان هذا منطقيا أم تقبل الأمر كما هو؟ً
- هل تتوقف وتقيم (أوافق أو أعترض أو أعدل أو أضيف أو أحذف)؟
- هل تحتاج لمناقشة الموضوع مع أحد لهضمه وفهمه؟
- هل تحتاج لشخص ذو خبرة – مدرس خصوصي مثلاً لمساعدتك؟



هـ- التقييم (التغذية الإسترجاعية):
- ما الذي فعلته بشكل جيد؟
- ما الذي يمكن أن تفعله افضل؟
- هل خطتك التي وضعتها كانت متطابقة مع ما فعلته؟
- هل اخترت الظروف الصحيحة لتحقق فيها أهدافك؟
- هل نجحت في تحقيق أهدافك؟
- هل احتفيت بنجاحك وكافأت نفسك؟
- هل تشعر بالرضا لما حققته؟
- هل ستكتفي بذلك أم لديك آفاقا أخرى للإنجاز والإتقان؟

ENG:3assoma
20-11-2008, 10:57 AM
والله يا أخ محمد الكلام اللي حضرتك كتبته ده كلام زي الفل بس للأسف حضرتك عارف ان احنا هنا في مصر يعني يدوبك ينفع الكلام ده موضوع تعبير وياخد عشره على عشره . ( مع احترامي للكلام ) .
بالنسبه للموضوع ممكن يبقى مقصور فقط على البيت والمجتمع ولو هتتكلم على ان الواحد بيتأثر بمين أكتر فأكيد بالشارع لأن انت عارف الواحد يوميا من درسين إلى تلاته يعني بتقعد من 4 الى 6 ساعات يوميا بره البيت وشايف صحابك وعاوز تبقى زيهم وأحسن , فمثلا بتشوف صاحبك فلان لابس تيشيرت معين تلاقي نفسك تاني يوم رايح تشتري تيشيرت أحسن شويه أو المستر مثلا عمل امتحان فأي مادة وصاحبك جاب 29من 30 وانت 28.5 من 30 بتلاقي نفسك زعلان .
لكن قولي حد شاف والده لابس جلابيه بيضا يوم الجمعه ونازل يصلي مع بداية القران حاول يعمل زيه .
يعني دي الأمثله اللي جات في دماغي وانا بكتب الموضوع على العموم الخلاصه احنا بنحاول نمشي مع اللي الناس ماشيه بيه وخاصة صحابنا .
وده مش معناه إلغاء دور البيت أكيد برده وانت بتجيب التيشيرت سألت والدك أو والدتك وانتو بتشتروه .
فالأنسان مش عايش لوحده وبيتأثر بأهله ومجتمعه وعاداته وتقاليده .
وميرسي جدا على الموضوع .

محمد رافع 52
20-11-2008, 11:53 PM
والله يا أخ محمد الكلام اللي حضرتك كتبته ده كلام زي الفل بس للأسف حضرتك عارف ان احنا هنا في مصر يعني يدوبك ينفع الكلام ده موضوع تعبير وياخد عشره على عشره . ( مع احترامي للكلام ) .
بالنسبه للموضوع ممكن يبقى مقصور فقط على البيت والمجتمع ولو هتتكلم على ان الواحد بيتأثر بمين أكتر فأكيد بالشارع لأن انت عارف الواحد يوميا من درسين إلى تلاته يعني بتقعد من 4 الى 6 ساعات يوميا بره البيت وشايف صحابك وعاوز تبقى زيهم وأحسن , فمثلا بتشوف صاحبك فلان لابس تيشيرت معين تلاقي نفسك تاني يوم رايح تشتري تيشيرت أحسن شويه أو المستر مثلا عمل امتحان فأي مادة وصاحبك جاب 29من 30 وانت 28.5 من 30 بتلاقي نفسك زعلان .
لكن قولي حد شاف والده لابس جلابيه بيضا يوم الجمعه ونازل يصلي مع بداية القران حاول يعمل زيه .
يعني دي الأمثله اللي جات في دماغي وانا بكتب الموضوع على العموم الخلاصه احنا بنحاول نمشي مع اللي الناس ماشيه بيه وخاصة صحابنا .
وده مش معناه إلغاء دور البيت أكيد برده وانت بتجيب التيشيرت سألت والدك أو والدتك وانتو بتشتروه .
فالأنسان مش عايش لوحده وبيتأثر بأهله ومجتمعه وعاداته وتقاليده .

وميرسي جدا على الموضوع .


اخى الفاضل انا معاك ان احنا للاسف فى هذه الايام لما يكون الموضوع شويه نموزجى نقول انه كلام وخلاص
لكن الحقيقة ان الظروف بتنسينا الواقع اللى مفروض يكون
ربنا والحمد لله انعم علينا بنعم كثيرة جدا لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة العقل والاسلام العقل بيقول ان احنا نختار ما فيه صالح لنا اليوم وغدا للاسف اصبحنا ننظر لليوم فقط
المطلوب ان احنا نبحث عن الافضل ونحاول تكيف انفسنا عليه
لان التغير هيتم بينا ومنا مش من حد ثان
فالذى هو ابن اليوم سيكون اب غدا لان هذه هى الحياة تستمر وتتبدل الادوار ولا تبقى على حالها
فلماذا لانغير حتى تستفيد اولادنا واحفادونا حتى نحصل منهم ولو بدعوة خالصة
ربنا يهدينا الى مايصلح احوالنا فى البيت وفى المدرسة وفى الشارع وفى اى مكان
وشكرا على مشاركتكم

the black rose
07-12-2008, 10:37 PM
البيت ....المدرسة....المجتمع

ثلاث محاور رئيسية فى حياتنا
البيت هو أهلنا والمكان الذى نعيش فيه
المدرسة هى المكان الذى نتعلم فيه
المجتمع هو البيت الكبير الذى يحوى عدد غير محصور من الناس


فأى من تلك الأشياء يؤثر فى حياتنا
وبأى المحاور تتشكل بنية الأنسان
طبعا التلاتة بياثروا
هل هى المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟
مينفعش نختار حاجة واحدة
من الذى ينمى فكرنا ويرسخ القيم فى عقولنا ؟
هما التلاتة بينموا
لكن مثلا نقول البيت
هو اللى بيربى القيم فى السن الاولى من عمر الانسان
و هنا يتعلم الطفل الحرام و الحلام
و يعرف الكذب من الصدق
و طبعا تختلف من اسرة لاسرة
و هل التنشئة سليمة ام لا
و فى المقام الثانى المدرسة
فيها يبدا الطفل يكتشف العالم من حوله
و اكيد الاصدقاء لهم تاثير عليه
اذا كان ايجابى او سلبى
و ايضا المعلمين لهم دور كبير
و اخير المجتمع
اكيد بياثر لمن مش بنفس تاثير البيت
او حتى المدرسة
كل حاجة لها تاثيرها الخاص

هل هى محاور منفصلة أم متصلة ؟
اكيد متصلة و مينفعش ابدا تكون منفصلة
وهل يمكن لكل منهم أن يبنى أنسان سوى فى تفكيره ؟
انا معتقدش ان واحد منهم بس يقدر ينشا تنشاة سوية
لازم التلاتة يكونوا سوا
اكيد لو حد اتربى فى محور واحد منعهم
هينشأ عنده خلل


شاركونا برأيكم دام فضلكم

شكرا عالموضوع :)

محمد رافع 52
08-12-2008, 12:50 AM
شكرا عالموضوع :)


بارك الله فيك اخى الفاضل
وفقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى

http://under20.maktoob.com/CardPath/36573.gif

محمد رافع 52
26-01-2009, 05:48 PM
فضل المعلمين والمعلمات مع رساله تحية



( أهمية المعلمين) :
فلما كان المعلمون هم حماة الثغور ، ومربوا الأجيال ، وعمار المدارس ، المستحقون لأجر الجهاد ، وشكر العباد والثواب من الله يوم المعاد ، ولما كان الحديث معهم ذو شجون ، ولهم هموم وشؤون ، ولهم آمال وآلام ، وعليهم واجبات وتبعات .
فإني في بداية حديثي معهم
أولا : أوجه إليهم تحيــة
تحية إلى من ينفق من مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق من تعليمه وتـوجيهاته ، تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله ، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفـرط إلى صوابه ، والفاسق إلى دينه تحية إلى من حجز لنفسه في المسجد جلسته ، ليحجز لنفسه في الجنة درجته . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعى لزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .
تحية إلى من حبس حاجته في صدره ، ولم يبح إلا بحاجة واحدة هي أن يتفيأ الجيل المسلم ظلال القرآن ، ويستنشق عبير الإيمان ، ويفيء إلى طاعة الرحمن ، ولأجل هذا يضحي بالغالي والرخيص ، ويجود بالبسيط والنفيس .
تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذتُ ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كـم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه ، وقبل أن يتهم طلابه يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي ، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ، تحية إلى خير الأمة ، كما شهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضـل المقـرئ والقاري: [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] ، فحاز الخيرية من طرفيها ، تعلم وعلـم ، وقـرأ وأقرأ ، وصلح وأصلح ، ورشد وأرشد ، تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبو يبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .
الناس في متاجر الدنيا وهو في متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .
الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو في القلوب .

الناس تبني مدائن من تراب ، وهو يبني مدائن من فكر وقيم وآداب ، ويعلي قلاع تناطح السحاب .
تحية لمن فجر في حياتنا ينابيع القرآن دفاقة ، وأجرى في صحاري العقول أنهار الحكمة رقراقة ، تحية وسلاماً إلى معلم القرآن ، في كل زمان ، وكل مكان .

يا من إلى الله تدعو *** وترتجي منه أجرا
لك المدائح تترى *** شعراً وإن شئت نثرا
إنا نعيش بعصر *** يموج ظلماً ونكرا
الخير فيه توارى *** وأنت بالعصر أدرى
وثانيا :
أقول : لمعاشر المعلمين في بلادنا الحبيبة سلامٌ من الله عليكم ، وتحيات مباركات تزجى إليكم
وإن بعض الخواطر المباركة والنقول المفيدة والتوجيهات السديدة لمثل هؤلاء تكون عوناً لهم ولنا جميعاً للسير بالعملية التعليمية إلى أعلى المراتب وأسمى الغايات ، عسى أن تجد قبولاً عندهم ، وتنال رضاهم بعد رضا الله عز وجل .
فماذا تقولون بدايةً عن مهنة التدريس ؟
التدريس رسالة :
شخصية تنظر إلى دورها في التدريس على أنه رسالة تؤدّى ، وليس وظيفة مقابل أجر . وشخصية تضع نصب عينيها أن هذه المهنة ، هي مهنة الأنبياء والرسل وأصحابها هم ورثة الأنبياء وهم الذين يرفعون عن الناس الجهل فينقلونهم من ظلمات الجهالة إلى نور العلم والإيمان والمعرفة . وحسْب المعلم شرفاً أنه دال على الله تعالى , يرشد الناس إلى الطريق الموصلة إلى خالقهم وباريهم , ويدلهم على معبودهم ومربوبهم والغاية التي من أجلها خلقوا ، علاوة على تعليمهم الخلق القويم والسبل التي تكفل لهم حياة طيبة .
العلم ميراث النبي كما أتـــى في النص والعلماء هم وراثه
ما خلف المختار غير حديثه فينا فـذاك متـاعـه وأثـاثه
ولا شك أن النظرة لهذا العمل على أنه رسالة يجازي الله عليها أفضل وأعظم من النظرة إليه على أنه أداء لواجب وظيفي يستوي مع واجب أي موظف آخر .
يجب أن نعلم أن حضارة الغرب وثقافتها ومذاهبها المتعددة أفلست ، وسوف تفصح عن ذلك إن عاجلاً أو آجلاً .
وأن الإسلام وحده هو الذي يستطيع أن يقوم بعملية الإنقاذ وأن يحقق كل ما تريده الإنسانية
والمشكلة الآن هي مشكلة الدعاة في كل مجال ، فالمعلم في مدرسته وفي فصله لابد وأن يكون داعية .
فإن الأمم اليوم تجتمع على محاربة الإسلام قوى رهيبة مثل : الصهيونية والشيوعية ، وال*****ة ، والاستعمار المنظم ، والانتهازية ، ... وهي مسلحة بالقوة المادية والعلمية والحضارية ... ومن أجل ذلك فإنه يحتاج أن يكون كل مسلم داعية في مجال عمله .
لاسيما والميدان فارغ ، وهو بحاجة إلى مزيد من الدعاة الأكفاء الذين يحسون بعظم المسئولية اليوم ، ويشعرون بالمخاطر التي تهدد دينهم وأمتهم وعالمهم الإسلامي .
لكن المعلم يعيش بين عناء الوظيفة وشرف المهنة :
لذلك نقول يا أيها المعلم : إن مهمتك عصيبة جداً ، ولكنك داعٍ إلى الله ، وحامل لواء المسلمين فلا يؤتى الإسلام من قبلك ، وهنيئاً لك ، [ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ] وهنيئاً لك أنك تُعلم الناس الخير ، وهنيئا أن الله تعالى في عليائه وأهل السماوات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحيتان في البحر يصلون على معلم الناس الخير .
وكما تعلمون أن سياسة التعليم يجب أن تنبثق من الشريعة الإسلامية ، ويجب أن تكون لها أهداف وغايات عظمى لا يمكن أن تتحقق ( بعد توفيق الله ) إلا من خلال معلم ذي شخصية سوية في صفاتها وخصائصها ، في آمالها وتطلعاتها ، في مقاييسها وموازينها ، لم تمسخ فطرتها ، ولم تنحرف أفكارها .
ما هي أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المعلم ؟
أولاً : الإخلاص :
على المعلم الداعية أن يحرر نيته لله ، ويخلص لله في كل عمل تربوي يقوم به ، سواء أكان هذا العمل أمراً أو نهياً أو نصحاً أو ملاحظة أو عقوبة . يحررها من شوائب الرياء والسمعة وثناء الناس وشكرهم ، فعمله لله وبالله ....
قال تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )
وروى البخاري في صحيحه عن عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )
وجاء في الحديث الذي رواه النسائي : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ )
فعلى المعلم الداعية أن يحرر النية ، ويقصد وجه الله تعالى في كل عمل يقوم به ، ليكون عند الله من المقبولين ، وبين تلاميذه من المحبوبين والمؤثرين .
والثمرة التي يجنيها هي تنفيذ منهج التربية على الدوام وإفادة وتربية الطالب ، وأيضاً يحظى بثواب الله ورضوانه ، ويظفر بدار المقامة في جنات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
ثانياً : التقوى :
أن يتقي الله بفعل ما أمر واجتناب ما نهى الله عنه وزجر ممتثلاً : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ) متحرياً ذلك أشد التحري : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : " اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ "
وإنه إذا لم يكن المعلم الداعية متسلحاً بالتقوى وملتزماً في سلوكه ومعاملته منهج الإسلام .. فإن الطالب يحس بالتناقض في داخله مما يدفعه إلى الانحراف عن الطريق القويم .
فهو يتقي الله ويلتزم بإنهاء المنهج وخاصة في الثانوية العامة .
وهو يتقي الله ولا يظلم طالب ويحابي آخر لمعرفة أو ود أو واسطة .
وهو يتقى الله ولا يعامل الطلاب بناءً على مظهرهم أو قبيلتهم ولكن بناءً دينهم والتزامهم واجتهادهم .
وهو يتقي الله فلا يغش فيبيع الأسئلة ويضع الدرجات وينجّح الطلاب بالفلوس وهكذا تضيع هيبة العلم وأنه يقوم بمهمة الأنبياء والرسل ، فكيف يُحل لنفسه أن يبيع دينه من أجل عرض من الدنيا .
ثالثا : استشعار بالمسئولية :
وقد جاء في حديث البخاري ( أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلّكُمْ مَسْئُول عَنْ رَعِيَّته ) وَالرَّاعِي هُوَ الْحَافِظ الْمُؤْتَمَن الْمُلْتَزِم صَلَاح مَا اُؤْتُمِنَ عَلَى حِفْظه فَهُوَ مَطْلُوب بِالْعَدْلِ فِيهِ وَالْقِيَام بِمَصَالِحِهِ .
ولذلك عليه أن ينطلق بكليته في مراقبة وملاحظة الطالب ، وفي توجهيه وتعويده وتأديبه ، وَلابْنِ عَدِيّ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ أَنَس " إِنَّ اللَّه سَائِل كُلّ رَاعٍ عَمَّا اِسْتَرْعَاهُ حَفِظَ ذَلِكَ أَوْ ضَيَّعَهُ "
فالمعلم يجب عليه أن ينهض بهذه المسئولية على أكمل وجه ، واضعاً نصب عينيه غضب الله تعالى عليه إذا هو فرّط ، لأن المسؤولية يوم العرض الأكبر ثقيلة والمحاسبة عسيرة ، والهول عظيم .
وإذا أهمل المعلم واجبه ، ووجه طلاب نحو الانحراف ، والمبادئ الهدامة ، والسلوك السيئ ، شقي الطلاب ، وشقي المعلم ، وكان الوزر في عنقه ، وأنه مسئول أمام الله تعالى فالمعلم راع في مدرسته ، وهو مسئول عن رعيته .
إن صاحب الهم الذي يحمل هم الأمانة التي استرعاه الله عز وجل عليها يتساءل دائما كيف أقوم بأداء هذه الرسالة وهذه الأمانة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل عني ؟ , ويتساءل دائما كيف أكون معلما ناجحا في حمل أمانتي مؤديا لها على الوجه الصحيح؟ .
بل وحتى الطلاب وكل مسلم يجب أن يستشعر ذلك .

أ. مصطفى الوكيل
12-02-2009, 04:14 AM
التعاون والتواصل يكون فى إطار تربوى مجتمعى ،التربوى وتمثله المدرسة والمجتمعى تمثله الاسرة كاحد مؤسسات المجتمع التى لها الدور الاوضح فى تنشئة الفرد

محمد رافع 52
12-02-2009, 02:20 PM
التعاون والتواصل يكون فى إطار تربوى مجتمعى ،التربوى وتمثله المدرسة والمجتمعى تمثله الاسرة كاحد مؤسسات المجتمع التى لها الدور الاوضح فى تنشئة الفرد

ماشاء الله هذا رأى مفيد وفيه اجابة شافيه
فالادوار تتكامل بين مؤسسات المجتمع للخروج
بالفرد الشامل كل العناصر فيه متكاملة
يخدم نفسه ومجتمعه وبلده ووطنه

محمد رافع 52
13-07-2009, 01:16 AM
سؤال (شوية محرج) :
مدارسنا جاذبة أم طارده؟؟
السؤال بصيغة أخرى:
هل وسائل الجذب في مدارسنا أكثر ,أم وسائل الطرد؟؟؟
لاشك ولاريب من خلال تعاملي مع المدارس ومن خلال رأي الكثير من الطلاب الذين قابلتهم يؤكدون على أن وسائل الطرد أكثر من وسائل الجذب التي تكاد معدومة أو شبه معدومة في مدارسنا!!!
على من تقع مسؤولية رفع الوسائل الجاذبة لتكون هي السائدة؟؟؟
أكيد بالمقام الاول على إدارة التعليم ممثلة بإداراتها التي لها علاقة مباشرة بالميدان...
بالمقام الثاني تقع المسؤولية على الادارات المدرسية.
وفي الاخير..على القطاع الخاص الذي يجب عليه المساهمة في إيجاد بعض المرافق اتي تُشكل عنصر جذب للطلاب...(ملاعب مزروعة,برك سباحة,العاب للاطفال)
المطلوب من الاخوان والاخوات كخطوة أولى سرد:
وسائل الجذب...التي يمكن توفيرها.
وسائل الطرد.. الموجودة في المدارس الحالية.
أتمنى من الاخوة والاخوات يستنفروا جميع قدراتهم العقلية والثقافية ويصبوهما في هذا المشروع ...الذي كلي أمل أن نساهم في تقديم من خلاله عمل للميدان التربوي.
أنتظركم...

سيف عبد العظيم
13-07-2009, 01:17 AM
مع ان الموضوع كبير اوى الا ان بارك الله فيكم جميعا وكل من شارك فى هذا الموضوع
تقبل مرورى اخى الكريم

محمد رافع 52
13-07-2009, 01:22 AM
مع ان الموضوع كبير اوى الا ان بارك الله فيكم جميعا وكل من شارك فى هذا الموضوع
تقبل مرورى اخى الكريم
بارك الله فيك اخى الكريم
وشرفت بمرورك العطر
وارجو ان تشاركنا فى ماهى العوامل
الجاذبة والطاردة من المدرسة ولك تحياتى

محمد رافع 52
27-11-2009, 04:12 PM
http://majeed99.files.wordpress.com/2008/11/eidhaj6.gif?w=176&h=144 (http://majeed99.wordpress.com/)

http://majeed99.files.wordpress.com/2008/11/eidhaj4.gif?w=176&h=144 (http://majeed99.wordpress.com/)

يالا بينا
28-11-2009, 07:24 AM
البيت ....المدرسة....المجتمع
ايوة
ثلاث محاور رئيسية فى حياتنا
اه ما هو دا الكلام اللي اخدناه ف المدرسة
وعلى فكرة لسه بناخده ف الجامعة برده
البيت هو أهلنا والمكان الذى نعيش فيه
ماختلفناش
المدرسة هى المكان الذى نتعلم فيه
اختلفنا بقى هنا
المجتمع هو البيت الكبير الذى يحوى عدد غير محصور من الناس
نفس كلام المدرسن بالضبط والله

فأى من تلك الأشياء يؤثر فى حياتنا
لا شك كلهم
وبأى المحاور تتشكل بنية الأنسان
هل هى المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟
برده كلهم
من الذى ينمى فكرنا ويرسخ القيم فى عقولنا ؟
هل هى محاور منفصلة أم متصلة ؟
المفروض انها متصلة
لكن الواقع....بيقول انها منفصلة تماما
وهل يمكن لكل منهم أن يبنى أنسان سوى فى تفكيره ؟
بتحصل احيانا
والانسان السوي دا بقى ....بيشوف حتة تانية يستثمر فيها مواهبه
والحتة دي بتبقى غير المجتمع اللي اتربى فيه .... وبعيد عن الاسرة اللي ربته.....وبعيد عن البلد اللي فيها المدرسة اصلا....
مفهوم كلامي ..صح؟؟؟
شاركونا برأيكم دام فضلكم

يعني الخلاصة ان :المدرسة والبيت والمجتمع مثلث نجاح او فشل
مثلث نجاح لو كانوا تمام
ومثلث فشل لو كانوا مش تمام


الف شكر على الموضوع

أحمد كووول
29-11-2009, 11:02 PM
البيت + المدرسة + المجتمع = إنسان مبدع

محمد رافع 52
30-11-2009, 02:14 AM
البيت + المدرسة + المجتمع = إنسان مبدع

فعلا اخى الكريم
بارك الله فيك