عبدالله القديمي
08-09-2008, 03:49 AM
كَلمَاتَ تلاحَقَنَيَّ ... وهَمَومَ تَدمَـرَنَيَ ... أوَرَاقَ تَتَناَثَـــرَ ...
وحَ ـزَنَ يتَعمَدُ بَكَائَيَ لَيَلً وَنهَارً ...
لحَ ـظَاتُ تدَمَرنّيَ .... وتَبَعُدُ الأفََراحَ عَنَ مَساَفَاتَيَ ودَرَوَبَيّ ...
تقّرّبُ الألمَ والهَمَ إلىَ أوطَانَيَّ وحَ ـيَاتيَ ...
تَسَكنَنيَ وتغَرقَنَيَ ببَحَ ـرَ هَذاَ الحَ ـزَنُ الذَي َأمَامَيَّ ...
تَموتنّيّ احّ ـزّانَي كَلَ سَاعهَ ودقَيقَه وثَانَيَهَ ...
تَدمَرَنيَ مَنْ حَيَنُ إلىَ آخَـرُ ...
يَنَهَار عَمَرَي َأماَمَيَ ... وتَتَلاشَىُ الأحُ ـلامَ أمَامَيَ ...
تَتَكْسِرَ وتَتَحَ ـطَمَ مَثلَ مَراءَه وتتَجَ ـزَءُ إلى أجَزَاءَ صَعَبَ تجَمَيعَهَــا ...
أرَدَتُ أن أجََتمَعُ بفتَاتَ أحَلامَي ... ولكَنَ دون جدوى ...
يالها من ظروف قاسية ....اتمنى لو كانت على ماديتي كلا..
أرَدُتُ جَ ـمَعَ سَعادتَي التَيَ تَحَ ـطَمَُتْ أمَامَيَ .... ولَكَنُ دَوَنَ جَدوَىَ ....
تَمَزَقُتْ أوَردَتَيَ ودَمَائَي َأصبَحَ ـتَ تَسيَلَ أمَامَيَ ...
وتَلوَنَتَ مَلاَبَسَيَ بَاللَوَنَ الأحَ ـمَرَ ...
ألمَلَمَ الامَيَ وأنَا أبَكَيَ ... وأنَا أئنَ مَنَ هَذا الألَمَ والَوجَعَ الذَي َدخَلَ قَلبَيَ ...
أصَرَخَ وَ أصرَخَ
ولَكَنَ ..؟!
لا أحَ ـدَ يسَمَع صَرَخَ ـاتَيَ وآهَاتَيَ ...
أبَكيَ وتَسيَل َدمَعَاتَيَ وتسَقطَ عَلى اَورَاقَيَّ وتَمَحَيَ حَبَريَ ...
ولا أحَ ـدَ يَمسَحَ قطَراتَ دمَعَاتيَ...
أنَهَارَتَ عَواطفَيَ ... وأصَبَحَتُ رمَادَاً مَتنَاثَــرَ ...
تَلاشَتَ إبَتسَامتَيَ ... وأصَبحَتَ نَزفَ صَامَتَ ...
وحَ ـزَنَ يتَعمَدُ بَكَائَيَ لَيَلً وَنهَارً ...
لحَ ـظَاتُ تدَمَرنّيَ .... وتَبَعُدُ الأفََراحَ عَنَ مَساَفَاتَيَ ودَرَوَبَيّ ...
تقّرّبُ الألمَ والهَمَ إلىَ أوطَانَيَّ وحَ ـيَاتيَ ...
تَسَكنَنيَ وتغَرقَنَيَ ببَحَ ـرَ هَذاَ الحَ ـزَنُ الذَي َأمَامَيَّ ...
تَموتنّيّ احّ ـزّانَي كَلَ سَاعهَ ودقَيقَه وثَانَيَهَ ...
تَدمَرَنيَ مَنْ حَيَنُ إلىَ آخَـرُ ...
يَنَهَار عَمَرَي َأماَمَيَ ... وتَتَلاشَىُ الأحُ ـلامَ أمَامَيَ ...
تَتَكْسِرَ وتَتَحَ ـطَمَ مَثلَ مَراءَه وتتَجَ ـزَءُ إلى أجَزَاءَ صَعَبَ تجَمَيعَهَــا ...
أرَدَتُ أن أجََتمَعُ بفتَاتَ أحَلامَي ... ولكَنَ دون جدوى ...
يالها من ظروف قاسية ....اتمنى لو كانت على ماديتي كلا..
أرَدُتُ جَ ـمَعَ سَعادتَي التَيَ تَحَ ـطَمَُتْ أمَامَيَ .... ولَكَنُ دَوَنَ جَدوَىَ ....
تَمَزَقُتْ أوَردَتَيَ ودَمَائَي َأصبَحَ ـتَ تَسيَلَ أمَامَيَ ...
وتَلوَنَتَ مَلاَبَسَيَ بَاللَوَنَ الأحَ ـمَرَ ...
ألمَلَمَ الامَيَ وأنَا أبَكَيَ ... وأنَا أئنَ مَنَ هَذا الألَمَ والَوجَعَ الذَي َدخَلَ قَلبَيَ ...
أصَرَخَ وَ أصرَخَ
ولَكَنَ ..؟!
لا أحَ ـدَ يسَمَع صَرَخَ ـاتَيَ وآهَاتَيَ ...
أبَكيَ وتَسيَل َدمَعَاتَيَ وتسَقطَ عَلى اَورَاقَيَّ وتَمَحَيَ حَبَريَ ...
ولا أحَ ـدَ يَمسَحَ قطَراتَ دمَعَاتيَ...
أنَهَارَتَ عَواطفَيَ ... وأصَبَحَتُ رمَادَاً مَتنَاثَــرَ ...
تَلاشَتَ إبَتسَامتَيَ ... وأصَبحَتَ نَزفَ صَامَتَ ...