سيف-الاسلام
08-09-2008, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه آه ثم آه لأناس تكلموا دون أن يتعلموا الكلام.
هذه آهات وأحزان أصابتنى بسبب كلام بعض الأعضاء مع بعضهم دون أن يتعلموا الكلام.
آسف ثم آسف ثم آسف على التطاول على حضراتكم ولكنها حقيقة أود أن أنبه إليها وأن نرى لها حلاً.
هذه الحقيقة هى أن بعض الأعضاء فى هذا المنتدى وليس الكل يتكلمون بدون أن يفكروا فى كلامهم قبل الكلام. يتكلمون بدون أن يعلموا ما معنى الكلام . يتكلمون بدون أن يجعلوا رقيباً على كلامهم. وآسف ولكن لابد أن أقول (يتكلمون بدون أدب)
أما تعلموا الأدب فى التحدث مع الآخرين!!!
أما علموا أنهم يكلمون بشراً مسلماً كرمه الله تعالى وقال فيه "ولقد كرمنا بنى آدم"!!!!
أما علموا أنهم يكلمون انساناً قال لا إله إلا الله. وكفى بها من كلمة يُحترم لها وكفى بها من كلمة لأقبل يده ورأسه.
أما علموا وقرأوا قول الله تعالى "ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
فأولئك هم الظالمون.
الظالمون.
الظالمون.
أتريد أن تكون ظالماً بسبب كلمة.
أما علمت عاقبة الظالمين؟؟؟؟
والله يكفى فى عاقبة الظالمين ما قاله الله تعالى "{ألا إن الظالمين في عذاب مقيم} (سورة الشورى:45).
وقد يقول قائل اننى اعمل على انكار المنكر.
فأقول له أهكذا يكون انكار المنكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا من تقول ذلك:
اسمع إلى قول ابن القيم حين قال" إن ايجاب انكار المنكر أمر مفروغ منه ولكن اذا كان انكار المنكر يؤدى إلى ما هو أنكر فهو منكر"
ان كان انكار المنكر يؤدى إلى شئ انكر فهذا الانكار انما هو فى ذاته منكر.
يقول الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لايكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا نزلت علينا نحن المسلمين بكل ماتحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلانتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها بكل أسف. أقول لايكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً.
وكثيرا مانسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة.
وما دعانى إلى كتابة هذا الموضوع إلا لأذكر نفسى فلقد أسأت الأدب كثيراً مع أستاذى الفاضل أيمن الوزير.
وما دعانى إلى كتابة هذا الموضوع إلا لأذكر نفسى وأيضاً لأنى رأيت موضوعاً والله دمعت عينى لما رأيته وقرأته.
أناس ما ورائهم إلا اظهار العيوب فى كل شئ.
فيا هذا؟ هلا بحثت عن حل لهذه العيوب قبل أن تعرضها؟
فيا هذا؟ هلا بحثت عن عيوب نفسك أولاً قبل أن تبحث عن عيوب الآخرين وعيوب الدولة وعيوب التعليم؟
ألا تصلح نفسك أولاً.
واعلم أنك ان اصلحت نفسك فقد خطوت خطوة نحو اصلاح العالم كله.
لا أقول هباء.
فهاهو رسولك محمد صلى الله عليه وسلم.
ها هو رجل واحد يُرسل وسط الظلام الذى حل بالعالم كله ولكنه استطاع أن ينشر الخير والنور فى العالم كله.
أما تحب أن تكون مثل رسولك.
إذا كنت تحب ذلك فاصلح نفسك فإن أصلحتها فابدأ باصلاح غيرك.
ودعك من ذكر العيوب واعمل على اصلاح العيوب بدلاً من ذكرها.
ودعك أخى الكريم من مهاجمة الآخرين.
دعك من الألفاظ البذيئة التى رأيتها قبل كتابة هذا الموضوع
" تفكير قاصر ، أنت جاهل ، شخص متخلف عقلياً"
ودعك مما يشبهها من ألفاظ بذيئة.
وبعضهم يدعو الله تعالى لأخيه ولكن بطريقة تدل على الاستهزاء وليس الدعاء.
اجعل دعائك خالصاً لله تعالى واعلم بأن الجميع سيراه دعاءاً أما ان فعلته للاستهزاء فاعلم أن الجميع لن يراه دعاءاًَ بل استهزاءاً.
وأين الله حين كنت تسخر من أخيك؟ أنسيت أن الله يراك؟ أنسيت أن الله يسمعك؟ أنسيت أن الله مطلع عليك؟ أنسيت أنك فى شهر الصيام؟
آه آه آه آه ثم آه.
وأعضاء ينصحون ولكن وكأنهم لا يتكلمون.
من يعى لكلامهم.
هذا هو حال الناصح الداعى إلى الله فى هذا الزمان. نعامله على أنه غير موجود.
وأين تعديل الردود.
لقد وضعت أكثر من رد فى موضوعى "شوية ملاحظات للمقبلين على الثانوية الأزهرية"
ولكننى ندمت عليها كثيراً.
وما وجدت خاصية التعديل أو الحذف.
فهل هذه الخاصية موجودة وأنا لا أرها ولا أعرف استخدامها؟ أم أنها غير موجودة؟
وان كانت غير موجودة فلماذا؟؟؟؟
وأخيراً أوجه اعتذارى لكل شخص أسأت إليه يوماً ما.
وأقول له: سامح أخاك إذا خلط * منه الإصابة بالغـــلط
واعتذر عن سوء أدبى وتطاولى على حضراتكم فى هذا الموضوع ولكنها حقيقة نريد لها حلاً وبإذن الله سيكون لى موضوعات مع حضراتكم عن أدب التحدث مع الآخرين كما بينه الإسلام.
وصدق الشاعر حين قال:
يا أيها الرجل المعلم غيره ........هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام .....وذي الضنى كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا...... أبداً وأنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها.......: فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ماوعظت ويقتدى....... بالعلم منكَ وينفعُ التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله........ عارعليك إذا فعلت عظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه آه ثم آه لأناس تكلموا دون أن يتعلموا الكلام.
هذه آهات وأحزان أصابتنى بسبب كلام بعض الأعضاء مع بعضهم دون أن يتعلموا الكلام.
آسف ثم آسف ثم آسف على التطاول على حضراتكم ولكنها حقيقة أود أن أنبه إليها وأن نرى لها حلاً.
هذه الحقيقة هى أن بعض الأعضاء فى هذا المنتدى وليس الكل يتكلمون بدون أن يفكروا فى كلامهم قبل الكلام. يتكلمون بدون أن يعلموا ما معنى الكلام . يتكلمون بدون أن يجعلوا رقيباً على كلامهم. وآسف ولكن لابد أن أقول (يتكلمون بدون أدب)
أما تعلموا الأدب فى التحدث مع الآخرين!!!
أما علموا أنهم يكلمون بشراً مسلماً كرمه الله تعالى وقال فيه "ولقد كرمنا بنى آدم"!!!!
أما علموا أنهم يكلمون انساناً قال لا إله إلا الله. وكفى بها من كلمة يُحترم لها وكفى بها من كلمة لأقبل يده ورأسه.
أما علموا وقرأوا قول الله تعالى "ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
فأولئك هم الظالمون.
الظالمون.
الظالمون.
أتريد أن تكون ظالماً بسبب كلمة.
أما علمت عاقبة الظالمين؟؟؟؟
والله يكفى فى عاقبة الظالمين ما قاله الله تعالى "{ألا إن الظالمين في عذاب مقيم} (سورة الشورى:45).
وقد يقول قائل اننى اعمل على انكار المنكر.
فأقول له أهكذا يكون انكار المنكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا من تقول ذلك:
اسمع إلى قول ابن القيم حين قال" إن ايجاب انكار المنكر أمر مفروغ منه ولكن اذا كان انكار المنكر يؤدى إلى ما هو أنكر فهو منكر"
ان كان انكار المنكر يؤدى إلى شئ انكر فهذا الانكار انما هو فى ذاته منكر.
يقول الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لايكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا نزلت علينا نحن المسلمين بكل ماتحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلانتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها بكل أسف. أقول لايكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً.
وكثيرا مانسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة.
وما دعانى إلى كتابة هذا الموضوع إلا لأذكر نفسى فلقد أسأت الأدب كثيراً مع أستاذى الفاضل أيمن الوزير.
وما دعانى إلى كتابة هذا الموضوع إلا لأذكر نفسى وأيضاً لأنى رأيت موضوعاً والله دمعت عينى لما رأيته وقرأته.
أناس ما ورائهم إلا اظهار العيوب فى كل شئ.
فيا هذا؟ هلا بحثت عن حل لهذه العيوب قبل أن تعرضها؟
فيا هذا؟ هلا بحثت عن عيوب نفسك أولاً قبل أن تبحث عن عيوب الآخرين وعيوب الدولة وعيوب التعليم؟
ألا تصلح نفسك أولاً.
واعلم أنك ان اصلحت نفسك فقد خطوت خطوة نحو اصلاح العالم كله.
لا أقول هباء.
فهاهو رسولك محمد صلى الله عليه وسلم.
ها هو رجل واحد يُرسل وسط الظلام الذى حل بالعالم كله ولكنه استطاع أن ينشر الخير والنور فى العالم كله.
أما تحب أن تكون مثل رسولك.
إذا كنت تحب ذلك فاصلح نفسك فإن أصلحتها فابدأ باصلاح غيرك.
ودعك من ذكر العيوب واعمل على اصلاح العيوب بدلاً من ذكرها.
ودعك أخى الكريم من مهاجمة الآخرين.
دعك من الألفاظ البذيئة التى رأيتها قبل كتابة هذا الموضوع
" تفكير قاصر ، أنت جاهل ، شخص متخلف عقلياً"
ودعك مما يشبهها من ألفاظ بذيئة.
وبعضهم يدعو الله تعالى لأخيه ولكن بطريقة تدل على الاستهزاء وليس الدعاء.
اجعل دعائك خالصاً لله تعالى واعلم بأن الجميع سيراه دعاءاً أما ان فعلته للاستهزاء فاعلم أن الجميع لن يراه دعاءاًَ بل استهزاءاً.
وأين الله حين كنت تسخر من أخيك؟ أنسيت أن الله يراك؟ أنسيت أن الله يسمعك؟ أنسيت أن الله مطلع عليك؟ أنسيت أنك فى شهر الصيام؟
آه آه آه آه ثم آه.
وأعضاء ينصحون ولكن وكأنهم لا يتكلمون.
من يعى لكلامهم.
هذا هو حال الناصح الداعى إلى الله فى هذا الزمان. نعامله على أنه غير موجود.
وأين تعديل الردود.
لقد وضعت أكثر من رد فى موضوعى "شوية ملاحظات للمقبلين على الثانوية الأزهرية"
ولكننى ندمت عليها كثيراً.
وما وجدت خاصية التعديل أو الحذف.
فهل هذه الخاصية موجودة وأنا لا أرها ولا أعرف استخدامها؟ أم أنها غير موجودة؟
وان كانت غير موجودة فلماذا؟؟؟؟
وأخيراً أوجه اعتذارى لكل شخص أسأت إليه يوماً ما.
وأقول له: سامح أخاك إذا خلط * منه الإصابة بالغـــلط
واعتذر عن سوء أدبى وتطاولى على حضراتكم فى هذا الموضوع ولكنها حقيقة نريد لها حلاً وبإذن الله سيكون لى موضوعات مع حضراتكم عن أدب التحدث مع الآخرين كما بينه الإسلام.
وصدق الشاعر حين قال:
يا أيها الرجل المعلم غيره ........هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام .....وذي الضنى كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا...... أبداً وأنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها.......: فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ماوعظت ويقتدى....... بالعلم منكَ وينفعُ التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله........ عارعليك إذا فعلت عظيم