سراج منير
01-03-2017, 06:08 AM
: ذات الله / نفس الله
-فَهُوَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كَمَا أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ
وَلَهُ وَجْهٌ وَنَفْسٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ
مِمَّا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ
وَيَسْمَعُ وَيَرَى وَيَتَكَلَّمُ
هُوَ الْأَوَّلُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَالْآخِرُ الْبَاقِي إلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ وَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ
وَالظَّاهِرُ الْعَالِي فَوْقَ كُلِّ شَيْء
ٍ وَالْبَاطِنُ بَطَنَ عِلْمُهُ بِخَلْقِهِ
فَقَالَ :
{ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قَيُّومُ حَيٌّ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ .
-ونقول فى الصفات كما نقول فى الذات
وبما انة من المعلوم ان اثبات البارى هو اثبات وجود لا اثبات كيفية
وكذلك اثبات صفاتة انما هو اثبات وجود لا اثبات ةكيفية
-. فَإِذَا قُلْنَا يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَمَا أَشْبَهَهَا فَإِنَّمَا هِيَ صِفَاتٌ أَثْبَتَهَا اللَّهُ لِنَفْسِهِ ؛
وَلَسْنَا نَقُولُ :
إنَّ مَعْنَى الْيَدِ الْقُوَّةُ أَوْ النِّعْمَةُ وَلَا مَعْنَى السَّمْعِ وَالْبَصَرِ الْعِلْمُ ؛
وَلَا نَقُولُ إنَّهَا جَوَارِحُ وَلَا نُشَبِّهُهَا بِالْأَيْدِي وَالْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ الَّتِي هِيَ جَوَارِحُ وَأَدَوَاتٌ لِلْفِعْلِ
وَنَقُولُ :
إنَّ الْقَوْلَ إنَّمَا وَجَبَ بِإِثْبَاتِ الصِّفَاتِ ؛ لِأَنَّ التَّوْقِيفَ وَرَدَ بِهَا ؛
وَوَجَبَ نَفْيُ التَّشْبِيهِ عَنْهَا لِأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ؛
وَعَلَى هَذَا جَرَى قَوْلُ السَّلَفِ فِي أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ "
.
- وَاعْلَمْ رَحِمَك اللَّهُ
أَنَّ كُلَّ مَا تَوَهَّمَهُ قَلْبُك أَوْ سَنَحَ فِي مَجَارِي فِكْرِك أَوْ خَطَرَ فِي مُعَارَضَاتِ قَلْبِك
مِنْ حُسْنٍ أَوْ بَهَاءٍ أَوْ ضِيَاءٍ أَوْ إشْرَاقٍ أَوْ جَمَالٍ أَوْ سَنْحِ مَسَائِلَ أَوْ شَخْصٍ مُتَمَثَّلٍ :
فَاَللَّهُ تَعَالَى بِغَيْرِ ذَلِكَ ؛
بَلْ هُوَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ
أَلَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }
وَقَوْلُهُ :
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
أَيْ لَا شَبِيهَ وَلَا نَظِيرَ وَلَا مُسَاوِيَ وَلَا مِثْلَ
أَوَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا تَجَلَّى لِلْجَبَلِ تَدَكْدَكَ لِعَظْمِ هَيْبَتِهِ http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063212.gif
وَشَامِخِ سُلْطَانِهِ http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063212.gif
فَكَمَا لَا يَتَجَلَّى لِشَيْءِ إلَّا انْدَكَّ :
كَذَلِكَ لَا يَتَوَهَّمُهُ أَحَدٌ إلَّا هَلَكَ .
فَرَدَّ بِمَا بَيَّنَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ نَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ التَّشْبِيهَ وَالْمِثْلَ وَالنَّظِيرَ وَالْكُفُؤَ
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
-فَهُوَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كَمَا أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ
وَلَهُ وَجْهٌ وَنَفْسٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ
مِمَّا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ
وَيَسْمَعُ وَيَرَى وَيَتَكَلَّمُ
هُوَ الْأَوَّلُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَالْآخِرُ الْبَاقِي إلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ وَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ
وَالظَّاهِرُ الْعَالِي فَوْقَ كُلِّ شَيْء
ٍ وَالْبَاطِنُ بَطَنَ عِلْمُهُ بِخَلْقِهِ
فَقَالَ :
{ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قَيُّومُ حَيٌّ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ .
-ونقول فى الصفات كما نقول فى الذات
وبما انة من المعلوم ان اثبات البارى هو اثبات وجود لا اثبات كيفية
وكذلك اثبات صفاتة انما هو اثبات وجود لا اثبات ةكيفية
-. فَإِذَا قُلْنَا يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَمَا أَشْبَهَهَا فَإِنَّمَا هِيَ صِفَاتٌ أَثْبَتَهَا اللَّهُ لِنَفْسِهِ ؛
وَلَسْنَا نَقُولُ :
إنَّ مَعْنَى الْيَدِ الْقُوَّةُ أَوْ النِّعْمَةُ وَلَا مَعْنَى السَّمْعِ وَالْبَصَرِ الْعِلْمُ ؛
وَلَا نَقُولُ إنَّهَا جَوَارِحُ وَلَا نُشَبِّهُهَا بِالْأَيْدِي وَالْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ الَّتِي هِيَ جَوَارِحُ وَأَدَوَاتٌ لِلْفِعْلِ
وَنَقُولُ :
إنَّ الْقَوْلَ إنَّمَا وَجَبَ بِإِثْبَاتِ الصِّفَاتِ ؛ لِأَنَّ التَّوْقِيفَ وَرَدَ بِهَا ؛
وَوَجَبَ نَفْيُ التَّشْبِيهِ عَنْهَا لِأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ؛
وَعَلَى هَذَا جَرَى قَوْلُ السَّلَفِ فِي أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ "
.
- وَاعْلَمْ رَحِمَك اللَّهُ
أَنَّ كُلَّ مَا تَوَهَّمَهُ قَلْبُك أَوْ سَنَحَ فِي مَجَارِي فِكْرِك أَوْ خَطَرَ فِي مُعَارَضَاتِ قَلْبِك
مِنْ حُسْنٍ أَوْ بَهَاءٍ أَوْ ضِيَاءٍ أَوْ إشْرَاقٍ أَوْ جَمَالٍ أَوْ سَنْحِ مَسَائِلَ أَوْ شَخْصٍ مُتَمَثَّلٍ :
فَاَللَّهُ تَعَالَى بِغَيْرِ ذَلِكَ ؛
بَلْ هُوَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ
أَلَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }
وَقَوْلُهُ :
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
أَيْ لَا شَبِيهَ وَلَا نَظِيرَ وَلَا مُسَاوِيَ وَلَا مِثْلَ
أَوَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا تَجَلَّى لِلْجَبَلِ تَدَكْدَكَ لِعَظْمِ هَيْبَتِهِ http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063212.gif
وَشَامِخِ سُلْطَانِهِ http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063212.gif
فَكَمَا لَا يَتَجَلَّى لِشَيْءِ إلَّا انْدَكَّ :
كَذَلِكَ لَا يَتَوَهَّمُهُ أَحَدٌ إلَّا هَلَكَ .
فَرَدَّ بِمَا بَيَّنَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ نَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ التَّشْبِيهَ وَالْمِثْلَ وَالنَّظِيرَ وَالْكُفُؤَ
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة