الضوء الشارد
10-09-2008, 04:43 PM
السلام عليكم يا اجمل شباب وبنات فى الدنيا
من كتر ما شوفت اختلاف جزرى بين زمان ودلوقتى
قولت اعمل مقارنه بينهم فى كل حاجه
وهاكتب ظواهر جديده مكانتش موجوده زمان
بس عايزه تفاعلكم معايا وعايزه ارائكم اللى اكيد تهمنى وتهم كل حد فى المنتدى
اول ظاهره حنتكلم عليها هى " مظهر بنات الجامعه "
ياترى ايه اللى اتغير دلوقتى عن زمان , وياترى التغير دا ايجابى ولا سلبى ؟
ممكن نركز مع بعض فى الموقف دا وساعتها حنقدر نعرف ايه اللى اتغير واذا كان اتغير للاحسن ولا للاسوأ
جامعة القاهرة- 1968
تدق ساعة الجامعة الشهيرة معلنة تمام الثالثة عصرا، يخرج د."أنور" من قاعة المحاضرات، وقد انتهى الوقت المخصص له، ويبدأ الطلاب في التزاحم حول الباب في نظام واضح ليخرجوا خلفه، "ليلى" هذه الطالبة الشطورة الناجحة، تقف محتضنة كشكول المحاضرات، وهي ترتدي ملابس "أنثوية" رقيقة تليق بـ"بنوتة".. جيب رمادي طويل واسع مربوط عليه حزام أسود عريض، وفوقه "بلوزة" بيضاء فضفاضة، وإلى جوارها يسير "أشرف".. مجدع ورجولة وشباب برضه.. يرتدي هو الآخر ملابس تليق بشاب جامعي.. بنطلون أزرق وقميص كاروه.. حاجة ظريفة يعني يميل على "ليلى" بابتسامة خفيفة وهو يقول:
"نهارك سعيد"!
تومئ هي برأسها وتبتسم بدورها ابتسامة خفيفة وهي ترد:
"نهارك سعيد"!
يخرجان من القاعة وهما يتناقشان فيما ورد في المحاضرة، وينتظران الأتوبيس معا لفترة، حتى يأتي الأتوبيس الذي تستقله "ليلى" إلى منزلها.. "باي باي" متبادلة.. تركب "ليلى" الأتوبيس.. وينتظر "أشرف" أتوبيسه حتى إذا ما أتى.. "تشعبط" في الرفرف ليوفر ثمن التذكرة!
***
جامعة القاهرة- 2008
ينطلق صوت "هيفاء وهبي"http://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/5.gif من الموبايل وهي تغني "مش قادرة أستنى.. تيرارارا!" ليدوي في قاعة المحاضرات ،فينتبه د."أنور" لما جرى، ويحدد بدقة الجهة التي خرج منها الصوت، وبعد التهديد والوعيد، يعترف "أشرف" بأن التليفون تليفونه:
"معلش يا دكتور أصل كنت ضابط الموبايل يرن ع الساعة 3 الفجر عشان أصحى أذاكر فضرب الساعة 3 العصر.. سوري بجد!"
- "وظابطه على هيفاء وهبي ليه يا أستاذ"
- "ما هي الوحيدة اللي بأصحى لما أسمع صوتها يادكتور"!
تضج القاعة بالضحك، فيقرر د."أنور" إنهاء المحاضرة وهو مستاء، وقبل أن يخرج، يتزاحم الطلاب على باب القاعة في "فوضى" ويدفع كل واحد منهم هذا أو "هذه" من زملائه وهم يهتفون "مرواح مرواح"!، تميل "ليلى" على "أشرف"، لتتندر معه على ما حدث قبل أن تسأله:
"إيه رأيك بقى في الطقم الجديد بتاعي"؟http://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/9.gifhttp://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/9.gif
ينظر "أشرف" إلى ملابسها.. بنطلون برمودا ضيق، وتي شيرت قصير خفيف ذو فتحة كبيرة من أعلى وحزام ضخم غليظ يتدلى نصفه على الأرض.. يهتف :
"واو.. تحفة بجد.. شفتي بقى الطقم الجديد بتاعي".
تنظر "ليلى" إلى ملابسه.. بنظلون جنيز مقطوع من أكثر من جزء... وبلوزة "كت" فوق تي شيرت نص كم!، والحلو "شبشب أبو صباع" في القدم!
"يجنن يا "أشرف".. ظبتطه كده إزاي"
"خبرة يا بنتي.. خبرة.. لعلمك الشبشب ده بـ150 جنيه.. أمال، ده بلاستيك طبيعي! احكي لي بقى عاملة إيه مع الواد بتاعك"
"ده مغلبني.. شوف ياسيدي...................."
متهيألى المشهد دا بيتكرر قدامنا كل يوم تقريبا مع بعض التعديلات .. مش كدا ؟
واكتر من كدا كمان بجد بقت حاجه مستفزه جدا ملابس وكت وبرموده وشبب بصوبع .. يا ترى هو دا المظهر الطبيعى اللى المفروض يظهر بيه طالب او طالبه جامعيه ؟
وياترى ليه بيحصل كدا ؟
هل لان اشرف فى 2008 بقا فاضى زياده عن اللزوم ؟
ولا لان اشرف وغيره زيه كتير محبطين من كتر ما هما شايفين اخواتهم واصحابهم اللى اكبر منهم خلصوا الجامعه بتقدير عام جيد جدا ومع ذلك لغايه دلوقتى لسه مفيش صاحب شغل راضى يحن عليهم ويتعطف ويتكرم ويشغل الشباب الفاضى اللى مفيش حاجه قدامه يعملها غير انه يظبط التى شيرت مع السلسله ويقطع البنطلون ؟
ولا لان بابا اشرف ومامته مش عايزين يبتعبوه يا حرام اصله لسه صغير عالبهدله فمينفعش يعتمد على نفسه وكل يوم قبل ما ينزل باباه يسيبله المصروف على الكومودن بتاعه عشان لما يخرج مع الجيرل فريند بتاعته يعرف يعزمها على عشا رومانسى جامد ؟ ... ماهو لو هى دى الاسباب يبقى بقا اشرف يتعب نفسه ليه ويحاول يكون نفسه وينحت فى الصخر زى ما بيقولوا ؟
ولا ؟ ولا ؟ ولا ؟ حاجات كتير ولو قعدنا نفكر اكتر اكيد مش حنسكت .
انا لغايه دلوقتى بتكلم عن اشرف .. نيجى بقا ل لـ ليلى ..
يا ترى هى بتعمل كدا ليه ؟
ياترى برضه من كتر ماهى فاضيه " اصل ام سيد بتيجى كل اسبوع تنضف البيت وتعمل اكل الاسبوع " فيادوب اللى بتعمله ليلى لما يجى وقت الغدا انها تطلع اكله حلوه من اللى طابخاها ام سيد " اللى محطوطه فى الديب فريزر " وتتعب نفسها يا حرام وتحطها داخل الميكرو ويف ... فطبيعى انها تكون فاضيه اصل زمان تيته الله يرحمها كانت بتقولى " يا سمر هو اللى انتوا بتعملوه اليومين دا اسمه شغل بيت .. دانا كنت وانا صغيره نصحى كلنا من الفجر نحط الاكل للفراخ وناخد الغسيل نغسله على ايدنا طبعا مش زى دلوقتى تطبقوا الهدوم وحطوهم جوه الفول اوتوماتيك وكنا .... , وكنا ..... , وكنا .... " حاجات كتيره تيتا كانت بتقولها .
ولا ليلى عملت كدا من كتر ماهى شايفه ان البنات عماله تزيد ونسبه العنوسه فى مصربقت بتزيد اسرع من سعر اللحمه ما بيغلى .
ولا يمكن عملت كدا عشان مفهوم الجامعه اصلا بقا حاجه تانيه خالص عن زمان " بالنسبالها طبعا " .
ولا .. ولا .. ولا ... حاجات كتيره اوىىى لكن كفايا احباط لحد كدا .
اسفه جدا عالاطاله وبجد عايزه الردود والاراء عشان نكمل المناقشه
عايزه اعرف ليه ليلى واشرف وكتير زيهم بقوا كدا ؟
ويارب اكون بجيب مواضيع مفيده ويارب يكون الموضوع عجبكم
من كتر ما شوفت اختلاف جزرى بين زمان ودلوقتى
قولت اعمل مقارنه بينهم فى كل حاجه
وهاكتب ظواهر جديده مكانتش موجوده زمان
بس عايزه تفاعلكم معايا وعايزه ارائكم اللى اكيد تهمنى وتهم كل حد فى المنتدى
اول ظاهره حنتكلم عليها هى " مظهر بنات الجامعه "
ياترى ايه اللى اتغير دلوقتى عن زمان , وياترى التغير دا ايجابى ولا سلبى ؟
ممكن نركز مع بعض فى الموقف دا وساعتها حنقدر نعرف ايه اللى اتغير واذا كان اتغير للاحسن ولا للاسوأ
جامعة القاهرة- 1968
تدق ساعة الجامعة الشهيرة معلنة تمام الثالثة عصرا، يخرج د."أنور" من قاعة المحاضرات، وقد انتهى الوقت المخصص له، ويبدأ الطلاب في التزاحم حول الباب في نظام واضح ليخرجوا خلفه، "ليلى" هذه الطالبة الشطورة الناجحة، تقف محتضنة كشكول المحاضرات، وهي ترتدي ملابس "أنثوية" رقيقة تليق بـ"بنوتة".. جيب رمادي طويل واسع مربوط عليه حزام أسود عريض، وفوقه "بلوزة" بيضاء فضفاضة، وإلى جوارها يسير "أشرف".. مجدع ورجولة وشباب برضه.. يرتدي هو الآخر ملابس تليق بشاب جامعي.. بنطلون أزرق وقميص كاروه.. حاجة ظريفة يعني يميل على "ليلى" بابتسامة خفيفة وهو يقول:
"نهارك سعيد"!
تومئ هي برأسها وتبتسم بدورها ابتسامة خفيفة وهي ترد:
"نهارك سعيد"!
يخرجان من القاعة وهما يتناقشان فيما ورد في المحاضرة، وينتظران الأتوبيس معا لفترة، حتى يأتي الأتوبيس الذي تستقله "ليلى" إلى منزلها.. "باي باي" متبادلة.. تركب "ليلى" الأتوبيس.. وينتظر "أشرف" أتوبيسه حتى إذا ما أتى.. "تشعبط" في الرفرف ليوفر ثمن التذكرة!
***
جامعة القاهرة- 2008
ينطلق صوت "هيفاء وهبي"http://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/5.gif من الموبايل وهي تغني "مش قادرة أستنى.. تيرارارا!" ليدوي في قاعة المحاضرات ،فينتبه د."أنور" لما جرى، ويحدد بدقة الجهة التي خرج منها الصوت، وبعد التهديد والوعيد، يعترف "أشرف" بأن التليفون تليفونه:
"معلش يا دكتور أصل كنت ضابط الموبايل يرن ع الساعة 3 الفجر عشان أصحى أذاكر فضرب الساعة 3 العصر.. سوري بجد!"
- "وظابطه على هيفاء وهبي ليه يا أستاذ"
- "ما هي الوحيدة اللي بأصحى لما أسمع صوتها يادكتور"!
تضج القاعة بالضحك، فيقرر د."أنور" إنهاء المحاضرة وهو مستاء، وقبل أن يخرج، يتزاحم الطلاب على باب القاعة في "فوضى" ويدفع كل واحد منهم هذا أو "هذه" من زملائه وهم يهتفون "مرواح مرواح"!، تميل "ليلى" على "أشرف"، لتتندر معه على ما حدث قبل أن تسأله:
"إيه رأيك بقى في الطقم الجديد بتاعي"؟http://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/9.gifhttp://www.as7apcool.com/vb/images/smilies/9.gif
ينظر "أشرف" إلى ملابسها.. بنطلون برمودا ضيق، وتي شيرت قصير خفيف ذو فتحة كبيرة من أعلى وحزام ضخم غليظ يتدلى نصفه على الأرض.. يهتف :
"واو.. تحفة بجد.. شفتي بقى الطقم الجديد بتاعي".
تنظر "ليلى" إلى ملابسه.. بنظلون جنيز مقطوع من أكثر من جزء... وبلوزة "كت" فوق تي شيرت نص كم!، والحلو "شبشب أبو صباع" في القدم!
"يجنن يا "أشرف".. ظبتطه كده إزاي"
"خبرة يا بنتي.. خبرة.. لعلمك الشبشب ده بـ150 جنيه.. أمال، ده بلاستيك طبيعي! احكي لي بقى عاملة إيه مع الواد بتاعك"
"ده مغلبني.. شوف ياسيدي...................."
متهيألى المشهد دا بيتكرر قدامنا كل يوم تقريبا مع بعض التعديلات .. مش كدا ؟
واكتر من كدا كمان بجد بقت حاجه مستفزه جدا ملابس وكت وبرموده وشبب بصوبع .. يا ترى هو دا المظهر الطبيعى اللى المفروض يظهر بيه طالب او طالبه جامعيه ؟
وياترى ليه بيحصل كدا ؟
هل لان اشرف فى 2008 بقا فاضى زياده عن اللزوم ؟
ولا لان اشرف وغيره زيه كتير محبطين من كتر ما هما شايفين اخواتهم واصحابهم اللى اكبر منهم خلصوا الجامعه بتقدير عام جيد جدا ومع ذلك لغايه دلوقتى لسه مفيش صاحب شغل راضى يحن عليهم ويتعطف ويتكرم ويشغل الشباب الفاضى اللى مفيش حاجه قدامه يعملها غير انه يظبط التى شيرت مع السلسله ويقطع البنطلون ؟
ولا لان بابا اشرف ومامته مش عايزين يبتعبوه يا حرام اصله لسه صغير عالبهدله فمينفعش يعتمد على نفسه وكل يوم قبل ما ينزل باباه يسيبله المصروف على الكومودن بتاعه عشان لما يخرج مع الجيرل فريند بتاعته يعرف يعزمها على عشا رومانسى جامد ؟ ... ماهو لو هى دى الاسباب يبقى بقا اشرف يتعب نفسه ليه ويحاول يكون نفسه وينحت فى الصخر زى ما بيقولوا ؟
ولا ؟ ولا ؟ ولا ؟ حاجات كتير ولو قعدنا نفكر اكتر اكيد مش حنسكت .
انا لغايه دلوقتى بتكلم عن اشرف .. نيجى بقا ل لـ ليلى ..
يا ترى هى بتعمل كدا ليه ؟
ياترى برضه من كتر ماهى فاضيه " اصل ام سيد بتيجى كل اسبوع تنضف البيت وتعمل اكل الاسبوع " فيادوب اللى بتعمله ليلى لما يجى وقت الغدا انها تطلع اكله حلوه من اللى طابخاها ام سيد " اللى محطوطه فى الديب فريزر " وتتعب نفسها يا حرام وتحطها داخل الميكرو ويف ... فطبيعى انها تكون فاضيه اصل زمان تيته الله يرحمها كانت بتقولى " يا سمر هو اللى انتوا بتعملوه اليومين دا اسمه شغل بيت .. دانا كنت وانا صغيره نصحى كلنا من الفجر نحط الاكل للفراخ وناخد الغسيل نغسله على ايدنا طبعا مش زى دلوقتى تطبقوا الهدوم وحطوهم جوه الفول اوتوماتيك وكنا .... , وكنا ..... , وكنا .... " حاجات كتيره تيتا كانت بتقولها .
ولا ليلى عملت كدا من كتر ماهى شايفه ان البنات عماله تزيد ونسبه العنوسه فى مصربقت بتزيد اسرع من سعر اللحمه ما بيغلى .
ولا يمكن عملت كدا عشان مفهوم الجامعه اصلا بقا حاجه تانيه خالص عن زمان " بالنسبالها طبعا " .
ولا .. ولا .. ولا ... حاجات كتيره اوىىى لكن كفايا احباط لحد كدا .
اسفه جدا عالاطاله وبجد عايزه الردود والاراء عشان نكمل المناقشه
عايزه اعرف ليه ليلى واشرف وكتير زيهم بقوا كدا ؟
ويارب اكون بجيب مواضيع مفيده ويارب يكون الموضوع عجبكم