M.Sherif
11-09-2008, 02:42 AM
للمعلم
لكل معلم
لمن لا يعرف من هو المعلم المصري
قفي أيتها الدنيا له!.. قفي وصافحيه.. قفي وحييه بتحية الابطال المنتصرين العائدين.. المثقلين بالآلام والأحزان والجراح.
قفي أيتها الدنيا وانشدي أحلي نشيد.. قفي وغني، ورددي في مسمع الكون أغنية الأمير:
قم للمعلم وفه التبجيلا ------ كاد المعلم أن يكون رسولا
قفي أيتها الدنيا لا تتواني.. لا تترددي! قفي وحييه بأعظم تحية.. قفي ورحبي به أحر ترحيب.. هاهو الآن قادم.. بأحلي حلة، وأجمل زينة، وأبهي إطلالة وأطيب رائحة.. هاهو يحث الخطي.. ها هو يقترب.. هاهو في ثوب الهيبة والوقار والإجلال.. ها هو بوجهه الملوح..
يتقدم واثق الخطي.. هذا هو.. آه لو تعرفينه..! آه لو تتغلغلين في قلبه! آه لو تتذوقين قطرات من عصارة قلبه الطافحة بالقهر والمرارة.. انها لو مزجت بماء البحر لأفسدته من شدة حزنه واحساسه بالاذلال ...!
هذا هو.. أتعلمين من هو؟ هذا ابن التي نذرت ولدها يوم أن نذرت بأن يكون كما وعدت وأوفت.. هذا الذي ما أنصفت.. هذا الذي عرفت وأنكرت، وعنه بعيداً تجاوزت.. ما أشد كفرانك..!
الآن.. لقد أطل.. هيا تقدمي نحوه بسرعة.. وحييه بأجمل تحية مملوءة بالحب والحنان والوفاء.. هيا ضميه اليك.. الثميه.. عانقيه.. قبلي وجنتيه، واطبعي علي جبينه قبل الفخر والاعتزاز.. وامسحي.. امسحي عنه آلام السنين الطويلة وأحزانها.! انه رجل عظيم.. صاحب حلم كبير.. حلمه لا يقدر بثمن.. إنه صانع الأجيال.. هيا.. هيا افعلي.. افعلي كما أقول لك.. ويحك هل إن فعلت ذلك سترضينه؟
لا تخافي منه.. لن تنقصي.. ولن تعايري.. لن تنجسي..! كل الذي قالوه عنه افتراء محض، واختلاق هم يعلمون ذلك، وأنت أيضا تعلمين ولكنك تترددين!! فاقتلي الشك باليقين. وافعلي. وارجعي.. ارجعي إليه ما فقده.. ارجعي اليه العزة والكرامة ليبقي رمزاً عالياً شامخاً لا يدنس.. و أسكتي كل الإبل !!!!
واغسليه.. اغسليه من آلامه وأحزانه واكرميه.. اكرميه عسي النفع يبقي فيه.. اغسليه ليعود اخضر.. ليعود بذلك الوجه البهي.. لينهض مرة أخري علي قدميه.. انه علي شفا جرف فلا تدعيه ينهار ....!
هو لن يجاريك.. اطمئني.. هو يريد أن يعيش.. لا يريد السعادة أبدا صدقي أو لا تصدقي.. فبقلبه مما ينغص عليه عيشه أبد الدهر!!
هو فقط يريد أن يعمل بعيدا عن الإبل والغنم والمكاتب والتكييفات
يريد ما يوفر له الطمأنينة والاستقرار حتي ينهي هذه الرحلة الصعبة القلقة المضطربة.. حتي يتخلص من ضروب شقائها، وإن لم تفعلي.. فاكتبي المعلمين.. اكتبي اسماءهم في دفتر الحب نشامي يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر!!.
هؤلاء الجبال ألا تشعرين بهم في محرابهم وهم يتقطعون من أجل أجيالكم ....من أجل بلادكم
رفقا بهم وإلا
اتق شر الحليم فقد غضب
هلا عرفتي قدرهم؟ هل من أمة بدونهم؟
لكل معلم
لمن لا يعرف من هو المعلم المصري
قفي أيتها الدنيا له!.. قفي وصافحيه.. قفي وحييه بتحية الابطال المنتصرين العائدين.. المثقلين بالآلام والأحزان والجراح.
قفي أيتها الدنيا وانشدي أحلي نشيد.. قفي وغني، ورددي في مسمع الكون أغنية الأمير:
قم للمعلم وفه التبجيلا ------ كاد المعلم أن يكون رسولا
قفي أيتها الدنيا لا تتواني.. لا تترددي! قفي وحييه بأعظم تحية.. قفي ورحبي به أحر ترحيب.. هاهو الآن قادم.. بأحلي حلة، وأجمل زينة، وأبهي إطلالة وأطيب رائحة.. هاهو يحث الخطي.. ها هو يقترب.. هاهو في ثوب الهيبة والوقار والإجلال.. ها هو بوجهه الملوح..
يتقدم واثق الخطي.. هذا هو.. آه لو تعرفينه..! آه لو تتغلغلين في قلبه! آه لو تتذوقين قطرات من عصارة قلبه الطافحة بالقهر والمرارة.. انها لو مزجت بماء البحر لأفسدته من شدة حزنه واحساسه بالاذلال ...!
هذا هو.. أتعلمين من هو؟ هذا ابن التي نذرت ولدها يوم أن نذرت بأن يكون كما وعدت وأوفت.. هذا الذي ما أنصفت.. هذا الذي عرفت وأنكرت، وعنه بعيداً تجاوزت.. ما أشد كفرانك..!
الآن.. لقد أطل.. هيا تقدمي نحوه بسرعة.. وحييه بأجمل تحية مملوءة بالحب والحنان والوفاء.. هيا ضميه اليك.. الثميه.. عانقيه.. قبلي وجنتيه، واطبعي علي جبينه قبل الفخر والاعتزاز.. وامسحي.. امسحي عنه آلام السنين الطويلة وأحزانها.! انه رجل عظيم.. صاحب حلم كبير.. حلمه لا يقدر بثمن.. إنه صانع الأجيال.. هيا.. هيا افعلي.. افعلي كما أقول لك.. ويحك هل إن فعلت ذلك سترضينه؟
لا تخافي منه.. لن تنقصي.. ولن تعايري.. لن تنجسي..! كل الذي قالوه عنه افتراء محض، واختلاق هم يعلمون ذلك، وأنت أيضا تعلمين ولكنك تترددين!! فاقتلي الشك باليقين. وافعلي. وارجعي.. ارجعي إليه ما فقده.. ارجعي اليه العزة والكرامة ليبقي رمزاً عالياً شامخاً لا يدنس.. و أسكتي كل الإبل !!!!
واغسليه.. اغسليه من آلامه وأحزانه واكرميه.. اكرميه عسي النفع يبقي فيه.. اغسليه ليعود اخضر.. ليعود بذلك الوجه البهي.. لينهض مرة أخري علي قدميه.. انه علي شفا جرف فلا تدعيه ينهار ....!
هو لن يجاريك.. اطمئني.. هو يريد أن يعيش.. لا يريد السعادة أبدا صدقي أو لا تصدقي.. فبقلبه مما ينغص عليه عيشه أبد الدهر!!
هو فقط يريد أن يعمل بعيدا عن الإبل والغنم والمكاتب والتكييفات
يريد ما يوفر له الطمأنينة والاستقرار حتي ينهي هذه الرحلة الصعبة القلقة المضطربة.. حتي يتخلص من ضروب شقائها، وإن لم تفعلي.. فاكتبي المعلمين.. اكتبي اسماءهم في دفتر الحب نشامي يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر!!.
هؤلاء الجبال ألا تشعرين بهم في محرابهم وهم يتقطعون من أجل أجيالكم ....من أجل بلادكم
رفقا بهم وإلا
اتق شر الحليم فقد غضب
هلا عرفتي قدرهم؟ هل من أمة بدونهم؟