نداء إلى أساتذتي وزملائي من حراس وخدام أعظم وأرقي وأقدس لغة - الغة العربية - إن الله شرفنا بخدمة لغتنا العربية - وما أعظم هذا الشرف- ولكنني أعتب على بعض زملائي الذين يرددون ذلك الاسم الذي اختاره القائمون على وضع الامتحان " البوكليت " لأنني أغار على لغتي فإذا كان هذا الاسم اصطلح عليه القائمون على الامتحانات فليس لزاما علينا - أبناء العربية وحراسها - أن نردده .
وارجو من السادة الأفاضل استخدام المفردات العربية ما دمنا نستطيع .
ومما لفت نظري أن البوابة الكريمة فاجأتني بنشر بعض أعمالي " السر اج " على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " باسم " البوكليت " علما بأنني قمت برفع أعمال غير كثيرة وغير قليلة ولم أسمها إلا " الكتيب " ولذا فإن عتابي أيضا يشمل إدارة المنتدى .
وأخيرا : أذكركم أساتذتي الأفاضل بقول " ابن تيمية " رحمه الله : " من تحدث بغير العربية لغير داع أثم "
ومعذرة للإطالة فما دفعني إلا حبي وغيرتي على لغتنا المقدسة الغة العربية .
أرجو الاهتمام

أستاذي الفاضل: أن تغار علي لغتك العربية أمر جميل، وواجب شرعي لأنها لغة القرآن الكريم .
ولكن لا أري حرج في أن نقول "بوكليت" أي كتاب صغير .
أما كلام"ابن تيمية" فمعناه إذا كان ذلك فيه تشبه بالأعاجم فهو مكروه.
ولا أتعتقد بنية التشبه.
وهذا رأي والله أعلم.