العشرى1020
17-04-2017, 09:29 AM
عرض الإعلامى عمرو أديب، حجم ترسانة الأسلحة المضبوطة فى أحد مزارع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالبحيرة، والتى تضمنت أسلحة آلية ورشاشة إلى جانب جرونوف وكميات ضخمة من الذخيرة تركية وروسية الصنع.
ورافق "أديب"، قوات الأمن أثناء تنفيذ مهمة الاقتحام التى تمت اليوم الأحد، مشيراً إلى أن حجم كمية المتفجرات المضبوطة اليوم تؤكد على أن جماعة الإرهابية كانت تعد لحرب كاملة وليست وعملية أو عمليتان إرهابيتان.
وانفرد الإعلامى عمرو أديب،بتصوير القرية الإخوانية "الإمام الغزالى" التابعة لمركز الدلنجات والتى اتخذتها العناصر الإرهابية أوكارًا لإيواء وتدريب عناصرها على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والعبوات الناسفة لاستخدامها فى العمليات الإرهابية، من خلال طائرات "الدرون".
العشرى1020
17-04-2017, 09:31 AM
كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن أن لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، تمكنت من خلال الوثائق والمستندات التى عُثر عليها داخل مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة وبعض الكيانات الاقتصادية المتحفظ عليها، من الكشف عن أهم المصادر والأساليب التى استخدمتها الجماعة فى الحصول على التمويلات اللازمة للقيام بالعمليات الإرهابية، التى يتم التخطيط لها وتستهدف مؤسسات الدولة والكنائس ورجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء فى مصر.
وأشارت المصادر، إلى أن المستندات التى عُثر عليها داخل الكيانات المتحفظ عليها، كشفت عن أسماء بارزة فى مناصب مصرفية قيادية ببعض المصارف والبنوك المصرية والأجنبية، إذ تم استخدامهم فى تسهيل إجراءات صرف ملايين الدولارات القادمة بطرق غير مباشرة من قطر وتركيا لمصر، مشيرة إلى أن من بين هذه المستندات إيصالات بنكية تم صرفها لأسماء من غير المنتمين تنظيميا لجماعة الإخوان، وإنما من الموالين لها، وأكثرهم من سيدات الأعمال.
لجنة حصر أموال الإخوان تسلم مستندات إدانة الجماعة لنيابة أمن الدولة العليا
وذكرت المصادر، أن لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، سلمت كل المستندات والأوراق لنيابة أمن الدولة العليا، التى قامت بدورها بتتبع هذه الإيصالات، وتبين أن الأموال المصروفة تم تحويلها من سويسرا ولندن وفرنسا على دفعات متباعدة، بأكثر من اسم، حتى لا يمكن رصدها أو تتبعها، كما تبين أن المصدر الرئيسى لهذه الأموال دولتا قطر وتركيا، وأنها حُوِّلت للبنوك الأجنبية الأخرى، ومنها إلى مصر، وقدرت المبالغ الإجمالية بـ6 مليارات جنيه.
وأضافت المصادر، أن من الأساليب الأخرى التى كشفتها المستندات المضبوطة، قيام قيادات الجماعة بإخفاء تبعية ثرواتهم وكياناتهم الاقتصادية، من شركات صرافة ومدارس ومستشفيات، عبر نقل ملكيتها لرجال أعمال موالين للجماعة، من غير المرصودين أمنيًّا، إذ تم نقل ملكية 50% من ممتلكات الجماعة لآخرين، مقابل الحصول على نسبة من الأرباح، لتمويل الانشطة الإرهابية للجماعة، من شراء أسلحة ومواد متفجرة واستقطاب عناصر جديدة من المتعاطفين مع القيادات المحبوسة، كالرئيس المعزول محمد مرسى.
فى الإطار ذاته، استخدمت بعض المدارس الإخوانية إيصالات تبرعات وهمية، لجمع أموال من أولياء الأمور بهذه المدارس، بحجة صيانة المنشآت وتمويل النشاط المدرسى، وجمع المسؤولين عن المدارس لهذه التبرعات، وتقديمها للجناح المسلح بالجماعة، لشراء الأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
الأجهزة الأمنية تصرصد 9 مواقع فى 6 محافظات لتدريب عناصر الإخوان
على جانب آخر، كشف مصدر مطلع عن رصد الأجهزة الأمنية لـ9 مواقع بالظهير الصحراوى لمحافظات سيناء والوادى الجديد والبحر الأحمر وأسيوط وقنا والسويس، كانت تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية فى تدريب عناصرها على استخدام الأسلحة النارية والقنص، وذلك فى أثناء الفترة التى شهدت اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما.
وقال المصدر، إن الأجهزة الأمنية عثرت فى هذه المواقع على خرائط تفصيلية لأماكن المنشآت الحيوية فى مصر، حصل عليها قيادات الجماعة الإرهابية فى أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، بهدف استهدافها حال سقوط حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على هذه المستندات، وإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ اللازم بشأنها.
العشرى1020
17-04-2017, 09:33 AM
تتجلى وحشية الجماعات الإرهابية عندما يفجر أحد عناصرها نفسه بالقرب من كنيسة، أو عندما يستهدفون رجال الأمن بخسة ونذالة، معتبرين ذلك جهادا فى سبيل الله، الأمر الذى يجعلك تتساءل من الذى أقنع هذه العناصر الإرهابية بأن تفخيخ النفس والتفجير هى عبادات تفيد ولا تضر، وما هى أول جماعة ابتكرت ما يسمى بارتداء الحزام الناسف وتفجيره بالقرب من الهدف أيا كان هذا الهدف "جامع أو كنيسة"، وهل تنظيم داعش الذى أعلن مسئوليته عن تفجير كنيستى "طنطا والإسكندرية" هو من ابتدع فكرة تفجير النفس؟
بالبحث البسيط وبدون عناء على المواقع الإلكترونية، تجد فتوى لـ"يوسف القرضاوى" مٌنظر جماعة الإخوان يجيز فيها العمليات الانتحارية.
يقول "القرضاوى" فى الفتوى التحريضية، ردا على سؤال حول حكم التفجيرات فى تجمعات النظام وسقوط المدنيين ضحايا للعمليات الإرهابية، نصا : "الأصل فى هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعى، إنما التفجير فلابد أن تكون الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة إلى هذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة إلى من يفجر نفسه فى الآخرين ويكون هذا أمرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإذا استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل، إنما لا يترك هذا الأمر للأفراد وحدهم".
وتابع: "لا يصح لفرد أن يتصرف بمفرده ويقوم بتفجير نفسه فى الآخرين ولازم يتصرف فى حدود ما تريده الجماعة ويسلم نفسه للجماعة، والجماعة هى التى تصرف الأفراد حسب حاجاتها وحسب المطالب إنما لا يتصرف الأفراد وحدهم".
وبجانب فتوى "القرضاوى" السابقة أجزم خبراء وباحثون فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن جماعة الإخوان هى من ابتكرت تفجير النفس، بينما تنظيم داعش هو الذى طور هذا الأمر.
يقول أحمد عطا المتخصص فى شئون الحركات المسلحة:"جماعة الإخوان لها تاريخ إجرامي من العمليات المسلحة - فهي أول جماعة انتهكت حرمة الإنسانية تحت مظلة حاكمية سيد قطب ، في نفس السياق فإن التاريخ خير شاهد على مطالبة حسن البنا بحمل السلاح والخروج على الحاكم وله مقولة مشهورة " ليس بعد المجادلة والبيان إلا الحديث أو الجهاد" ولهذا نجد ان أول تنظيم سري على حمل السلاح من عناصر جماعة الإخوان وقع في جبل المقطم عام 1948 ، وكان بحوزتهم 165 قنبلة ومجموعة من الأسلحة وهذه المجموعة كان يتزعمها سيد فايز".
ويضيف "عطا": في نفس عام 1948 قامت مجموعة مسلحة من عناصر جماعة الإخوان بإشعال النيران في حارة اليهود ، كما تم اغتيال المستشار أحمد بك الخازندار عندما أصدر حكماً قاسياً على أحد عناصر الجماعة ، في نفس العام أيضاً تم تفجير محلات شيكوريل واركوا وهما مملوكان لتجار يهود - بالإضافة إلى حادثة العربية الجيب والتي كانت بها متفجرات وأسلحة - وتم العثور علي وثائق تدين "البنا" نفسه وتم القبض على مسئول العمليات المسلحة وقتها مصطفى مشهور الذي أصبح فيما بعد مرشدا للجماعة - ولذلك أسرع مرشد الجماعة حسن الهضيبي بتأليف كتاب "دعاة لا قضاة" عام ١٩٦٩ ليتنصل من منهجية العنف التي رسخها سيد قطب في كتابه "معالم على الطريق".
ويشير إلى أن أعمال العنف تصاعدت فى جامعة القاهرة وتحديدا في كلية الطب، بعد سيطرة عناصر جماعة الإخوان على الجامعة عام ١٩٤٨ ونتيجة التشابك العنيف بين البوليس وعناصر الإخوان ترتب على هذا اغتيال حكمدار العاصمة اللواء سليم زكي - الذي أصبح نجله فيما بعد مديرا لمكافحة المخدرات اللواء ممدوح سليم زكي، ولا ننسي عندما خرج البنا يطالب أتباعه بالخروج على الملك فاروق في مظاهرة ضخمة رافعين المصاحف في ميدان الأوبرا، "يا إما يغلق الملك المواخير وَيَا إما سيكون الجهاد هو السبيل للخروج علي الحاكم"، وكان لليهود أصحاب الديانة المقيمين في القاهرة نصيباً كبيرا من عمليات ال*** والحرق من جماعة الإخوان رداً على حرب فلسطين بتعليمات من البنا - ولم يستطع يفرق البنا بين المشروع الصهيونى الاستيطانى وبين أصحاب الديانة اليهودية من الشعب اليهودى الذين هم بعيدون كل البعد عن مشروع بن جوريون الاستيطانى".
بينما يقول هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى :"لم تعد هناك فوارق كبيرة بين فصائل الإسلام السياسي والجهادي بعد انخراط الجميع في مسارات العنف والمواجهة الشاملة بعد إسقاط حكم الإخوان".
ويضيف :" وتم توظيف فتاوى مشايخ الإخوان في إسباغ البعد الديني والشرعي على العنف ضد الدولة والخصوم السياسيين وأطلقت فتاوى لرموز الإخوان وحلفائهم مثل القرضاوى وأكرم كساب وعصام تليمة ووجدى غنيم وسلامة عبد القوى ومحمد عبد المقصود وغيرهم تبيح الاغتيالات والتفجير والعمليات الانتحارية، فضلا عن أن الإخوان تاريخيا هي صاحبة السبق في القيام بمثل تلك العمليات منذ نشاطات النظام الخاص القديم، وهو ما تجدد مع النظام الخاص الحالي وخلاياه التى تم استحداثها تحت عنوان اللجان النوعية والتأسيس الثالث".
وأضاف :"على سبيل المثال جاء في مذكرات قادة النظام الخاص القديم شرح واف لكيفية شراء الأسلحة والذخيرة وتخزينها وكيفية تصنيع المتفجرات وكيفية رصد الهدف ومتابعته والتخطيط لاستهدافه .. وبذلك أصبحت الجماعة مرجعا في العمل التنظيمي والحركي والعسكري كما هي مرجعية فكرية لهذا التيار من خلال سيد قطب، وكذلك مرجعية فقهية تصدر الفتاوى الجاهزة للإرهابيين من خلال يوسف القرضاوى وتلامذته".
وبالنسبة لفكرة إجازة الدعاة لتفجير النفس، يقول الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن إجازة تفجير النفس تخرج عن إطار الشريعة الإسلامية التى تأمر بحفظ النفس، حيث قال الله سبحانه وتعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وهذا نص قرآنى لا يحتاج لتفسير على الإطلاق.
ويضيف "العبد" فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن فتوى القرضاوى غير مقبولة وكيف يتم السماح بال*** والتفجير فى إنسان سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، موضحا أن الرسول قال إن" الآدمى بنيان الرب وملعون من هدم بنيان الرب"، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية لا تعرف الإرهاب والتطرف والعنف وبريئة من هذا الفعل وممن يفعله.
الفيلسوف
17-04-2017, 11:21 PM
مزرعة ل*** الأبرياء
ربنا يحمى مصر
شكرا على الخبر أستاذنا الفاضل