نجم المنصورة
11-09-2008, 08:36 PM
:d2.5 مليار جنيه للكادر
أحمد عمر
أعلن د.يسري الجمل وزير التربية والتعليم أن الدولة وفرت 2.5 مليار جنيه قيمة الدعم الكامل للمرحلة الثانية من كادر المعلمين وأنه لا مبرر لتقليل عدد المستفيدين.
قال الوزير إن المعلم الذي لم يجتز الاختبارات الحالية أو لم يتقدم في أغسطس 2008 فأمامه فرصة أخري في أغسطس .2009
أشار الوزير إلي أن النتيجة سيتم إعلانها في 27 أكتوبر القادم.
وقال الوزير في تصريحات خاصة أنه اجتمع مع اللجنة العليا المشرفة علي تطبيق الكادر ومدير الأكاديمية المهنية وقيادات الوزارة لبحث الخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة ودور الأكاديمية المهنية للمعلمين من حيث منح شهادة الصلاحية لمن اجتاز الاختبار والبرامج التدريبية المتخصصة لمن لم يجتز الاختبار والخطوات التي سوف تتم حتي ظهور النتائج وكذلك بحث الخطوات لتطبيق المرحلة الأولي علي معلمي مدارس التعليم الخاص خلال عام 2009 علي أن تبدأ المرحلة الثانية وإجراء الاختبارات لهم في العام الدراسي 2009/.2010
وقال الوزير في تصريحاته إن الكادر سوف يطبق علي جميع من يشغل وظيفة تعليمية حيث تم الاتفاق مع الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر علي تطبيق نظام الاختبارات لتسكين المرحلة الثانية لمعلمي الأزهر خلال الأسبوع الأول من فبراير 2009 وهو الموافق لبداية إجازة نصف العام الدراسي ليتمكن المعلمون من التفرغ لاختبارات الكادر.
أضاف الوزير إنه تم الاتفاق مع الإمام الأكبر علي تشكيل 3 لجان مشتركة لإعداد قاعدة البيانات وبنك الأسئلة وأماكن الاختبارات ومراجعة قاعدة البيانات لمعلمي الأزهر البالغ عددهم 220 ألفا مع إضافة المواد الشرعية والقرآن الكريم وزيادة حصة اللغة العربية في بنك الأسئلة بالتنسيق مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مع إجراء اختبارات تجريبية علي عينة من المدرسين تشمل جميع المراحل والتخصصات أسوة بما قامت به وزارة التربية والتعليم مع أبنائها المدرسين.
أضاف الوزير أن الوزارة تضع جميع الإمكانيات من مراكزها القومية وموقع الوزارة والحكومة الالكترونية والخبرات التي تمت من خلال تطبيق المرحلة الثانية بإجراء الاختبارات وذلك حتي تؤدي رسالتها تجاه الأزهر من خلال اتفاق كامل بين الطرفين.
حيث نسعي جميعا لتحقيق الجودة في التعليم من خلال معلم قادر علي تحمل مسئولياته نحو تحقيق الجودة وأكد الوزير أن تلك الاختبارات تنفيذا للقانون 155 لسنة 2007 والمعلم ملزم بأداء تلك الاختبارات وليس انفرادا من الوزارة أو قرارا وزاريا بل استرشد بكادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.. والذي يتطلب اجتياز عدة اختبارات للانتقال من مستوي إلي المستوي الأعلي أي أن الكادر وضع المعلم في مصاف الأستاذ الجامعي ولم يقلل من قدره وأهاب الوزير بالمجتمع بألا ينظر لاختبارات المعلمين بمنظور ضيق لأن الغرض منها ليس نجاحا أو رسوبا أو التقليل من شأن المعلم وقدره لأننا نثق في قدرة المعلم وكفاءته لأن الهدف كبير والذي نسعي إليه جميعا هو تحقيق جودة التعليم.
وأكد الوزير أن تلك الاختبارات تعد نقلة حقيقية لإعادة وتأهيل وتنمية قدرات المعلم وتحديد المجال الذي يحتاج للتدريب وتنمية قدراته من خلال خريطة تدريبية فعلية من أرض الواقع في المجال الذي يحتاجه المعلم فعلا وهي أولي مهام الأكاديمية المهنية للمعلمين حيث حدد القرار الجمهوري 129 لسنة 2008 بشأن تنظيم الأكاديمية وتحديد اختصاصاتها في مادته الأولي حيث حددت الهدف الأول لأكاديمية التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم الخاضعين لأحكام قانون التعليم وإعادة قانون تنظيم الأزهر وذلك للارتقاء بقدرات ومهارات المعلمين بصورة مستمرة بما يؤدي إلي رفع مستوي العملية التعليمية.
وقال الوزير لا صحة لما يردده البعض حول النجاح والرسوب فالوزارة لا تحدد مسبقا من ينجح أو يرسب وليس هناك درجة أو نسبة 50% لكن هناك حسابا مبنيا علي إجماع كل مادة وكل سؤال ومن التجميع سيتم تحديد المستوي لمن يجتاز الاختبارات وهي عملية نسبية وليست بنسبة مئوية فعملية التصحيح حرصنا علي أن تتم بالمسح الضوئي ولا تدخل للعنصر البشري فيها حيث راعينا أن تكون الإجابة بالقلم الرصاص ليس تقليلا من قدر المعلم بل إن طبيعة الإجابة في الورقة الامتحانية وعملية التصحيح هي التي حددت ذلك لأن المسح الضوئي يحتاج إلي تظليل الإجابة الصحيحة وليس وضع علامات أو إشارات.
وأكد الوزير أن التظليل يعطي فرصة للمعلم لمراجعة الإجابة وتعديلها ومسح التظليل وإعادة التظليل علي الإجابة الصحيحة التي يريد تعديلها.
وأكد الوزير أن الوزارة وضعت خريطة لأعمال التصحيح حتي إعلان النتيجة حيث تبدأ من 28 أغسطس حتي 15 سبتمبر في تنقية البيانات من 13 سبتمبر حتي 24 سبتمبر المسح الضوئي للبيانات ومن 22 إلي 29 سبتمبر معالجة البيانات والتحقق من سلامة الملفات الناتجة ومن 30 سبتمبر حتي 19 أكتوبر التحليل الإحصائي لنتائج الاختبارات ومن 20 إلي24 أكتوبر وضع المعايير ومن 25 إلي 26 إعداد النتائج للعرض علي الوزارة ويوم 27 أكتوبر إعلان النتائج.
وأكد الوزير أنه لن يخسر أحد من المتقدمين للاختبارات لأن كل من تقدم لأداء الاختبار سوف يتلقي خطابا من الأكاديمية المهنية للمعلمين في حالة اجتياز المعلم للمستوي المطلوب في المجالات الثلاثة ويتم تسكينه في المستوي الذي تقدم إليه وفق خبرته ودرجته المالية.
ومن لم يجتز المستوي المطلوب في مجال من المجالات الثلاثة أيضا سيتلقي خطاب تهنئة باجتياز المجالات التي وصل إليها وموعد حضوره لدورة تدريبية في المجال الذي لم يجتزه والخاسر الوحيد هو من لم يتقدم لتلك الاختبارات.
أحمد عمر
أعلن د.يسري الجمل وزير التربية والتعليم أن الدولة وفرت 2.5 مليار جنيه قيمة الدعم الكامل للمرحلة الثانية من كادر المعلمين وأنه لا مبرر لتقليل عدد المستفيدين.
قال الوزير إن المعلم الذي لم يجتز الاختبارات الحالية أو لم يتقدم في أغسطس 2008 فأمامه فرصة أخري في أغسطس .2009
أشار الوزير إلي أن النتيجة سيتم إعلانها في 27 أكتوبر القادم.
وقال الوزير في تصريحات خاصة أنه اجتمع مع اللجنة العليا المشرفة علي تطبيق الكادر ومدير الأكاديمية المهنية وقيادات الوزارة لبحث الخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة ودور الأكاديمية المهنية للمعلمين من حيث منح شهادة الصلاحية لمن اجتاز الاختبار والبرامج التدريبية المتخصصة لمن لم يجتز الاختبار والخطوات التي سوف تتم حتي ظهور النتائج وكذلك بحث الخطوات لتطبيق المرحلة الأولي علي معلمي مدارس التعليم الخاص خلال عام 2009 علي أن تبدأ المرحلة الثانية وإجراء الاختبارات لهم في العام الدراسي 2009/.2010
وقال الوزير في تصريحاته إن الكادر سوف يطبق علي جميع من يشغل وظيفة تعليمية حيث تم الاتفاق مع الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر علي تطبيق نظام الاختبارات لتسكين المرحلة الثانية لمعلمي الأزهر خلال الأسبوع الأول من فبراير 2009 وهو الموافق لبداية إجازة نصف العام الدراسي ليتمكن المعلمون من التفرغ لاختبارات الكادر.
أضاف الوزير إنه تم الاتفاق مع الإمام الأكبر علي تشكيل 3 لجان مشتركة لإعداد قاعدة البيانات وبنك الأسئلة وأماكن الاختبارات ومراجعة قاعدة البيانات لمعلمي الأزهر البالغ عددهم 220 ألفا مع إضافة المواد الشرعية والقرآن الكريم وزيادة حصة اللغة العربية في بنك الأسئلة بالتنسيق مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مع إجراء اختبارات تجريبية علي عينة من المدرسين تشمل جميع المراحل والتخصصات أسوة بما قامت به وزارة التربية والتعليم مع أبنائها المدرسين.
أضاف الوزير أن الوزارة تضع جميع الإمكانيات من مراكزها القومية وموقع الوزارة والحكومة الالكترونية والخبرات التي تمت من خلال تطبيق المرحلة الثانية بإجراء الاختبارات وذلك حتي تؤدي رسالتها تجاه الأزهر من خلال اتفاق كامل بين الطرفين.
حيث نسعي جميعا لتحقيق الجودة في التعليم من خلال معلم قادر علي تحمل مسئولياته نحو تحقيق الجودة وأكد الوزير أن تلك الاختبارات تنفيذا للقانون 155 لسنة 2007 والمعلم ملزم بأداء تلك الاختبارات وليس انفرادا من الوزارة أو قرارا وزاريا بل استرشد بكادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.. والذي يتطلب اجتياز عدة اختبارات للانتقال من مستوي إلي المستوي الأعلي أي أن الكادر وضع المعلم في مصاف الأستاذ الجامعي ولم يقلل من قدره وأهاب الوزير بالمجتمع بألا ينظر لاختبارات المعلمين بمنظور ضيق لأن الغرض منها ليس نجاحا أو رسوبا أو التقليل من شأن المعلم وقدره لأننا نثق في قدرة المعلم وكفاءته لأن الهدف كبير والذي نسعي إليه جميعا هو تحقيق جودة التعليم.
وأكد الوزير أن تلك الاختبارات تعد نقلة حقيقية لإعادة وتأهيل وتنمية قدرات المعلم وتحديد المجال الذي يحتاج للتدريب وتنمية قدراته من خلال خريطة تدريبية فعلية من أرض الواقع في المجال الذي يحتاجه المعلم فعلا وهي أولي مهام الأكاديمية المهنية للمعلمين حيث حدد القرار الجمهوري 129 لسنة 2008 بشأن تنظيم الأكاديمية وتحديد اختصاصاتها في مادته الأولي حيث حددت الهدف الأول لأكاديمية التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم الخاضعين لأحكام قانون التعليم وإعادة قانون تنظيم الأزهر وذلك للارتقاء بقدرات ومهارات المعلمين بصورة مستمرة بما يؤدي إلي رفع مستوي العملية التعليمية.
وقال الوزير لا صحة لما يردده البعض حول النجاح والرسوب فالوزارة لا تحدد مسبقا من ينجح أو يرسب وليس هناك درجة أو نسبة 50% لكن هناك حسابا مبنيا علي إجماع كل مادة وكل سؤال ومن التجميع سيتم تحديد المستوي لمن يجتاز الاختبارات وهي عملية نسبية وليست بنسبة مئوية فعملية التصحيح حرصنا علي أن تتم بالمسح الضوئي ولا تدخل للعنصر البشري فيها حيث راعينا أن تكون الإجابة بالقلم الرصاص ليس تقليلا من قدر المعلم بل إن طبيعة الإجابة في الورقة الامتحانية وعملية التصحيح هي التي حددت ذلك لأن المسح الضوئي يحتاج إلي تظليل الإجابة الصحيحة وليس وضع علامات أو إشارات.
وأكد الوزير أن التظليل يعطي فرصة للمعلم لمراجعة الإجابة وتعديلها ومسح التظليل وإعادة التظليل علي الإجابة الصحيحة التي يريد تعديلها.
وأكد الوزير أن الوزارة وضعت خريطة لأعمال التصحيح حتي إعلان النتيجة حيث تبدأ من 28 أغسطس حتي 15 سبتمبر في تنقية البيانات من 13 سبتمبر حتي 24 سبتمبر المسح الضوئي للبيانات ومن 22 إلي 29 سبتمبر معالجة البيانات والتحقق من سلامة الملفات الناتجة ومن 30 سبتمبر حتي 19 أكتوبر التحليل الإحصائي لنتائج الاختبارات ومن 20 إلي24 أكتوبر وضع المعايير ومن 25 إلي 26 إعداد النتائج للعرض علي الوزارة ويوم 27 أكتوبر إعلان النتائج.
وأكد الوزير أنه لن يخسر أحد من المتقدمين للاختبارات لأن كل من تقدم لأداء الاختبار سوف يتلقي خطابا من الأكاديمية المهنية للمعلمين في حالة اجتياز المعلم للمستوي المطلوب في المجالات الثلاثة ويتم تسكينه في المستوي الذي تقدم إليه وفق خبرته ودرجته المالية.
ومن لم يجتز المستوي المطلوب في مجال من المجالات الثلاثة أيضا سيتلقي خطاب تهنئة باجتياز المجالات التي وصل إليها وموعد حضوره لدورة تدريبية في المجال الذي لم يجتزه والخاسر الوحيد هو من لم يتقدم لتلك الاختبارات.