aymaan noor
23-04-2017, 03:38 PM
تروح فين يا صعلوك وسط الملوك ؟
http://www.elfagr.org/upload/photo/news/225/8/600x338o/197.jpg?q=2
جيهان مأمون
تروح فين يا صعلوك وسط الملوك هو ليس صعلوكا بل هو زعلوك شيخ مشايخ دسوق، البرىء فى م***ة القلعة… ارتبط المثل الشعبي (تروح فين يا صعلوك وسط الملوك ) بحادثة تاريخية مشهورة هى (م***ة القلعة) التى راح ضحيتها 500 مملوك ممن تحدوا محمد على باشا ، وقضى عليهم بعد أن دبر لهم مكيدة وقعوا فريسة سهلة بين براثنها …. دعا محمد على باشا المماليك لوليمة عشاء فى القلعة بحجة التشاور معهم لإرسال حملة عسكرية للقضاء على الوهابيين ، و فى اليوم المشهود حضر زعماء المماليك بكامل زينتهم ممتطين ظهور خيولهم فأغلق رجال الباشا الأبواب واغتالت الطلقات النارية رؤس الفتنة كما تم وصفهم كمتهمين بعرقلة أمور الحكم فى البلاد ، و***وا جميعا ماعدا مملوكا واحدا استطاع القفز بحصانه من أعلى سور القلعة و فر هاربا إلى الصعيد …
و لسوء طالع رجل يدعى الشيخ إسماعيل زعلوك ، وهو مسئول مصرى كبير ، شيخ مشايخ دسوق بكفر الشيخ ، وقد رافق الشيخ إسماعيل زعلوك المماليك إلى القلعة وقت وقوع الم***ة فلاقى حتفة لتواجده بينهم …
و بعد انتهاء الم***ة و أثناء قيام أمير لجنة حصر ال***ى بتدوين أسماء الضحايا تفاجأ بوجود جثمان الشيخ زعلوك بينهم ففزع لرؤيته و قام برفع الأمر على الفور إلى محمد على باشا ….
ثار أبناء الشيخ زعلوك لم*** والدهم غدرا و صعدوا الأمور وامتنعوا عن دفع الخراج والمكوث ، فغضب محمد علي باشا لتمردهم و أمر بتجريدهم من ممتلكاتهم ، واستمر أبناء زعلوك على تمردهم و ظلوا يثيرون المشاكل لرفع الظلم عنهم حتى استجاب محمد على باشا و أصدر فرمانا برد ممتلكاتهم …
يقول المرسوم ، (صدر المرسوم الشريف المطاع الواجب الامتثال من ديوان المحروسة إلى ورثة إسماعيل زعلوك المقتول لعودة المواشى والأغنام والبهائم والأطيان والغلال والدور التى يسكنوها)
و انتشرت مقولة (تروح فين يا زعلوك وسط الملوك) بين الناس و انتهى عصر المماليك و تهاوى الملوك من على عروشهم وصارت القلعة مزارا سياحيا بعد أن كانت دارا لإقامة الباشوات و الفرسان ، وتحورت المقولة مع توالى الأزمنة إلى (تروح فين يا صعلوك وسط الملوك).. و عمار يا مصر
http://www.elfagr.org/upload/photo/news/225/8/600x338o/197.jpg?q=2
جيهان مأمون
تروح فين يا صعلوك وسط الملوك هو ليس صعلوكا بل هو زعلوك شيخ مشايخ دسوق، البرىء فى م***ة القلعة… ارتبط المثل الشعبي (تروح فين يا صعلوك وسط الملوك ) بحادثة تاريخية مشهورة هى (م***ة القلعة) التى راح ضحيتها 500 مملوك ممن تحدوا محمد على باشا ، وقضى عليهم بعد أن دبر لهم مكيدة وقعوا فريسة سهلة بين براثنها …. دعا محمد على باشا المماليك لوليمة عشاء فى القلعة بحجة التشاور معهم لإرسال حملة عسكرية للقضاء على الوهابيين ، و فى اليوم المشهود حضر زعماء المماليك بكامل زينتهم ممتطين ظهور خيولهم فأغلق رجال الباشا الأبواب واغتالت الطلقات النارية رؤس الفتنة كما تم وصفهم كمتهمين بعرقلة أمور الحكم فى البلاد ، و***وا جميعا ماعدا مملوكا واحدا استطاع القفز بحصانه من أعلى سور القلعة و فر هاربا إلى الصعيد …
و لسوء طالع رجل يدعى الشيخ إسماعيل زعلوك ، وهو مسئول مصرى كبير ، شيخ مشايخ دسوق بكفر الشيخ ، وقد رافق الشيخ إسماعيل زعلوك المماليك إلى القلعة وقت وقوع الم***ة فلاقى حتفة لتواجده بينهم …
و بعد انتهاء الم***ة و أثناء قيام أمير لجنة حصر ال***ى بتدوين أسماء الضحايا تفاجأ بوجود جثمان الشيخ زعلوك بينهم ففزع لرؤيته و قام برفع الأمر على الفور إلى محمد على باشا ….
ثار أبناء الشيخ زعلوك لم*** والدهم غدرا و صعدوا الأمور وامتنعوا عن دفع الخراج والمكوث ، فغضب محمد علي باشا لتمردهم و أمر بتجريدهم من ممتلكاتهم ، واستمر أبناء زعلوك على تمردهم و ظلوا يثيرون المشاكل لرفع الظلم عنهم حتى استجاب محمد على باشا و أصدر فرمانا برد ممتلكاتهم …
يقول المرسوم ، (صدر المرسوم الشريف المطاع الواجب الامتثال من ديوان المحروسة إلى ورثة إسماعيل زعلوك المقتول لعودة المواشى والأغنام والبهائم والأطيان والغلال والدور التى يسكنوها)
و انتشرت مقولة (تروح فين يا زعلوك وسط الملوك) بين الناس و انتهى عصر المماليك و تهاوى الملوك من على عروشهم وصارت القلعة مزارا سياحيا بعد أن كانت دارا لإقامة الباشوات و الفرسان ، وتحورت المقولة مع توالى الأزمنة إلى (تروح فين يا صعلوك وسط الملوك).. و عمار يا مصر