مشاهدة النسخة كاملة : بالصور.. لويس أليوت "رجل فرنسا الأول" على أبواب الإليزيه.. يربطه بـ"لوبان" زواج بلا عقد.. و"لوموند":


العشرى1020
27-04-2017, 05:41 PM
من الترشح لسباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وصولاً للتأهل إلى جولة الحسم على مقعد الرئيس المقرر انطلاقها 7 مايو المقبل، أثارت المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية كثيراً من الجدل، بداية من مواقفها العدائية للأقليات فضلاً عن خطابها الداعى للخروج من الاتحاد الأوروبى، بجانب الكشف عن أن جدتها ومدير حملتها مصريان المولد والنشأة.



مارين لوبان ولويس اليو يقبلان بعضهما

وبخلاف تلك المواقف التى خلقت حالة الصخب التى صاحبت لوبان فى رحلتها قبل وبعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تحقق لوبان حال فوزها استثناءً جديداً حيث يشاركها رفيقها لويس إليوت "الرجل الأول" الإقامة فى قصر الإليزية بخلاف التقاليد المتبعة لمنصب "السيدة الأولى".

وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن لويس إليوت، البالغ من العمر 47 عاماً على مشارف اللقب الجديد حال فوز مارين لوبان التى تكبره بعام واحد على منافسة الوحيد فى جولة الإعادة المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون.

لوبان واليو فى أحد المناسبة

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية فى تقرير لها إن "إليوت" لا تربطه بمارين لوبان عقد زواج دينى أو مدنى، ولكنهما ـ بحسب الصحيفة ـ شريكان فى الأفكار السياسية والمواقف والحياة ويعيشان حياتهما كالأزواج الرسميين.

وأضافت الصحيفة: "لا يمكن اعتبار لويس إليوت رجلا يحب البقاء فى الظل، بل على العكس فهو لا يتردد فى الاستجابة لدعوات وسائل الإعلام للدفاع عن آراء رفيقته، التى يساعدها فى إدارة الحزب باعتباره النائب الأول لها".

وإليوت من مواليد 1969 بمدينة تولوز، وهو عاشق كبير للرياضة وباشر دراسته بتولوز إلى أن حصل على دكتوراه فى القانون العام سنة 2002، وعمل كأستاذ جامعى، ثم اختار بعدها مهنة المحاماة.

لوبان واليو

وألتحق إليوت بحزب الجبهة الوطنية منذ 1988، وشغل مع مرور السنوات مناصب مهمة فى الحزب، كرئيس للجامعة الصيفية لشباب الحزب، ثم مندوبا جهويا للحزب، كما كلفه جون لوبان، والد مارين لوبان بالتنسيق لحملته الانتخابية قبل أكثر من عشرة أعوام إلى جانب برونو جولنيش.

وأصبح إليوت منذ 2005 سكرتيرا عاما للحزب، وساند مارين لوبان سنة 2010 عندما خاضت صراعا مع والدها لزعامة الحزب، وبعد فوزها أصبح نائبا لها، ثم تولى حملتها الانتخابية سنة 2012، وهو حاليا عضو المجلس البلدى لمدينة "بيربينيا"، وكذا عضو فى البرلمان الأوروبى.

ويعد لويس إليوت هو الرجل الثالث فى حياة مارين لوبان، فبجانب أنه نأى بنفسه عن الأخبار الشخصية لشريكته أثناء حملتها الانتخابية، إلا أنه عبر صراحة فى تصريحات لوسائل الإعلام أنه لن يكون سعيدا بلقب "السيد الأول".

العشرى1020
27-04-2017, 05:42 PM
بدأ البرلمان الأوروبى إجراءات رفع الحصانة النيابية، عن مرشحة اليمين المتطرف فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، التى مازالت تشغل مقعدا فى البرلمان.
وتأتى هذه الخطوة استجابة لطلب قدمه المحققون الفرنسيون فى 14 من الشهر الجارى، على خلفية اتهام لوبان ونائبة أخرى من "الجبهة الوطنية" التى تتزعمها لوبان، باختلاس أموال تابعة للبرلمان الأوروبى عن طريق دفع رواتب لمساعدين من "الجبهة الوطنية".
وأكد رئيس البرلمان أنطونيو تاجانى إحالة طلب المحققين الفرنسيين إلى لجنة الشئون القانونية التى تتولى اتخاذ القرارات بشأن رفع الحصانة.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قد طلب الأربعاء، من وزراء الحكومة اليوم الأربعاء بذل كل ما بوسعهم لضمان إلحاق أكبر هزيمة ممكنة بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة المقررة في السابع من مايو أيار في مواجهة إيمانويل ماكرون.
وقال ستيفان لو فول المتحدث باسم أولوند إن الرئيس طلب من الوزراء "إلزام أنفسهم تماما في الحملة الانتخابية بضمان حصول لوبان على أقل نسبة ممكنة".وأضاف لو فول أن أولوند الذي حث الفرنسيين على التصويت لماكرون طلب من كل وزير "حشد كل جهوده في هذه الحملة"

العشرى1020
27-04-2017, 05:47 PM
أعلنت مرشحة الرئاسة الفرنسية لتيار اليمين المتطرف مارين لوبان تنحيها بشكل مؤقت عن رئاسة حزب "الجبهة الوطنية".

ويبدو أن القرار الذى اتخذته لوبان يهدف لكسب ود أكبر عدد ممكن من الناخبين المحتملين قبيل جولة الإعادة المقررة فى السابع من مايو المقبل مع إيمانويل ماكرون مرشح تيار الوسط المستقل الذى تصدر الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية.

وقالت لوبان عبر محطة التلفزيون الفرنسى الإخبارية "بى اف ام تى فى"، الليلة لن أكون رئيسة الجبهة الوطنية أنا مرشحة رئاسية".

كانت لوبان أعلنت فى الماضى أنها ليست مرشحة حزبها، وأوضحت هذه النقطة عندما نزلت عن منصتها فى فبراير الماضى وقالت إن الإجراء الذى تتبناه ليس قرار حزبها ولكنه قرارها الشخصى.

وعملت لوبان على جذب الناخبين من اليسار واليمين على مدار أعوام ونظفت صورة حزبها من اتهامات العنصرية ومعاداة السامية فى سبيل تحقيق هدفها

العشرى1020
27-04-2017, 05:50 PM
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات "البرنامج الإسرائيلى" لتخريب فرصة تحقيق السلام، ولزيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن، مستنكرة بشدة العدوان الاحتلالى والاستيطانى المتواصل ضد شعبنا وارض وطنه.
وقالت الخارجية -فى بيان اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو صعدت من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة إلى وضع العراقيل أمام الجهود الامريكية المبذولة لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وفى الآونة الأخيرة، برز منها التحريض الرسمى الذى مارسه نتنياهو ضد الرئيس عباس، والذى ظهر جلياً فى مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة فوكس الامريكية، مدعياً أن الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس فى السلام هو فى التخلى عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، فى مسعى احتلالى مقصود يهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية وابتزازها، والتشويش على زيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن، أن لم يكن إفشالها فى تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات لزيارة الرئيس فى الثالث من مايو القادم.
وفى السياق تستخدم الحكومة الإسرائيلية المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية لتحقيق نفس الهدف لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة والحرق والدهس وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم.. كما لجأت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية والتنكيليه بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، كما أعلنت بلدية الاحتلال فى القدس عن مصادرة قطعة أرض فى موقع حساس واستراتيجى فى منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة فى رأس العامود.
ذلك كله فى محاولة مكشوفة لتوتير الأجواء والمناخات وتسميمها عشية زيارة الرئيس عباس لواشنطن، وفى دعوة صريحة لدوامة العنف وردود الفعل العنيفة، وسط أوهام إسرائيلية بان هذه الحالة سوف تفتح الأبواب للهجوم الإعلامى والسياسى على زيارة الرئيس، بهدف التقليل من فرص نجاحها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها على ثقة تامة بحكمة وقدرة الرئيس عباس على تخطى هذه العراقيل والعقبات، وعلى نجاحه المؤكد فى تمثيل شعبنا وحقوقه ونقل معاناته فى الزيارة الهامة المرتقبة للبيت الأبيض.. داعية إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الحذر من المصائد التى ينصبها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأركان الائتلاف اليمنى الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأمريكية.