العشرى1020
29-04-2017, 08:03 AM
نشر البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان صوره له مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" معلقا : "ولنؤكد سويّا استحالة الخلط بين العنفِ والإيمان، بين الإيمان والكراهية"
تم التقاط الصورة خلال حضور بابا الفاتيكان ختام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام ، وذلك فور إنتهاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من كلمته قام البابا فرانسيس وعانق شيخ الأزهر عناقا استمر لعدة ثوانى، وهو ما تفاعل معه الحضور وقاموا بالتصفيق تحية لهما حيث هتف البعض يحيا "إمام السلام وبابا السلام".
يذكر أن بابا الفاتيكان وصل القاهرة ظهر أمس الجمعة، فى جولة تستغرق يومين التقى خلالها فى اليوم الأول مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة لممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية.
العشرى1020
29-04-2017, 08:04 AM
ينشر "اليوم السابع" كواليس حضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ختام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، حيث استقبلت الجماهير البابا بهتافات "المجد للبابا"، وذلك فور دخول البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بصحبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث استمر التصفيق لمدة ثلاث دقائق تحية لضيف مصر الكبير.
وفور انتهاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من كلمته قام البابا فرانسيس وعانق شيخ الأزهر عناقا استمر لعدة ثوانى، وهو ما تفاعل معه الحضور وقاموا بالتصفيق تحية لهما حيث هتف البعض يحيا "إمام السلام وبابا السلام".
قاطع الحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء كلمته 3 مرات بالتصفيق لإبداء إعجابهم بما جاء بها من رسائل هامة، بينما تفاعل الحضور مع تحية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عندما بدأ حديثه بتحية الإسلام وهى "السلام عليكم"، كما قاطع الحضور البابا أثناء خطابه 10 مرات.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تساءل خلال المؤتمر العالمى للسلام بحضور بابا الفاتيكان بقاعة مؤتمرات الأزهر، مستنكرًا : "كيف أصبح السلام العالمى الآن وسط كل هذه الإنجازات هو الفردوس المفقود؟ وكيف شهد عصر حقوق الإنسان من الأعمال الهمجية ما لم يشهده عصر من قبل؟".
العشرى1020
29-04-2017, 08:06 AM
ينشر "اليوم السابع" كواليس حضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ختام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، حيث استقبلت الجماهير البابا بهتافات "المجد للبابا"، وذلك فور دخول البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بصحبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث استمر التصفيق لمدة ثلاث دقائق تحية لضيف مصر الكبير.
وفور انتهاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من كلمته قام البابا فرانسيس وعانق شيخ الأزهر عناقا استمر لعدة ثوانى، وهو ما تفاعل معه الحضور وقاموا بالتصفيق تحية لهما حيث هتف البعض يحيا "إمام السلام وبابا السلام".
قاطع الحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء كلمته 3 مرات بالتصفيق لإبداء إعجابهم بما جاء بها من رسائل هامة، بينما تفاعل الحضور مع تحية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عندما بدأ حديثه بتحية الإسلام وهى "السلام عليكم"، كما قاطع الحضور البابا أثناء خطابه 10 مرات.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تساءل خلال المؤتمر العالمى للسلام بحضور بابا الفاتيكان بقاعة مؤتمرات الأزهر، مستنكرًا : "كيف أصبح السلام العالمى الآن وسط كل هذه الإنجازات هو الفردوس المفقود؟ وكيف شهد عصر حقوق الإنسان من الأعمال الهمجية ما لم يشهده عصر من قبل؟".
العشرى1020
29-04-2017, 08:07 AM
يجلس البابا تواضروس الثانى على سدة كرسى مارمرقس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد أعرق الكنائس التقليدية فى العالم والتى تلقب نفسها بحامية الإيمان إزاء انغلاقها على نفسها بعد الخلافات التى ضربت العالم المسيحى فى أعقاب مجمع نيقية عام 325 م فقررت الكنيسة الانغلاق على نفسها وحماية معتقداتها، كذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية على رأسها الفاتيكان تصنف أيضا من الكنائس التقليدية مقابل الكنائس غير التقليدية كالكنائس البروتستانتية الإصلاحية.
مع ذلك، فإن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان يتمتعان برؤى مجددة حتى وإن كان وجودهما على رأس كنائس تقليدية يحد من تلك الرؤية إلا أن توجهاتهما تكشف بوضوح عن ذلك.
البابا تواضروس ومنذ توليه البطريركية يحرص على مد جسور الود والعلاقات الأخوية مع كافة كنائس العالم حتى تلك المختلفة مع الكنيسة القبطية عقائديا ورغم ما يسببه له ذلك من انتقادات ليس أدل على ذلك الجدل الذى صاحب لقائه برئيسة أساقفة الكنيسة اللوثرية السويدية بعدما صلى معها فى السويد أثناء زيارته هناك، بالإضافة إلى رغبة البابا الملحة فى تجديد قوانين الأحوال الشخصية بالكنيسة المصرية واستصداره قرار من المجمع المقدس يوسع من أسباب الطلاق المسيحى بعد سنوات من المعاناة لآلاف الأقباط نتجت عن التمسك بالمقولة الكلاسيكية "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، لتصبح إلى جانب الزنا، الهجر وسوء المعاملة والإدمان والإلحاد وغيرها.
أما البابا فرنسيس الذى قاد مصالحة تاريخية مع الفرقاء اللوثريين بعد قطيعة دامت 500 عام، فهو يحرص أيضًا على علاقات أوسع مع كافة الكنائس فى العالم، كذلك فإن بابا الفاتيكان حاول التسهيل على العائلات المسيحية الواقعة فى فخ بطلان الزواج الكنسى، حيث أقر تشريعات كنسية جديدة تسهل من افتراق الزوجين بدلا من الانتظار سنوات طويلة فى ساحات المحاكم الكنسية.
البابا تواضروس والبابا فرنسيس أقرا يوم العاشر من مايو من كل عام يومًا للمحبة الأخوية بين الكنيستين، حيث يتبادلان الوفود ويصليان معا صلاة مسيحية من أجل الوحدة الأولى فى دير الأنبا بيشوى حيث المقر الباباوى والثانية فى القصر الرسولى بروما فى دولة الفاتيكان.
فكرة "يوم المحبة الأخوية" أطلقها البابا تواضروس الثانى خلال زيارته لبابا فرنسيس بالفاتيكان فى 10 مايو 2013 وهو نفس تاريخ زيارة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس بابا الفاتيكان عام 1973، حيث اتفقا على تخصيص يوم 10 مايو من كل عام يوم للمحبة والصداقة بين الكنيستين.
لا يمكن لبابا الفاتيكان أن يزور مصر دون أن يمر بكنيستها الأرثوذكسية الكبيرة والعريقة، لذلك فإن بابا الفاتيكان وضع زيارة البابا تواضروس ضمن جدول زيارته لمصر، ليصبح لقائهما قمة للباباوات المجددين بالكنائس التقليدية.
فرنسيس يرأب صدع لوثر فى جدران الفاتيكان
وكمن يداوى جرح مفتوح منذ نصف قرن، ذهب البابا فرنسيس فى أكتوبر الماضى إلى لوند المدينة الواقعة على الحدود السويدية الدنماركية، ليحتفل مع اللوثريين بمرور 500 سنة على الإصلاح الإنجيلى أو انشقاق مارتن لوثر عن الكنيسة الكاثوليكية التى يمثلها بابا الفاتيكان فى رواية أخرى.
البابا فرنسيس، إلى جوار المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى أرادا أن يربأ صدع أرهق ملايين المسيحيين فى العالم على مدار سنوات طويلة، الانشقاق الذى قاده مارتن لوثر القس الألمانى وانبثق منه عشرات الكنائس الإنجيلية المصلحة فى العالم، رأى البابا فرنسيس أن وجودها واقعًا حتميًا، لذلك فإن الخصومة لا تفيد بعد أن سار وراء صيحة لوثر ملايين المسيحيين الموزعين فى جنوب الكرة وشمالها.
البابا فرنسيس ذهب بنفسه ليحيى ذكرى الإصلاح الإنجيلى فى بادرة غير مسبوقة حيال البروتستانت، حيث سلّط "لقاء لوند" "الضوء على التطورات المتينة بين الكاثوليك واللوثريين والنقاط المشتركة التى تم التوصل اليها بفضل الحوار"، خصوصا منذ المجمع الفاتيكانى الثانى (1962-1965)، وجاء فى بيان مشترك للمجلس البابوى للترويج لوحدة المسيحيين والاتحاد اللوثرى العالمى. وقال: "يقام هذا الحدث، تمهيدا للذكرى الـ 500 للاصلاح سنة 2017".
البابا فرنسيس أعرب مع كبار أساقفة الكنيسة اللوثرية فى العالم عن الأسف العميق حيال عمليات ال*** من جراء الانقسام بين المسيحيين قبل 500 عام، داعين إلى مواصلة الحوار نحو الوحدة.
وقال البابا يحيط به القساوسة اللوثريون أثناء صلاة مسكونية أى تجمع الكثير من الطوائف فى الكاتدرائية اللوثرية فى لوند: "إننا بحاجة إلى أن ننظر بصدق ومحبة إلى ماضينا والاعتراف بخطايانا ونطلب الصفح"، مضيفًا"بكل امتنان، نعترف بأن الإصلاح ساهم فى وضع الكتاب المقدس بشكل مركزى فى حياة الكنيسة". ودعا إلى "عدم الاستسلام للانقسامات والابتعاد الناجم عن الانفصال مستكملا: لدينا فرصة لإصلاح لحظة حرجة فى تاريخنا، والتغلب على الخلافات وسوء الفهم الذى كثيرا ما منعنا من تفهم بعضنا البعض".
وشكلت زيارة البابا للوند مفاجأة داخل الفاتيكان. واعرب البابا مرارا عن احترامه للكنائس البروتستانتية، لكن من دون التستر على الخلافات اللاهوتية المختلفة والمواقف المتباينة، فى ظل تطور المجتمعات وإظهار اللوثريين عموما تحررا أكبر، ومع نحو 70 مليون مؤمن فى العالم، تعد اللوثرية واحدة من أبرز الكنائس البروتستانتية وأقدمها وأعرقها.
عن ذلك قال المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى لليوم السابع، أن شخصية البابا فرنسيس المحبة للرحمة والسلام هى التى ساعدت على رأب هذا الصدع، رغم رغبة الكنيسة اللوثرية فى التصالح مع الفاتيكان منذ عصر البابا يوحنا بولس الثانى وتشكيل لجان مشتركة بين الكنيستين لم تسفر عن جهود حقيقية إلا بيد البابا فرنسيس الذى أراد تحقيق حلم الوحدة المسيحية وبدأ بكنيسته الكاثوليكية الكبيرة مبتعدا عن اتهامات إقصاء الآخر وتكفيره ومعاقبته عقابا تاريخيا يبتعد عن روح المسيحية السمحة فالكنائس جميعا أعضاء فى جسد المسيح الواحد.
العشرى1020
29-04-2017, 08:09 AM
تشكل الزيارة المرتقبة التى سيقوم بها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر فرصة لإطلالة على رؤى رأس الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية ومفاهيمه الثقافية التى تدخل فى جوهر ثقافة السلام والحوار بين الثقافات والحضارات.
وكان البابا فرانسيس قد أعلن أنه سيأتى إلى القاهرة هذا الأسبوع كصديق ورسول سلام فيما اختار الفاتيكان شعارا دالا لهذه الزيارة وهو:"بابا السلام فى مصر السلام"، فيما نوهت إذاعة الفاتيكان بأن شعار الزيارة يقترن بصورة تظهر مصر بنيلها الخالد رمز الحياة وعراقتها التى ضمت كل الديانات التوحيدية كما تتوغل فى حضارتها كما يتمثل فى شموخ الأهرامات ورسوخ أبى الهول ويرمز الهلال والصليب فى تعانقهما للعيش المشترك بين كل المصريين.
وفى رسالة بالفيديو على الموقع الإكترونى للفاتيكان وجه البابا فرانسيس رسالة إلى الشعب المصرى بمناسبة زيارته المرتقبة "لأم الدنيا" استهلها بالقول:" يا شعب مصر الحبيب السلام عليكم" فيما وصف مصر بمهد الحضارة وهبة النيل وارض الشمس والضيافة.
وأضاف البابا فرانسيس فى رسالته: "يشرفنى أن أزور الأرض التى زارتها العائلة المقدسة" منوها أيضا "بالمكانة الرفيعة" التى تحظى بها مصر فى العالم الإسلامى ومؤكدا على أن "عالمنا الممزق من العنف الأعمى يحتاج إلى السلام والمحبة والرحمة" فيما اختتم هذه الرسالة بعبارة: تحيا مصر".
وإذ يشارك البابا فرانسيس خلال زيارته المقررة لمصر فى المؤتمر العالمى للسلام الذى تنظمه جامعة الأزهر نوه السفير البابوى فى القاهرة المونسينيور برونو موسارو بأجواء الترحيب من جانب كل المصريين بهذه الزيارة المرتقبة التى يتفق المعلقون والمحللون فى العديد من الصحف ووسائل الإعلام على أنها تعبر عن تقدير الحبر الأعظم للدور الذى تنهض به مصر فى نشر السلام والتسامح بين كل البشر.
وتحتفظ مصر والفاتيكان بعلاقات دبلوماسية منذ الثالث والعشرين من مايو عام 1947 فيما كان بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس قد زار مصر فى عام 2000 وزار الرئيس عبد الفتاح السيسى الفاتيكان فى شهر نوفمبر العام 2014 والتقى فى سياق زيارته التاريخية بالبابا فرانسيس.
وفى شهر مايو من العام الماضى زار شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الفاتيكان والتقى البابا فرانسيس الذى يؤكد على احترامه لجميع الأديان ويدافع عن ضرورة الحوار بين الثقافات والحضارات وبناء جسور التواصل الإنسانى بين كل البشر على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم.
وكان البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قد رحب بزيارة البابا فرانسيس ووصفها بأنها ستكون "زيارة تاريخية ومباركة" لمصر معيدا للأذهان انه حرص على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد تنصيبه هى زيارته للفاتيكان فى العاشر من مايو عام 2013.
وبعد أن أصبح رأس الكنيسة الكاثوليكية والحبر الأعظم للفاتيكان فى الثالث عشر من شهر مارس عام 2013 رحب رجال الدين المسلمين فى الأرجنتين بهذا الاختيار معيدين للأذهان أنه كان دوما كرئيس لأساقفة بيونس إيرس صديقا للمجتمع الاسلامى فى بلده كما أنه من الأصوات المخلصة فى دعوتها للحوار بين كل البشر.
وتبنى البابا فرانسيس خطابا ثقافيا يدعو لبناء الجسور بين الحضارات والبشر فى كل مكان مؤكدا أهمية العدالة الاجتماعية والتضامن مع الفقراء والمعوزين والمهمشين وإعادة التوازن فى العلاقات الاقتصادية بين الدول الصناعية المتقدمة والدول النامية.
ورأى البابا فرانسيس أن "الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة والتى تنتج اللامساواة إنما تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان" كما أدان "الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية" داعيا سكان الأرض لأن يكونوا "حراسا للطبيعة" وفى الوقت ذاته فهو من منطلق توجه يدافع عن كرامة الحياة الإنسانية صاحب مواقف مناهضة للإجهاض وما يعرف "بال*** الرحيم".
والبابا فرانسيس وهو البابا رقم 266 فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ولد باسم خورخى ماريو بيرجوليو يوم السابع عشر من ديسمبر عام 1935 فى العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس وكان يعد من اهم رموز الجناح الاصلاحى فى الفاتيكان حتى قبل اختياره كسيد لدولة الفاتيكان.
واختار الحبر الأعظم ورأس الكنيسة الكاثوليكية اسم فرانسيس لنفسه تأسيا بالقديس فرانسيس الأسيزى الذى عرف فى التاريخ الكنسى بوصفه "المدافع عن الفقراء ورجل البساطة وداعية السلام" فيما عرف البابا فرانسيس فى سنوات الصبا والشباب بشغفه بالأفلام والموسيقى الشعبية الأرجنتينية فضلا عن كرة القدم وهو مشجع لفريق نادى برشلونة الأسبانى الشهير "بالبارسا".
وللبابا فرانسيس صاحب الاهتمامات الثقافية والأدبية عدة كتب من بينها كتاب "اسم الله هو الرحمة " الذى عرف طريقه لقوائم اعلى مبيعات الكتب فى الغرب كما انه صاحب كتاب "فى السماء والأرض" ومؤلفات ورسائل رعوية ولاهوتية بعضها يحمل عناوين دالة مثل :"تآملات للمتدينين" و"تأملات امل" و"عقل مفتوح وقلب مؤمن".
وللبابا فرانسيس الذى درس الكيمياء فى جامعة بيونس ايرس اهتمامات اصيلة بحماية البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخى وقد اصدر كتابا حول هذا الموضوع الذى يهم كل سكان الكوكب الأرضى فيما قال الكاردينال بيتر تركسون الذى يقوم بدور مستشار الشؤون البيئية للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان انه من المتعين تشجيع البشر على ممارسة المواطنة البيئية.
والى جانب دراساته اللاهوتية تابع البابا فرانسيس دراسات فى الأدب وعلم النفس فى عامى 1964 و1965 ولعل اهتماماته الأدبية تنعكس فى جماليات لغته ومفردات خطابه البابوى ناهيك عن مضمونها الثقافى والفلسفى الثرى بقدر ما تعبر عن "تكوين منفتح ومشجع للحوار مع كل أصحاب الآراء المختلفة والأفكار المغايرة".
ولئن توقف الأمريكى كريستيان كاريل فى كتاب "متمردون غرباء : 1979 ومولد القرن ال21" طويلا عند عام 1979 من منظور ان ذاك العام شهد الثورة الإيرانية وسطوع نجم بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثانى والغزو السوفييتى لأفغانستان وبدايات تململ ثقافى واضح فى الكتلة الشرقية حينئذ ضد سلطوية موسكو وتسلطها فان عميد الصحافة المصرية والعربية الراحل محمد حسنين هيكل تناول أهمية الدور العالمى للفاتيكان فى كتابه "زيارة جديدة للتاريخ".
وها هو البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يصنع تاريخا جديدا بزيارته المرتقبة لمصر واللقاء المهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي..فمرحبا برجل يقف مع الإنسان فى كل مكان..مرحبا بالبابا المثقف وصاحب اللغة الجميلة التى تشبه شجن البنفسج..مرحبا بنصير الكادحين فى الأرض وصاحب لاهوت المحبة والأمل.
العشرى1020
29-04-2017, 08:12 AM
يزور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مصر للمرة الأولى الجمعة، المقبل، وهى زيارة، وإن كانت تعكس نموًا فى العلاقة التى تجمع بين بلد الأزهر ودولة الكاثوليك إلا إنها فى الوقت نفسه تتخذ أبعادًا عديدة أهمها أنها تأتى بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للفاتيكان عام 2014، وكذلك زيارة شيخ الأزهر للقصر الرسولى العام الماضى، مع استئناف الحوار الدينى بين الأزهر والفاتيكان الشهر الماضى بعد قطيعة دامت 7 سنوات.
وأعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن سعادته بزيارته المرتقبة إلى مصر، وقال "يشرفنى أن أزور الأرض التى زارتها العائلة المقدسة".
وقال البابا فرانسيس فى رسالة بالفيديو لشعب مصر بثتها الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، الثلاثاء: "يا شعب مصر الحبيب، السلام عليكم، بقلب فرح سأزور بعد أيام قلائل وطنكم العزيز مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة، حيث عاش الآباء البطاركة والأنبياء وحيث أسمع الله صوته لموسى".
وأضاف: "إنى لسعيد حقا أن آتى كصديق ومرسل سلام وحاج على الأرض التى قدمت منذ أكثر من ألفى عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة التى هربت من تهديدات الملك هيرودس، ويشرفنى أن أزور الأرض التى زارتها العائلة المقدسة".
واستطرد بابا الفاتيكان، قائلاً: "أحييكم بمودة وأشكركم على دعوتكم لى لزيارة مصر التى تسمونها أم الدنيا، أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك على دعوتهم لى".
وخاطب بابا الفاتيكان المصريين، قائلاً: "أشكر كل واحد من الذى سيفتحون قلوبهم لاستقبالى، وأشكر كل من عملوا ويعملون من أجل تحقيق هذه الزيارة".
وواصل حديثه: "أتمنى أن تكون هذه الزيارة بمثابة عنقا تعزية وتشجيع لمسيحيى الشرق الأوسط ورسالة صداقة وتقدير لجميع سكان مصر والمنطقة، ورسالة أخوة ومصالحة بين جميع أبناء النبى إبراهيم والعالم الإسلامى بصفة خاصة الذى تحتل فيه مصر مكانة رفيعة".
ووصف البابا فرانسيس زيارته لمصر بأنها تشكل إسهاما مفيدًا فى حوار الأديان مع العالم الإسلامى وفى الحوار المسكونى مع الكنيسة الأرثوذكسية العريقة والحبيبة، مضيفاً: "أن عالمنا الممزق من العنف الأعمى الذى ضرب قلب وطنكم العزيز يحتاج للسلام والمحبة والرحمة يحتاج لصانع السلام لأشخاص أحرار ومحررين، لأشخاص شجعان يعرفون كيف يتعلمون من الماضى ليبنوا المستقبل دون أحكام مسبقة.. أنه يحتاج لمد جسور للسلام والحوار والأخوة والعدل والإنسانية".
وتابع: "أيها المصريون الأعزاء شباب وشيوخ نساء ورجال مسلمون ومسيحيون أغنياء وفقراء أعانقكم جميعا بمودة، وأطلب من الله أن يبارككم ويصون بلدكم من أى شر.. صلوا لأجلى.. شكرا وتحيا مصر".
ومن جانبه، وجه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر الشكر لكل المسئولين عن تنظيم زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، على المجهود الذى يبذلونه لتخرج الزيارة بالشكل اللائق.
وأضاف إسحق فى تصريحات له اليوم الثلاثاء: "أشكر كل المسئولين فى الدولة بدءً من رئاسة الجمهورية واللجنة المنظمة على كل الاستعداد الطيب وكل الحيوية وكل السخاء المبذول لجعل من هذه الزيارة ممكنة وجميلة".
وأردف: "هذه المناسبات مهمة جدا وهى بركة كبيرة لمصر وللكنائس فى مصر والكنيسة الكاثوليكية بصفة خاصة، إذ أن بابا الفاتيكان هو الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية فى العالم".
ودعا الأنبا إسحق من سيشاركون فى القداس الذى سيرأسه بابا الفاتيكان السبت المقبل، إلى الالتزام بالتعليمات، وقال: "أرجو أن نلتزم بالتعليمات ونشارك بكل فرح فى القداس، وأدعو اتباع الكنيسة الكاثوليكية بمصر خاصة إيبارشيات الصعيد للمشاركة بدون قلق أو خوف فى كل التحضيرات، وإذا حدث أى تغيير أو تعديل فى المواعيد أو العدد علينا أن نتقبله لأنه أمر خارج عن أيدينا"، مشيرًا إلى أن تذاكر حضور القداس متاحة فى كل الكنائس.
ووجه الشكر للدولة لإعطاء إجازة للمدارس يوم السبت، لتعطى الفرصة للطلبة فى المشاركة القداس وندعو الله أن يوفقهم فى الامتحانات".
وأضاف: "أشجع وأبارك كل الخطوات والمجهود من كل المسئولين واللجنة المنظمة، وإن شاء الله تكون مناسبة جميلة على مصر ونذكر زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثانى فى عام 2000، ونتمنى أن تكون الزيارة مشرفة ومباركة لنا ولمصر كلها وتكون سبب وحدة لشعب مصر كله".
وفى سياق متصل، قال جريج بورك، المتحدث باسم بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، حول زيارة البابا إلى مصر المقررة يومى 28 و29 أبريل الجارى: "الأمن فى مصر كما هو الحال فى إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة، ولكن بابا الفاتيكان أصر
العشرى1020
29-04-2017, 08:14 AM
وجه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر الشكر لكل المسئولين عن تنظيم زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، على المجهود الذي يبذلونه لتخرج الزيارة بالشكل اللائق.
وأضاف إسحق فى تصريحات له اليوم الثلاثاء:" أشكر كل المسئولين فى الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية واللجنة المنظمة على كل الاستعداد الطيب وكل الحيوية وكل السخاء المبذول لجعل من هذه الزيارة ممكنة وجميلة".
وتابع قائلا: "هذه المناسبات مهمة جدا وهى بركة كبيرة لمصر وللكنائس فى مصر والكنيسة الكاثوليكية بصفة خاصة إذ أن بابا الفاتيكان هو الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية فى العالم".
ودعا الأنبا إسحق من سيشاركون فى القداس الذى سيرأسه بابا الفاتيكان يوم السبت المقبل، إلى الالتزام بالتعليمات، وقال": أرجو أن نلتزم بالتعليمات ونشارك بكل فرح فى القداس، وأدعو اتباع الكنيسة الكاثوليكية بمصر خاصة ايبارشيات الصعيد للمشاركة بدون قلق أو خوف في كل التحضيرات، وإذا حدث أى تغيير أو تعديل فى المواعيد أو العدد علينا أن نتقبله لأنه أمر خارج عن أيدينا"، مشيرا إلى أن تذاكر حضور القداس متاحة فى كل الكنائس.
ووجه الشكر للدولة لإعطاء إجازة للمدارس يوم السبت، لتعطى الفرصة للطلبة فى المشاركة القداس وندعو الله أن يوفقهم فى الامتحانات".
وأضاف "أشجع وأبارك كل الخطوات والمجهود من كل المسئولين واللجنة المنظمة، وإن شاء الله تكون مناسبة جميلة على مصر ونذكر زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثانى فى عام 2000، ونتمنى أن تكون الزيارة مشرفة ومباركة لنا ولمصر كلها وتكون سبب وحدة لشعب مصر كله
aymaan noor
29-04-2017, 07:13 PM
بيان عاجل من الرئاسة
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بتوديع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مطار القاهرة، بعد انتهاء زيارته التاريخية لمصر، والتي أكدت عمق وتميز العلاقات بين مصر والفاتيكان، وبعثت برسالة سلام وتسامح إلى العالم أجمع.
وأكدت رئاسة الجمهورية فى بيان لها، أن هذه الزيارة التي تتواكب مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان إنما تؤكد أهمية مواصلة جهود إرساء السلام من خلال تعزيز الحوار بين الأديان والإنصات لصوت الاعتدال الذي تعبر عنه القيادات الروحية العظيمة مثل قداسة البابا فرانسيس، الذي أدخل السعادة والفرح إلى الشعب المصري بزيارته التاريخية لمصر.
وإذ تعرب رئاسة الجمهورية مرةً أخرى عن عميق تقديرها لشخص قداسة البابا، فإنها تؤكد عزمها مواصلة العمل مع قداسته من أجل تكريس التسامح والسلام والتعايش المشترك بين كافة شعوب العالم ودياناته ومذاهبه، وكذلك الاستمرار في بذل أقصى الجهد في التصدي للفكر المتطرف والقضاء عليه، من خلال إعلاء قيم احترام وقبول الآخر والتعاون والبناء، لما فيه خير الإنسانية كلها.
aymaan noor
29-04-2017, 07:54 PM
قدم الرئيس السيسى الى قداسة البابا فرانسيس لوحة تذكارية تُمثل احتفاء مصر بالعائلة المقدسة على أرضها.
http://www13.0zz0.com/2017/04/29/20/884243351.jpg
كما قدم قداسة البابا فرانسيس ميداليه تذكارية للسيسي بمناسبة زيارته إلى مصر، تم فيها إبراز لجوء العائلة المقدسة إلى مصر
http://www13.0zz0.com/2017/04/29/20/310014265.jpg
aymaan noor
29-04-2017, 08:26 PM
نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أقوى الصور الجانبية، بحسب تعبيرها، خلال زيارة بابا الفاتيكان، فرنسيس إلى القاهرة.
http://almogaz.com/sites/default/files/styles/internal_image_750w/public/feeds_images/17/Apr/29/970.jpg?itok=wxkBJNRy
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/964.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/965.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/966.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/967.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/968.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/969.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/970.jpg
http://www.elbalad.news/upload/photo/gallery/132/4/971.jpg