سراج منير
01-05-2017, 05:28 AM
حفاة عراة غرلاً
بيان قوله تعالى : لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه
1-مسلم عن " عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً . قلت يا رسول الله : الرجال و النساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال : يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض
2- وقال : تحشرون حفاة عراة غرلاً فقالت امرأة : أيبصر بعضنا أو يرى بعضنا عورة بعض ؟ قال : يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه "
مثل لنفسك أيها المغرور يوم القامة و السماء تمور
إذ كورت شمس النهار و أدنيت حتى على رأس العباد تسير
و إذا النجوم تساقطت و تناثرت و تبدلت بعد الضياء كدور
و إذا البحار تفجرت من خوفها و رأيتها مثل الجحيم تفور
و إذا الجبال تقلعت بأصولها فرأيتها مثل السحاب تسير
و إذا العشار تعطلت و تخربت خلت الديار فما بها معمور
و إذا الوحوش لدى القيامة أحشرت و تقول للأملاك أين نسير
و إذا تقاة المسلمين تزوجت من حور عين زانهن شعور
و إذا الموؤدة سئلت عن شأنها و بأي ذنب ***ها ميسور
و إذا الجليل طوى السما بيمينه طي السجل كتابه المنشور
و إذا الصحائف عند ذاك تساقطت تبدى لنا يوم القصاص أمور
و إذا الصحائف نشرت فتطايرت و تهتكت للمؤمنين ستور
و إذا السماء تكشطت عن أهلها و رأيت أفلاك السماء تدور
و إذا الجحيم تسعرت نيرانها فلها على أهل الذنوب زفير
و إذا لجنان تزخرفت و تطيبت لفتى على طول البلاء صبور
و إذا الجنين بأمه متعلق يخشى القصاص و قلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جناية كيف المصر على الذنوب دهور
وفى كيفية العرض
الأول : الحديث المشهور الصحيح رواه " أبي هريرة و أبو سعيد الخدري رضي الله عنهما و اللفظ له قال : إن ناساً في زمن النبي صلى الله عليه و سلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ، و هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فها سحاب ، قالوا : لا يا رسول الله . قال : ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما . إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام و النصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر و غير أهل الكتاب ، فيدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟
قالوا : كنا نعبد عزيز بن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة و لا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً قيتساقطون في النار ، ثم تدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله . فيقال لهم : كذبتم ما تخذ الله من صاحبة و لا ولد . فيقال لهم : ماذا تبغون ؟ فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها . قال :
فماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم و لم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاً مرتين أو ثلاثاً . حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم و بينه آية فتعرفونه بها ، فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود و لا يبقى من كان يسجد نفاقاً ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رؤوسهم و قد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم و تحل الشفاعة و يقولون اللهم سلم سلم "
و الثاني : صح حديث " عائشة رضي الله عنها أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من نوقش الحساب عذب ، قلت يا رسول الله أليس الله يقول " فسوف يحاسب حساباً يسيراً " قال : ليس ذلك الحساب ذلك العرض
الثالث : روى الحسن ، " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات "
الرابع : روي عن " أنس رضي الله عنه أنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج "
الخامس : ثبت عن " أبي هريرة رضي الله عنه و أبي سعيد الخدري و اللفظ له ، يؤتى بعبد يوم القيامة فيقال له ألم أجعل لك سمعاً و بصراً و مالاً و ولداً و تركتك ترأس و ترتع فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا . فيقول : لا . فيقال له : اليوم أنساك كما نسيتني " : مسلم
السادس : ثبت من طرق صحاح " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يؤتى بالعبد يوم القيامة فيضع عليه كفنه فيقول له عبدي تذكر يوم كذا وكذا حين فعلت كذا وكذا فلا يزال يقرره حتى يرى أنه هلك . ثم يقول له : عبدي أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
" .
السابع : و في الصحيح " عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً و آخر أهل النار خروجاً من النار رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال أعرضوا عليه صغار ذنوبه و ارفعوا عنه كبارها
الثامن : و في الصحيح " عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول : أي رب إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها فينجيه الله منها
و روى مسلم " يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول لهم : و هل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم لست بصاحب ذلك " و ذكر حديث الشفاعة قال الله تعالى " و يوم يعرض الذين كفروا على النار " و ذلك قوله في الحديث المتقدم " ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً
.
9-و خرج مسلم عن " عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه و بينه ترجمان " و خرج البخاري عن " أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يدعى نوح يوم القيامة فيقول لبيك وسعديك يارب "
.
-و أما ما جاء من طول هذا اليوم
و وقوف الخلائق فيه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فقد جاء من حديث " أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فقلت : ما أطول هذا . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و الذي نفسي بيده أنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا "
و منها
: يوم الجمع و حقيقته في العربية ضم واحد إلى واحد ، فيكون شفعاً أو زوجاً إلى زوج فيكون جمعاً .
قال الله تعالى :
" يوم يجمعكم ليوم الجمع "
و قال
" ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه "
و هو في القرآن كثيرو منها : يوم التفرق قال الله تعالى
" و يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون * فأما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون * و أما الذين كفروا و كذبوا بآياتنا و لقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون "
و هو معنى قوله تعالى
" فريق في الجنة و فريق في السعير
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
بيان قوله تعالى : لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه
1-مسلم عن " عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً . قلت يا رسول الله : الرجال و النساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال : يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض
2- وقال : تحشرون حفاة عراة غرلاً فقالت امرأة : أيبصر بعضنا أو يرى بعضنا عورة بعض ؟ قال : يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه "
مثل لنفسك أيها المغرور يوم القامة و السماء تمور
إذ كورت شمس النهار و أدنيت حتى على رأس العباد تسير
و إذا النجوم تساقطت و تناثرت و تبدلت بعد الضياء كدور
و إذا البحار تفجرت من خوفها و رأيتها مثل الجحيم تفور
و إذا الجبال تقلعت بأصولها فرأيتها مثل السحاب تسير
و إذا العشار تعطلت و تخربت خلت الديار فما بها معمور
و إذا الوحوش لدى القيامة أحشرت و تقول للأملاك أين نسير
و إذا تقاة المسلمين تزوجت من حور عين زانهن شعور
و إذا الموؤدة سئلت عن شأنها و بأي ذنب ***ها ميسور
و إذا الجليل طوى السما بيمينه طي السجل كتابه المنشور
و إذا الصحائف عند ذاك تساقطت تبدى لنا يوم القصاص أمور
و إذا الصحائف نشرت فتطايرت و تهتكت للمؤمنين ستور
و إذا السماء تكشطت عن أهلها و رأيت أفلاك السماء تدور
و إذا الجحيم تسعرت نيرانها فلها على أهل الذنوب زفير
و إذا لجنان تزخرفت و تطيبت لفتى على طول البلاء صبور
و إذا الجنين بأمه متعلق يخشى القصاص و قلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جناية كيف المصر على الذنوب دهور
وفى كيفية العرض
الأول : الحديث المشهور الصحيح رواه " أبي هريرة و أبو سعيد الخدري رضي الله عنهما و اللفظ له قال : إن ناساً في زمن النبي صلى الله عليه و سلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ، و هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فها سحاب ، قالوا : لا يا رسول الله . قال : ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما . إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام و النصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر و غير أهل الكتاب ، فيدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟
قالوا : كنا نعبد عزيز بن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة و لا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً قيتساقطون في النار ، ثم تدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله . فيقال لهم : كذبتم ما تخذ الله من صاحبة و لا ولد . فيقال لهم : ماذا تبغون ؟ فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها . قال :
فماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم و لم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاً مرتين أو ثلاثاً . حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم و بينه آية فتعرفونه بها ، فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود و لا يبقى من كان يسجد نفاقاً ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رؤوسهم و قد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم و تحل الشفاعة و يقولون اللهم سلم سلم "
و الثاني : صح حديث " عائشة رضي الله عنها أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من نوقش الحساب عذب ، قلت يا رسول الله أليس الله يقول " فسوف يحاسب حساباً يسيراً " قال : ليس ذلك الحساب ذلك العرض
الثالث : روى الحسن ، " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات "
الرابع : روي عن " أنس رضي الله عنه أنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج "
الخامس : ثبت عن " أبي هريرة رضي الله عنه و أبي سعيد الخدري و اللفظ له ، يؤتى بعبد يوم القيامة فيقال له ألم أجعل لك سمعاً و بصراً و مالاً و ولداً و تركتك ترأس و ترتع فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا . فيقول : لا . فيقال له : اليوم أنساك كما نسيتني " : مسلم
السادس : ثبت من طرق صحاح " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يؤتى بالعبد يوم القيامة فيضع عليه كفنه فيقول له عبدي تذكر يوم كذا وكذا حين فعلت كذا وكذا فلا يزال يقرره حتى يرى أنه هلك . ثم يقول له : عبدي أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
" .
السابع : و في الصحيح " عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً و آخر أهل النار خروجاً من النار رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال أعرضوا عليه صغار ذنوبه و ارفعوا عنه كبارها
الثامن : و في الصحيح " عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول : أي رب إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها فينجيه الله منها
و روى مسلم " يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول لهم : و هل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم لست بصاحب ذلك " و ذكر حديث الشفاعة قال الله تعالى " و يوم يعرض الذين كفروا على النار " و ذلك قوله في الحديث المتقدم " ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً
.
9-و خرج مسلم عن " عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه و بينه ترجمان " و خرج البخاري عن " أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يدعى نوح يوم القيامة فيقول لبيك وسعديك يارب "
.
-و أما ما جاء من طول هذا اليوم
و وقوف الخلائق فيه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فقد جاء من حديث " أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فقلت : ما أطول هذا . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و الذي نفسي بيده أنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا "
و منها
: يوم الجمع و حقيقته في العربية ضم واحد إلى واحد ، فيكون شفعاً أو زوجاً إلى زوج فيكون جمعاً .
قال الله تعالى :
" يوم يجمعكم ليوم الجمع "
و قال
" ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه "
و هو في القرآن كثيرو منها : يوم التفرق قال الله تعالى
" و يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون * فأما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون * و أما الذين كفروا و كذبوا بآياتنا و لقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون "
و هو معنى قوله تعالى
" فريق في الجنة و فريق في السعير
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======