EnG.BeLaL
12-09-2008, 02:50 PM
أكد المفكر الاسلامي الدكتور محمد سليم العوا أن المصائب المتكررة للأمة هي غضب من الله لانها انحرفت عن الطريق المستقيم وقوانين الله في العبادة وتعمير الارض.
وقال في حوار له مع برنامج "القاهرة اليوم" إن الله يعطي للناس الفرصة كي تراجع أمرها لكن ما نراه ان المدة قد استطالت حتي بدت مظاهر الغضب تظهر في كارثة العبارة وقطار الصعيد وحادث سقوط الطائرة المصرية والدويقة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/september/11/doiqaacoll.aspx) وغيرها من الحوادث.
وقال إن من مظاهر الانحراف عن الطرق المستقيمة هو مغايرة قواعد التربية في تربية الاولاد والاحتكار وعدم تداول السلطة وكل مظاهر الفساد.
وأضاف أن الله يغضب علي المستضعفين في الارض كما حدث لأهالي الدويقة لأنهم استكانوا وسكتوا عن الحق وتولوا الطواغيت وقوما غضب الله عليهم وراحوا يصوتون لهم في الانتخابات ويهتفون بحياتهم.
لكنه أكد علي ضرورة قيام الناس بتأدية واجبهم من خلال القنوات الشرعية والصبر عليها مثلما حدث عام 1987 من انشاء برلمان قوي.
وردا علي سؤال حول سوء حال الأمة رغم دعاء الناس المستمر لله، أكد العوا أن الغضب يرتفع بالدعاء لكن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، فالله ينصر الكافرة العادلة علي الدولة المسلمة الظالمة، وكذلك فإن الله لن يغير الله حال قوم اراد بهم سوءا لانهم خرجوا عن صراطه المستقيم.
وأكد العوا علي ضرورة أن يصدر الدعاء من قلب مخلص موقن بالاجابة وغير مشرك بالله وان يصحب ذلك العمل الصالح من تعمير الارض ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وقال في حوار له مع برنامج "القاهرة اليوم" إن الله يعطي للناس الفرصة كي تراجع أمرها لكن ما نراه ان المدة قد استطالت حتي بدت مظاهر الغضب تظهر في كارثة العبارة وقطار الصعيد وحادث سقوط الطائرة المصرية والدويقة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/september/11/doiqaacoll.aspx) وغيرها من الحوادث.
وقال إن من مظاهر الانحراف عن الطرق المستقيمة هو مغايرة قواعد التربية في تربية الاولاد والاحتكار وعدم تداول السلطة وكل مظاهر الفساد.
وأضاف أن الله يغضب علي المستضعفين في الارض كما حدث لأهالي الدويقة لأنهم استكانوا وسكتوا عن الحق وتولوا الطواغيت وقوما غضب الله عليهم وراحوا يصوتون لهم في الانتخابات ويهتفون بحياتهم.
لكنه أكد علي ضرورة قيام الناس بتأدية واجبهم من خلال القنوات الشرعية والصبر عليها مثلما حدث عام 1987 من انشاء برلمان قوي.
وردا علي سؤال حول سوء حال الأمة رغم دعاء الناس المستمر لله، أكد العوا أن الغضب يرتفع بالدعاء لكن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، فالله ينصر الكافرة العادلة علي الدولة المسلمة الظالمة، وكذلك فإن الله لن يغير الله حال قوم اراد بهم سوءا لانهم خرجوا عن صراطه المستقيم.
وأكد العوا علي ضرورة أن يصدر الدعاء من قلب مخلص موقن بالاجابة وغير مشرك بالله وان يصحب ذلك العمل الصالح من تعمير الارض ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.