العشرى1020
05-05-2017, 10:35 AM
أثارت الفتوى التى أطلقها ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية حول أن الدعاء للميت جهرا وتأمين الحاضرين له بدعة، جدلا واسعا بين الأزهريين، الذين وصفوا الفتوى بالخاطئة، مؤكدين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثبت عنه الدعاء جهرا وسرا على الميت، وأن مثل هذه الفتاوى تثير البلبلة بين المسلمين.
البداية عندما أفتى ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز الدعاء جهرا للميت بعد دفنه وتأمين الحاضرين، معتبرا ذلك بدعة.
فتوى "برهامى" التى حملت عنوان "حكم الدعاء للميت عند دفنه جهرًا وتأمين الحاضرين" جاءت ردًا على سؤال نصه: "هل الدعاء للميت على القبر بعد دفنه أو أثناء دفنه يكون سرًّا أم جهرًا؟ وما حكم تأمين الناس على دعاء مَن يدعو للميت بصوت مرتفع؟
وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية نصها: "فالدعاء للميت بعد دفنه يكون سرًّا؛ فعن عثمان بن عفان -رضى الله عنه - قال: كَانَ النَّبِى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) (رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألبانى)، فلم يكن يدعو له جهرًا -صلى الله عليه وسلم - ولم يؤمِّن الصحابة - رضى الله عنهم - على دعائه جماعة كما يفعل الناس اليوم، فهذا مِن البدع".
فى المقابل رد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، على برهامى بأن الدعاء جهرا على الميت ليس بدعة، لأن الله تعالى قال فى كتابه "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً"، فلم يذكر أن القرآن أمر بعدم الدعاء جهرا على الميت.
وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن الإسلام أمرنا بالدعاء فهو جزء أصيل من الإسلام، ويظهر فيه المؤمن خوفه وتضرعه لله ويظهر إسلامه من خلال الدعاء، وجميع أشكال الدعاء مباحة، ولا يوجد فيها بدعة.
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية إن فتوى ياسر برهامى حول الدعاء الميت غير صحيحة لأن هناك ثوابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا جهرا الميت والله سبحانه وتعالى قال ادعونى استجب لكم.
وأضاف فى تصريح لليوم السابع أن الأسانيد التى اعتمد عليها برهامى فى فتواه ضعيفة ولا يمكن الاعتماد عليها موضحا أن الدعاء الميت جهرا يفيده فى الآخرة، حيث يتم الدعاء له جهرا بأن يرحمه الله وينور قبره وهى أدعية صحيحة عن النبى.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن السلفيين لديهم كل شىء بدعة دون وجود دليل قوى على فتاويه ومثل تلك الفتاوى تثير البلبلة والفتن موضحا أن الدعاء الميت جزء من الشريعة الإسلامية وليست بدعة ومطالبا ياسر برهامى والتيار السلفى بالتوقف عن إصدار الفتاوى لأنها تضر ولا تنفع.
وفى ذات السياق قال الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى إن الإسلام لم يحدد نوعية الدعاء الميت سواء سرا أو جهرا وبالتالى فليس الدعاء جهرا الميت بدعة كما ادعى الشيخ ياسر برهامى موضحا أن الإسلام أمرنا بالدعاء الميت والرسول صلى الله عليه وسلم قال الصحابة خلال جنازة أحد الأشخاص أدعو له فإنه يحاسب الآن.
وأضاف الداعية الأزهرى لليوم السابع إن الصحابة كانوا يدعون سرا ولكن ليس هذا يعنى إن الدعاء جهرا بدعة بل إن بعض المسلمين لا يجيدون الدعاء سرا ولذلك وجب الدعاء جهرا أمام الناس للميت.
وتابع الداعية الأزهرى أن الدعاء سرا أو جهرا ليس بدعة لأن الدعاء بكافة أنواعه يفيد الميت فى قبره مشيرا إلى أن برهامى ليس خبيرا فى الفتاوى كى يصدر مثل هذه الفتاوى الدينية التى تثير لغطا.
البداية عندما أفتى ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز الدعاء جهرا للميت بعد دفنه وتأمين الحاضرين، معتبرا ذلك بدعة.
فتوى "برهامى" التى حملت عنوان "حكم الدعاء للميت عند دفنه جهرًا وتأمين الحاضرين" جاءت ردًا على سؤال نصه: "هل الدعاء للميت على القبر بعد دفنه أو أثناء دفنه يكون سرًّا أم جهرًا؟ وما حكم تأمين الناس على دعاء مَن يدعو للميت بصوت مرتفع؟
وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية نصها: "فالدعاء للميت بعد دفنه يكون سرًّا؛ فعن عثمان بن عفان -رضى الله عنه - قال: كَانَ النَّبِى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) (رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألبانى)، فلم يكن يدعو له جهرًا -صلى الله عليه وسلم - ولم يؤمِّن الصحابة - رضى الله عنهم - على دعائه جماعة كما يفعل الناس اليوم، فهذا مِن البدع".
فى المقابل رد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، على برهامى بأن الدعاء جهرا على الميت ليس بدعة، لأن الله تعالى قال فى كتابه "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً"، فلم يذكر أن القرآن أمر بعدم الدعاء جهرا على الميت.
وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن الإسلام أمرنا بالدعاء فهو جزء أصيل من الإسلام، ويظهر فيه المؤمن خوفه وتضرعه لله ويظهر إسلامه من خلال الدعاء، وجميع أشكال الدعاء مباحة، ولا يوجد فيها بدعة.
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية إن فتوى ياسر برهامى حول الدعاء الميت غير صحيحة لأن هناك ثوابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا جهرا الميت والله سبحانه وتعالى قال ادعونى استجب لكم.
وأضاف فى تصريح لليوم السابع أن الأسانيد التى اعتمد عليها برهامى فى فتواه ضعيفة ولا يمكن الاعتماد عليها موضحا أن الدعاء الميت جهرا يفيده فى الآخرة، حيث يتم الدعاء له جهرا بأن يرحمه الله وينور قبره وهى أدعية صحيحة عن النبى.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن السلفيين لديهم كل شىء بدعة دون وجود دليل قوى على فتاويه ومثل تلك الفتاوى تثير البلبلة والفتن موضحا أن الدعاء الميت جزء من الشريعة الإسلامية وليست بدعة ومطالبا ياسر برهامى والتيار السلفى بالتوقف عن إصدار الفتاوى لأنها تضر ولا تنفع.
وفى ذات السياق قال الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى إن الإسلام لم يحدد نوعية الدعاء الميت سواء سرا أو جهرا وبالتالى فليس الدعاء جهرا الميت بدعة كما ادعى الشيخ ياسر برهامى موضحا أن الإسلام أمرنا بالدعاء الميت والرسول صلى الله عليه وسلم قال الصحابة خلال جنازة أحد الأشخاص أدعو له فإنه يحاسب الآن.
وأضاف الداعية الأزهرى لليوم السابع إن الصحابة كانوا يدعون سرا ولكن ليس هذا يعنى إن الدعاء جهرا بدعة بل إن بعض المسلمين لا يجيدون الدعاء سرا ولذلك وجب الدعاء جهرا أمام الناس للميت.
وتابع الداعية الأزهرى أن الدعاء سرا أو جهرا ليس بدعة لأن الدعاء بكافة أنواعه يفيد الميت فى قبره مشيرا إلى أن برهامى ليس خبيرا فى الفتاوى كى يصدر مثل هذه الفتاوى الدينية التى تثير لغطا.