الاندلس
10-04-2006, 01:36 AM
نبذة عن قاسم أمين قاسم أمين
ولد عام 1863م وهو من أصل كردي ببلدة طرة جنوبي القاهرة وتعلم في مدينة الإسكندرية، درس الحقوق في القاهرة ، وأتم دراسته في مدينة مونبلييه الفرنسية. عمل في القضاء بعد عودته إلى مصر عام 1885م. إشتهر بمعالجة قضايا مجتمعه آنذاك وخاصة قضية تحرير المرأة داعياً إلى تعليمها وتحريرها من الظلم الإجتماعي الذي كانت تعيشه. يعتبر قاسم أمين من أشهر رجال الإصلاح الإجتماعي في عصر النهضة العربية.
أهم كتبه: تحرير المرأة والمرأة الجديدة. قال في الحجاب: "الشريعة الإسلامية لاتحوي نصاً يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة ، وإنما هي عـادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم ، فإستحسنوها وأخذوا بها ، وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين ، كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس بإسم الدين والدين براء منه".
درس القانون في فرنسا وبعد عودته عين قاضياً في مصر. كان قاسم أمين وثيق الصلة بالشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول، واشتهر بدفاعه عن قضية المرأة العربية، ودعا إلى سفورها وتعليمها ومشاركتها الرجل في الحياة العامة على قدم المساواة. وقد أنكر عليه كتاب جيله بعض هذه الآراء فهاجموه بشدة حين أصدر كتابه "تحرير المرأة" سنة 1899، وكان في الرابعة والثلاثين من عمره. وكان على رأس المهاجمين الزعيم الاقتصادي طلعت حرب، ورجال الدين والمحافظون. وقد تولى قاسم أمين الرد على معارضيه في كتابه الثاني "المرأة الجديدة" الذي أصدره سنة 1906 قبل عامين من وفاته
توفي في 23 أبريل سنة 1908م بالقاهرة عن عمر يناهز 43 عاماً.
ولد عام 1863م وهو من أصل كردي ببلدة طرة جنوبي القاهرة وتعلم في مدينة الإسكندرية، درس الحقوق في القاهرة ، وأتم دراسته في مدينة مونبلييه الفرنسية. عمل في القضاء بعد عودته إلى مصر عام 1885م. إشتهر بمعالجة قضايا مجتمعه آنذاك وخاصة قضية تحرير المرأة داعياً إلى تعليمها وتحريرها من الظلم الإجتماعي الذي كانت تعيشه. يعتبر قاسم أمين من أشهر رجال الإصلاح الإجتماعي في عصر النهضة العربية.
أهم كتبه: تحرير المرأة والمرأة الجديدة. قال في الحجاب: "الشريعة الإسلامية لاتحوي نصاً يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة ، وإنما هي عـادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم ، فإستحسنوها وأخذوا بها ، وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين ، كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس بإسم الدين والدين براء منه".
درس القانون في فرنسا وبعد عودته عين قاضياً في مصر. كان قاسم أمين وثيق الصلة بالشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول، واشتهر بدفاعه عن قضية المرأة العربية، ودعا إلى سفورها وتعليمها ومشاركتها الرجل في الحياة العامة على قدم المساواة. وقد أنكر عليه كتاب جيله بعض هذه الآراء فهاجموه بشدة حين أصدر كتابه "تحرير المرأة" سنة 1899، وكان في الرابعة والثلاثين من عمره. وكان على رأس المهاجمين الزعيم الاقتصادي طلعت حرب، ورجال الدين والمحافظون. وقد تولى قاسم أمين الرد على معارضيه في كتابه الثاني "المرأة الجديدة" الذي أصدره سنة 1906 قبل عامين من وفاته
توفي في 23 أبريل سنة 1908م بالقاهرة عن عمر يناهز 43 عاماً.