العشرى1020
03-06-2017, 05:37 PM
تواصل الصحافة العربية والخليجية، فضح الدور القطرى المشبوه فى المنطقة وعلاقاتها المحرمة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، حيث كشفت اليوم السبت، دعوات داخل الأسرة الحاكم فى الدوحة بالاعتذار إلى الخليج، عما بدر من أمير قطر تميم بن حمد لإساءة إلى الدول العربية والخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وارتماءه فى أحضان إسرائيل وإيران، وتتزامن تلك الدعوات مع رضوخ تميم لوساطة كويتية لرأب الصدع بين الدوحة والدول الخليجية، رغم تعنت القيادة القطرية ومساعيها لإفشالها.
ففى صحيفة الجزيرة السعودية، ألمح الكاتب السعودى ومدير تحرير الصحيفة، جاسر عبد العزيز الجاسر فى مقاله إلى انقلاب جديد قد يحدث فى قطر، ما لم تتخلى القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وفى مقاله قال "أن أى وساطة لإعادة الدوحة إلى السرب الخليجى لا معنى لها، إلا إذا تخلت القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا غيرت القيادات والأشخاص وذلك ليس بالغريب والصعب فى قطر التى اعتادت على ذلك، وفى فترة وجيزة.
وأضاف الكاتب السعودى، حتى لو نجح الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت.. واستطاع أن يضيق رقعة الخلافات مع قطر، إلا أن الأيام القادمة ستكشف المزيد من «فضائح» قطر سواء فى تقديم الدعم والأموال للإرهابيين فى تنظيم داعش، أو النصرة، والحوثيين، والحشد الشيعى، وفى شراء وتقديم الدعم لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب، وإرسال المرتزقة إلى ليبيا، والإسهام فى تخريب استقرار دول عربية وخصوصًا مصر من خلال دعم وتزويد من يعاديها خاصة الإخوان المسلمين بالأموال والمعلومات لتدبير العمليات الإجرامية والإرهابية.
وبحسب الكاتب السعودى، الأمريكيون يؤكدون أن لديهم وثائق وأدلة كافية على أن قطر دعمت داعش وجبهة النصرة بالأموال والأسلحة.. وتمويل وعقد الصفقات مع المنظمات الإرهابية الأكثر إجرامًا، والأكثر انخراطاً فى الإرهاب والتى يتكتل العالم بأجمعه لمحاربتها، يجعل من دولة قطر واحدة من منظومة الدول الشريرة التي لا يمكن لأحد أن يقبل التعامل معها وليس بقاؤها ضمن منظومة إقليمية كمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعلى صحيفة «الجزيرة» نطالع عنوان «قطر تدفع ثمن حضانتها للإرهاب»، تقول الصحيفة إنه "فى أعقاب فشل التحركات الأخيرة للدوحة بعد تصريحات الأمير تميم بدءًا بمحاولة إنكارها بدعوى «الاختراق» مرورًا بـ«استعطاف» إيران والاحتماء بملاءة «ملاليها»، ومن ثم محاولة إدخال الكويت طرفًا كـ«وسيط»، فضلًا عن فشل محاولات تحريضية «بائسة» لخلق الفوضى فى بعض دول مجلس التعاون، اتجهت الدوحة للبحث عن «طوق نجاة» آخر بالاستعانة بمحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (fbi) فى تحديد مصدر القرصنة «المزعومة» التى تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية".
وقالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، إنه فى الوقت الذى تتوالى فيه سيناريوهات الكشف عن الوجه القذر لسياسة القيادة القطرية أصبح التخبط والتوتر سيد المشهد على قيادة الدوحة وعلى كائنات محاضنها الداخلية للإرهابيين من جماعات وتنظيمات وأفراد.
وعلى صدر صحيفة الرياض السعودية نقرأ "معاقبة قطر محل تداول فى واشنطن" حيث أكد مايكل روبين مسئول سابق فى وزارة الدفاع الأمريكية، على أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك دعوات من بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب إلا أنها لن تأتى ثمارها بسرعة.
وأضاف روبين بحسب صحيفة "الرياض"، أن إنشاء قاعدة أمريكية (قاعدة العديد) فى قطر كان خطأ فادح قامت به أمريكا، لأنها أقنعت السلطات القطرية بأنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها لاقتناع القادة القطريين بأن الأمريكيين لن يغادروا القاعدة إلا أن هذا غير صحيح وقد يصبح مصير العديد مشابه لما حدث بقاعدة إنجرليك الجوية فى تركيا، حيث ترك البنتاجون الآن جديا قاعدة إنجرليك وبدأ بالاعتماد على قواعد محلية داخل مناطق نفوذ أمريكا فى سوريا أو بقواعد أخرى فى المنطقة.
وتابع روبين : "قطر فعلت ما فعلت من معارضة للخط العربى لكى تشعر بأهميتها، ولولا البيروقراطية والدبلوماسية لصنفت قطر فى واشنطن كداعمة للإرهاب، ودعوات بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب لن تأتى ثمارها بسرعة، إلا أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية".
وتابع المسئول الأمريكى، أن قطر لم تحترم العراق وقدمت رشوة لعصابة طائفية فيه، كما أنها تسببت فى *** آلاف الأبرياء فى سوريا عبر دعمها الفصائل الأكثر تطرفا.
وكتبت صحيفة اليوم السعودية "دعوة لمحاكمة قطر أمام «الجنائية الدولية»"، وقالت إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية المدعية، طالبت أمام المحكمة الجنائية الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بفتح تحقيق دولي حيال التدخل والدعم المالي والعسكري من قبل دولة قطر للجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا.
فيما قال الخبير فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، ديفيد واينبرج: إن قطر لم تتحرك ضد الأشخاص الذين مولوا تنظيمات إرهابية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية جعلت الدوحة تشعر بالخوف، متوقعا إجراءات أمريكية حيالها.
ففى صحيفة الجزيرة السعودية، ألمح الكاتب السعودى ومدير تحرير الصحيفة، جاسر عبد العزيز الجاسر فى مقاله إلى انقلاب جديد قد يحدث فى قطر، ما لم تتخلى القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وفى مقاله قال "أن أى وساطة لإعادة الدوحة إلى السرب الخليجى لا معنى لها، إلا إذا تخلت القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا غيرت القيادات والأشخاص وذلك ليس بالغريب والصعب فى قطر التى اعتادت على ذلك، وفى فترة وجيزة.
وأضاف الكاتب السعودى، حتى لو نجح الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت.. واستطاع أن يضيق رقعة الخلافات مع قطر، إلا أن الأيام القادمة ستكشف المزيد من «فضائح» قطر سواء فى تقديم الدعم والأموال للإرهابيين فى تنظيم داعش، أو النصرة، والحوثيين، والحشد الشيعى، وفى شراء وتقديم الدعم لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب، وإرسال المرتزقة إلى ليبيا، والإسهام فى تخريب استقرار دول عربية وخصوصًا مصر من خلال دعم وتزويد من يعاديها خاصة الإخوان المسلمين بالأموال والمعلومات لتدبير العمليات الإجرامية والإرهابية.
وبحسب الكاتب السعودى، الأمريكيون يؤكدون أن لديهم وثائق وأدلة كافية على أن قطر دعمت داعش وجبهة النصرة بالأموال والأسلحة.. وتمويل وعقد الصفقات مع المنظمات الإرهابية الأكثر إجرامًا، والأكثر انخراطاً فى الإرهاب والتى يتكتل العالم بأجمعه لمحاربتها، يجعل من دولة قطر واحدة من منظومة الدول الشريرة التي لا يمكن لأحد أن يقبل التعامل معها وليس بقاؤها ضمن منظومة إقليمية كمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعلى صحيفة «الجزيرة» نطالع عنوان «قطر تدفع ثمن حضانتها للإرهاب»، تقول الصحيفة إنه "فى أعقاب فشل التحركات الأخيرة للدوحة بعد تصريحات الأمير تميم بدءًا بمحاولة إنكارها بدعوى «الاختراق» مرورًا بـ«استعطاف» إيران والاحتماء بملاءة «ملاليها»، ومن ثم محاولة إدخال الكويت طرفًا كـ«وسيط»، فضلًا عن فشل محاولات تحريضية «بائسة» لخلق الفوضى فى بعض دول مجلس التعاون، اتجهت الدوحة للبحث عن «طوق نجاة» آخر بالاستعانة بمحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (fbi) فى تحديد مصدر القرصنة «المزعومة» التى تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية".
وقالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، إنه فى الوقت الذى تتوالى فيه سيناريوهات الكشف عن الوجه القذر لسياسة القيادة القطرية أصبح التخبط والتوتر سيد المشهد على قيادة الدوحة وعلى كائنات محاضنها الداخلية للإرهابيين من جماعات وتنظيمات وأفراد.
وعلى صدر صحيفة الرياض السعودية نقرأ "معاقبة قطر محل تداول فى واشنطن" حيث أكد مايكل روبين مسئول سابق فى وزارة الدفاع الأمريكية، على أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك دعوات من بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب إلا أنها لن تأتى ثمارها بسرعة.
وأضاف روبين بحسب صحيفة "الرياض"، أن إنشاء قاعدة أمريكية (قاعدة العديد) فى قطر كان خطأ فادح قامت به أمريكا، لأنها أقنعت السلطات القطرية بأنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها لاقتناع القادة القطريين بأن الأمريكيين لن يغادروا القاعدة إلا أن هذا غير صحيح وقد يصبح مصير العديد مشابه لما حدث بقاعدة إنجرليك الجوية فى تركيا، حيث ترك البنتاجون الآن جديا قاعدة إنجرليك وبدأ بالاعتماد على قواعد محلية داخل مناطق نفوذ أمريكا فى سوريا أو بقواعد أخرى فى المنطقة.
وتابع روبين : "قطر فعلت ما فعلت من معارضة للخط العربى لكى تشعر بأهميتها، ولولا البيروقراطية والدبلوماسية لصنفت قطر فى واشنطن كداعمة للإرهاب، ودعوات بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب لن تأتى ثمارها بسرعة، إلا أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية".
وتابع المسئول الأمريكى، أن قطر لم تحترم العراق وقدمت رشوة لعصابة طائفية فيه، كما أنها تسببت فى *** آلاف الأبرياء فى سوريا عبر دعمها الفصائل الأكثر تطرفا.
وكتبت صحيفة اليوم السعودية "دعوة لمحاكمة قطر أمام «الجنائية الدولية»"، وقالت إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية المدعية، طالبت أمام المحكمة الجنائية الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بفتح تحقيق دولي حيال التدخل والدعم المالي والعسكري من قبل دولة قطر للجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا.
فيما قال الخبير فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، ديفيد واينبرج: إن قطر لم تتحرك ضد الأشخاص الذين مولوا تنظيمات إرهابية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية جعلت الدوحة تشعر بالخوف، متوقعا إجراءات أمريكية حيالها.