سراج منير
11-06-2017, 08:54 AM
إذا ذكر أصحابي فأمسكوا 2
بسم الله
اقوال النبى من السلسلة الصحية للالبانى فى اصحابة
- عن عائشة قالت : عثر أسامة بعتبة الباب ، فشج في وجهه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أميطي عنه أذى . فتقذرته ؟ فجعل يمص عنه الدم و يمجه عن وجهه ثم قال : " لو كان أسامة جارية لكسوته و حليته حتى أنفقه " . الصحيحة " 3 / 16 :
وفى رواية عن عائشة قالت : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسل وجه أسامة بن زيد يوما و هو صبي ، قالت : و ما ولدت ، و لا أعرف كيف يغسل الصبيان ، قالت : فآخذه ، فأغسله غسلا ليس بذاك ، قالت : فأخذه فجعل يغسل وجهه و يقول : " لقد أحسن بنا إذ لم تك جارية ، و لو كنت جارية لحليتك و أعطيتك " . وفى رواية " لو كان أسامة جارية لكسوته و حليته حتى أنفقه " .
1036-وقال " المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة و الطلقاء من قريش و العتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة " . الصحيحة " 3 / 31 :
1088- " عن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " يا علي من أشقى الأولين و الآخرين ؟ قال : الله و رسوله أعلم ، قال " . أشقى الأولين عاقر الناقة و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي . و أشار إلى حيث يطعن " . الصحيحة " 3 / 78 :
1091- عن شهر بن حوشب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو استخلفت معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فسألني عنه ربي عز وجل : ما حملك على ذلك ؟ لقلت : سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول " " إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل ، كان معاذ بين أيديهم رتوة بحجر " . الصحيحة " 3 / 82
1095- حدثني أبو راشد الحبراني قال : أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي ،قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : " يا أبا أمامة ! إن من المؤمنين من يلين لي قلبه " . الصحيحة " 3 / 86 :
و معنى ( يلين لي قلبه ) أي يسكن و يميل إلي بالمودة و المحبة . و الله أعلم . و ليس ذلك إلا بإخلاص الاتباع له صلى الله عليه وسلم دون سواه من البشر لأن الله تعالى جعل ذلك وحده دليلا على حبه عز وجل ، فقال : *( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم )* . أفلم يأن للذين يزعمون حبه صلى الله عليه وسلم في أحاديثهم و أناشيدهم أن يرجعوا إلى التمسك بهذا الحب الصادق الموصل إلى حب الله تعالى و لا يكونوا كالذي قال فيه الشاعر :
تعصي الإله و أنت تظهر
حبه هذا لعمرك في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
2-" و رأيت جبريل ، فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية " . أخرجه مسلم
3-و في المسند عن عائشة رضي الله عنها : " و كان دحية الكلبي تشبه لحيته و سنه و وجهه جبريل عليه السلام " و إسناده جيد .
4- و عنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده على معرفة فرس و هو يكلم رجلا ، قلت : رأيتك واضعا يدك على معرفة فرس دحية الكلبي و أنت تكلمه ، قال : و رأيتيه ؟ قالت : نعم ، قال : ذاك جبريل عليه السلام ، و هو يقرئك السلام .. " الحديث . و إسناده حسن
1143- عن بسر بن جحاش القرشي قال : " تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية *( فما للذين كفروا قبلك مهطعين ، عن اليمين و عن الشمال عزين ، أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم . كلا إنا خلقناهم مما يعلمون )* ، ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه فقال " " يقول الله : يا ابن آدم أنى تعجزني و قد خلقتكك من مثل هذه حتى إذا سويتك و عدلتك مشيت بين بردتين و للأرض منك وئيد ـ يعني شكوى ـ فجمعت و منعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق ، و أنى أوان الصدقة ؟! " " الصحيحة " 3 / 134 : .
1158- عن محمود بن لبيد قال : " لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل ، حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة ،و كانت تداوي الجرحى ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول : كيف أمسيت ؟ و إذا أصبح قال : كيف أصبحت ؟ فيخبره ، حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها ، فثقل ، فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم ، و جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما كان يسأل عنه ، و قالوا : قد انطلقوا به ،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و خرجنا معه ، فأسرع المشي حتى تقطعت شسوع نعالنا و سقطت أرديتنا عن أعناقنا ، فشكا ذلك إليه أصحابه : يا رسول الله أتعبتنا في المشي ، فقال : إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إليه فتغسله ، كما غسلت حنظلة ، فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت و هو يغسل ، و أمه تبكيه و هي تقول : ويل أمك سعد حزامة و جدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" كل نائحة تكذب إلا أم سعد " . ) . ثم خرج به ، قال : يقول له القوم أو من شاء الله منهم : يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد ، فقال : ما يمنعكم من أن يخف عليكم ، و قد هبط من الملائكة كذا و كذا ، و قد سمى عدة كثيرة لم أحفظها لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم . الصحيحة " 3 / 148
1182- " ادفعوها إلى خالتها ، فإن الخالة أم " . الصحيحة " 3 / 178 :
عن علي قال : " لما خرجنا من مكة اتبعنا ابنة حمزة فنادت : يا عم يا عم ! فأخذت بيدها فناولتها فاطمة قلت : دونك ابنة عمك ، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا و زيد و جعفر ، فقلت : أنا أخذتها و هي ابنة عمي ، و قال زيد : ابنة أخي ، و قال جعفر : ابنة عمي و خالتها عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر : أشبهت خلقي و خلقي ، و قال لزيد : أنت أخونا و مولانا ، و قال لي : أنت مني و أنا منك ، " ادفعوها إلى خالتها ، فإن الخالة أم ... فقلت : ألا تزوجها يا رسول الله ؟ قال : " إنها ابنة أخي من الرضاعة " .
1214- عن أنس بن مالك : " أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه يبعث معهم رجلا يعلمهم السنة و الإسلام ، قال : فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال " هذا أمين هذه الأمة ، يعني أبا عبيدة بن الجراح " . الصحيحة " 3 / 215 :
1224-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرحم أمتي بأمتي أبى بكر و أشدهم في أمر الله عمر و أصدقهم حياء عثمان و أقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب و أفرضهم زيد بن ثابت و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ألا و إن لكل أمة أمينا و إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " . الصحيحة " 3 / 223 :
1225 - " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد " . الصحيحة " 3 / 225 :
له شاهد من حديث أبي الدرداء و فيه بيان سبب الحديث و هو بلفظ عن أبي الدرداء قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة خفيفة ، فلما فرغ من خطبته قال : يا أبا بكر قم فاخطب ، فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من خطبته قال : يا عمر قم فاخطب ، فقام فخطب فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم و دون أبي بكر ، فلما فرغ من خطبته قال : يا فلان قم فاخطب ، فشقق القول ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسكت أو اجلس ، فإن التشقيق من الشيطان ، و إن من البيان لسحرا ، و قال " يا ابن أم عبد قم فاخطب " . فقام ابن أم عبد فحمد الله ، و أثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الله عز وجل ربنا و إن الإسلام ديننا و إن القرآن إمامنا و إن البيت قبلتنا و إن هذا نبينا و أومأ بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. رضينا ما رضي الله تعالى لنا و رسوله و كرهنا ما كره الله تعالى لنا و رسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصاب ابن أم عبد و صدق ، رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ...
1226- " رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين " . الصحيحة " 3 / 226 :
ثم روى بلفظ : " مر جعفر الليلة في ملأ من الملائكة و هو مخضب الجناحين بالدم أبيض الفؤاد " : " صحيح
1227 - " حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " . الصحيحة " 3 / 229 :
1232- " اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر ، و اهتدوا بهدي عمار ، و تمسكوا بعهد ابن مسعود " . الصحيحة " 3 / 233 :
أخرجه أحمد بلفظ : " إني لا أدري ما بقائي فيكم ،فاقتدوا باللذين من بعدي و أشار لأبي بكر و عمر و زاد ابن حبان و أحمد :و اهتدوا بهدي عمار و ما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه "
1234 - " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و اليوم الآخر " . الصحيحة " 3 / 236 :.
1237- عن أبي هريرة قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمرون ، فيقول رسول الله : يا أبا هريرة من هذا ؟ فأقول : فلان ، فيقول : نعم عبد الله فلان و يمر فيقول : من هذا يا أبا هريرة فأقول : فلان ، فيقول بئس عبد الله ، حتى مر خالد ، فقلت : هذا خالد بن الوليد يا رسول الله . قال : " " نعم عبد الله خالد ، سيف من سيوف الله " . الصحيحة " 3 / 239
و قوله : " سيف من سيوف الله " ثابت في " الصحيحين " و غيرهما عن أنس . و للحديث شاهد آخر بلفظ : " نعم عبد الله و أخو العشيرة خالد بن الوليد ، سيف من سيوف الله ، سله الله على الكفار و المنافقين " .
عن أبي العجماء قال : قيل لعمر بن الخطاب : لو عهدت يا أمير المؤمنين ، قال : لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي لم استخلفته على أمة محمد ؟ قلت : سمعت عبدك و خليلك يقول : لكل أمة أمين و إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح و لو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي : من استخلفت على أمة محمد ؟ لقلت : سمعت عبدك يقول " اللهم هو سيف من سيوفك فانتصر به " . قال : فيومئذ سمي خالد سيف الله .
1288- " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ من فرح الرب عز وجل " . الصحيحة " 3 / 280 :
1299- عن أم سلمة قالت : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " . الصحيحة " 3 / 288 :
1405- عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتني دخلت الجنة ، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة ، و سمعت خشفا أمامي ، فقلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال . قال : و رأيت قصرا أبيض بفناءه جارية ، قال : قلت لمن هذا القصر ؟ قال : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخل فأنظر إليه ، : فذكرت غيرتك . فقال عمر : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ! أو عليك أغار ؟ " . الصحيحة " 3 / 395 :
1406 –وقال " دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين " . الصحيحة " 3 / 396 :
1424 - و : عن عائشة قالت لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران : فاطمة و خديجة و آسية امرأة فرعون " . الصحيحة " 3 / 410 :
1435- " عثمان في الجنة " . الصحيحة " 3 / 419 :
و ، له شواهد كثيرة أشهرها من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : " عشرة في الجنة : النبي في الجنة و أبو بكر ... و عمر ... و عثمان ... " .
1436 - " معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله و حرامه " . الصحيحة " 3 / 420
1916- " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " . الصحيحة " 4 / 548 :
. ( الفئة ) : الفرقة و الجماعة من الناس
1923- " دعوا لي أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم " . الصحيحة " 4 / 556 :
1954- " يا حسان ! أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم أيده بروح القدس " . الصحيحة " 4 / 597 :
1964- " هذا أمين هذه الأمة . يعني أبا عبيدة " . الصحيحة " 4 / 605 : عن ثابت عن أنس : " أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة و
الإسلام ، قال : فأخذ بيد أبي عبيدة ، و قال هذا أمين هذه الأمة " قلت : و في الحديث فائدة هامة ، و هي أن خبر الآحاد حجة في العقائد ، كما هو حجة في الأحكام ، لأننا نعلم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث أبا عبيدة إلى أهل اليمن ليعلمهم الأحكام فقط ، بل و العقائد أيضا ، فلو كان خبر الآحاد لا يفيد العلم الشرعي في العقيدة ، و لا تقوم به الحجة فيها ، لكان إرسال أبي عبيدة وحده إليهم ليعلمهم ، أشبه شيء بالعبث . و هذا مما يتنزه الشارع عنه . فثبت يقينا إفادته العلم . و هو المقصود ،
1969- " اللهم اجعله هاديا مهديا و اهده و اهد به . يعني معاوية " . الصحيحة " 4 / 615 :
1971- " لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم ظاهرون على الناس " . الصحيحة " 4 / 619 :
1975- " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن و لا يغضهم إلا منافق ، فمن أحبهم أحبه الله و من أبغضهم أبغضه الله " . الصحيحة " 4 / 624 :
2008- " قاتل عمار و سالبه في النار " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 18 :
عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بال*** ، قلت : لئن أمكنني الله منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،قال ، فوقع ف***ته ، فقيل : ***ت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قاتل عمار و سالبه في النار) ، فقيل لعمرو بن العاص : هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : ، و أبو الغادية هو الجهني و هو صحابي كما أثبت ذلك جمع ، و قد قال الحافظ في آخر ترجمته من " الإصابة " بعد أن ساق الحديث ، و جزم ابن معين بأنه قاتل عمار : " و الظن بالصحابة في تلك الحروب أنه كانوا فيها متأولين ، و للمجتهد المخطىء أجر ، و إذا ثبت هذا في حق آحاد الناس ، فثبوته للصحابة بالطريق الأولى " .
و أقول : هذا حق ، لكن تطبيقه على كل فرد من أفرادهم مشكل لأنه يلزم تناقض القاعدة المذكورة بمثل حديث الترجمة ، إذ لا يمكن القول بأن أبا غادية القاتل لعمار مأجور لأنه ***ه مجتهدا ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قاتل عمار في النار " ! فالصواب أن يقال : إن القاعدة صحيحة إلى ما دل الدليل القاطع على خلافها ، فيستثنى ذلك منها كما هو الشأن هنا و هذا خير من ضرب الحديث
الصحيح بها . و الله أعلم .
و من غرائب أبي الغادية هذا ما رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " ( 4 / 76 ) عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال : " كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، قال : فإذا عنده رجل يقال له : أبو الغادية ، استسقى ماء ، فأتي بإناء مفضض ، فأبى أن يشرب ، و ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر هذا الحديث : لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا – - يضرب بعضكم رقاب بعض . فإذا رجلا يسب فلانا ، فقلت : والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة ، فلما كان يوم صفين ، إذا أنا به و عليه درع ،قال : ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع ، فطعنته ، ف***ته ، فإذا هو عمار بن ياسر ! قال : قلت : و أي يد كفتاه ، يكره أن يشرب في إناء مفضض و قد *** عمار ابن ياسر ؟ ! " . قلت : و إسناده صحيح أيضا .
2214 - " ما أحد أعظم عندي يدا من أبى بكر رضي الله عنه ، واساني بنفسه و ماله وأنكحني ابنته " . " الصحيحة " 5 / 248 :
2340 - " من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " . الصحيحة " 5 / 446 :
2343 - " من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ، فلينظر إلى أبي ذر " الصحيحة " 5 / 453 :
: عن أبي ذر نفسه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تقل الغبراء و لا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق و أوفى من أبي ذر ، شبيه عيسى بن مريم ، فاعرفوا له "
2376 - عن سعيد بن المسيب أنه قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس و معه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فآذاه ، فصمت عنه أبو بكر ، ثم آذاه الثانية ، فصمت عنه أبو بكر ، ثم آذاه الثالثة ، فانتصر منه أبو بكر ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتصر أبو بكر ، فقال أبو بكر : أوجدت علي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... "" نزل ملك من السماء يكذبه ( يعني الذي وقع في أبى بكر ) بما قال لك ، فلما انتصرت وقع الشيطان ، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان " الصحيحة " 5 / 489 :
2497 - " يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، [أ] و لعلك أن تمر بمسجدي [هذا أ] و قبري " . " الصحيحة " 5 / 665 :
، أن معاذا لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى اليمن معه النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه ، و معاذ راكب و رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته ، فلما فرغ قال : يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، [أ] و لعلك أن تمر بمسجدي [هذا أ] و قبري . و زاد : فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تبك يا معاذ ! للبكاء ، أو إن البكاء من الشيطان " . و زاد في آخره : ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : " إن أولى الناس بي المتقون ، من كانوا ، و حيث كانوا " .
قلت : ،. ( تنبيه ) : هذا الحديث استدل به الدكتور البوطي في آخر كتابه " فقه السيرة " على شرعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم التي زعم أن ابن تيمية ينكرها ! و نحن و إن كنا لا نخالفه في هذا الاستدلال ، فإنه ظاهر ، و لكنا ننبه القراء بأن هذا الزعم باطل و افتراء على ابن تيمية رحمه الله ، فإن كتبه طافحة بالتصريح بشرعيتها ، بل و توسع في بيان آدابها ، و إنما ينكر ابن تيمية قصدها بالسفر إليها ، المعني بحديث : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ... " . الحديث ، فما معنى إصرار الدكتور على هذه الفرية حتى الطبعة الأخيرة من كتابه ؟ ! الجواب عند القراء الألباء .
2519 - عن جابر : أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا ، فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار !فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كذبت لا يدخلها ( يعني النار ) ، فإنه شهد بدرا و الحديبية . يعني حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه " . الصحيحة " 6 / 58 :
" و قد ثبت في " صحيح مسلم " مرفوعا أن حاطبا يدخل الجنة " . فأشكل ذلك على بعض الطلاب المغاربة ، و كأنه فتش عنه في " صحيح مسلم " فلم يجده . فسألني عنه في سفرتي الأولى إلى المغرب سنة 1396 . و كونه رواية بالمعنى ظاهر جدا ، لأن شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لحاطب بأنه لا يدخل النار ، تستلزم دخوله الجنة و لابد ، إذ إنه لا منزلة بين المنزلتين ! .
2528 - " أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال : من أفضل المسلمين . قال : و كذلك من شهد فينا من الملائكة " . الصحيحة " 6 / 68 :
2549 - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، فقام رجل يصلي ، فرآه عمر ، فقال له : اجلس ، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحسن ابن الخطاب " . الصحيحة " 6 / 105 :
. و للحديث شاهد من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج . رواه مسلم .
و الحديث نص صريح في تحريم المبادرة إلى صلاة السنة بعد الفريضة دون تكلم أو خروج ، كما يفعله كثير من الأعاجم و بخاصة منهم الأتراك ، فإننا نراهم في الحرمين الشريفين لا يكاد الإمام يسلم من الفريضة إلا بادر هؤلاء من هنا و هناك قياما إلى السنة !
و في الحديث فائدة أخرى هامة ، و هي جواز الصلاة بعد العصر ، لأنه لو كان غير جائز ، لأنكر ذلك على الرجل أيضا كما هو ظاهر ، و هو مطابق لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي بعد العصر ركعتين ، و يدل على أن ذلك ليس من خصوصياته صلى الله عليه وسلم ، و ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس " محمول على ما إذا كانت الشمس مصفرة ، لأحاديث صحت مقيدة بذلك . و قد سبق تخريج بعضها مع الكلام عليها من الناحية الفقهية تحت الحديث ( 200 و 314 ) .
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
الداعى للخير كفاعلة
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
بسم الله
اقوال النبى من السلسلة الصحية للالبانى فى اصحابة
- عن عائشة قالت : عثر أسامة بعتبة الباب ، فشج في وجهه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أميطي عنه أذى . فتقذرته ؟ فجعل يمص عنه الدم و يمجه عن وجهه ثم قال : " لو كان أسامة جارية لكسوته و حليته حتى أنفقه " . الصحيحة " 3 / 16 :
وفى رواية عن عائشة قالت : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسل وجه أسامة بن زيد يوما و هو صبي ، قالت : و ما ولدت ، و لا أعرف كيف يغسل الصبيان ، قالت : فآخذه ، فأغسله غسلا ليس بذاك ، قالت : فأخذه فجعل يغسل وجهه و يقول : " لقد أحسن بنا إذ لم تك جارية ، و لو كنت جارية لحليتك و أعطيتك " . وفى رواية " لو كان أسامة جارية لكسوته و حليته حتى أنفقه " .
1036-وقال " المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة و الطلقاء من قريش و العتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة " . الصحيحة " 3 / 31 :
1088- " عن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " يا علي من أشقى الأولين و الآخرين ؟ قال : الله و رسوله أعلم ، قال " . أشقى الأولين عاقر الناقة و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي . و أشار إلى حيث يطعن " . الصحيحة " 3 / 78 :
1091- عن شهر بن حوشب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو استخلفت معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فسألني عنه ربي عز وجل : ما حملك على ذلك ؟ لقلت : سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول " " إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل ، كان معاذ بين أيديهم رتوة بحجر " . الصحيحة " 3 / 82
1095- حدثني أبو راشد الحبراني قال : أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي ،قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : " يا أبا أمامة ! إن من المؤمنين من يلين لي قلبه " . الصحيحة " 3 / 86 :
و معنى ( يلين لي قلبه ) أي يسكن و يميل إلي بالمودة و المحبة . و الله أعلم . و ليس ذلك إلا بإخلاص الاتباع له صلى الله عليه وسلم دون سواه من البشر لأن الله تعالى جعل ذلك وحده دليلا على حبه عز وجل ، فقال : *( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم )* . أفلم يأن للذين يزعمون حبه صلى الله عليه وسلم في أحاديثهم و أناشيدهم أن يرجعوا إلى التمسك بهذا الحب الصادق الموصل إلى حب الله تعالى و لا يكونوا كالذي قال فيه الشاعر :
تعصي الإله و أنت تظهر
حبه هذا لعمرك في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
2-" و رأيت جبريل ، فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية " . أخرجه مسلم
3-و في المسند عن عائشة رضي الله عنها : " و كان دحية الكلبي تشبه لحيته و سنه و وجهه جبريل عليه السلام " و إسناده جيد .
4- و عنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده على معرفة فرس و هو يكلم رجلا ، قلت : رأيتك واضعا يدك على معرفة فرس دحية الكلبي و أنت تكلمه ، قال : و رأيتيه ؟ قالت : نعم ، قال : ذاك جبريل عليه السلام ، و هو يقرئك السلام .. " الحديث . و إسناده حسن
1143- عن بسر بن جحاش القرشي قال : " تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية *( فما للذين كفروا قبلك مهطعين ، عن اليمين و عن الشمال عزين ، أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم . كلا إنا خلقناهم مما يعلمون )* ، ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه فقال " " يقول الله : يا ابن آدم أنى تعجزني و قد خلقتكك من مثل هذه حتى إذا سويتك و عدلتك مشيت بين بردتين و للأرض منك وئيد ـ يعني شكوى ـ فجمعت و منعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق ، و أنى أوان الصدقة ؟! " " الصحيحة " 3 / 134 : .
1158- عن محمود بن لبيد قال : " لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل ، حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة ،و كانت تداوي الجرحى ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول : كيف أمسيت ؟ و إذا أصبح قال : كيف أصبحت ؟ فيخبره ، حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها ، فثقل ، فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم ، و جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما كان يسأل عنه ، و قالوا : قد انطلقوا به ،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و خرجنا معه ، فأسرع المشي حتى تقطعت شسوع نعالنا و سقطت أرديتنا عن أعناقنا ، فشكا ذلك إليه أصحابه : يا رسول الله أتعبتنا في المشي ، فقال : إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إليه فتغسله ، كما غسلت حنظلة ، فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت و هو يغسل ، و أمه تبكيه و هي تقول : ويل أمك سعد حزامة و جدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" كل نائحة تكذب إلا أم سعد " . ) . ثم خرج به ، قال : يقول له القوم أو من شاء الله منهم : يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد ، فقال : ما يمنعكم من أن يخف عليكم ، و قد هبط من الملائكة كذا و كذا ، و قد سمى عدة كثيرة لم أحفظها لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم . الصحيحة " 3 / 148
1182- " ادفعوها إلى خالتها ، فإن الخالة أم " . الصحيحة " 3 / 178 :
عن علي قال : " لما خرجنا من مكة اتبعنا ابنة حمزة فنادت : يا عم يا عم ! فأخذت بيدها فناولتها فاطمة قلت : دونك ابنة عمك ، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا و زيد و جعفر ، فقلت : أنا أخذتها و هي ابنة عمي ، و قال زيد : ابنة أخي ، و قال جعفر : ابنة عمي و خالتها عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر : أشبهت خلقي و خلقي ، و قال لزيد : أنت أخونا و مولانا ، و قال لي : أنت مني و أنا منك ، " ادفعوها إلى خالتها ، فإن الخالة أم ... فقلت : ألا تزوجها يا رسول الله ؟ قال : " إنها ابنة أخي من الرضاعة " .
1214- عن أنس بن مالك : " أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه يبعث معهم رجلا يعلمهم السنة و الإسلام ، قال : فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال " هذا أمين هذه الأمة ، يعني أبا عبيدة بن الجراح " . الصحيحة " 3 / 215 :
1224-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرحم أمتي بأمتي أبى بكر و أشدهم في أمر الله عمر و أصدقهم حياء عثمان و أقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب و أفرضهم زيد بن ثابت و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ألا و إن لكل أمة أمينا و إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " . الصحيحة " 3 / 223 :
1225 - " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد " . الصحيحة " 3 / 225 :
له شاهد من حديث أبي الدرداء و فيه بيان سبب الحديث و هو بلفظ عن أبي الدرداء قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة خفيفة ، فلما فرغ من خطبته قال : يا أبا بكر قم فاخطب ، فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من خطبته قال : يا عمر قم فاخطب ، فقام فخطب فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم و دون أبي بكر ، فلما فرغ من خطبته قال : يا فلان قم فاخطب ، فشقق القول ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسكت أو اجلس ، فإن التشقيق من الشيطان ، و إن من البيان لسحرا ، و قال " يا ابن أم عبد قم فاخطب " . فقام ابن أم عبد فحمد الله ، و أثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الله عز وجل ربنا و إن الإسلام ديننا و إن القرآن إمامنا و إن البيت قبلتنا و إن هذا نبينا و أومأ بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. رضينا ما رضي الله تعالى لنا و رسوله و كرهنا ما كره الله تعالى لنا و رسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصاب ابن أم عبد و صدق ، رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ...
1226- " رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين " . الصحيحة " 3 / 226 :
ثم روى بلفظ : " مر جعفر الليلة في ملأ من الملائكة و هو مخضب الجناحين بالدم أبيض الفؤاد " : " صحيح
1227 - " حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " . الصحيحة " 3 / 229 :
1232- " اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر ، و اهتدوا بهدي عمار ، و تمسكوا بعهد ابن مسعود " . الصحيحة " 3 / 233 :
أخرجه أحمد بلفظ : " إني لا أدري ما بقائي فيكم ،فاقتدوا باللذين من بعدي و أشار لأبي بكر و عمر و زاد ابن حبان و أحمد :و اهتدوا بهدي عمار و ما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه "
1234 - " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و اليوم الآخر " . الصحيحة " 3 / 236 :.
1237- عن أبي هريرة قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمرون ، فيقول رسول الله : يا أبا هريرة من هذا ؟ فأقول : فلان ، فيقول : نعم عبد الله فلان و يمر فيقول : من هذا يا أبا هريرة فأقول : فلان ، فيقول بئس عبد الله ، حتى مر خالد ، فقلت : هذا خالد بن الوليد يا رسول الله . قال : " " نعم عبد الله خالد ، سيف من سيوف الله " . الصحيحة " 3 / 239
و قوله : " سيف من سيوف الله " ثابت في " الصحيحين " و غيرهما عن أنس . و للحديث شاهد آخر بلفظ : " نعم عبد الله و أخو العشيرة خالد بن الوليد ، سيف من سيوف الله ، سله الله على الكفار و المنافقين " .
عن أبي العجماء قال : قيل لعمر بن الخطاب : لو عهدت يا أمير المؤمنين ، قال : لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي لم استخلفته على أمة محمد ؟ قلت : سمعت عبدك و خليلك يقول : لكل أمة أمين و إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح و لو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي : من استخلفت على أمة محمد ؟ لقلت : سمعت عبدك يقول " اللهم هو سيف من سيوفك فانتصر به " . قال : فيومئذ سمي خالد سيف الله .
1288- " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ من فرح الرب عز وجل " . الصحيحة " 3 / 280 :
1299- عن أم سلمة قالت : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " . الصحيحة " 3 / 288 :
1405- عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتني دخلت الجنة ، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة ، و سمعت خشفا أمامي ، فقلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال . قال : و رأيت قصرا أبيض بفناءه جارية ، قال : قلت لمن هذا القصر ؟ قال : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخل فأنظر إليه ، : فذكرت غيرتك . فقال عمر : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ! أو عليك أغار ؟ " . الصحيحة " 3 / 395 :
1406 –وقال " دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين " . الصحيحة " 3 / 396 :
1424 - و : عن عائشة قالت لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران : فاطمة و خديجة و آسية امرأة فرعون " . الصحيحة " 3 / 410 :
1435- " عثمان في الجنة " . الصحيحة " 3 / 419 :
و ، له شواهد كثيرة أشهرها من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : " عشرة في الجنة : النبي في الجنة و أبو بكر ... و عمر ... و عثمان ... " .
1436 - " معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله و حرامه " . الصحيحة " 3 / 420
1916- " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " . الصحيحة " 4 / 548 :
. ( الفئة ) : الفرقة و الجماعة من الناس
1923- " دعوا لي أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم " . الصحيحة " 4 / 556 :
1954- " يا حسان ! أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم أيده بروح القدس " . الصحيحة " 4 / 597 :
1964- " هذا أمين هذه الأمة . يعني أبا عبيدة " . الصحيحة " 4 / 605 : عن ثابت عن أنس : " أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة و
الإسلام ، قال : فأخذ بيد أبي عبيدة ، و قال هذا أمين هذه الأمة " قلت : و في الحديث فائدة هامة ، و هي أن خبر الآحاد حجة في العقائد ، كما هو حجة في الأحكام ، لأننا نعلم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث أبا عبيدة إلى أهل اليمن ليعلمهم الأحكام فقط ، بل و العقائد أيضا ، فلو كان خبر الآحاد لا يفيد العلم الشرعي في العقيدة ، و لا تقوم به الحجة فيها ، لكان إرسال أبي عبيدة وحده إليهم ليعلمهم ، أشبه شيء بالعبث . و هذا مما يتنزه الشارع عنه . فثبت يقينا إفادته العلم . و هو المقصود ،
1969- " اللهم اجعله هاديا مهديا و اهده و اهد به . يعني معاوية " . الصحيحة " 4 / 615 :
1971- " لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم ظاهرون على الناس " . الصحيحة " 4 / 619 :
1975- " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن و لا يغضهم إلا منافق ، فمن أحبهم أحبه الله و من أبغضهم أبغضه الله " . الصحيحة " 4 / 624 :
2008- " قاتل عمار و سالبه في النار " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 18 :
عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بال*** ، قلت : لئن أمكنني الله منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،قال ، فوقع ف***ته ، فقيل : ***ت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قاتل عمار و سالبه في النار) ، فقيل لعمرو بن العاص : هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : ، و أبو الغادية هو الجهني و هو صحابي كما أثبت ذلك جمع ، و قد قال الحافظ في آخر ترجمته من " الإصابة " بعد أن ساق الحديث ، و جزم ابن معين بأنه قاتل عمار : " و الظن بالصحابة في تلك الحروب أنه كانوا فيها متأولين ، و للمجتهد المخطىء أجر ، و إذا ثبت هذا في حق آحاد الناس ، فثبوته للصحابة بالطريق الأولى " .
و أقول : هذا حق ، لكن تطبيقه على كل فرد من أفرادهم مشكل لأنه يلزم تناقض القاعدة المذكورة بمثل حديث الترجمة ، إذ لا يمكن القول بأن أبا غادية القاتل لعمار مأجور لأنه ***ه مجتهدا ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قاتل عمار في النار " ! فالصواب أن يقال : إن القاعدة صحيحة إلى ما دل الدليل القاطع على خلافها ، فيستثنى ذلك منها كما هو الشأن هنا و هذا خير من ضرب الحديث
الصحيح بها . و الله أعلم .
و من غرائب أبي الغادية هذا ما رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " ( 4 / 76 ) عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال : " كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، قال : فإذا عنده رجل يقال له : أبو الغادية ، استسقى ماء ، فأتي بإناء مفضض ، فأبى أن يشرب ، و ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر هذا الحديث : لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا – - يضرب بعضكم رقاب بعض . فإذا رجلا يسب فلانا ، فقلت : والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة ، فلما كان يوم صفين ، إذا أنا به و عليه درع ،قال : ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع ، فطعنته ، ف***ته ، فإذا هو عمار بن ياسر ! قال : قلت : و أي يد كفتاه ، يكره أن يشرب في إناء مفضض و قد *** عمار ابن ياسر ؟ ! " . قلت : و إسناده صحيح أيضا .
2214 - " ما أحد أعظم عندي يدا من أبى بكر رضي الله عنه ، واساني بنفسه و ماله وأنكحني ابنته " . " الصحيحة " 5 / 248 :
2340 - " من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " . الصحيحة " 5 / 446 :
2343 - " من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ، فلينظر إلى أبي ذر " الصحيحة " 5 / 453 :
: عن أبي ذر نفسه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تقل الغبراء و لا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق و أوفى من أبي ذر ، شبيه عيسى بن مريم ، فاعرفوا له "
2376 - عن سعيد بن المسيب أنه قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس و معه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فآذاه ، فصمت عنه أبو بكر ، ثم آذاه الثانية ، فصمت عنه أبو بكر ، ثم آذاه الثالثة ، فانتصر منه أبو بكر ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتصر أبو بكر ، فقال أبو بكر : أوجدت علي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... "" نزل ملك من السماء يكذبه ( يعني الذي وقع في أبى بكر ) بما قال لك ، فلما انتصرت وقع الشيطان ، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان " الصحيحة " 5 / 489 :
2497 - " يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، [أ] و لعلك أن تمر بمسجدي [هذا أ] و قبري " . " الصحيحة " 5 / 665 :
، أن معاذا لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى اليمن معه النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه ، و معاذ راكب و رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته ، فلما فرغ قال : يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، [أ] و لعلك أن تمر بمسجدي [هذا أ] و قبري . و زاد : فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تبك يا معاذ ! للبكاء ، أو إن البكاء من الشيطان " . و زاد في آخره : ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : " إن أولى الناس بي المتقون ، من كانوا ، و حيث كانوا " .
قلت : ،. ( تنبيه ) : هذا الحديث استدل به الدكتور البوطي في آخر كتابه " فقه السيرة " على شرعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم التي زعم أن ابن تيمية ينكرها ! و نحن و إن كنا لا نخالفه في هذا الاستدلال ، فإنه ظاهر ، و لكنا ننبه القراء بأن هذا الزعم باطل و افتراء على ابن تيمية رحمه الله ، فإن كتبه طافحة بالتصريح بشرعيتها ، بل و توسع في بيان آدابها ، و إنما ينكر ابن تيمية قصدها بالسفر إليها ، المعني بحديث : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ... " . الحديث ، فما معنى إصرار الدكتور على هذه الفرية حتى الطبعة الأخيرة من كتابه ؟ ! الجواب عند القراء الألباء .
2519 - عن جابر : أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا ، فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار !فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كذبت لا يدخلها ( يعني النار ) ، فإنه شهد بدرا و الحديبية . يعني حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه " . الصحيحة " 6 / 58 :
" و قد ثبت في " صحيح مسلم " مرفوعا أن حاطبا يدخل الجنة " . فأشكل ذلك على بعض الطلاب المغاربة ، و كأنه فتش عنه في " صحيح مسلم " فلم يجده . فسألني عنه في سفرتي الأولى إلى المغرب سنة 1396 . و كونه رواية بالمعنى ظاهر جدا ، لأن شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لحاطب بأنه لا يدخل النار ، تستلزم دخوله الجنة و لابد ، إذ إنه لا منزلة بين المنزلتين ! .
2528 - " أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال : من أفضل المسلمين . قال : و كذلك من شهد فينا من الملائكة " . الصحيحة " 6 / 68 :
2549 - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، فقام رجل يصلي ، فرآه عمر ، فقال له : اجلس ، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحسن ابن الخطاب " . الصحيحة " 6 / 105 :
. و للحديث شاهد من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج . رواه مسلم .
و الحديث نص صريح في تحريم المبادرة إلى صلاة السنة بعد الفريضة دون تكلم أو خروج ، كما يفعله كثير من الأعاجم و بخاصة منهم الأتراك ، فإننا نراهم في الحرمين الشريفين لا يكاد الإمام يسلم من الفريضة إلا بادر هؤلاء من هنا و هناك قياما إلى السنة !
و في الحديث فائدة أخرى هامة ، و هي جواز الصلاة بعد العصر ، لأنه لو كان غير جائز ، لأنكر ذلك على الرجل أيضا كما هو ظاهر ، و هو مطابق لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي بعد العصر ركعتين ، و يدل على أن ذلك ليس من خصوصياته صلى الله عليه وسلم ، و ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس " محمول على ما إذا كانت الشمس مصفرة ، لأحاديث صحت مقيدة بذلك . و قد سبق تخريج بعضها مع الكلام عليها من الناحية الفقهية تحت الحديث ( 200 و 314 ) .
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
الداعى للخير كفاعلة
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة