مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما جناه "تميم".. أمير قطر قيد الإقامة الجبرية.. مصادر خليجية تكشف: رفض دعوة ترامب أو السفر خارج


العشرى1020
13-06-2017, 08:18 AM
فرض أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى، حصارًا على نفسه خوفا من الانقلاب عليه من قبل الأسرة الحاكمة فى الدوحة، عقب مقاطعة 6 دول عربية له وسحب السفراء من الدوحة، الأمر الذى أدى إلى رفض تميم القيام بأى جولات خارجية ورفضه الدعوة التى وجهه له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكذلك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وكشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى النقاب، عن أن أمير تميم بن حمد أل ثانى، يخشى السفر خارج البلاد فى الوقت الراهن خشية الانقلاب عليه، وأنه متواجد حاليًا فى مقر إقامته بالدوحة وسط حراسة مشددة من قبل القوات التركية التى أرسلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان .
وأوضحت المصادر، أن مستشارى أمير قطر نصحوه بعدم الظهور إعلاميا، حيث أنه منذ أسبوع أى بعد فرض المقاطعة العربية عليه من قبل الدول الست وهو مختفى عن الإعلام وعن أى نشاط يقوم به كما أنه لم يلتقى بأى مسئول فى الدوحة.
وقالت المصادر إن تميم، قرر عدم القيام بأى جولة خارجية خلال الفترة القادمة، وذلك بعد الاضطرابات التى ضربت البلاد بسبب دعمها للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط.
وأوضحت المصادر أن عائلة أل ثانى العائلة الحاكمة فى قطر تسعى بالإطاحة به واستبداله بأمير أخر، بعد الأزمة الأخيرة التى تسببها وطلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من قطر يوم الجمعة الماضية بالتوقف عن دعم المنظمات المسلحة التى تهدد أمن واستقرار الدول، وتكرر الأمر مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، الذى أكد أن لقطر تاريخ طويل من الإرهاب.
وعلى جانب أخر، قال نائب حزب العدالة والتنمية التركى، عن مدينة إسطنبول، برهان كوزو، أن تميم بن حمد أل ثانى رفض زيارة الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشهر بعد الدعوة التى وجهها له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك عقب مقاطعة 6 دول عربية له الأسبوع الماضى لأحتواء الأزمة ولعب دور الوساطة، ولكن مع استمرار الحصار الحالى المفروض على قطر رفض "تميم" الدعوة الموجّهة إليه من الرئيس الأمريكى.
من جانبه أدلى كوزو، بتصريحات صادمة في تعليقه على رفض أمير قطر لدعوة نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث ذكر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه فى حال توجه أمير قطر إلى البيت الأبيض كانت قطر ستشهد محاولة انقلابية أو سيحصل ترامب من قطر على صفقة أسلحة مثلما حدث فى السعودية.
ويرجح محللون أن أمير قطر لم يستجب لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، بحضور مأدبة إفطار في إسطنبول انطلاقًا من المخاوف ذاتها.
وتواصل الحكومة التركية، دعمها لقطر، التى تفرض عليها عددا من الدولة العربية حصارًا، بينما تؤكد السلطات التركية على مساندتها لقطر التى زودتها بالمواد الغذائية عقب إرسالها قوات عسكرية.
وكانت كلا من مصر والسعودية والإمارت والبحرين واليمن وليبيا قد قرروا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة ، وسحب السفراء منها وغلق المجال الجوى أمام الطائرات القطرية.

العشرى1020
13-06-2017, 08:23 AM
مواصلة منها لصب الزيت على النار، وتجاهل الدعوات الغربية لإيران بعدم الانخراط فى الأزمة العربية ـ القطرية، اعترفت إيران رسميا يوم الأحد بإرسال شحنات غذائية إلى الدوحة، وأعلن مسؤول بشركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" عن نقل الشركة، مواد غذائية وخضروات بواقع 4 رحلات من مطارات طهران وشيراز (عاصمة محافظة فارس جنوبى الجمهورية) إلى قطر.


شحنات غذائية إيرانية إلى الدوحة

فقد نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن شاهرخ نوش آبادى مدير عام العلاقات العامة بشركة إيران إير، أن الشركة قامت بنقل المواد الغذائية والخضروات بواقع 4 رحلات لقطر بعد أزمة انقطاع علاقاتها مع السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وأكد أن شركة إيران إير على استعداد تام لإجراء رحلات شحن جوى إضافية إلى قطر بناء على طلب الدوحة واحتياجات شعبها، لافتا إلى أن أسطول إيران إير يمتلك 3 طائرات شحن من طراز "إيرباص" وواحدة من طراز "بوينج 747"، مبيّنا أن الرحلات الجوية الأربع التى شحت المواد الغذائية إلى قطر أجريت عبر طائرة بوينج 747.
وأضاف أن عملية الشحن تمت من مطارات طهران وشيراز وأن عدد الرحلات سيزداد بناء على الطلب القطرى، وفقا لما أوردته وكالة "تابناك" الإيرانية، شبه الرسمية المقربة من مؤسسة الحرس الثورى.


إيران تصب الزيت على النار

يأتى هذا فى سياق التجاهل الإيرانى للدعوات الغربية بعدم الإنخراط فى الأزمة العربية ـ القطرية، وتحديدا بعد أقل من يومين من البيان الذى أصدرته الحكومة الألمانية إذ انتقدت السلوك الإيرانى إزاء الأزمة العربية ـ القطرية، فى إشارة إلى اتهام إيران بأنها تلعب دورًا من وراء الكواليس فى الأزمة الخليجية، ودعا متحدث باسم الحكومة الألمانية طهران إلى تجنب التصعيد وصب الزيت على النار، مؤكدا أنه لا نية لبلاده للعب دور الوسيط فى الأزمة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارتن شيفر، قال فى بيان نشرته وسائل الإعلام الألمانية، إن دول الخليج تعتقد أن إيران تلعب دورًا فى النزاع من خلف الكواليس لكن يجب على طهران ألا تفعل أى شىء يزيد التوتر، مضيفًا قوله : "على أى حال من المهم عدم القيام بشىء على الجانب الآخر من الخليج لصب الزيت على النار".
وأشار المتحدث الحكومى إلى أن ألمانيا ستفعل ما فى وسعها لتشجيع استئناف الحوار لحل الأزمة لكن ليس لديها نية فى أن تصبح وسيطاً رئيساً رغم اجتماعات عقدها وزير الخارجية، زيجمار جابرييل، قبل يومين مع نظيره السعودى واليوم مع القطرى، وتابع : "يجب أن نتفق جميعا فى الأفعال والأقوال على أن دعم وتمويل الإرهاب لا يمكن أن يكون أداة فى سياسة أى حكومة".


تميم يوسع الخلافات

من جانبه يستهدف الأمير القطرى تميم بن حمد توسيع الخلافات العربية ـ القطرية بإشراك قوى إقليمية غير عربية، منها ليس إيران فحسب بل تركيا أيضا، لاسيما أن البرلمان التركى قرر يوم الأربعاء الماضى، إرسال قوات تركية إلى قاعدة عسكرية فى الدوحة بموجب اتفاقية تم إبرامها بين قطر وتركيا.
ويأتى توقيت إرسال القوات التركية مع التصعيد القطرى ضد الدول العربية وإصرار الدوحة على مخالفة الغجماع العربى فى قضايا محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ولم يدل التليفزيون التركى بتفاصيل حول عدد القوات أو مهامها داخل الدوحة لكن تقارير إعلامية اشارت إلى أن عدد القوات التركية التى تنشرها فى الدوحة قد تصل إلى 3000 عسكرى.
الخلاصة أن مؤسسة الحرس الثورى، على خلاف رغبة الرئيس حسن روحانى، تنتهز الفرصة التى أتاحها الأمير تميم لوضع قدم ـ ربما لا يمكن نزعها ـ فى عاصمة عربية خامسة، مواصلة منها لتنفيذ إستراتيجية نقل ساحات الصراع من الداخل الإيرانى إلى مناطق جغرافية تتجاوز حدودها السياسية، وبهذا تسقط عصفورين بحجر واحد، أولا: تشغل القوى السياسية الداخلية عن المشاكل المفصلية فى النظام الجمهورى الإيرانى، وثانيا: تزكى النزعة الفارسية لدى بعض القوى السياسية ما يجعلها تغض الطرف عن المغامرات الإيرانية فى عواصم الدول العربية.

العشرى1020
13-06-2017, 08:25 AM
كشفت المعارضة القطرية التى تترأسها الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى، عن شيكات بملايين الريالات صادرة من حسابات تابعة للشيخة موزه والدة أمير قطر تميم بن حمد، لعملاء من المعارضة السعودية والكويتية.

ونشرت الصفحة الرسمية للشيخة نوف بنت أحمد، شيك صادر بقيمة 25 مليون ريال للسيد عبد الحميد عباس حسين دشتى المعارض الكويتى والنائب السابق فى مجلس الأمة الكويتى، والصادر ضده حكم بالحبس سنتين بتهمة الاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة فى جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص فى مملكة البحرين.