Dr.ahmed91
13-09-2008, 10:10 PM
بيان من الداخلية يحذر من فيضان النيل وغرق بعض المناطق في المنصورة وطلخا! http://dostor.org/ar/templates/hood_news/images/pdf_button.png (http://dostor.org/ar/index2.php?option=com_content&do_pdf=1&id=3149) http://dostor.org/ar/templates/hood_news/images/printButton.png (http://dostor.org/ar/index2.php?option=com_content&task=view&id=3149&pop=1&page=0&Itemid=1) http://dostor.org/ar/templates/hood_news/images/emailButton.png (http://dostor.org/ar/index2.php?option=com_content&task=emailform&id=3149&itemid=1)
13/09/2008
كتب- صالح رمضان وولاء الشيخ:
ارتفعت مياه النيل أمام مدينة المنصورة وطخا بصورة كبيرة لم تصل إليها من قبل وأصبح ارتفاع المياه لمسافة 50 سنتمترًا أخري يعرض مساحات كبيرة من المباني والطرق للغرق، واكتفت وزارة الداخلية بإصدار منشور وقع عليه أصحاب الأماكن التي يمكن أن تتضرر بمعرفة إمكانية حدوث فيضان ولم تحدث توعية للمواطنين أو اتخاذ أي إجراءات في حالة حدوث ذلك الفيضان،
خصوصًا أن ارتفاعات المياه الآن لم يحدث لها مثيل من قبل، خصوصًا في أوقات الليل مما أصاب المواطنين بالخوف والذعر، خصوصًا الملاصقة أملاكهم لمياه النيل.
وأكد أحد المسئولين بمديرية الري «رفض ذكر اسمه» أن فيضان هذا العام أكبر من أي عام مضي لذلك حذرنا المواطنين من خطورته وأخذنا الاحتياطات اللازمة في حالة الزيادة عن الحد المطلوب بتصريف المياه في البحار والترع وهي ما ستستوعب كميات كبيرة من المياه، وأضاف أن بعض المناطق بها انخفاضات وهي ما يُخشي عليها، خصوصًا في مدينة طلخا وطريق النفق وبعض القري المجاورة كقرية ميت الكرما وميت عنتر.
ويقول محمود عبد المجيد «من قرية ميت عنتر» إننا لاحظنا ارتفاع المياه خلال اليومين الماضيين، ولكن لم يحذرنا أحد من خطورتها أو تصلنا أي إشارات من قسم شرطة طلخا، ولكن فعلاً لو استمر الوضع الحالي وارتفع معدل المياه لمسافة 50 سنتمترًا أخري ستغرق القرية بأكملها.
وأكد مصدر أمني أن الوضع مستقر ولا داع من القلق ونبذل ما في وسعنا مع وزارة الري للسيطرة علي الموقف، ولن يصل الأمر مهما زادت كمية المياه إلي الفيضان، ولكن يمكن أن تغرق بعض الأماكن، ولكننا أيضًا نستطيع السيطرة عليها.
الجديد بالذكر أن وزارة الداخلية وزعت تحذيرًا هذا الأسبوع علي نوادي وصالات الأفراح بمدينة طلخا تحذرهم فيه من فيضان النيل وتطلب منهم توخي الحذر منه فيضان النيل.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد دياب -الأستاذ بمعهد بحوث الصحراء وخبير الموارد المائية- أن ارتفاع المياه بنهر النيل بصفة عامة وفي محافظة الدقهلية بصفة خاصة، جاء نتيجة زيادة المياه المنصرفة من خلف السد العالي، مشيرًا إلي أن زيادة المياه المنصرفة يرجع إلي أن هذه الفترة التي تمتد خلال شهري أغسطس وسبتمبر تعد من أكثر الفترات التي يحتاج إليها محصول الأرز للمياه، لذلك تلجأ وزارة الموارد المائية والري إلي زيادة المنصرف من المياه من بحيرة ناصر، فضلاً عن أن زيادة مياه الفيضان، تدفعهم بالوزارة إلي صرف كميات كبيرة من المياه.
وأوضح دياب أن زيادة كميات المياه المنصرفة من بحيرة السد العالي تؤثر بالسلب علي مجري نهر النيل، فضلاً عن تعرض المناطق المنخفضة للغرق، كذلك تلقي بعض المناطق المزروعة بالمحاصيل الزراعية للتلف، بسبب غمر المياه لها، كذلك تتأثر سلبًا المنازل القريبة من المجاري المائية، مطالبًا بضرورة وجود حماية مجري النهر.
جريدة الدستور اليومية
13/09/2008
كتب- صالح رمضان وولاء الشيخ:
ارتفعت مياه النيل أمام مدينة المنصورة وطخا بصورة كبيرة لم تصل إليها من قبل وأصبح ارتفاع المياه لمسافة 50 سنتمترًا أخري يعرض مساحات كبيرة من المباني والطرق للغرق، واكتفت وزارة الداخلية بإصدار منشور وقع عليه أصحاب الأماكن التي يمكن أن تتضرر بمعرفة إمكانية حدوث فيضان ولم تحدث توعية للمواطنين أو اتخاذ أي إجراءات في حالة حدوث ذلك الفيضان،
خصوصًا أن ارتفاعات المياه الآن لم يحدث لها مثيل من قبل، خصوصًا في أوقات الليل مما أصاب المواطنين بالخوف والذعر، خصوصًا الملاصقة أملاكهم لمياه النيل.
وأكد أحد المسئولين بمديرية الري «رفض ذكر اسمه» أن فيضان هذا العام أكبر من أي عام مضي لذلك حذرنا المواطنين من خطورته وأخذنا الاحتياطات اللازمة في حالة الزيادة عن الحد المطلوب بتصريف المياه في البحار والترع وهي ما ستستوعب كميات كبيرة من المياه، وأضاف أن بعض المناطق بها انخفاضات وهي ما يُخشي عليها، خصوصًا في مدينة طلخا وطريق النفق وبعض القري المجاورة كقرية ميت الكرما وميت عنتر.
ويقول محمود عبد المجيد «من قرية ميت عنتر» إننا لاحظنا ارتفاع المياه خلال اليومين الماضيين، ولكن لم يحذرنا أحد من خطورتها أو تصلنا أي إشارات من قسم شرطة طلخا، ولكن فعلاً لو استمر الوضع الحالي وارتفع معدل المياه لمسافة 50 سنتمترًا أخري ستغرق القرية بأكملها.
وأكد مصدر أمني أن الوضع مستقر ولا داع من القلق ونبذل ما في وسعنا مع وزارة الري للسيطرة علي الموقف، ولن يصل الأمر مهما زادت كمية المياه إلي الفيضان، ولكن يمكن أن تغرق بعض الأماكن، ولكننا أيضًا نستطيع السيطرة عليها.
الجديد بالذكر أن وزارة الداخلية وزعت تحذيرًا هذا الأسبوع علي نوادي وصالات الأفراح بمدينة طلخا تحذرهم فيه من فيضان النيل وتطلب منهم توخي الحذر منه فيضان النيل.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد دياب -الأستاذ بمعهد بحوث الصحراء وخبير الموارد المائية- أن ارتفاع المياه بنهر النيل بصفة عامة وفي محافظة الدقهلية بصفة خاصة، جاء نتيجة زيادة المياه المنصرفة من خلف السد العالي، مشيرًا إلي أن زيادة المياه المنصرفة يرجع إلي أن هذه الفترة التي تمتد خلال شهري أغسطس وسبتمبر تعد من أكثر الفترات التي يحتاج إليها محصول الأرز للمياه، لذلك تلجأ وزارة الموارد المائية والري إلي زيادة المنصرف من المياه من بحيرة ناصر، فضلاً عن أن زيادة مياه الفيضان، تدفعهم بالوزارة إلي صرف كميات كبيرة من المياه.
وأوضح دياب أن زيادة كميات المياه المنصرفة من بحيرة السد العالي تؤثر بالسلب علي مجري نهر النيل، فضلاً عن تعرض المناطق المنخفضة للغرق، كذلك تلقي بعض المناطق المزروعة بالمحاصيل الزراعية للتلف، بسبب غمر المياه لها، كذلك تتأثر سلبًا المنازل القريبة من المجاري المائية، مطالبًا بضرورة وجود حماية مجري النهر.
جريدة الدستور اليومية