M.Sherif
14-09-2008, 03:44 PM
يحاول المسئولين بالوزارة
تحميل المعلم وحده فساد النظام التعليمي في مصر
وبامتحانهم الهزلي يبدأوا في تقليص عدد المعلمين المصريين بعد زعزعة ثقتهم بانفسهم
وستكون مرحلة تالية تسريح جزء كبير من معلمي مصر
ونقلهم لاعمال ادارية حيث سيكون نتيجة الرسوب في الاختبار ان المعلم لا يصلح
وان كان بعضنا قد دخل قهرا هذا الامتحان
الذي تعمدوا ربطه بالزيادات المالية في الكادر
وللازمة المالية التي يعيشها كل معلمي مصر
بالضعف الشديد للاجور امام غلاء الاسعار المتزايد كالنار في الهشيم
فعلى معلمي مصر
من دخل او اعترض ولم يدخل الامتحان المهين
ولا شك ان من دخل رأي بأم عينيه مهزلة الامتحان المزعوم
وكيف ان الاوامر من فوق بان يتولى الملاحظين ورؤساء اللجان تغشيش الممتحنين
لكي يتجاوزوا ان الامتحان صعب والوقت لا يكفي
والاسئلة بعيدة في غالبيتها عن الهدف التي وضعت لقياسه وهو كفاءة المعلم الفعلية في التدريس والتعليم
ولا شك بعد نهاية مهزلة الامتحان
اتفق جميع المعلمين
ان هذا تهريج
واهدار للمال العام
ولم يكن للامتحان اي هدف حقيقي في مصلحة المعلم او مصلحة مصر
الا اننا يمكن ان نستخلص ان الهدف الغير مرغوب من واضعي الامتحان
والذي تحقق بالفعل
هو اتحاد المعلمين
على مطالب ورؤية واضحة
وهي أن الوزير يجب ان يرحل
ويرحل معه من جروه الى مهزلة امتحان الكادر الهزلي
كما انه لابد وان تكون نقابة المعلمين تمثل فعلا المعلمين
تتحدث بمطالبهم
تتحدث بلسانهم بحق
فلا بد ان تكون الانتخابات فعلية وحقيقية وليست صورية
لتغطية تعيين اعضاء النقابة الذين
فقدوا القدرة على الكلام والمطالبة بحقوق المعلمين والتحدث ولم شمل المعلمين وايصال صوتهم
كما أنه ينبغي
علينا ايضا ان نجبر القيادة السياسية
بأن تضحي بوزير ككبش فداء
لسوء التخطيط والادارة المتبع كروتين وعرف في الحكومة المصرية
ولا سيما وزارة التربية والتعليم
هذه الوزارة التي تتحمل اهم ركائز الدولة لصنع جيل المستقبل
مستقبل مصر
قادة مصر مستقبلا
الوزير اضر بنا وبمستقبل مصر
فلنطالب بأن يرحل
ومعه من كان وراء مشروع امتحان وهمي لاهدار المال العام
واستفزاز المعلمين
وقهر بعضهم الذين دخلوا الامتحان
وترسيب عقدة بداخل كل معلم
من كلمة تطوير التعليم
فقد اصبحت الخبرة المترسبة في نفسية المعلم
ان تطوير التعليم عند مسئولي الوزارة يعني اذلال المعلم المصري والحط من شأنه ، والالقاء به وبمطالبه في ظلال النسيان والانكار لحقوقه
وهذا يحتاج وقت طويل لاصلاحه بعد رحيل الوزير المحترم الحالي
====الامتحان الهزلي للكادر====
وموضوع الكادر ومهزلة الامتحانات التي هي فقط صورية
ليس فيها الا غش
فالاسئلةغير موضوعية
فهو امتحان موحد لكل المعلمين (موجهين-اعمال ادارية- معلم فصل - ادارة مدرسة) اذن غير موضوعية
ولا اظنها تحقق القياس الفعلي لمستوى المعلم وكفاءته للتدريس
باستثناء بعض الاسئلة القليلة التي تتعلق بمواقف تعليمية داخل الفصل
الامتحان تعجيزي بجدارة
فالاجابات الاربعة شديدة التشابه
وهذا يزيد من حيرة وارتباك الممتحن فوق ظروف الامتحان المفاجئ فانه يجد
فكان الاحرى ان لا تتشابه الاجابات مع الاجابة الصحيحة لعدم تشويش الممتحن فوق توتر ظروف الامتحان و مفاجأته اساسا
اذن عندما تأتي بثلاث اختيارات من ضمن اربعة هي شديدة التشابه فيها اجابة واحدة هي الصحيحة
فهذا يعني انك تتعمد تشويش الممتحن
اذن الامتحان تعجيزي وليس كما يدعون بأنه فقط
للتأكد من صلاحية المعلم للتدريس
فلو كان الهدف كذلك فكان من الممكن ان تكون الاجابة الصحيحة مميزة من الاربعة اختيارات وليس لها شبيه في الاختيارات
فباختيار المعلم الاجابة الصحيحة يسهل عليه الامر بدلا من قضاء اربعة او خمسة دقائق في كل الاختيارات يحاول استخراج الاصح بينهم فهي اختيارات متشابهة جدا ربما يفرقها الا كلمة مثل إلا أو بلا ... وهكذا
اسئلة اللغة العربية
قطعة عليها اسئلة
القطعة اقسم انني لم ارى في امتحان لغة عربية او اجنبيه قطعة بهذا القدر من الكلمات القطعة طويلة جدا
تحتاج لتقرأها اكثر من خمس مرات
وفوق ذلك لن تستطيع استخراج هدف القطعة وذلك لارتفاع صوت الممتحنين والتشاور في الاجابات بصوت عالي
وصوت الملاحظين الذين يساعدون ايضا في الحلول
فصعب عليك تماما ان تركز وتفهم قطعة
ثم ان
الاسئلة كثيرة على هذه القطعة
وكان ينبغي ان تكون القطعة من 3-خمس اسطر
ويأتي عليها سؤالين ثلاثة اربعة مثلا
ثم تنتقل لقطعة بنفس الحجم واسئلة اخرىوهكذا
لكن هذه الطريقة الفريدة الملاحظ تماما فيها انها تنضم لمساوئ الاسئلة السابقة
ويظهر الهدف فعلا من الامتحان التعجيزي
و يمكني ان اسرد اكثر في التخصص والتربوي
ولكن انا واثق الان ان كل المعلمين مجمعين ان موضوع الامتحان هذا هو مهزلة ومضيعة للوقت والمال والكرامة
وبعد كل هذا يريدون ان يجعلوا المعلم كبش الفداء والمتحمل لتدهور حال التعليم في مصر بفعل المخططين وواضعي استراتيجيات الوزارة
وبرامج التدريب والتطوير بها
مع ان المعلم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب
والمسئول الاول هو قيادات الوزارة على مدى العقود الماضية
وواضح انه لا احد ينتبه لحق المعلم
ولن يعطيه احد حقه
ولن يتحرك احدا
ليعلن ان نتيجة الاختبار غير مرتبطة بزيادة الاجور في المرحلة الثانية من الكادر
اذا هل سيتحرك ويتحد المعلمون للمطالبة بحقوقهم
والدفاع عن المعلم وقيمته
والدفاع عن تطوير حقيقي لمنظومة التعليم المصري
هل سيشعر المعلمون المصريون
بمسئوليتهم تجاه بلدهم
وتطوير التعليم
الذي سينهض بمصر كلها
هذا السؤال كل معلم
يجب ان يجيب عليه مع نفسه
ثم يعلن تضامنه مع اخوانه من اجل مصلحة مصر اولا
ومصلحة معلمي مصر التي هي ايضا مصلحة لكل الوطن
تحميل المعلم وحده فساد النظام التعليمي في مصر
وبامتحانهم الهزلي يبدأوا في تقليص عدد المعلمين المصريين بعد زعزعة ثقتهم بانفسهم
وستكون مرحلة تالية تسريح جزء كبير من معلمي مصر
ونقلهم لاعمال ادارية حيث سيكون نتيجة الرسوب في الاختبار ان المعلم لا يصلح
وان كان بعضنا قد دخل قهرا هذا الامتحان
الذي تعمدوا ربطه بالزيادات المالية في الكادر
وللازمة المالية التي يعيشها كل معلمي مصر
بالضعف الشديد للاجور امام غلاء الاسعار المتزايد كالنار في الهشيم
فعلى معلمي مصر
من دخل او اعترض ولم يدخل الامتحان المهين
ولا شك ان من دخل رأي بأم عينيه مهزلة الامتحان المزعوم
وكيف ان الاوامر من فوق بان يتولى الملاحظين ورؤساء اللجان تغشيش الممتحنين
لكي يتجاوزوا ان الامتحان صعب والوقت لا يكفي
والاسئلة بعيدة في غالبيتها عن الهدف التي وضعت لقياسه وهو كفاءة المعلم الفعلية في التدريس والتعليم
ولا شك بعد نهاية مهزلة الامتحان
اتفق جميع المعلمين
ان هذا تهريج
واهدار للمال العام
ولم يكن للامتحان اي هدف حقيقي في مصلحة المعلم او مصلحة مصر
الا اننا يمكن ان نستخلص ان الهدف الغير مرغوب من واضعي الامتحان
والذي تحقق بالفعل
هو اتحاد المعلمين
على مطالب ورؤية واضحة
وهي أن الوزير يجب ان يرحل
ويرحل معه من جروه الى مهزلة امتحان الكادر الهزلي
كما انه لابد وان تكون نقابة المعلمين تمثل فعلا المعلمين
تتحدث بمطالبهم
تتحدث بلسانهم بحق
فلا بد ان تكون الانتخابات فعلية وحقيقية وليست صورية
لتغطية تعيين اعضاء النقابة الذين
فقدوا القدرة على الكلام والمطالبة بحقوق المعلمين والتحدث ولم شمل المعلمين وايصال صوتهم
كما أنه ينبغي
علينا ايضا ان نجبر القيادة السياسية
بأن تضحي بوزير ككبش فداء
لسوء التخطيط والادارة المتبع كروتين وعرف في الحكومة المصرية
ولا سيما وزارة التربية والتعليم
هذه الوزارة التي تتحمل اهم ركائز الدولة لصنع جيل المستقبل
مستقبل مصر
قادة مصر مستقبلا
الوزير اضر بنا وبمستقبل مصر
فلنطالب بأن يرحل
ومعه من كان وراء مشروع امتحان وهمي لاهدار المال العام
واستفزاز المعلمين
وقهر بعضهم الذين دخلوا الامتحان
وترسيب عقدة بداخل كل معلم
من كلمة تطوير التعليم
فقد اصبحت الخبرة المترسبة في نفسية المعلم
ان تطوير التعليم عند مسئولي الوزارة يعني اذلال المعلم المصري والحط من شأنه ، والالقاء به وبمطالبه في ظلال النسيان والانكار لحقوقه
وهذا يحتاج وقت طويل لاصلاحه بعد رحيل الوزير المحترم الحالي
====الامتحان الهزلي للكادر====
وموضوع الكادر ومهزلة الامتحانات التي هي فقط صورية
ليس فيها الا غش
فالاسئلةغير موضوعية
فهو امتحان موحد لكل المعلمين (موجهين-اعمال ادارية- معلم فصل - ادارة مدرسة) اذن غير موضوعية
ولا اظنها تحقق القياس الفعلي لمستوى المعلم وكفاءته للتدريس
باستثناء بعض الاسئلة القليلة التي تتعلق بمواقف تعليمية داخل الفصل
الامتحان تعجيزي بجدارة
فالاجابات الاربعة شديدة التشابه
وهذا يزيد من حيرة وارتباك الممتحن فوق ظروف الامتحان المفاجئ فانه يجد
فكان الاحرى ان لا تتشابه الاجابات مع الاجابة الصحيحة لعدم تشويش الممتحن فوق توتر ظروف الامتحان و مفاجأته اساسا
اذن عندما تأتي بثلاث اختيارات من ضمن اربعة هي شديدة التشابه فيها اجابة واحدة هي الصحيحة
فهذا يعني انك تتعمد تشويش الممتحن
اذن الامتحان تعجيزي وليس كما يدعون بأنه فقط
للتأكد من صلاحية المعلم للتدريس
فلو كان الهدف كذلك فكان من الممكن ان تكون الاجابة الصحيحة مميزة من الاربعة اختيارات وليس لها شبيه في الاختيارات
فباختيار المعلم الاجابة الصحيحة يسهل عليه الامر بدلا من قضاء اربعة او خمسة دقائق في كل الاختيارات يحاول استخراج الاصح بينهم فهي اختيارات متشابهة جدا ربما يفرقها الا كلمة مثل إلا أو بلا ... وهكذا
اسئلة اللغة العربية
قطعة عليها اسئلة
القطعة اقسم انني لم ارى في امتحان لغة عربية او اجنبيه قطعة بهذا القدر من الكلمات القطعة طويلة جدا
تحتاج لتقرأها اكثر من خمس مرات
وفوق ذلك لن تستطيع استخراج هدف القطعة وذلك لارتفاع صوت الممتحنين والتشاور في الاجابات بصوت عالي
وصوت الملاحظين الذين يساعدون ايضا في الحلول
فصعب عليك تماما ان تركز وتفهم قطعة
ثم ان
الاسئلة كثيرة على هذه القطعة
وكان ينبغي ان تكون القطعة من 3-خمس اسطر
ويأتي عليها سؤالين ثلاثة اربعة مثلا
ثم تنتقل لقطعة بنفس الحجم واسئلة اخرىوهكذا
لكن هذه الطريقة الفريدة الملاحظ تماما فيها انها تنضم لمساوئ الاسئلة السابقة
ويظهر الهدف فعلا من الامتحان التعجيزي
و يمكني ان اسرد اكثر في التخصص والتربوي
ولكن انا واثق الان ان كل المعلمين مجمعين ان موضوع الامتحان هذا هو مهزلة ومضيعة للوقت والمال والكرامة
وبعد كل هذا يريدون ان يجعلوا المعلم كبش الفداء والمتحمل لتدهور حال التعليم في مصر بفعل المخططين وواضعي استراتيجيات الوزارة
وبرامج التدريب والتطوير بها
مع ان المعلم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب
والمسئول الاول هو قيادات الوزارة على مدى العقود الماضية
وواضح انه لا احد ينتبه لحق المعلم
ولن يعطيه احد حقه
ولن يتحرك احدا
ليعلن ان نتيجة الاختبار غير مرتبطة بزيادة الاجور في المرحلة الثانية من الكادر
اذا هل سيتحرك ويتحد المعلمون للمطالبة بحقوقهم
والدفاع عن المعلم وقيمته
والدفاع عن تطوير حقيقي لمنظومة التعليم المصري
هل سيشعر المعلمون المصريون
بمسئوليتهم تجاه بلدهم
وتطوير التعليم
الذي سينهض بمصر كلها
هذا السؤال كل معلم
يجب ان يجيب عليه مع نفسه
ثم يعلن تضامنه مع اخوانه من اجل مصلحة مصر اولا
ومصلحة معلمي مصر التي هي ايضا مصلحة لكل الوطن