بسم الله الرحمن الرحيم
فى الوقت الذى يعمل فيه فضيله شيخ الازهر جاهدا أن يحسن من أوضاع وظروف المعلمين فى بعض المناسبات
ببعض المنح الماليه كنوع من رفع المعاناه فى ظل الطروف الصعبه الى يمر بها كل معلمين مصر بلا إستثناء فأقل المرتبات هى مرتبات المعلمين بعض قيادات الازهر تهدم متعمده هذه الجهود فعلى سبيل المثال
المعلمين الذين يتم إنتدابهم للعمل بكنترول الثانويه الازهريه ما يقرب من شهريين ما بين الذل والمهانه حيث لا يوفر لهم الازهر سكن يأويهم ولا وجبات تطعمهم وقد يضطر بعضهم للمبيت فى الحدائق وأمام المساجد والذهاب لموائد الرحمن فى رمضان وذلك لكثره النفقات وقد يمتد العمل فى اليوم الواحد من السابعه صباحا لما بعد الساعه التاسعه والعاشره مساءا وقد تضطرهم ظروف وطبيعه العمل للعمل حتى فى أيام العطلات الرسميه ولا بدل سفر ولا بدل إقامه وكل شىء من لحم الحى كما نقول وفى نهايه العمل يمنون عليه بمكافأه زهيده لاتساوى شىء مما أنفقه هذا المعلم المنتدب من أسوان وقنا ومطروح والاسكندريه طمعا فى مبلغ يحسن به دخله وظروفه بعض المدرسين يقول جئت لان ابنى يحتاج لعمليه فى عينيه والاخر يجهز بنته للزواج والاخر يريد مبلغ يوسع بعض الشىء على عياله وبيته وليس فى هذا عيب التربيه والتعليم توفر استراحات للمعلميين المغتربيين فى كل المحافظات لا أقول فى فنادق ولكن تخصص بعض الفصول فى بعض المدارس مخصصه لهذا الغرض فإلى متى يستهان بمعلم الأزهر وتستغل حاجته وفقره هل الأزهر يعجز أن يوفر سكن لمعلميه ويحفظ كرامتهم ويعطيهم حقوقهم غير منقوصه ولا مبخوسه إلى الله المشتكى ولا حول والا قوه إلا بالله

والله ما ذكرته حق لا ريب فيه ، فمن عمل في هذا الكنترول يدرك مدى الأزمة التي تعيشها قيادات الأزهر ، ومدى اتساع الفجوة بينهم وبين باقي العاملين .
هذا الكنترول ربما حاولوا تطويره شيئا ما هذا العام ، ولكنهم ( شيخ الأزهر وأبو زيد الأمير وصالح عباس ) ما نظروا لأدمية المعلمين يوما يوما ما ، بل والله يمعنون في امتهان أدميته ، فلا حقوق انسانية له ، ولا حقوق مادية
يتعامل رئيس الكنترول ورئيسه مع المعلمين بكونهم مجموعات من المتسولين ، فليس لهم حق حتى المبيت في مدنه الجامعية الشاغرة وقت انعقاد امتحانات الثانوية ، ناهيك عن فرط الشك والامتهان من مجموعات من البلطجية الذين يسمون أمن الكنترول وعلى رأسهم شخص بينه وبين البشرية وديان عميقة يعمل مدرس علوم بمعهد مصر الجديدة ، يدعى ( محمد عوف) غليظ جلف صلف ، يمعن في امتهان المعلمين والحط من قدرهم وبالطبع يعتمد على السلطات الواسعة ومؤازرة رئيس الكنترول صالح عباس له ، فمن يشير عليه بدون تفاهم يلغي عباس هذا انتدابه ويحوله للشئون القانونية
فلو أردت معرفة قيمة معلمي الأزهر عند قيادتهم اذهب لكنترول الشهادة ،فسوف ترى مأساة حقيقية وضياع للانسانية وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا أنصح به أحدا يملك كرامة واحتراما لنفسه

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يهينون ويضيعون حقوق معلمي الأزهر

هل هناك سبيل للتطوير أم سيظل الأزهر هكذا إلى قيام الساعة؟