مشاهدة النسخة كاملة : ضابط استخبارات أمريكى سابق يهين قطر ويعرى حاكمها: الدولة الصغيرة تبحث لنفسها عن دور من خلال دعم الإر


العشرى1020
29-07-2017, 07:51 AM
يوما بعد يوم تشير الأدلة القاطعة إلى أن قطر تدعم العناصر الإرهابية بشكل كبير، وبعد يقظة العالم لذلك، أثبتت دولا كثيرة العبث القطرى فى جبهتها الداخلية، غير أن تصريح مايكل موريل، نائب مدير وكالة أجهزة الاستخبارات الأمريكية سابقاً عن دعم قطر الصريح والواضح لحركات صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "إرهابية" مثل حماس والإخوان والنصرة في سوريا، مبيناً أن الدوحة تلعب لعبة كبيرة في المنطقة، كان له أثر كبير.

ووفقا لقناة العربية، قال في برنامج حواري على قناة "بي بي إس" الأمريكية، أثناء استضافته مع السفير الإماراتى لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن "ما حدث هو أن قطر البلد الصغير بعدد سكانه القليل، مع ثروة طائلة متأتية من الغاز الطبيعي، ترغب في أن تلعب دورا أكبر في المنطقة، وترغب في الحصول على سياسة خارجية تديرها لخدمة مصالحها".

القطريون دعموا الإرهابيين بحثا عن دور فى الشرق الأوسط

وأوضح بالقول: "بحث القطريون حولهم للعثور على الفرص التي تجعلهم قادرين على عرض شيء مختلف، واحدة من هذه المناطق التي رأوا أنها مفتوحة أمامهم وأنها ستسمح لهم بذلك، الاتصال والتحدث إلى المجموعات الإرهابية حيث اقتربوا منهم ودعموهم".

وأعطى "موريل" مثالا بالقول، إن هناك مجموعات أعلنتها الولايات المتحدة مجموعات دولية إرهابية، مثل حماس وطالبان وهما مجموعتان لهما مكاتب رسمية في قطر ودعمتهما الدوحة بعدة طرق.
وتابع: "أيضا دعمت الدوحة مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما في ذلك جبهة النصرة التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سوريا، معتبرا ذلك "دعم واضح للإرهاب".

الإخوان يريدون تكريس أسلوب عيش معين على المنطفة

أما فيما يخص الإخوان المسلمين، قال مورال: "قمنا بالنظر في هذا الملف بعمق في الولايات المتحدة، ونحن لا نراها تماما مثلما يراها غيرنا، ولكنها بالتأكيد منظمة سياسية ترغب في تكريس أسلوب عيش محدد على السكان في الشرق الأوسط، وقطر تدعم هذه الجماعة".

وشبه مورال دور قطر في المنطقة بدور روسيا في أمريكا، وقال "ما ترغب قطر في فعله مع دول مثل الإمارات والسعودية هو تماما ما ترغب روسيا في القيام به في الولايات المتحدة، وتحديدا عبر التأثير والتدخل في الشأن السياسي، إنهما أمران متماثلان جدا".


يوسف العتيبة: قطر دعمت الإرهاب 15 عاما

من جانبه، تحدث يوسف العتيبة، سفير الإمارات في الولايات المتحدة عن دعم قطر خلال السنوات الـ 15 الماضية للجماعات الإرهابية، مثل الميليشيات في سوريا و ليبيا والإخوان المسلمين وطالبان وحركة حماس، لافتا إلى وجود مكتب لحركة حماس فى قطر، وسفارة لطالبان ومكتب للإخوان المسلمين.
وأكد "العتيبة"، أن قطر أخلت بالتزاماتها، وطفح الكيل من انتهاكها للاتفاقات بشكل متكرر.
كان الإرهابى الإخوانى القطرى محمود الجيدة، أكد دعم قطر لعدد من الجماعات الإرهابية، أبرزها تنظيم الإخوان، حيث باتت الدوحة الحاضن الرئيسى لقادة التنظيم، والممول الرسمى لهم.

العشرى1020
29-07-2017, 07:52 AM
مواصلة من جانبها فى سيرورة تعميق أزمة قطر (http://www.youm7.com/story/2017/7/28/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A3%D9%25) مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، تحاول إيران التعاون مع قطر فى المجال الإعلامى بعد المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية، وذلك من خلال بروتوكول تعاون بين وكالتى الأبناء الإيرانية الرسمية "إرنا" والوكالة القطرية الرسمية للأنباء "قنا".
وتستهدف تلك الخطوة الإيرانية إبعاد قطر عن محيطها العربى، من خلال توثيق التعاون والعلاقات التى ترفض الدول العربية تشبيكها مع دولة تتهم بنشر الإرهاب والتطرف فى عدد من البلدان العربية على رأسها سوريا واليمن والعراق ولبنان.
ونشرت صحيفة الوفاق الإيرانية الرسمية أن محمد خدادی، مدیر وکالة الأنباء الإیرانیة (إرنا)، التقى یوسف إبراهیم المالكی مدیر وکالة الأنباء القطریة (قنا) فی الدوحة، حیث ناقشا سبل تعزیز التعاون بین الوکالتین.
ونقلت الصحيفة الطهرانية عن خدادی خلال اللقاء تأكيده على ضرورة زیادة التبادل الإعلامی المباشر للتعرف على الحقائق فی البلدین، وقال: إن التعاون بین الوکالتین سیمهد للفهم المتبادل وتعزیز العلاقات الثنائیة فی کافة المجالات.
واعتبر أن الإعلام الحدیث والتكنولوجیا المتطورة فی هذا المجال تمثلان فرصة نادرة للمزید من التقارب بین الحكومات والشعوب، وأکد دور الإعلام الرسمی فی إنتاج المعلومات الشفافة والدقیقة من مصادرها الموثوقة وبالتالی نقل الحقائق إلى أصحاب القرار لاتخاذ القرارات السلیمة.
کما اعتبر خدادی أن المهمة الأساسیة للإعلام هى التفاهم لتعزیز السلام والصداقة وتقلیص حجم التوتر بین الدول.
من جهته أشار یوسف إبراهیم المالكی، رئيس تحرير الوكالة القطرية (http://www.youm7.com/story/2017/7/28/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B4%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9-%D8%A8%D9%80-%25)، إلى سوابق التعاون بین الوکالتین، مؤکدا على ضرورة تبادل المعلومات الخبریة بصورة مباشرة، معتبرا أن التعاون بین الوکالتین سیؤثر إیجابا على تعزیز العلاقات الثنائیة.
وأعرب عن رغبته فی تجدید عقد التعاون الذی تم التوقیع علیه بین الوکالتین فی عام 2000م، کما تبادل الجانبان النشاطات الحالیة للوکالتین وناقشا سبل تعزیز التعاون بینهما فی مجال تبادل الصور والأفلام والمعلومات عبر شبکات التواصل الاجتماعی.
وکانت الوکالتان قد وقعتا عام 2000 مذکرة تفاهم، وزار محمد خدادی دولة قطر بدعوة رسمیة للمشارکة فی ملتقى (حریة البیان.. مواجهة التهدیدات).

العشرى1020
29-07-2017, 07:54 AM
كشفت مصادر عربية أن المعركة التى خاضها حزب الله اللبنانى فى جرود عرسال وداخل الأراضى السورية كانت هدية قطرية للحزب، تصب فى عملية إعادة العلاقات بين الطرفين إلى الوضع الطبيعى.

يشار إلى أن علاقة قوية ربطت قطر بحزب الله اللبنانى الموالى لإيران، خصوصاً إبان حرب صيف العام 2006 فى لبنان.

وقالت مصادر لصحيفة "العرب" اللندنية، إن حزب الله ما كان ليخوض معركة عرسال، التى تستهدف تلميع صورته لدى اللبنانيين، لولا ضمانات قطرية بأن جبهة النصرة لن تتدخل مع مقاتليه فى أى اشتباكات، بل ستنسحب إلى مناطق أخرى بعد تسليم مواقع معينة للحزب.

وأضافت المصادر، أنه كان ملفتاً للنظر أن الإعلام الحربى لحزب الله لم ينشر سوى مشاهد لمقاتلين يتقدمون ويطلقون النار فى الوقت ذاته ثم يرفعون العلم اللبنانى وعلم الحزب إلى جانبه لإعطاء المعركة طابعاً دعائياً.

وأشارت المصادر إلى أن المعركة اقتصرت على إطلاق نار من جانب واحد من دون نشر أى صور لمقاتلى "جبهة النصرة" الذين ***وا نتيجة الهجوم الذى شنه حزب الله عليهم، فى المقابل اكتفى الحزب بنشر ستة وعشرين اسما لـ"شهداء" له سقطوا فى المعركة، مع تفاصيل عنهم وذلك فى محاولة واضحة ليظهر وكأنه "قدم تضحيات من أجل لبنان" وإعطاء المعركة طابعاً وطنياً.

وأوضحت أن الحزب ما كان ليخوض تلك المعركة لولا ضمانات قطرية وتركية فى الوقت ذاته، ذلك أن الدوحة وأنقرة تلعبان دوراً أساسياً فى توجيه جبهة النصرة ودعمها على كل صعيد وبكل الوسائل.

وكانت العلاقات بين قطر وحزب الله "انتقلت من مرحلة شهر العسل إلى مرحلة التدهور السريع والقطيعة"، إثر بداية الاحتجاجات فى سوريا فى شهر مارس من العام 2011، إذ قررت الدوحة دعم المعارضة السورية إثر خلاف مع الرئيس السورى بشار الأسد حول تمرير أنابيب الغاز القطرى عبر الأراضى السورية.

وأعربت مصادر سياسية عربية عن اعتقادها بأن سعى الدوحة إلى إعادة مد الجسور مع حزب الله يندرج فى سياق المواجهة التى تخوضها حالياً مع المملكة العربية السعودية، التى فرضت مع ثلاث دول عربية أخرى هى مصر ودولة الإمارات والبحرين مقاطعة لقطر بسبب ما تعتبره سياستها الداعمة للإرهاب، بما فى ذلك دعم جبهة النصرة التى تعتبر أداة قطرية تركية.

إضافة إلى ذلك، قالت المصادر العربية أن قطر فى حاجة إلى حزب الله فى هذه المرحلة بالذات إثر تعرضها لضغوط تستهدف إبعاد قياديى حركة حماس من أراضيها.