العشرى1020
08-08-2017, 02:34 PM
شهد ميناء كيل بألمانيا اليوم "الثلاثاء" مراسم تسليم مصر الغواصة المصرية الثانية 42 طراز 209 الألمانية، من الشركة الألمانية(tkms) بحضور قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد سعيد، واندرباسن بورمستر ممثل الشركة، ودرنابلورولفز وزير الإقتصاد والنقل وتكنولوجيا، والفريق راينو برنكمان نائب قائد القوات البحرية.
بدأت مراسم حفل التسليم بوصول قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، إلى مقر الحفل، أعقبها توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين.
وعزف السلام الوطنى للبلدين، وقدم ممثل الشركة الألمانية التحية العسكرية للجانبين، وإنزال العلم الألمانى من على الغواصة إيذانا بتسليمها لمصر.
واصطف الطاقم المصرى، الذى تم تدريبه خلال الفترة الماضية، أمام الغواصة ثم قام قائد الغواصة بالاستئذان من قائد القوات البحرية للصعود للغواصة ورفع العلم المصرى عليها.
وألقى قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد كلمة قال فيها :" أنقل لكم تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بهذه المناسبة التاريخية وإنه لمن دواعى فخرى وإعتزازى أن أقف اليوم فى معقل الصناعة الألمانية وأيقونة صناعة الغواصات فى العالم الحديث لنكمل سطراً جديداً فى تاريخ التعاون الثنائى بين جمهورية مصر العربية ودولة ألمانيا الصديقة".
وأضاف الفريق خالد:"قد أكدت الفترة السابقة أننا أحسنا الاختيار، وقد كان اختيارنا مبنياً على علاقات بلدينا التي امتدت لمئات السنين، فأول مدرسة ألمانية خارج حدود ألمانيا بالقاهرة عام 1873م ثم توالى من بعدها العديد من المدارس والمعاهد الألمانية وصولاً للجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2003م."
وتابع: "نتيجة لذلك نجد أن ثقافاتنا قد انفتحت على بعضنا البعض وكأنما قد امتزجت مياه نهر الإلبا بمياه نهر النيل، وحجارة قلعة نويشفان شتاين بحجارة قلعة صلاح الدين".
كما قال :"نحن اليوم نحتفل باستلام الغواصة المصرية الثانية طراز (209/1400) بعد أن عايشنا خلال السنوات الماضية ومنذ بدء التعاقد على بناء الغواصات طراز 209 مراحل عديدة، بذل فيها كلا الجانبين جهداً شاقاً وعملاً دؤوباً من أجل نجاح المشروع، وكللت أولى نتائجه بالنجاح بوصول الغواصة الأولى S41 بطاقمها المصرى إلى أرض الوطن وانضمامها للعمل ضمن وحدات الأسطول البحري المصرى العريق".
وأوضح قائد القوات البحرية :" أكدت هذه الخطوة أن لدينا من الكوادر من هم قادرين على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى تشغيلها وصيانتها والعمل بكفاءة تامة على أنظمتها فمصر كان لها السبق فى دخول سلاح الغواصات كأول دولة فى الشرق الأوسط وإفريقيا ، وعلى مدار تاريخ هذا السلاح نجد رجالاً سطروا بأحرف من نور بطولات عدة خلال حروبه المتعاقبة".
وأكد أنه فى ظل جيوش تنهار بمنطقتنا، ودول تدمر من حولنا، كانت ولازالت مصر قادرة أن تحافظ على وحدتها وتماسكها بل وتبنى وتحدث من جيشها وهو ما ليس بغريب على دولة كمصر عانت على مدار تاريخها العريق الممتد لآلاف السنين من ويلات الحروب ومحاولات الإستعمار التى بائت جميعها بالفشل بفضل حروب عديدة خاضها الجيش المصرى على طول تاريخه الممتد حفاظاً على أرضه وشعبه وهويته.
وقال إنه فى ظل قيادة مخلصة لله والوطن ولشعبنا الأبى الكريم، قامت القوات البحرية بجهد مضنى خلال السنوات الماضية لإعادة تطوير وتأسيس أسطولنا البحرى وبنيته التحتية التى تليق به من أرصفة وقواعد ومنشآت وخدمات متنوعة ضمت واحد من أكبر أرصفة استقبال الغواصات المغطاة بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيالاً من الأطقم العاملة مستقبلاً.
وأكد أن إضافة هذا النوع من الغواصات هو تنفيذ لاستراتيجية عسكرية مصرية عامة تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا، حفاظاً على مقدراتنا وإعلاءاً لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
وتابع :"نحتفل اليوم بخطوتنا الثانية في المشروع برفع العلم المصرى الشريف على الغواصة الثانية S42 إيذاناً بإنضمامها إلى أسطولنا البحرى إضافة لقدراتنا وقوة لأمتنا، وها هى ثمار التعاون بين الجانبين المصرى والألمانى نجنيها اليوم متطلعين لمزيد من الدعم والتعاون المثمرين".
ووجه شكراً وتقديراً لشركة TKMSبإداراتها ومهندسيها وعامليها على ما قدموه من دعم بالغ بروح يملؤها الإنضباط والإلتزام والإخاء والتعاون، قائلا:" لاشك أنكم تفخرون دوماً بكل ما تصنعه أيديكم ، فلكم منا اليوم فخراً فوق فخركم بأدائكم وصداقتكم".
وطالب الفريق خالد، طاقم الغواصة (42) باستمرار بذل أقصى ما تتحملون من أجل الحفاظ على غواصتكم وتطوير أنفسكم علمياً وعملياً من أجل تحقيق أقصى استفادة منها لتنفيذ المهام التى تكلف بها.
وقال لطاقم الغواصة :"أظهروا رقيّكم ، واشعروا بفخركم و اعكسوا تاريخ أجدادكم وابذلوا الجهد والعرق فى تدريبكم، ولاشك أن الفوز والنجاح سيكون حليفكم لا محال، وفقكم الله وسدد خطاكم وأعادكم لوطنكم سالمين".
من ناحيته أكد أندرباسن بورمستر ممثل شركة (tkms) أهمية التعاون مع مصر ومدى فخر الشركة بهذا التعاون مشيدا بمدى كفاءة الطاقم المصرى خلال فترة تدريبه على العمل بالغواصة
بدأت مراسم حفل التسليم بوصول قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، إلى مقر الحفل، أعقبها توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين.
وعزف السلام الوطنى للبلدين، وقدم ممثل الشركة الألمانية التحية العسكرية للجانبين، وإنزال العلم الألمانى من على الغواصة إيذانا بتسليمها لمصر.
واصطف الطاقم المصرى، الذى تم تدريبه خلال الفترة الماضية، أمام الغواصة ثم قام قائد الغواصة بالاستئذان من قائد القوات البحرية للصعود للغواصة ورفع العلم المصرى عليها.
وألقى قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد كلمة قال فيها :" أنقل لكم تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بهذه المناسبة التاريخية وإنه لمن دواعى فخرى وإعتزازى أن أقف اليوم فى معقل الصناعة الألمانية وأيقونة صناعة الغواصات فى العالم الحديث لنكمل سطراً جديداً فى تاريخ التعاون الثنائى بين جمهورية مصر العربية ودولة ألمانيا الصديقة".
وأضاف الفريق خالد:"قد أكدت الفترة السابقة أننا أحسنا الاختيار، وقد كان اختيارنا مبنياً على علاقات بلدينا التي امتدت لمئات السنين، فأول مدرسة ألمانية خارج حدود ألمانيا بالقاهرة عام 1873م ثم توالى من بعدها العديد من المدارس والمعاهد الألمانية وصولاً للجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2003م."
وتابع: "نتيجة لذلك نجد أن ثقافاتنا قد انفتحت على بعضنا البعض وكأنما قد امتزجت مياه نهر الإلبا بمياه نهر النيل، وحجارة قلعة نويشفان شتاين بحجارة قلعة صلاح الدين".
كما قال :"نحن اليوم نحتفل باستلام الغواصة المصرية الثانية طراز (209/1400) بعد أن عايشنا خلال السنوات الماضية ومنذ بدء التعاقد على بناء الغواصات طراز 209 مراحل عديدة، بذل فيها كلا الجانبين جهداً شاقاً وعملاً دؤوباً من أجل نجاح المشروع، وكللت أولى نتائجه بالنجاح بوصول الغواصة الأولى S41 بطاقمها المصرى إلى أرض الوطن وانضمامها للعمل ضمن وحدات الأسطول البحري المصرى العريق".
وأوضح قائد القوات البحرية :" أكدت هذه الخطوة أن لدينا من الكوادر من هم قادرين على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى تشغيلها وصيانتها والعمل بكفاءة تامة على أنظمتها فمصر كان لها السبق فى دخول سلاح الغواصات كأول دولة فى الشرق الأوسط وإفريقيا ، وعلى مدار تاريخ هذا السلاح نجد رجالاً سطروا بأحرف من نور بطولات عدة خلال حروبه المتعاقبة".
وأكد أنه فى ظل جيوش تنهار بمنطقتنا، ودول تدمر من حولنا، كانت ولازالت مصر قادرة أن تحافظ على وحدتها وتماسكها بل وتبنى وتحدث من جيشها وهو ما ليس بغريب على دولة كمصر عانت على مدار تاريخها العريق الممتد لآلاف السنين من ويلات الحروب ومحاولات الإستعمار التى بائت جميعها بالفشل بفضل حروب عديدة خاضها الجيش المصرى على طول تاريخه الممتد حفاظاً على أرضه وشعبه وهويته.
وقال إنه فى ظل قيادة مخلصة لله والوطن ولشعبنا الأبى الكريم، قامت القوات البحرية بجهد مضنى خلال السنوات الماضية لإعادة تطوير وتأسيس أسطولنا البحرى وبنيته التحتية التى تليق به من أرصفة وقواعد ومنشآت وخدمات متنوعة ضمت واحد من أكبر أرصفة استقبال الغواصات المغطاة بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيالاً من الأطقم العاملة مستقبلاً.
وأكد أن إضافة هذا النوع من الغواصات هو تنفيذ لاستراتيجية عسكرية مصرية عامة تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا، حفاظاً على مقدراتنا وإعلاءاً لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
وتابع :"نحتفل اليوم بخطوتنا الثانية في المشروع برفع العلم المصرى الشريف على الغواصة الثانية S42 إيذاناً بإنضمامها إلى أسطولنا البحرى إضافة لقدراتنا وقوة لأمتنا، وها هى ثمار التعاون بين الجانبين المصرى والألمانى نجنيها اليوم متطلعين لمزيد من الدعم والتعاون المثمرين".
ووجه شكراً وتقديراً لشركة TKMSبإداراتها ومهندسيها وعامليها على ما قدموه من دعم بالغ بروح يملؤها الإنضباط والإلتزام والإخاء والتعاون، قائلا:" لاشك أنكم تفخرون دوماً بكل ما تصنعه أيديكم ، فلكم منا اليوم فخراً فوق فخركم بأدائكم وصداقتكم".
وطالب الفريق خالد، طاقم الغواصة (42) باستمرار بذل أقصى ما تتحملون من أجل الحفاظ على غواصتكم وتطوير أنفسكم علمياً وعملياً من أجل تحقيق أقصى استفادة منها لتنفيذ المهام التى تكلف بها.
وقال لطاقم الغواصة :"أظهروا رقيّكم ، واشعروا بفخركم و اعكسوا تاريخ أجدادكم وابذلوا الجهد والعرق فى تدريبكم، ولاشك أن الفوز والنجاح سيكون حليفكم لا محال، وفقكم الله وسدد خطاكم وأعادكم لوطنكم سالمين".
من ناحيته أكد أندرباسن بورمستر ممثل شركة (tkms) أهمية التعاون مع مصر ومدى فخر الشركة بهذا التعاون مشيدا بمدى كفاءة الطاقم المصرى خلال فترة تدريبه على العمل بالغواصة