aymaan noor
28-08-2017, 02:16 PM
حملة دولية لتعويض ضحايا الإرهاب الممول من قطر
«سى إن إن» تنتقد الفيفا: الدوحة غير قادرة على استضافة مونديال 2022
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2017/8/20/2017-636388651894853172-485_590x315.jpg
28 أغسطس 2017
كشفت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب، فى مؤتمر صحفى مشترك مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، محاولات قطر المستميتة واليائسة لتبرير جرائمها وتمويلها للإرهاب فى كافة تحركاتها، موضحة أن النظام القطرى يحاول بشتى الوسائل تبرير جرائم تمويل الإرهاب التى ارتكبها خلال العقود الماضية، لكنه يفشل فى ذلك نظرا لاستعانتها بمجموعة من الإرهابيين للدفاع عنها.
وتابعت أن تحركات الدوحة تتم عبر لجنتها الحقوقية الرسمية برئاسة على بن صميخ المري، أو عبر مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان ورئيسها القطرى عبد الرحمن بن عمير النعيمى الموضوع على قائمة الإرهاب الأمريكي، أو عبر منظمة إفدى الدولية لحقوق الإنسان ورئيسها الإخوانى عبد المجيد مرارى الممولة من قطر والتنظيم الدولى للإخوان.
وبحثت الحملة فى مؤتمر عقد بالعاصمة النمساوية فيينا الطرق والأساليب القانونية التى يمكن اتباعها محليا ودوليا للحصول على حقوق الشهداء من الإرهاب الممول من قطر، وذلك انطلاقا من دور المجتمع المدنى فى الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائيا والمطالبة بحقهم فى التعويض.
وقال عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا إن المؤتمر يأتى استكمالا لمؤتمر الدعم القانونى لضحايا العمليات الإرهابية الذى نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان فى القاهرة يوم 26 يوليو الماضي؛ والمعنى باسترداد حقوق الضحايا الذين ***وا فى عمليات مدعومة من قطر وتنظيم الإخوان عبر التنظيمات التابعة لها.
وفى غضون ذلك، قال الشيخ خالد بن أحمد وزير خارجية البحرين «القطريون يعلمون من هو المسيء»، لافتا إلى أنه «موجود بينهم وليس متمثلا بجيرانهم».
وأشار الوزير البحرينى فى تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: « ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة يصل إلى الرباط لتوحيد الصف العربى ضد من أراد الشر وإسقاط الدول، إن مملكة البحرين ملكا وشعبا تقف، وكما كانت دائما، مع أشقائها بمالها ودماء أبنائها المخلصين ضد من تسول له نفسه أن يخدم أعداء الأمة».
وفى هذه الأثناء، وجه الشيخ عبدالله آل ثانى عضو العائلة الحاكمة القطرية أمس شكره للمسئولين السعوديين على «تفانيهم» فى خدمة الحجاج، وذلك بعد تزويده بأرقام خدمة الحجاج القطريين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سعت فيه قطر إلى محاولة طمأنة الهند على سلامة ورفاهية العمال الهنود، حيث سلم محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير الخارجية القطرى رسالة من تميم بن حمد، دون الكشف عن مضمونها، كما أجرى محادثات مع نظيرته الهندية سوشما سواراج فى نيودلهى أمس الأول.
وفى الوقت ذاته، هاجم موقع «الدوحة نيوز» قوانين العمل الجديدة التى سنتها قطر، وحاول البعض الترويج لها باعتبارها خطوة للأمام، حيث أشار الموقع إلى أنه لا يوجد ضمانة لدخول هذه القوانين حيز التنفيذ.
وفى إطار متصل، هاجمت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية حالة الصمت التى يلتزمها الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» حيال الأزمة القطرية، ومدى قدرة الإمارة الصغيرة الواقعة على الخليج العربى على تنظيم واستضافة كأس العالم، على الرغم من الأزمة التى تعيشها الدوحة بسبب سياستها الداعمة للإرهاب، وهو ما أدى إلى قطع الدول العربية علاقتها الدبلوماسية مع النظام القطري.
وذكرت الشبكة الأمريكية فى أحدث تقاريرها: «الفيل فى الغرفة، والكل يصمت وينكر وجوده»، فى إشارة للأزمة الخليجية الموجودة حالياً، وصعوبة استضافة قطر للمونديال، فى ظل إجراءات المقاطعة والأعباء المالية التى تعانيها الدويلة الصغيرة.
وصرح كريستيان أولرتشسن أستاذ الدراسات الدولية فى جامعة «بيكر» للسياسات الدولية لـ «سي. إن. إن» بقوله: «هم سعوا لاستغلال الرياضة طوال سنوات لخدمة علامتهم التجارية، والآن كل ذلك بكل وضوح قد انهار.
«سى إن إن» تنتقد الفيفا: الدوحة غير قادرة على استضافة مونديال 2022
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2017/8/20/2017-636388651894853172-485_590x315.jpg
28 أغسطس 2017
كشفت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب، فى مؤتمر صحفى مشترك مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، محاولات قطر المستميتة واليائسة لتبرير جرائمها وتمويلها للإرهاب فى كافة تحركاتها، موضحة أن النظام القطرى يحاول بشتى الوسائل تبرير جرائم تمويل الإرهاب التى ارتكبها خلال العقود الماضية، لكنه يفشل فى ذلك نظرا لاستعانتها بمجموعة من الإرهابيين للدفاع عنها.
وتابعت أن تحركات الدوحة تتم عبر لجنتها الحقوقية الرسمية برئاسة على بن صميخ المري، أو عبر مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان ورئيسها القطرى عبد الرحمن بن عمير النعيمى الموضوع على قائمة الإرهاب الأمريكي، أو عبر منظمة إفدى الدولية لحقوق الإنسان ورئيسها الإخوانى عبد المجيد مرارى الممولة من قطر والتنظيم الدولى للإخوان.
وبحثت الحملة فى مؤتمر عقد بالعاصمة النمساوية فيينا الطرق والأساليب القانونية التى يمكن اتباعها محليا ودوليا للحصول على حقوق الشهداء من الإرهاب الممول من قطر، وذلك انطلاقا من دور المجتمع المدنى فى الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائيا والمطالبة بحقهم فى التعويض.
وقال عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا إن المؤتمر يأتى استكمالا لمؤتمر الدعم القانونى لضحايا العمليات الإرهابية الذى نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان فى القاهرة يوم 26 يوليو الماضي؛ والمعنى باسترداد حقوق الضحايا الذين ***وا فى عمليات مدعومة من قطر وتنظيم الإخوان عبر التنظيمات التابعة لها.
وفى غضون ذلك، قال الشيخ خالد بن أحمد وزير خارجية البحرين «القطريون يعلمون من هو المسيء»، لافتا إلى أنه «موجود بينهم وليس متمثلا بجيرانهم».
وأشار الوزير البحرينى فى تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: « ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة يصل إلى الرباط لتوحيد الصف العربى ضد من أراد الشر وإسقاط الدول، إن مملكة البحرين ملكا وشعبا تقف، وكما كانت دائما، مع أشقائها بمالها ودماء أبنائها المخلصين ضد من تسول له نفسه أن يخدم أعداء الأمة».
وفى هذه الأثناء، وجه الشيخ عبدالله آل ثانى عضو العائلة الحاكمة القطرية أمس شكره للمسئولين السعوديين على «تفانيهم» فى خدمة الحجاج، وذلك بعد تزويده بأرقام خدمة الحجاج القطريين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سعت فيه قطر إلى محاولة طمأنة الهند على سلامة ورفاهية العمال الهنود، حيث سلم محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير الخارجية القطرى رسالة من تميم بن حمد، دون الكشف عن مضمونها، كما أجرى محادثات مع نظيرته الهندية سوشما سواراج فى نيودلهى أمس الأول.
وفى الوقت ذاته، هاجم موقع «الدوحة نيوز» قوانين العمل الجديدة التى سنتها قطر، وحاول البعض الترويج لها باعتبارها خطوة للأمام، حيث أشار الموقع إلى أنه لا يوجد ضمانة لدخول هذه القوانين حيز التنفيذ.
وفى إطار متصل، هاجمت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية حالة الصمت التى يلتزمها الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» حيال الأزمة القطرية، ومدى قدرة الإمارة الصغيرة الواقعة على الخليج العربى على تنظيم واستضافة كأس العالم، على الرغم من الأزمة التى تعيشها الدوحة بسبب سياستها الداعمة للإرهاب، وهو ما أدى إلى قطع الدول العربية علاقتها الدبلوماسية مع النظام القطري.
وذكرت الشبكة الأمريكية فى أحدث تقاريرها: «الفيل فى الغرفة، والكل يصمت وينكر وجوده»، فى إشارة للأزمة الخليجية الموجودة حالياً، وصعوبة استضافة قطر للمونديال، فى ظل إجراءات المقاطعة والأعباء المالية التى تعانيها الدويلة الصغيرة.
وصرح كريستيان أولرتشسن أستاذ الدراسات الدولية فى جامعة «بيكر» للسياسات الدولية لـ «سي. إن. إن» بقوله: «هم سعوا لاستغلال الرياضة طوال سنوات لخدمة علامتهم التجارية، والآن كل ذلك بكل وضوح قد انهار.